أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

10 أدلة تكشف حقيقة العلاقة المشبوهة.. بالفيديو والصور.."داعش".. "صنع في أمريكا" 10 preuves pour révéler la vérité de la relation suspect .. Vidéo et photos .. "Daash" .. "Made in America"


10 أدلة تكشف حقيقة العلاقة المشبوهة..

بالفيديو والصور.."داعش".. "صنع في أمريكا"

10 preuves pour révéler la vérité de la relation suspect ..
Vidéo et photos .. "Daash" .. "Made in America"

اوباما


فشل الربيع العربي دفع الولايات المتحدة لتطبيق الخطة الإرهابية البديلة

تقرير "معهد واشنطن" يكشف التحالف الأمريكي مع قطر وتركيا لتمويل التنظيم

"القنابل العنقودية" بأيدي الدواعش تفضح مخطط البنتاجون في نشر أسلحتها الخطرة

شواهد حول فبركة فيديوهات ذبح الصحفيين.. و"البغدادي" منتج جديد لـ"السي آي إيه"

الأقمار الصناعية عاجزة عن رصد مواقع داعش.. وترك "فيس بوك" و"تويتر" ساحة لتسويق جرائمه

الحديث الدائم عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، لا يأتي من فراغ، فواشنطن التي اعتادت على عدم استبعاد أي طرف من دائرة دعمها المادي والاستخباراتي –طالما كان ذلك في مصلحتها-، قد عانت كثيراً من السقطات التي تُبرهن على كذب دبلوماسييها دائما في حديثهم عن خطورة داعش، الذين أظهروا من البراعة مستويات غير مسبوقة في التظاهر بالخوف أو إظهار القلق حيال ما يفترض أن تمثله داعش من تهديد للأمن الأمريكي.
والإجابة عن بعض التساؤلات المهمة، التي تدور في عقول الكثيرين بشأن داعش، من حيث تكوينها وتمويلها وأعدادها، تقودنا إلى العديد من الحقائق والشواهد، التي جميعا لا تصب في مصلحة واشنطن.
ولا شك أن البحث في نشأة وتكوين وتمويل داعش ونجمها، الذي يزداد سطوعا يوما بعد يوم، يطرح العديد من علامات الاستفهام حول دور أمريكا في وجود كيان يمكن أن يصفه التاريخ بالأكثر دموية، وهو ما يقودنا لشواهد منطقية وملموسة تؤكد صنع واشنطن لداعش.

بالفيديو والصور..داعش..
الشاهد الأول: داعش بديل جيد لـ"الربيع العربي"

الشاهد الأول اتضح من خلال الأحداث التي تلت الربيع العربي، الذي باء بالفشل في معظم البلدان التي وجد فيها، فالولايات المتحدة الأمريكية، التي خطت لهذا الحدث بعمق ودراسة لكافة الظروف، التي تعيشها تلك البلدان، وجدت أن صياغة حدث متعلق بالديمقراطية السياسية في البلدان العربية، هو أفضل الأمور التي تحقق لها مرادها، في القضاء على الجيوش العربية.
ولم تجد الولايات المتحدة أفكارًا بديلة، إلا العودة لأدواتها، التي اعتادت استخدامها من قبل، وهي التنظيمات الإرهابية، من خلال بناء تنظيم إرهابي يحمل حلم المتشددين والمتطرفين حول العالم في بناء ما يعرف بـ"الخلافة الإسلامية"، وتسليحه ودعمه استراتيجيا بشكل جيد، ومن ثم يصبح قوة عسكرية موازية للجيوش داخل تلك البلدان.
وفي السياق ذاته، قال جيم ويلي مستشار الاستثمار الأمريكي، إن البنتاجون قام بزراعة داعش في الأراضي العراقية، ليشغل الفراغ، الذي تركه انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، مشيرا إلى أن مقاتلي داعش بالعراق وسوريا، هي جزء من القوات المرتزقة التي يدعمها البنتاجون.
بالفيديو والصور..داعش..
الشاهد الثاني: داعش.. وتخاذل أمريكي

يبدو الشاهد الثاني، الأكثر وضوحا خلال السنوات الثلاث الأخيرة؛ حيث تقاعست الولايات المتحدة الأمريكية، التي انتظرت حتى يصل داعش لهذا المستوى من الدموية والعنف، ومن ثم إعلان قيام ما يسمونه بـ"الخلافة الإسلامية"، عن التصدي لهذا التنظيم، الذي وضع لبنته الأولى بالعراق وسوريا، بعد أن نجح في السيطرة على عدد من المدن بتلك الدول، وهو الأمر الذي لا يمكن وصفه سوى بالتقاعس أو التآمر، خاصة مع تأخير إرسالها لطائرات الـ "إف – 16" للجيش العراقي، الذي كان بأمس الحاجة إليها، في ظل سيطرة داعش على العديد من المدن ببلاد الرافدين.
وظهر هذا الدليل جليا عندما اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن إدارته لا تملك استراتيجية محددة لمكافحة "داعش"، وأنه بحاجة لتحالف دولي للتصدي إلى التنظيم الإرهابي الأكثر بروزا في الآونة الأخيرة.
بالفيديو والصور..داعش..
الشاهد الثالث: القنابل العنقودية في أيدي داعش

والشاهد الثالث، هو استخدام داعش للقنابل العنقودية شديدة الخطورة، التي تسعى العديد من البلدان -وعلى رأسها بريطانيا- لتحريمها دوليا، إلا أن الولايات المتحدة تقف لذلك بالمرصاد كونها البلد المصنع لها.
وكشفت منظمة "هيومان ريتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان، استخدام داعش للقنابل العنقودية، خلال مواجهاتها بسوريا، وهو ما يعني واحدًا من أمرين، إما أن داعش استطاع أن يمتلك هذا السلاح الخطير عن طريق كسب مواجهاته مع الجيش الحر، التي كانت تعلم واشنطن تماما أن داعش بمقدوره على حسم تلك المواجهات لصالحه، ومن ثم يسيطر على السلاح، أو حصل عليه مباشرة من البنتاجون، وفي كلا الحالتين تبدو الولايات المتحدة متورطة في صناعة داعش وتعزيزها بسوريا مهد التنظيم الإرهابي.
ويقال إن هناك آلاف منها في العراق تم استعمالها من قبل القوات المتحاربة في حرب الخليج الأولى، كما تم استخدامها من قبل القوات الأمريكية لضرب أرتال الآليات التجمعات العسكرية محطات الرادار التابعة للجيش العراقي.
بالفيديو والصور..داعش..
الشاهد الرابع: حلفاء أمريكا و دعم داعش

ويكمن الشاهد الرابع في تمويل حلفاء أمريكا لداعش؛ حيث قـال معهد واشنطن لـدراسات الشرق الأدنى، إن الولايات المتحدة الأمريكية تصف حليفتها "قطر" أنها بيئة متساهلة فى تمويل الإرهاب.
وأضاف المعهد فى تقرير له، أنه بالرغم من عدم وجود دليل على أن حكومة قطر تمول تنظيم داعش، إلا أنها تعتقد أن أفرادًا فى قطر متورطون فى تمويل التنظيم وغـيره من الجماعات المماثلة، وتعتقد أن الدوحة لا تقـوم بجهود كافية لوقف هذا التمويل.
ولم تكن تركيا "الحليف الآخر" لأمريكا بمنأى عن هذه الأحداث؛ حيث قال الشيخ نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد سابقًا، إن تمويل داعش كان يأتي من قطر، بينما اكتفت أنقرة بتسليح التنظيم، الذي لم يفكر يوما في توجيه ضرباته إلى كلا الدولتين، على الرغم من تواجده بمناطق قريبة منهما.
وأضاف نعيم أن داعش لم تقتل جنديا أمريكيا واحدا في حين قتلت العديد من الشيعة، ولم يسلم السنة من شرها؛ حيث قتلت 1500 سني بسامراء، وهو ما يوضح بُعد داعش عن أي منظور أو مفهوم ديني في أفعالها تجاه المسلمين السنة والشيعة على حد سواء.
بالفيديو والصور..داعش..
الشاهد الخامس: خليفة داعش "منتج جديد من مصنع واشنطن"

الشاهد الخامس يتمثل فيما نشرته صحيفة التايمز البريطانية، التي أكدت أن القوات الأمريكية أسهمت في صناعة "أمير داعش" أبو بكر البغدادي، بعد إيداعه بالسجن لأشهر.
واستطردت قائلة "إن القوات الأمريكية ساعدت بطريقة غير مباشرة على خلق أهم قائد يستلهم الفكر الإرهابي لتنظيم القاعدة، عندما سجنت إبراهيم عوض إبراهيم علي البدري -وهو شاب عراقي ومزارع سني يبلغ من العمر 33 عاماً- لمدة ثلاثة شهور في 2005".
وأضافت أن وضعه مع سجناء القاعدة، كان من أحد الأسباب الرئيسة لتحوله من سلفي إلى متطرف، بات يُعرف اليوم في العراق باسم أبي بكر البغدادي، وهو قائد داعش وأمير "دولته الإسلامية".
بالفيديو والصور..داعش..
الشاهد السادس: داعش لا تهاجم أمريكا 
   
أما الشاهد السادس، فهو يتضح من خلال استبعاد داعش دائما للولايات المتحدة الأمريكية من قائمة أهدافها الأولى، فعلى الرغم من اختتامها شبه الدائم بتوجيه اللعنات لأمريكا وإسرائيل، إلا أننا لا نجد أي مؤشر يذكر عن إمكانية تنفيذ داعش لنصف ما تقوم به بحق العرب، لتقف دائما غير مكترثة لوعودها بتنفيذ عمليات نوعية بأمريكا، ولا حتى تفكر في التقدم نحو الغرب، أو المساس بحلفائهم في الشرق الأوسط وعلى رأسهم إسرائيل.
وهو ما أكدته تصريحات الجنرال مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه ووكالة الأمن القومي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، ردا على سؤال حول إمكانية قيام داعش بمهاجمة أمريكا: "إنها مسألة وقت وسيظهر مدى تطلعهم لمهاجمة أمريكا، فالأمر لا يتعلق بالفرضيات والنوايا، وأظن أن من المنطقي القول إن داعش هو تنظيم إرهابي قوي محليا، وقد يكون قويًا على الصعيد الإقليمي، لكن لم تظهر لديه مطامع دولية بعد، على الرغم من امتلاكه الأدوات اللازمة لذلك".
بالفيديو والصور..داعش..
الشاهد السابع: داعش ولغز "الميديا الأمريكية"


وليس بغريب أن يظهر موقع "يوتيوب" الأمريكي كشاهد سابع، فالموقع المشغل الأول لمقاطع الفيديو بالعالم، واحد من ضمن الأدوات التي تستخدمها واشنطن للترويج إلى دموية داعش، وعرض مجازرها، التي تعمل على إقناع المجتمع الدولي بحتمية شن هجوم ضد هذا التنظيم بالعراق، ومنها إعادة استعمار بغداد مجددا، وهو ما بدأت واشنطن تنفيذه بالفعل من خلال هجماتها الجوية، التي من المؤكد أنها ستنتهي بالفشل، ومن هنا يبدأ تحرك عسكري موسع من خلال استخدام قوات المشاة والمدرعات الأمريكية، على غرار ما تم إبان فترة حكم صدام حسين للعراق.
فإذا كان "داعش" ينتهج مثل هذا القدر من الدموية في جرائمه، فأولى للولايات المتحدة أن تخفي تلك المشاهد عن أبصار مواطنيها، إلا إذا كان هناك غرض آخر من الترويج لتلك المقاطع، التي تعمل على تصوير الأوضاع الخطيرة باستمرار في عيون الشعب الأمريكي، ومن ثم خلق اتجاها مؤيدا في الشارع لشن حربا موسعة على التنظيم، وهو ما بات الشعب الأمريكي رافضا له بصورة كبيرة، بعد سلسلة من الإخفاقات العسكرية لأمريكا على مدار العقدين الماضيين.
وبالنظر إلى مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية سيطرة مطلقة، نجد أن داعش تجيد استخدام هذا الفضاء الواسع بشكل رائع لتسويق أعمالها وجرائمها، فكم من حساب على الموقعين يستخدمه التنظيم الإرهابي، ولم يتم إغلاقه حتى الآن، على الرغم من تساؤل العديد من الأوساط السياسية عن الأسباب، التي تجعل واشنطن تضفي شرعية على أعضاء داعش، وتمنحهم فرصا لا حصر لها في إثبات وجودها.
الشاهد الثامن: فبركة مقاطع ذبح الصحفيين
وقد يظن البعض أن الدليل الثامن المتمثل في ذبح داعش للصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفين سوتلوف، أنه دليل يبرئ واشنطن من صناعة داعش، ولكن الكواليس التي تلت هذا الفيديو، لا تصب مطلقا في مصلحة الأمريكيين.
فواشنطن التي رفضت أن تدفع الفدية، التي طلبها داعش للإفراج عن فولي -انتصارا لمبادئها المزعومة-، كان من الممكن أن تستخدم عملاءها التابعين لأجهزة الاستخبارات الأمريكية، للتفاوض مع التنظيم سرا، إلا أنها وجدت في ذلك فرصة سانحة لوضع قدميها مجددا بالعراق، بل وتجعل الحكومة العراقية نفسها تطالب بتدخلها العسكري ببلاد الرافدين، وتمهد لشعبها إمكانية التدخل العسكري بالعراق لمواجهة التهديد المزعوم من داعش، وهو ما تحقق بالفعل من خلال مطالبة بعض الأصوات في أمريكا، وعلى رأسها السيناتور الأمريكي جون ماكين، الذي طالب بحرب موسعة ضد داعش، ليس في العراق فقط، بل وسوريا أيضا.
وإذا تناولنا الفيديو من منظور فني ونفسي، نجد أن فيديوهات ذبح الصحفيين الأمريكيين، تعاني من سقطات فنية كبيرة، تناولها فيديو ناطق بالفرنسية، أظهر بالأدلة أن إعدام "فولي" مفبرك، وتستخدمه واشنطن كمبرر رائع لغزو ثان للعراق، وتمهيد أكثر روعة لغزو سوريا.
وتناول الفيديو الفرنسي، العديد من مواطن الضعف في تسجيل داعش لذبح الصحفيين؛ حيث لم تسلم النواحي النفسية للضحايا وملابس مقاتلي داعش وغيرها من أدق التفاصيل، من تحليل صارم ومتعمق، انتهى بإقرار فبركة الولايات المتحدة الأمريكية له.
بالفيديو والصور..داعش..
الشاهد التاسع: الأقمار الصناعية لا ترصد داعش

ويبقى الشاهد التاسع، وهو تقاعس الولايات المتحدة الأمريكية في استخدام التكنولوجيا المتطورة، التي تمتلكها لتعقب داعش، أو حتى إمداد الجيش العراقي بمعلومات عن تشكيلاته أو تحركاته، فإذا كانت الأقمار الصناعية قد استطاعت أن تلتقط صورا واضحة لعمليات إعدام جماعية للعراقيين على أيدي داعش، فكيف لم يتم تتبع تحرك الأخير من بلد لأخرى، دون أي رصد من الأقمار الصناعية؟؟، فداعش الذي تحرك في لمحة من الزمن إلى العراق بسياراته وعتاده وأسلحته ومواكبه، لم يتم رصده بواسطة الأقمار الصناعية، أو أية أجهزة استخباراتية موالية لدول حليفة لواشنطن، على الرغم من استطاعتها أن ترصد جرائم داعش بعد ذلك في حق الجنود العراقيين.
بالفيديو والصور..داعش..
الشاهد العاشر: الغربيون يسيطرون على داعش

أما عن الشاهد العاشر، فهو إجابة لسؤال محدد: "لماذا لا نرى من تنظيم داعش في كافة الفيديوهات، التي يبثونها على مواقع التواصل الاجتماعي سوى الغربيين؟؟"، وهو الأمر الذي يبدو واضحا من اللغة، التي يتحدث بها مقاتلو التنظيم، التي توضح انتماءاتهم الغربية، فضلًا عن أشكالهم التي تبينها المقاطع الدموية، التي يبثونها وينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي ظهر من خلال تقدير مكتب استخباراتي بنيويورك أرقام المقاتلين الأجانب بداعش، التي بلغت أعدادهم 12 ألف مقاتل غربي، كما أكدت مارى هارف، نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن المسئولين يقدرون أعداد الأمريكيين، الذين ذهبوا للقتال مع المجموعات السورية بما يتراوح ما بين عدة عشرات إلى 100 أمريكى.


Printemps arabe n'a pas réussi à pousser les Etats-Unis pour appliquer un plan terroriste alternatif

"L'Institut de Washington" rapport révèle l'alliance américaine avec le Qatar et la Turquie pour financer l'organisation

"Les bombes à fragmentation" dans les mains du Pentagone Aldoaash exposer le système à la dissémination des armes dangereuses

Vidéos de fabriquer des preuves à propos de l'abattage des journalistes .. et "al-Baghdadi," un nouveau produit pour "CIA"

Satellite incapable de surveiller des sites Daash .. et de laisser le «Facebook» et l'arène de marketing "Twitter" pour ses crimes



Talk permanente sur l'appui des États-Unis pour l'organisation de l'Etat islamique en Irak et le Levant "Daash," ne vient pas d'un vide, Washington est habitué à ne pas exclure une partie du support physique et l'intelligence au ministère de la -talma était en Msalehtha-, a beaucoup souffert de hoquet qui démontrent la diplomates toujours menti dans leur discours sur la gravité de Daash, qui ont montré l'ingéniosité des niveaux de peur ou de faire semblant de se préoccuper de ce qui est censé représenter Daash de la menace pour la sécurité américaine sans précédent.
Et pour répondre à certaines questions importantes, qui tournent dans les esprits de beaucoup sur Daash, en termes de composition, le financement et la préparation, nous conduire à un grand nombre de faits et de preuves, ce qui ne les servent pas les intérêts de Washington.
Il ne fait aucun doute que la recherche dans la genèse, la composition et le financement Daash et leur étoile, qui est plus lumineux de jour en jour, soulève de nombreuses questions sur le rôle de l'Amérique dans l'existence d'une entité peut être décrit par l'histoire sanglante avec le plus, ce qui nous apporte une preuve logique et concrète confirme faisant Washington pour Daash.


Le premier témoin: Daash bon remplacement pour le "printemps arabe"

Le premier témoin est devenu clair à travers les événements qui ont suivi le Printemps arabe, qui a échoué dans la plupart des pays où il a été trouvé, les États-Unis d'Amérique, qui a fait de cet événement dans l'étude approfondie de toutes les circonstances, qui prévalait dans ces pays, et a constaté que le libellé d'un événement lié à la démocratie politique dans les pays arabes, sont les meilleures choses qui a atteint leur objectif, l'élimination des armées arabes.
Et il n'a pas trouvé les idées alternatives États-Unis, seulement pour revenir à ses outils, qui servent à être utilisés par les organisations terroristes, à travers la construction d'une organisation terroriste porte le rêve de militants et d'extrémistes dans le monde entier dans la construction de la soi-disant «califat islamique», et armer et de soutenir stratégiquement bien, puis Il devient une force militaire parallèle des armées au sein de ces pays.
Dans la même veine, conseiller en investissement Jim Willie États-Unis, que le Pentagone a planté Daash sur le territoire irakien, pour remplir le vide laissé par le retrait des troupes américaines de l'Irak en 2011 a déclaré, soulignant que Daash Irak et la Syrie, les combattants, fait partie des forces mercenaires soutenus par le Pentagone.

Témoin II: Daash et la faiblesse des Etats-Unis ..

Il semble que le deuxième témoin, le plus évident au cours des trois dernières années, où les Etats-Unis a échoué, qui a attendu jusqu'à Daash jusqu'à ce niveau de sang et de violence, puis la proclamation de ce qu'ils appellent «califat islamique», pour faire face à cette organisation, qui a mis le premier construit en Irak la Syrie, après avoir réussi à contrôler le nombre de villes dans ces pays, qui ne peut être décrit comme défaillants ou intrigue, surtout avec le retard envoyé des avions au "F - 16" de l'armée irakienne, qui a été désespérément besoin, sous le contrôle de Daash sur De nombreuses villes de la Mésopotamie.
Ce guide était clairement évidente lorsque le président américain Barack Obama a reconnu que son administration n'a pas de stratégie spécifique pour lutter contre "Daash", et qu'il avait besoin d'une coalition internationale pour aborder l'organisation terroriste la plus importante récemment.

Le troisième témoin: des bombes à fragmentation dans les mains de Daash

Le troisième témoin, est l'utilisation de bombes à fragmentation Daash très dangereux, que de nombreux pays cherchent -ually dirigées par la Grande-Bretagne pour une interdiction internationale, mais que les Etats-Unis se tiennent à l'affût pour qu'il soit l'usine de son pays.
Et il a révélé la "Human Rights Watch" sur les droits humains, l'utilisation de Daash de bombes à sous-munitions lors de sa confrontation avec la Syrie, ce qui signifie de deux choses, soit que Daash en mesure de posséder cette arme dangereuse en gagnant des affrontements avec l'armée libre, dont elle connaissait Washington exactement cela Daash en mesure de résoudre ces affrontements en sa faveur, puis contrôle les bras, ou obtenues directement du Pentagone, et dans les deux cas aux États-Unis semble Daash impliqué dans l'industrie et de renforcer la Syrie le berceau de l'organisation terroriste.
Il est dit qu'il ya des milliers d'entre eux en Irak, a été utilisé par la guerre au premières troupes guerre du Golfe, il a également été utilisé par les forces américaines à frapper convois militaires rassemblements mécanismes stations radar de l'armée irakienne.

Le quatrième témoin: les alliés de l'Amérique et de soutien Daash

Et il est le quatrième témoin dans le financement des alliés de l'Amérique à Daash; où il dit l'Institut de Washington pour la politique au Proche-Orient, a déclaré que les Etats-Unis décrit son allié "Qatar" elle de l'environnement permissif pour le financement du terrorisme.
L'institut a déclaré dans un rapport que, malgré l'absence de preuves que le gouvernement du Qatar a financé l'organisation Daash, mais il croit que les individus au Qatar ont été impliqués dans le financement de l'organisation et d'autres groupes similaires, estime que Doha ne fait pas suffisamment d'efforts pour mettre fin à ce financement.
La Turquie n'a pas été le «allié» de l'Amérique à l'abri de ces événements, où Cheikh Nabil Naim, le fondateur de l'organisation du Jihad dit précédemment que le financement Daash était venu du Qatar, tout simplement Ankara armer l'organisation, qui ne pense jamais de diriger les grèves pour les deux pays, la Bien qu'il était proche de leurs domaines respectifs.
Naim a ajouté que Daash pas tué un soldat américain et un tout tué de nombreux chiites, et non sunnites délivre du mal, où tué en 1500 sunnite de Samarra, qui montre après Daash de toute perspective ou un concept religieux dans ses actions envers les musulmans sunnites et chiites de même.

Témoin V: Khalifa Daash «Nouveau produit de l'usine de Washington"

Le cinquième témoin est publié par le journal britannique The Times, qui a confirmé que les forces américaines ont contribué à l'industrie "Prince Daash" Abou Bakr al-Baghdadi, après leur départ, en prison pendant des mois.
Et il a continué en disant: "Les forces américaines ont contribué indirectement à créer le leader le plus important de l'idéologie terroriste inspirée par al-Qaïda, lorsque emprisonné jeunes fermes et sunnites irakiens Ibrahim Awad Ibrahim Ali al-Badri à l'âge de 33 ans pendant trois mois en 2005".
Elle a ajouté que développé avec les prisonniers d'Al-Qaïda, était l'une des principales raisons de la transformation de mon prédécesseur à l'extrême, est devenu connu aujourd'hui en Irak au nom d'Abu Bakr al-Baghdadi, le chef de Daash et Amir "de l'Etat islamique».

Témoin VI: Daash ne pas attaquer l'Amérique
   
Le témoin VI, il est clair à partir de l'exclusion Daash toujours aux États-Unis d'Amérique dans la liste des premiers objectifs, en dépit de la fermeture de malédictions dirigeantes semi-permanents pour l'Amérique et Israël, mais nous ne trouvons aucune mention d'indication de la possibilité de la mise en œuvre Daash à la moitié de ce que vous faites contre les Arabes, se tient toujours indifférent à ses promesses de mettre en œuvre la qualité des opérations en Amérique, ne pensant même pas de progrès vers l'Ouest, ou de préjugés Bhlvaihm au Moyen-Orient, dirigé par Israël.
Qui a été confirmé par le général Michael Hayden, ancien directeur, il a dit à la CIA CIA et la National Security Agency, dans une interview à "CNN", en réponse à une question sur la possibilité d'une Daash attaquer l'Amérique: «Il est une question de temps et montrer l'étendue de leur aspiration à attaquer l'Amérique , la question ne porte pas sur des hypothèses et des intentions, et je pense qu'il est logique de dire que l'organisation terroriste est Daash forte localement, peut être forte au niveau régional, mais a des ambitions internationales ne semblent pas encore, en dépit d'avoir les outils nécessaires. "

Témoin VII: Daash et de mystère "des médias américains."


Sans surprise, le site américain "YouTube" en tant que témoin septième spectacles, le site premier opérateur de clips vidéo dans le monde, parmi les outils utilisés par Washington pour promouvoir un Daash sanglante, et afficher les massacres, qui travaille à persuader la communauté internationale de l'inévitabilité d'une attaque contre cette organisation en Irak, y compris la ré la colonisation de Bagdad une fois de plus, ce qui est ce que Washington a commencé sa mise en œuvre sont déjà par des frappes aériennes, qui sont sûr que ça va aboutir à un échec, et là commence une action militaire prolongée par l'utilisation de forces d'infanterie et de blindés américains, comme l'a fait pendant le règne de Saddam Hussein de l'Irak.
Si le "Daash" poursuivre une telle quantité de sang dans ses crimes, plus proche aux États-Unis pour cacher ces scènes du nez de ses citoyens, mais si il ya un autre objectif de la promotion de ces articles, qui travaille à dépeindre des situations dangereuses constamment dans les yeux du peuple américain, et ensuite la création d'une tendance en faveur de la rue pour faire la guerre sur la vaste réglementation, qui est ce que le peuple américain est lui rejettent fortement, après une série d'échecs militaires de l'Amérique au cours des deux dernières décennies.
Compte tenu de la mise en réseau sociale "Facebook" et "Twitter", contrôlée par les sites de contrôle absolue des États-Unis, nous constatons que le Daash savoir comment utiliser ce vaste espace bien pour la commercialisation de son activité et de ses crimes, combien de la dépense des signataires utilisés par l'organisation terroriste, et il est fermé jusqu'à Maintenant, cependant, la question de nombreux cercles politiques sur les raisons, qui font de Washington donnent une légitimité aux membres de Daash, et de leur donner les possibilités sont infinies pour prouver son existence.
Témoin VIII: la fabrication de l'abattage des journalistes clips

Certaines personnes peuvent penser que le huitième preuve de l'abattage Daash journalistes américains James Foley et Stephen Sutlov, comme preuve exonère Washington industrie Daash, mais les scènes qui ont suivi cette vidéo, ne servent pas du tout dans l'intérêt des Américains.
Washington est, qui a refusé de payer la rançon demandée par le Daash pour la libération des principes de -antsara Foley Almzaaomh-, il était possible d'utiliser les clients appartenant aux organes de renseignement américain, de négocier avec l'organisation secrète, mais elle a trouvé l'occasion de mettre ses pieds à nouveau en Irak, et même rendre le gouvernement Irak même appelle à la Mésopotamie de l'intervention militaire, et ouvrir la voie à son peuple la possibilité d'une intervention militaire en Irak pour contrer la menace alléguée de Daash, qui a déjà été réalisé en demandant à certaines voix en Amérique, dirigée par le sénateur américain John McCain, qui a appelé à une guerre élargie contre Daash, non seulement en Irak , mais aussi la Syrie.
Si nous avons traité avec la vidéo à partir d'un point de vue technique et psychologique, nous constatons que les vidéos abattage des journalistes américains, souffrent de défaillances techniques importantes, a adressé une vidéo parlant en français, il a montré des preuves que l'exécution de "Foley" fabriqué et utilisé par Washington fabuleux pour justifier l'invasion d'une seconde à l'Irak, et d'ouvrir la plus impressionnante de l'invasion de la Syrie.
Et manger vidéo français, bon nombre des faiblesses dans l'enregistrement Daash pour l'abattage des journalistes, où ne reconnaissent pas les aspects psychologiques des victimes et des vêtements de combattants Daash et d'autres de les moindres détails, à partir d'une analyse rigoureuse et approfondie, a terminé l'adoption de fabrication aux États-Unis lui.

Témoin IX: satellite ne surveille pas Daash

Il reste un IX de témoin, qui est l'échec des Etats-Unis dans l'utilisation de technologies de pointe, qui possédait l'Daash de piste, ou même fournir l'armée irakienne avec des informations sur les formations ou ses mouvements, si le satellite a été capable de ramasser des images claires des exécutions de masse des Irakiens aux mains des Daash, comment avez- suivi se fait ces derniers se déplacent d'un pays à l'autre, sans aucune surveillance de satellite ??, Fdaash qui se déplacent un coup d'oeil de temps en propres voitures de l'Irak et de faire son matériel et des armes et de tenir, n'a pas été suivi par satellite, ou des services de renseignement fidèles au pays alliés de Washington, bien que sa capacité à surveiller Daash crimes de droit après que les soldats irakiens.

Témoin X: contrôle occidental Daash

Quant au témoin X, est la réponse à une question précise: «Pourquoi ne voit-on pas l'organisation Daash dans toutes les vidéos, qui Ibutunha sur les sites de réseautage social seuls occidentaux ??", ce qui semble clair, à la langue, parlée par les combattants de l'organisation, qui décrit l'affiliation Western, ainsi que leurs formes identifiées dans les sections de sang, qui Ibutunha et publiées sur les sites de réseautage social, qui semblaient en estimant le bureau du renseignement à New York du nombre de combattants étrangers Bdaash, que leur nombre se sont élevées à 12 mille combattants à l'ouest, comme Marie Harf, porte-parole adjointe du ministère confirmé fonctionnaires du Département d'État des États-Unis estiment que le nombre d'Américains qui sont allés se battre avec les groupes syriens, y compris les gammes de plusieurs dizaines à 100 dollars américains.

من صنع داعش


بوتين: داعش تمول من طرف اربعين دولة بما فيهم تلك المشاركه في المجموعة عشرين


مفاجآة مدوية.."كلينتون" تنقلب على "أوباما"وتكشف حقيقة دعمه لـ"داعش


الارهاب صناعة الغرب لضرب الاسلام والمسلمين من اجل تفرقة خريطة الشرق الاوسط والعالم العربي  ودلك لضرب اقتصاد العرب وسرقة البترول   هناك القول الشهيرة ان حاميها هو حرميها


من صنع داعش؟ ولماذا؟ وثيقة سرية من البنتاغون تعترف بالحقيقة .. داعش صناعتنا ..
---------------------------------------------------
لاندري ماذا سيقول الفقهاء الثوريون الذين حلفوا ايمانا مغلظة أن داعش هي من صناعة مخابرات الاسد وايران من أجل تحطيم الثورة السورية .. ورغم ان التطورات في الأشهر الماضية قطعت الشك باليقين من ان داعش موجهة ضد الأسد تحديدا وضد الشعب السوري وهي توجه بالريموت كونترول من الغرب وتركيا فان الوثائق الآن لم تعد تخفي أن داعش هي سلاح استراتيجي ضد الأسد والدولة الوطنية السورية وليست عدوا للغرب ..
وثيقة سرية جديدة صادرة عن البنتاغون يتم الكشف عنها تعترف أن داعش هي صناعة الولايات المتحدة لهزيمة الرئيس السوري بشار الأسد .. ومما يرد في الوثيقة أن نشر يوتيوب قطع الرؤوس بتمويل سعودي للدولة الاسلامية كان بغاية واحدة واضحة هي تشكيل ناقل ورافعة للتخلص من الأسد الذي وقف لسنوات بوجه أنبوب الغاز القطري الحيوي الذي كان سيقتلع روسيا عن عرش الغاز في سياق حرب الطاقة .
المخططون كانوا في منتهى الشفافية والوضوح لدرجة أن الروس كانوا قادرين على رؤية المخطط من خلال تصريحاتهم وتجلى ذلك في سبتمبر - أيلول من عام 2013 عندما قال لافروف : ان محاولة ضرب داعش من دون موافقة حكومة الرئيس الأسد قد يتم استثماره أحيانا لشن ضربات جوية على قوات الرئيس الأسد. ومن الواضح أن كل جهد خطة أوباما في سورية ضد داعش هي الدفع بأنبوب الغاز القطري . وقد تنبه الروس لذلك وحذروا من أن ضرب داعش سيتحول الى ذريعة لضرب الجيش السوري .. وهذا بدوره سيؤدي الى تصعيد هائل للصراع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
التقرير يشير الى داعش هي النسخة الثانية من القاعدة (قاعدة 2) ..وكان اثبات ذلك ليس سهلا الى أن نشرت المراقبات القضائية الغربية التي كشفت (..أن الحكومات الغربية تحالفت عمدا مع القاعدة والمجموعات الاسلامية المتطرفة الاخرى للاطاحة ب" الديكتاتور" السوري بشار الأسد).
وحسب هذه الوثيقة المسربة فان العرب بمساعدة دول الخليج وتركيا قد رعى ودعم المجموعات الاسلامية من أجل زعزعة استقرار الأسد مع العلم أن ذلك كان سيؤدي الى انبثاق الدولة الاسلامية (داعش) ..وبالرغم من أن البنتاغون حسب الوثيقة تنبأ وتوقع نهوض داعش بسبب هذه الاستراتيجية لكنه وصفها بالفرصة الاستراتيجية لمحاصرة النظام السوري ..
وليس ذلك فقط فان داعش تتجول في المنطقة وتقطع الرؤوس وتبثها بنوعية بث ممتازة وتسجيل هوليوودي متقن مما مكن الولايات المتحدة من بيع أسلحة بمليارات الدولارات بحجة التصدي لداعش ..







قبل أربع سنوات، ونتيجة لتفتح أزهار الربيع العربي، أُجبرت الولايات المتحدة وإيران والمملكة العربية السعودية وشبكة تنظيم القاعدة - التي سيطرت على الشرق الأوسط خلال العقد الماضي - إلى التراجع والتقوقع.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعب دور المتفرج في بداية هذه الأحداث، حيث تجاوبت أمريكا مع التغيرات الهامة فقط التي حدثت في المنطقة بين عامي 2011 و2013، وبالنسبة لإدارة أوباما، فإن المشكلة في ثورات الربيع العربي لم تكن بالتغيير الإيجابي الذي صاغته هذه الثورات، بل كان موضوع فقدان السيطرة الأمريكية على الأحداث هو ما يقض مضجع هذه الإدارة.
آية الله الذي قمع الثورة الخضراء في إيران في عام 2009، أصبح أكثر عزلة مع اندلاع الثورات العربية ضد الديكتاتورية والاستبداد، والرياض فقدت بعض الحلفاء الإقليميين المهمين مثل حسني مبارك رئيس الجمهورية المصرية، حيث ترافق سقوط الأخير مع وصول الإخوان المسلمين - العدو السني للسعودية - إلى السلطة، وتنظيم القاعدة فقد مصداقيته وأصبح معزولاً أكثر من أي وقت مضى، حتى توقع العديد من المراقبين زوال التنظيم، أضف إلى ما تقدم انتهاء تأثير الادعاءات الإسرائيلية - الكاذبة - بأنها "الديمقراطية الوحيدة" في المنطقة، حيث تبين أن النظام المحتل هو جزء لا يتجزأ من النظام الإسرائيلي القديم الذي يتميز بانتهاكه المزمن لحقوق الإنسان.
العودة إلى مسرح الأحداث
بعد عامين من اندلاع ثورة الربيع العربي، بدأت فصول اللعبة تتغير، حيث بدأت القوى المعادية للثورة - القوى الظلامية للعالم العربي القديم – بإعادة تنظيم نفسها والتآمر ضد الأصوات الشابة المنادية بالحرية والعدالة في مصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا وفي أي مكان آخر.
واشنطن وطهران وأيضًا تل أبيب والقاعدة استفادوا من الفوضى التي اندلعت في المنطقة لتطبيق أجندتهم الخاصة، واستطاعت هذه الدول من خلال استغلال الأوضاع العودة إلى الضوء وإعادة السيطرة على المنطقة مرة أخرى تحت ذريعة الخطر المولود حديثًا والمتمثل بالدولة الإسلامية في العراق والشام وأعوانها.
داعش أو تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - أو أيًا كان اسمه - انشق عن تنظيم القاعدة ليشكّل بحد ذاتها تهديدًا إقليميًا وحتى عالميًا مختلفًا، حيث وفرت لها همجيتها الصارخة وتشددها الأعمى نسقًا مختلفًا عن دموية تنظيم القاعدة في جميع أنحاء المنطقة، وترافقت هذه الدموية بالسيطرة على مناطق واسعة من الأراضي السورية والعراقية لإقامة الخلافة الجديدة على هذه الأراضي.
في خضم هذه العملية، وفّر صعود تنظيم داعش حافزًا جديدًا للتدخل الأمريكي والإيراني في الشرق الأوسط الكبير، حيث حل داعش محل تنظيم القاعدة كذريعة جديدة للضربات الجوية الاستباقية والانتقامية، ولإعادة الانتشار، ولفتح الحرب على المنطقة واحتلالها.
بفضل داعش، استطاعت القوى التي سقطت في بداية الربيع العربي إعادة الهيمنة على المنطقة من جديد، حيث أصبحت داعش الذريعة أو التبرير الذي يستخدمه جميع دعاة الحرب الإقليميين لتنفيذ فظائعهم؛ فالأنظمة في سوريا والعراق ومصر استغلت بلاء - أو ذريعة - الإرهاب لتبرير القمع والقتل الذي تمارسه على نطاق واسع، وأصبح القصف والهجمات الانتقامية القاعدة الجديدة في هذه البلدان، في الوقت الذي يتابع فيه القانون الدولي صمته عمّا يجري من أحدث دموية في الشرق الأوسط.
ولم يقتصر الأمر على الأنظمة العربية، بل استفادت القوى غير العربية أيضًا من صعود تنظيم داعش لإعادة تشكيل إستراتيجياتها، ولإعادة رسم خرائط المنطقة، وحتى لإعادة بناء علاقاتها، وكما تقول صحيفة نيويورك تايمز إن "الولايات المتحدة وإيران، كل على حدة، تهاجمان داعش، لكنهما تحاولان ألا تظهرا متحالفتين".
وبالمثل، استغلت إسرائيل انشغال العالم بداعش لمهاجمة قطاع غزة، والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية دون أي تداعيات حول هذا الموضوع، حتى عندما خالفت أوامر واشنطن.
هذا الانعطاف الغريب والمذهل بالأحداث، يحدو العديد للتساؤل عن السر الذي يحيط بتنظيم داعش، من وراء التنظيم، ولماذا؟ وهل الذين يستفيدون منه هم الذين صنعوه؟
الأيادي الخفية خلف تنظيم داعش
قالت معصومة ابتكار - أول أنثى تشغل منصب نائب الرئيس الإيراني - إن الولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية هما خلف ظهور تنظيم داعش، وذهب وزير الاستخبارات الإيراني السابق حيدر مصلحي أبعد من هذا باتهامه للموساد والاستخبارات السرية البريطانية "MI6" ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بإنشاء داعش، واتفق الرئيس السوداني عمر البشير مع هذا الموقف، حيث صرّح لوكالة يورونيوز هذا الأسبوع بقوله " أنا أقول إن وكالة المخابرات المركزية والموساد هما وراء هذه التنظيمات، لا يوجد مسلم يمكن أن ينفذ مثل هذه الأفعال"، وأيضًا يعتقد فيدل كاسترو أن إسرائيل وبعض العناصر الأمريكية هم خلف ظهور تنظيم داعش.
على الجانب الآخر يرى آخرون العكس، حيث يشيرون إلى أن إيران هي المسؤولة عن ظهور داعش، فمثلاً الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا أصر أن إيران تقف خلف داعش، كما تساءل أحد المراقبين حول إمكانية وقوف فيلق القدس الإيراني خلف ظهور داعش في العراق.
كما أشار البعض أن المملكة العربية السعودية تضطلع بالدور الأكبر لظهور التنظيم الإرهابي، حيث ادعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان له في الصيف الماضي أن السعوديين كانوا يدعمون داعش ويسهلون الإبادة الجماعية الجارية في العراق، كما أشار الجنرال الأمريكي السابق ويسلي كلارك أن السعودية هي جزء من صراع إستراتيجي مستمر حيث يقول "لدينا أصدقاء وحلفاء يمولون داعش لتدمير حزب الله"، وبالنسبة لكلارك، الإسلام الراديكالي ليس هو القضية بحد ذاتها، بل تم استغلاله بشكل عام لتحقيق غايات إستراتيجية بعيدة؛ فعلى سبيل المثال يقول كلارك "إن الولايات المتحدة استخدمت الإسلام المتطرف لمحاربة السوفييت في أفغانستان، ونحن ترجينا السعودية لتمويل المتطرفين هناك، وهذا ما حدث".
الصحفي المخضرم باتريك كوكبرن مؤلف كتاب "عودة الجهاديين: داعش والانتفاضة السنية الجديدة"، ادعى أن المملكة العربية السعودية ساعدت داعش في الاستيلاء على شمال العراق، واستشهد لإثبات ذلك بمصادر استخباراتية بريطانية أشارت أن هذه الخطة السعودية مخطط لها منذ حوالي عقد من الزمن.
إذن، يبقى السؤال المطروح هل عدو عدوي هو صديقي أم عدوي؟ أم عدوي وصديقي بذات الوقت؟
من الواضح أن الأطراف التي تسلط الضوء على وحشية داعش هي الأطراف المستفيدة بشكل كبير من هذه الوحشية.
مؤامرة أم مصادفة
معظم الادعاءات والاتهامات التي توجه للأطراف المختلفة حول المسؤولية عن ظهور وانتشار تنظيم داعش، يتم تبريرها بالدوافع الأيديولوجية أو تبقى هذه الاتهامات محض تكهنات لا أكثر.
ليس من الواضح كيف يمكن لأي دولة من الدول السابقة أن تكون مستعدة أو قادرة على تشكيل تنظيم مثل داعش؛ فالمال بحد ذاته لا يمكنه أن يحافظ على دوافع التنظيم، وأساسًا لا يمكنه شرحها، وحتى لو كان داعش يخدم مصالح هذه الدول بشكل دائم، ويوفر لهم ذرائع لأي عمل سياسي أو عسكري، فإن هذا لا يثبت أن أيًا من هؤلاء اللاعبين هم وراء تشكيل التنظيم، بمعنى آخر وباختصار، لا يمكن اتهام أي من الدول بتشكيل التنظيم لأنها تستفيد من أعماله وانتهاكاته.
لذا، إن السؤال الواجب طرحه في هذا السياق لا يتمثل بالتساؤل حول الطرف المسؤول عن ظهور وانتشار تنظيم داعش، بل يتمثل بالتساؤل حول الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا التنظيم، وما الذي يساعد هذا التنظيم على تحمل ضغوطات وهجمات التحالف الدولي.
سبق وأن شرحت في مقال سابق قبل بضعة أيام، كيف قدم أوباما تفسيره الخاص حول ظهور تنظيم داعش، حيث يخلص أوباما إلى أن أسباب ظهور التنظيم تعود إلى الدكتاتورية والطائفية والإقصاء والتهميش الذي يعاني منه العرب والمسلمين.
أما الدبلوماسي السابق المخضرم في الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي، الذي عمل مبعوثًا خاصا لأفغانستان وسوريا، وكان قريبًا إلى حد ما من واشنطن، قال هذا الأسبوع إنه "لا شك في أن الخطيئة الأصلية التي أدت إلى ظهور داعش هي الغزو الأمريكي للعراق، لم يكن هناك مبرر لهذه الحرب، ونحن جميعًا نعاني من عواقبها"، وتابع الإبراهيمي موضحًا "أنا لا أقصد أن أمريكا صنعت داعش، ولكن الظروف التالية لغزو العراق، أدت إلى قدوم تنظيم القاعدة إلى العراق، ووصول داعش إلى السلطة".
خلاصة القول، إن الاحتلال الأمريكي للعراق، والعبث الإيراني في المنطقة والذي أدى إلى انعدام الاستقرار في العراق وسوريا، والقسوة والوحشية التي يتعامل بها الحكام المستبدين مع الشعب مثل بشار الأسد، والحرب الطائفية التي أعقبت هذه الأوضاع، هي بالتأكيد الأسباب التي يلقى عليها اللوم في ظهور تنظيم داعش، ولكن من المؤكد أنه يوجد أيضًا المزيد من الأسباب.