أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

العدُو الجزائري !


العدُو الجزائري !هم جنرلات الجزائر

أكاد أجزم بأن كثيرين سيعتبرون ما يذهب إليه كاتبُ المقال بكونه ليس إلا زيادة لملح على جُرحِ جسدٍ مغاربي وعربي وأمازيغي موغر في العمق اسمه الصراع أو النزاع المغربي الجزائري بسبب الصحراء، لكنها الحقيقة التي لا ينبغي علينا الاستمرار في مُداراتها لاسيما عندما يتعلق الأمر بنا ككُتاب وإعلاميين نسمي الأسماء بمسمياتها ولا نخشى لومة لائم !
وإذا كان السياسيون والمسؤولون المغاربة قد دأبوا على السير في الركب الرسمي مرددين لغة دبلوماسية لا تجاري تمادي نظرائهم الجزائريين وإمعانهم في الاساءة إلى الوطن ذي الجنب على الجهة الغربية لوطنهم، فإن الحصيلة لم تؤد إلا إلى مزيد من الطغيان والجبروت والتكبر والشعور بالتفوق على المملكة، بينما الواقع هو عكس ذلك تماما، بحيث يُبرز ظاهرُ النظام العسكري الجار لنا وكذا باطنه أنه مريض بل معتل إلى درجة الموت السريري، ووحدها دبلوماسيتنا الهادئة وغير المنفعلة ما جعلته يتخيل نفسه بطلا قبل أن يتضح أنه كذلك لكن من ورق تماما كما هي لُعب الأطفال !
ويبدو أن مجرد “عطسة” من الملك في مدينة العيون حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة، قادرة على تدويخ الجيران ذوي البزات العسكرية هنالك؛ ولاحظوا كيف أن تلك العطسة/ المكاشفة التي أعلنها الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء، جعلت أوراق سكان قصر المرادية تتبعثر الورقة تلو الأخرى، حتى أن أصواتا رخمة ولينة في صفوف أصحاب القرار ظهرت هناك تدعو إلى المهادنة مع المغرب وهو ما لم نتعود سماعه، بينما ردت أخرى باستحياء على خطاب الملك ولكن فقط فيما يشبه عتاب “الأشقاء”، دعك عن الأبواق الدعائية التي تمادت في ضلالها وغيها ترشق المغرب بما ليس فيه، في انتظار أن تخرس ألسنتها عندما تأتيها التعليمات من أولياء نعمتها وهم الحكّام طبعا.
إن المتتبع للعلاقات المغربية الجزائرية لاشك أنه لاحظ بغير قليل من الاستغراب غياب تلك اللهجة الحادة والحاقدة لدى المسؤولين الجزائريين اتجاه ما حبل به الخطاب الملكي الأخير، الذي وضع النقط على الحروف فيما يتعلق بالقضية الوطنية المصيرية مُحمِّلا الجزائر المسؤولية مباشرة وبدون أدنى تحفظ على استمرار معاناة الصحراويين في تندوف، بل ذهب أبعد من ذلك عندما اتهم حُكام الجارة الشرقية الذين يرفعون شعار الإنسانية والحق في تقرير المصير، بأنهم ليسوا إلا مسترزقين برقاب الصحراويين ومتاجرين في مصيرهم وإن تعددت الشعارات وتنمقت؛ ولعل ضربة “المعلّْمْ” الآتية من العيون الصحراوية ما كانت لتكون بتلك القوة لولا التمهيد لها منذ أسابيع بدعوة ممثلية المملكة بالأمم المتحدة المنتظم الدولي إلى ضرورة إدخال حق تقرير مصير الشعب “القبايلي” ضمن الملفات التي تنظر فيها الهيئة الأممية لتقرير مصيرها، وهو ما جعل الدبلوماسية الجزائرية تصاب في مقتل وهي التي راهنت على استمرار نهج نظيرتها المغربية لتلك الأدوات والمرجعيات المهادنة !
وبالعودة إلى الخطاب الرسمي المتواتر أخيرا ولاسيما من طرف أعلى السلطات بالبلاد ونقصد الملك طبعا، فإننا سنجد فرقا شاسعا بينه وبين ما سلف من خطابات بالغت كثيرا في الجنوح إلى التهدئة وتبني سياسة “اليد الممدودة” إزاء حكام عسكريين لا يعرفون غير لغة القوة، وهو ما كان يتطلب من الرباط منذ وقت طويل -لربما- أن تكون أكثر حزما وتتبنى هي الأخرى نفس اللغة في إطار الحفاظ على “موازين القوى” غير مختلة لفائدتهم !
ولكن يبدو أنه منذ إعلان الملك في خطاب سابق قبل أزيد من سنة عن بداية عهد جديد للدبلوماسية المغربية تكون سمته الأساسية الهجوم بدل الاكتفاء بالدفاع، في إطار التعريف والدفاع عن قضيتنا الوطنية المصيرية، فإن الوضع بات ينحو إلى التغيير وطفق الحكام الجزائريون يراجعون حساباتهم لاسيما بعدما بدأت الرباط تلوح بنفس أوراقهم التي يلعبونها والمتعلقة بتقرير المصير، بل إن الموقف بدا أنه سيكون أكثر تعقيدا إذا ما سارت الرباط في اتجاه التبني الرسمي لقضية “الاستقلال الذاتي” للقبايل ليس فقط على مستوى المحافل الدولية بل وبتمكين حكومة المنفى التي أعلنها القبايليون من جانب واحد مِن مُمثل بل ومِن مقر و”حضن” – لمَ لا- لأعضائها على أرض المملكة المغربية؛ حينها سيكون المغرب طبق فقط حقا من الحقوق التي يضمنها له القانون الدولي والعلاقات الدولية في إطار ما مبدأ المعاملة بالمثل، وهو الحق الذي فرطت فيه المملكة طويلا لأجل اعتبارات اتضح أن حكام الجزائر لا يعيرونها أدنى اهتمام من قبيل الثقافة والتاريخ والمصير المشترك..
ومن نافل القول أن المغرب إذا تبنى عمليا قضية القبايليين لتقرير مصيرهم في الاستقلال عن الدولة العسكرية الجزائرية، فإنه على الأقل سيكون صادقا فيما ذهب إليه، وهو البلد المعروف عنه تاريخيا أنه يساند الحركات التحررية بحق وليس بالكلام والشعارات فقط ما يذكره التاريخ ومنه التاريخ الجزائري، كما أنه البلد الوحيد في المنطقة الذي تفاعل إيجابا مع موجة الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة وخاطب على إثرها ملك البلاد الشباب مباشرة واعدا إياهم بتلبية مطالبهم وهو ما تأتى من خلال دستور جديد وبرلمان جديد وحكومة جديدة، ولم ينعت أيُّ مسؤول مغربي الشباب المحتجين بنعوت خادشة أو تنال من كرامتهم كما فعل الحكام الجزائريون الذين وصفوا الشباب المحتجين بأقذع النعوت واتهموهم بالتآمر مع الخارج ضد الوطن والرغبة في زعزعة أمن البلاد واستقراره وهلم جرّا من تلك القواميس التي ترفعها الدكتاتوريات حينما تحس بالخطر يداهما !
وما يكسب المغرب مصداقية أيضا –في ذات السياق- إذا ما تبنى حق القبايليين في تقرير مصيرهم هو ما أبان عنه من دعم لثورات الشعوب العربية ورغبتها في التخلص من أنظمتها الشمولية، بعكس الجزائر التي يعرف الجميع مدى الاستماتة التي أبدتها وتبديها لإفشال أي تغيير في أنظمة الحكم العربية الاستبدادية؛ وبالإضافة إلى تدخلها إلى جانب العقيد معمر القذافي لآخر رمق له في الحياة ضد ثورة الشباب الليبي فإن المسؤولين التونسيين بل حتى المتتبع للشأن العربي والمغاربي خصوصا لا يعدمون الأدلة لتورط الجزائر المتواصل في إثارة البلبلة وتهديد الأمن التونسي لإفشال الانتقال الديمقراطي بهذا البلد الشقيق. هذا دون ذكر الموقف الجزائري “الثابت” من نظام بشار الأسد المجرم الذي استباح قتل شعبه لأنه يطالب بتقرير مصيره وحقه في الحرية.
كل هذا وغيره كثيرٌ يجعل حديث حكام الجزائر عن مساندة الشعوب في تقرير مصيرها هو أكذوبة مضحكة لحد الشفقة لا يوازيها إلا قدرٌ من الشفقة على شعب جزائري يرزح تحت وطأة نظام عسكري يرفض إظهار رئيس البلاد على “حقيقته” كما يطالب بذلك الشعب !
في الأخير..واهِم من يعتقد أن المغرب باتخاذه خطوة تبني قضية “انفصال” في مواجهة “عدو” فرضته علينا الجغرافيا وحسابات الثكنات العسكرية يكون قد أيقظ فتنة نائمة قد تضر بنا قبل غيرنا، على اعتبار أن بيننا إخوة أمازيغ يمكن أن يطالبوا بما نطالبه لغيرنا من استقلال، لكن شتان بين الوضع في البلدين؛ فالجميع داخل الوطن وخارجه وحتى من داخل بعض الراديكاليين الأمازيغ المغاربة يعترفون بمدى انفتاح الدولة المغربية وقدرتها على استيعاب المكون الأمازيغي ضمن النسيج الوطني الفسيفساء المشكل من العرب والأمازيغ والصحراويين والأندلسيين والطوارق والأفارقة وغيرهم من الاثنيات التي تنصهر داخل لحمة الوطن الواحد؛ يبقى فقط على السلطات التي أخرجت مؤخرا إلى حيز الوجود التقسيم الترابي الجديد أن تسير في اتجاه تكريس لامركزية سياسية وإدارية واقتصادية وتعزيز مختلف الحقوق وترقيتها، وهي وحدها لعُمري السبل الكفيلة بتقوية الجبهة الداخلية في وجه أي نزعة انفصالية مفترضة !

حصاد : معدلات الجريمة انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنة الجارية


حصاد : معدلات الجريمة انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنة الجارية


محمد-حصاد-وزير-الداخلية-المغربي-


قال وزير الداخلية محمد حصاد إن معدلات الجريمة قد انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنة الجارية.
حصاد وفي معرض رده على سؤال فريق التجمع الوطني للأحرار بجلسة الأسئلة الشفهية المخصصة للنواب اليوم، قال إن جهود جهاز الأمن المكثفة، أثمرت عن انخفاض بنسبة 10 بالمائة في ما يخص الضرب والجرح، وانخفاض بنسبة 8 بالمائة في ملف اقتحام المنازل، وانخفاض بمعدل 4 بالمائة في أرقام جرائم القتل.
وأضاف حصاد أن 4500 شرطي جديد سيلتحق بالخدمة مطلع السنة القادمة.
يذكر أن النواب اشتكوا من انعدام الأمن بعدد من المدن المغربية وعلى رأسها مدينة سلا، التي تشكو من ارتفاع معدلات الجريمة وهلع الساكنة من تجبر الخارجين على القانون.

المغرب يتوصل بمعلومات جديدة من الأنتربول حول أول “جواز سفر إلكتروني موحد”


المغرب يتوصل بمعلومات جديدة من الأنتربول حول أول “جواز سفر إلكتروني موحد”



A man displays the new Intepol passport, unveiled at the opening of the 79th session of the Interpol General Assembly in Doha on November 8, 2010. AFP PHOTO/KARIM JAAFAR

توصلت مصالح الأمن المغربية بمعلومات من مقر الأمانة العامة للأنتربول حول جواز سفر إلكتروني جديد سيجري استحداثه خلال الأيام الجارية وسيوزع على جميع رؤساء مكاتب الأنتربول في 187 دولة قصد تسهيل عملية تنقلهم إلى جميع الدول الأعضاء متجنبين تعقيدات المساطر الإدارية.
وحسب المعلومات التي توصلت بها المصالح المختصة بالإدارة العامة للأمن الوطني فإن جواز السفر الجديد معترف به عالميا وسيكون لدى مديري المراكز قصد المساعدة في اعتقال مبحوث عنهم حررت في حقهم مذكرات بحث دولية.
ويتوفر جواز السفر الإلكتروني الجديد على تقنيات جد متطورة كالطباعة المنقوشة بالليزر ورقاقة إلكترونية تتوفر على مجموعة من المعلومات لحامل جواز السفر.
واختيرت 20 شركة عالمية لإنجاز جواز السفر الإلكتروني الجديد، الذي تعول عليه منظمة الأمن العالمية لتيسير عمل رؤساء مكاتب الأنتربول في 187 بلدا من بينها المغرب.
يشار إلى أن الأنتربول استعانت أكثر من مرة بالأمن المغربي لاعتقال مبحوث عنهم دوليا فروا من سجون بلدان أوروبية وجرى اعتقالهم فوق التراب المغربي.

أدعو كل ساكنة اليوسفية أن يشاركوا في هذه الدعوة لعل المشاريع التي كان جلالته قد أمر بها ، تخرج من بين الحروف إلى الأرض



أدعو كل ساكنة اليوسفية أن يشاركوا في هذه الدعوة لعل المشاريع التي كان جلالته قد أمر بها ، تخرج من بين الحروف إلى الأرض
مدينة اليوسفية المغربية على حقيقتها
إلى ناس اليوسفية من يطالب بي زيارة ملكية
نعم أم لا

لا بأس أن تُعطي من وقتك 90 ثانية لتعرف ما هي مشكلة بورما و المسلمين فيها .

لا بأس أن تُعطي من وقتك 90 ثانية لتعرف ما هي مشكلة بورما و المسلمين فيها .





- لا بأس أن تُعطي من وقتك 90 ثانية لتعرف ما هي مشكلة بورما و المسلمين فيها 
القصه باختصار :
دولةٌ مستقله اسمها أراكان بها ثلاثة ملايين مسلم
بدء من خلالهم ينتشر الاسلام في دولة مُجاورة اسمها بورما ذات الاغلبيه البوذيه
في عام 1784 اي قبل مائتين وثلاثين سنة حقَدَ البوذيون على المسلمين في اراكان فحاربوها وقتلوا المسلمين فيها وفعلوا بهم الافاعيل وضموا اراكان لبورما وغيروا اسمها ل (ميـنمار) واصبحت جزءً من بورما واصبح المسلمون بعد ان كانوا في دوله مستقله اصبحوا أقليّة ( عددهم ثلاث او اربع ملايين) والاغلبيه بوذيه وعددهم خمسون مليون
كَوَّنَ المسلمون قرى مستقلةً لهم يعيشون فيها ويتاجرون و فيها جمعيات تكفل دعاتَهم ومساجدَهم
صار هؤلاء البورميون البوذيون يهجمون على قرى المسلمين ليخرجوهم من ديارهم.
و قبل فترةٍ ليست بالبعيدة وَقَعت مذبحةٌ مروِّعة ، حيث اعترضت مجموعةٌ من البوذيين الشرسين حافله تُقِلُّ عشرةً مِن الدعاة من حفظة القرأن الذين كانوا يطوفون على القرى المسلمه يحفظونهم القرأن ويدعونهم الى الله تعالى ويزوجوهم ويعلموهم شؤون دينهم
اعترضت هذه المجموعة البائسة حافلةَ الدعاة ، و اخذوا يخرجونهم ويضربونهم ضربا مبرحا ثم جعلوا يعبثون في اجسادهم بالسكاكين ، ثم أخذوا يربطون لسان الواحد منهم وينزعونه من حلقه من غيرما شفقة او رحمة ، كل ذلك فقط لحقدهم الدفين لانهم كانوا يدعون الى الله ويعلمون الناس الدين والقرأن
ثم جعلوا يطعنون الدعاه بالسكاكين ويقطعون ايديهم وارجلهم حتى ماتوا واحدا تلو الاخر
فثار المسلمون دفاعا عن دعاتهم وعن ائمة مساجدهم وخطبائهم
فاقبل البوذيون عليهم وبدؤا يُحرِّقون القريةَ تلو الأخرى حتى وصل عدد البيوت المحروقة إلى 2600بيتاً ، مات فيها من مات وفر من فر ، ونزح من هذه القرى 90الف عن طريق البحر والبر ولا يزال الذبح والقتل في المسلمين مستمراً .
كلنا يسأل نفسه ماذا يفعل لهم
واجبك نحوهم الان شيئان:
اولا ان تدعوا لهم
ثانيا ان تعرف الناس بقضيتهم وتنشرها بين الناس بكافة الطرق

إيران: أمريكا من صنع “داعش” والان تريد القضاء عليه



إيران: أمريكا من صنع “داعش” والان تريد القضاء عليه

إيران: أمريكا من صنع “داعش” والان تريد القضاء عليه
الوئام - متابعات:
 قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، السبت، إن التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة، ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” تحالف غير عقلاني، وإن الضربات الجوية الامريكية لن تقضي على التنظيم.
وأشار إلى أن “القصف الأمريكي لا يمكن أن يؤدي إلى القضاء على داعش في المنطقة.”
أما في ايران فوجهات نظر المسئولين المحافظين جميعهم يرفضون فكرة التعاون بين الجانبين في ذلك الصدد.
فتصريحات مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية مسعود جزائري التي قال فيها: “إن مثل ذلك التعاون بين الجانبين غير ممكن بأي من الأحوال، والسبب في ذلك هو أننا نقف ضد داعش، لكن واشنطن هي من أنشأت ذلك التنظيم”.
واستشهد التقرير أيضًا بآراء بعض وسائل الإعلام الإيرانية التي عددت الأسباب وراء رفض إيران للانضمام للتحالف الذي تقوده واشنطن لمحاربة داعش، وأولها هو أن واشنطن هي من اوجدت تنظيم داعش داخل سوريا، بغض النظر عن رغبتهم الحالية في تشكيل تحالف ضد مقاتلي التنظيم ومحاربتهم.
أما السبب الثاني، فهو تجربة إيران المريرة في التعاون مع واشنطن في أفغانستان، حيث أن الولايات المتحدة تلقت معلومات من الاستخبارات الإيرانية لمحاربة تنظيم “طالبان” عام 2001، ثم أعلنت انتصارها لنفسها ووصفت إيران بأنها جزء من “محور الشر”.
أما السبب الثالث، الذي ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية المحافظة، هو أن واشنطن ليست جادة في محاربة داعش فهي تتغاضى عن الإرهاب والإبادة الجماعية ضد الأطفال في فلسطين، وأنشطة الإرهابيين من الجيش السوري الحر والأنشطة الإرهابية في شرق إيران”.
والسبب الرابع، هو أنه لا توجد خطة طويلة الأمد لمحاربة الإرهاب في العالم، أما وجود الإرهاب فتستخدمه الولايات المتحدة ذريعة لتبرير وجودها العسكري في المنطقة، والذي بدوره يضيف لسباق التسلح، الذي يحصل على أمواله من الدول الإسلامية ويضعها لدى مصنعي الأسلحة بالغرب.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: إيران: أمريكا من صنع “داعش” والان تريد القضاء عليه

داعش صنع في أمريكا لمحاربة روسيا والصين و نفط العراق لإسرائيل Daash Fabriqué en Amérique pour lutter contre le pétrole de la Russie, la Chine et l'Irak à Israël


داعش صنع في أمريكا لمحاربة روسيا والصين و نفط العراق لإسرائيل

Daash Fabriqué en Amérique pour lutter contre le pétrole de la Russie, la Chine et l'Irak à Israël

داعش صنع في أمريكا لمحاربة روسيا والصين و نفط العراق لإسرائيل

يؤكد الصحفي والمحلل السياسي تيري ميسان في تصريح لـ"روسيا سيغودنيا" إن الولايات المتحدة اقترحت إعادة تفعيل "تنظيم داعش" بعد تغييبه سابقاً, لارتكاب ما لا يستطيع الجيش الأميركي فعله من ممارسات التطهير العرقي الذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية، حيث أعادت الولايات المتحدة في بداية شهر مايو بناء التنظيم ومن ثم تسليحه بالأسلحة الجديدة المشتراة من أوكرانيا بتمويل السعودية، علماً أن الأسلحة نقلت بطائرة إلى قاعدة عسكرية تركية ومن ثم أرسلت عبر قطار خاص بإشراف المخابرات السرية التركية التي أوصلت الأسلحة إلى التنظيم في سورية، كما تم صنع وتدريب عناصر جديدة ضمن التنظيم في الولايات المتحدة الأمريكية ليتمكنوا من الحكم والسيطرة على الأرض، واعتبر ميسان التنظيم مجموع استيطاني إرهابي بحوزته العناصر والأسلحة والأموال .
صناعة داعش
وأضاف ميسان أن للولايات المتحدة الأميركية دور كبير في تشكيل التنظيم فهي صنعت داعش بشكلها الحالي ولكنها سبقت ان صنعته قبل عشرة أعوام، وبدأت بدعم داعش في سورية وأعلنت عن استنكارها له في العراق، ولا يوجد اختلاف بين داعش في سورية والعراق, فهو يسعى أينما كان إلى التطهير العرقي والذبح و قطع الرؤوس وصلب الأجساد .
أدركت الولايات المتحدة الأمريكية في العراق إلى عدم التطبيق العملي لخطة إعادة جدولة الشرق الأوسط للعام 2001, وهي نفسها خطة الخارطة للعام 2005 والتي نشرت من قبل ( رالف بيترز)، و (رالف بيترز) عميد قناة الـ cnn كان قد شرح في 2001 محتوى الخارطة ومدى فائدة المجموعات الإرهابية في القيام بالتطهير العرقي الذي لا يستطيع الجيش الأميركي فعله.
ميسان أوضح أن ميزانية تمويل داعش كبيرة, حيث يعتبر الأمير عبد الرحمن السعودي الممول و اللاعب الأساسي للتنظيم فهو شقيق وزير الخارجية وشقيق سفير الممكلة السعودية في واشنطن، ومن المتوقع الآن أنه لم يبقى عبد الرحمن اللاعب الأساسي ولاسيما أن المخابرات الأمريكية هي التي تحدد اللاعبين، و على جميع الأحوال داعش عبارة عن جيش خاص بقدرات متوسطة, و أن الهجوم على داعش في العراق سيكون منسق عبر الولايات المتحدة مع هجوم آخر في الوقت نفسه لن يتكلم أحد عنه عن طريق البشمركة الكردية، وأثناء انشغال الرأي العام العالمي بقضية داعش لن يلاحظ أحد تمدد البشمركة و استيلائها على مناطق الحكومة العراقية الفدرالية وانتشارها على 40% من الأراضي العراقية.
تهريب النفط
أما فيما يتعلق باستيلاء داعش على حقول النفط, قال الصحفي ميسان إن داعش تستمر باستخراج نفط العراق, و تنقله علناً عبر الشاحنات إلى تركيا ومنها إلى إسرائيل, وفي إسرائيل يتم تزوير والادعاء بأن النفط من إنتاج إسرائيل وسيصدّر إلى أوروبا، إذاً الممول الفعلي لداعش هو البترول الذي يباع بملايين الدولارات يومياً ويعتبر التمويل مشترك بين إسرائيل وتركيا ودولة أوروبية لم يذكر اسمها، مشيراً إلى أن أساس رسم خارطة الشرق الأوسط بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية هو إعادة التنظيم فلا يوجد دولة تمتلك القدرات التي تمتلكها الولايات المتحدة، فهي تسعى إلى تقسيم الدول إلى قطع صغيرة وفي الوقت نفسه يجب أن نتأكد أن حكومات المنطقة ذات طبيعة متجانسة، ففي عام 2010 حاذت الولايات المتحدة على ثقة الحكومات العربية وبدأت بتنسيق ما يسمى الربيع العربي في تونس ومصر و الهدف دائما إضعاف قدرة العرب وتقسيم مناطقهم، في حين أصر العرب على عدم تصديق أن العدو الحقيقي هو الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت قد وضعت في خارطتها أن حتى تركيا والسعودية سوف تتقسم في النهاية.
وعن قيام الولايات المتحدة بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ودعمه في سورية أكد ميسان أنها دعاية تروجها بأن عناصر داعش أشخاص محترمين في سورية و مخيفين في العراق, فالولايات المتحدة خلقت خلال الأعوام الأخيرة وهم سمي "الثورة السورية" وتدعي أن هؤلاء فيهم الجانب المعتدل وفيهم الجانب المتطرف ولكن في الحقيقة هم نفس الأشخاص، والشخص الذي صنع الجانب المعتدل والمتطرف في مايو 2013 هو (جون ماكين) المعروف بزعيم المعارضة ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما لكن السيناتور ماكين في الوقت نفسه هو رئيس منظمة صنعت من قبل (CIA ) لإفساد الجانب السياسي في العالم، كما تواجد جون ماكين بطرق غير شرعية على الأراضي السورية ليقابل قادة الجيش السوري الحر "المعتدلين" ممن يحملون العلم الأخضر (علم الاستعمار الفرنسي) هم أشخاص يقولون نحن ثوار من أجل الحرية ويرفعون علم الاحتلال الفرنسي ، علماً أن ماكين التقاهم ورحب بأعمال الجيش الحر، وأعطاهم طرق ووسائل إضافية من قبل الولايات المتحدة وبدأ بتحضيرهم من أجل داعش وكان هذا في شهر مايو.
ولابد من ذكر أن هيكلة داعش بدأت في شهر كانون الثاني لأنه الشهر الذي يعقد الكونغرس جلساته السرية ، فضمن هذا المحفل يقررون عملية إعادة جدولة الشرق الأوسط وتقديم الدعم لداعش حتى نهاية شهر سبتمبر.
شراء المشايخ
ويقول ميسان إن السوريين في البداية شعروا بالخوف من داعش حينها لم يكن للتنظيم قد واجه الجيش السوري واقتصر تواجد داعش على أطراف الدولة السورية على الحدود التركية والعراقية لكن فيما بعد تمدد وبدأ القيام بالأعمال اللانسانية فكان من واجب الجيش السوري محاربته، ولم يظهر الشعب السوري على الغالب أي تعاطف مع داعش إلا في المناطق التي بقي فيها بعض السكان في الرقة ودير الزور حيث دعموا بشكل مباشر داعش, ويجب الإشارة إلى أن سورية بلد كبير والنظام الاجتماعي لهذه المنطقة من الشمال السوري ليس نفسه كباقي المناطق لأن هذه المنطقة توجد فيها قبائل بعضهم نسبه منحدر من المملكة السعودية, ما سهل جداً شراء هؤلاء الأشخاص، فعند شراء شيخ القبيلة تسيطر على القبيلة كلها وهذه كانت خطة الولايات المتحدة الناجحة في أفغانستان والعراق وليبيا وشمال سورية حيث المجتمع يتكون بطريقة قبلية في حين حظيت بالفشل المطلق في المناطق الأخرى لأن الناس مستقلين برأيهم.
وسيط غير حكومي
واعتبر المحلل السياسي أنه ليس هناك أي دولة تمتلك القدرة على مواجهة الولايات المتحدة مع العلم أن هذه المواجهة تتم بوجود وسيط لا حكومي مثل داعش، إذا أوقفت الولايات المتحدة دعمها وتسليحها لداعش فسوف تهزم ببضعة أسابيع.
وإذا كانت المنظمات الدولية جادة في مكافحة الإرهاب فلن تأخذ داعش والقاعدة وقت طويلاً في الاختفاء، فهناك ثلاث قواعد معلومات للإرهابين تدار من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في ليبيا و يقوموا بتأمين العناصر المسلحة من إفريقيا إلى الشرق الأوسط, حيث استقبل اردوغان عدة مرات و بشكل سري ممولين من القاعدة الذين ذهبوا إليه بطائرة خاصة إلى أنقرة وتم نقلهم تحت حماية المخابرات و خططوا حينها بتمويل العصابات في سوريا والعراق، وفي حال كان المجتمع الدولي جاد في محاربة الإرهاب يجب عليه أن يوقف كل الدعم وبذلك ينهار التنظيم بحسب ميسان .
محاربة روسيا والصين
وأوضح ميسان أنه عندما تم تأسيس تنظيم القاعدة في زمن الدولة الشيوعية وحروبها في أفغانستان اقترح (بريزنسكي ) في ذلك الوقت خلق تنظيم المجاهدين، واستخدمت الولايات المتحدة فيما بعد المقاتلين بطرق عديدة في العالم العربي وأيضا في البوسنة والشيشان والصين.
في الوقت نفسه بدأت داعش اليوم حربها في الشرق الأوسط لكن على المدى الطويل والولايات المتحدة تحاول إنشاء خارجية لداعش في الشمال السوري لتستخدم هذه القاعدة لنشر الرعب وإخلال التوازن في العالم العربي بما فيهم حلفائها والمملكة السعودية، وبعد ذلك سيستخدمون العناصر التي صنعوها في الشرق الأوسط ضد روسيا والصين لأن أغلب عناصر التنظيم من الشيشان و جورجيا من الجيش السري وهذا ليس عن طريق المصادفة فإذاً صنعوهم لمحاربة روسيا، كما عملت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية منذ حزيران على استحضار مسلمين صينيين يتحدثون اللغة التركية وأوصلتهم إلى الرقة لتجميعهم واستخدامهم فيما بعد ضد الصين، فداعش هي ورقة التي تحركها الولايات المتحدة ضد اتحادي دول البركس و شنغهاي، فخطة الولايات المتحدة هي أن تستخدم الإرهاب ضدهم لإضعافهم.
...المزيد: http://arabic.sputniknews.com/arabic.ruvr.ru/2014_10_01/278053812/


...المزيد: http://arabic.sputniknews.com/arabic.ruvr.ru/2014_10_01/278053812/