______اجزاء الدراجات الاكسيلانس كريم الزهراوي حي التقدم زنقة عبد الحميد الكاتب رقم الدار 30مكرر اليوسفية الهاتف 0673778683
أرشيف المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 2 ديسمبر 2015
مغربيات للزواج , بنات مغربيات
مغربيات للزواج , بنات مغربيات


بنات المغرب، لا يعرف المغربيات!!
هن مثال للجمال والأنوثة، والرشاقة، والكثير من الرجال برغبون بالزواج والارتباط، بـ بنات مغربيات، وخاصة من دول الخليج، فبسبب غلاء المهور الذي حصل في دول الخليج العربي، توجه العديد من سعودي الجنسية، والرجال العرب المقيمين في السعودية، الى الزواج من بنات مغربيات، أو من فتيات من خارج المملكة العربية السعودية.
الزواج من جنسيات مختلفة أمر مقبول لأنه ليس هناك فرق كبير بين العادات والتقاليد بين الدول العربية، وزواج مغربيات من رجال الخليج العربي ليس صعبا، لأن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين البلدين من حيث العادات.
وقد بدا زواج المغربيات من رجال الخليج العربي مثلا، كحل لمشكلة الزواج العالقة. كما أنه يعتبر التسجيل في إحدى مواقع الزواج سبيلا للتعارف بين رجال يحملون جنسيات مختلفة، وبنات المغرب، فالعديد منهم رأى أن مواقع الزواج هي الحل الأمثل لهم، فترى العديد من البنات المغربيات وشباب عرب يسجلون في مواقع زواج معينه، وبذلك يخلقون فرص أكبر للتعارف والزواج.
فتيات الأنترنيت يرفعن شعار "شارجي لي نتعرا ليك"
فتيات الأنترنيت يرفعن شعار "شارجي لي نتعرا ليك"
25/10/2013-حفيظة وجمان(Twitter)(19:53 على الساعة | 19:46 ( تحديث : 25/10/2013 على الساعة
كشك . في ملفاتها الأسبوعية ليوم غد السبت، تنشر كل من جريدتي المساء وأخبار اليوم ملفين يتعلقان بالتعارف على الأنترنيت، لكن كل جريدة قررت النبش في عينات من مدمني الأنترنيت، لكن بطرقة خاصة.
جريدة أخبار اليوم عنونت ملفها ب "زواج على الأنترنيت، لكن على الطريقة المغربية"، وفي عنوان فرعي"من العالم الافتراضي إلى القفص الذهبي"، وتتابع "الزواج عن طريق الفايسبوك أو عن طريق مواقع التعارف ظاهرة لم تعد مقتصرة على المجتمعات الغربية التي اجتازت العديد من المراحل إلى أن أصبحت تعتمد على الأنترنيت في الزواج، بل بدأت الظاهرة تغزو المجتمع المغربي لكن بطريقة مختلفة، فمواقع التعارف والتواصل الاجتماعي لا تستعمل فقط للبحث عن شريك حياة، بل هي وسيلة للنصب والاحتيال، وهي طريقة للتزييف أو إخفاء الحقيقة، وهي عند آخرين أفضل السبل من أجل إتمام الزواج من أجنبي والهجرة من المغرب".
وتضيف اليومية "هي استعمالات من بين أخرى لهذه المواقع التي جعلت عبارات خطبي لولدك، زوجي بنتك، التي كانت تتردد على مسامع الأمهات في المغرب باعتبارهن صاحبات الكلمة الأولى في مسألة زواج أولادهن، تنتمي إلى الماضي السحيق".
وتنشر اليومية قصص كثيرة من قصص الزواج عبر الأنترنيت، منها ما تكلل بالنجاح وهناك العكس، كما تنشر رأي الدين في مثل هذه الزيجات، إضافة إلى بعض الدراسات التي أكدت بعضها أن الزواج عبر الأنترنيت أكثر نجاحا.
جريدة المساء عرضت نوعا آخر من التعارف، التعارف المفضي إلى الدعارة، وعنونت ملفها ب "حكايات غريبة لمغاربة ينفقون آلاف الدراهم على الدعارة عبر الكام"، "فتيات يعرضن خدماتهن الجنسية والشعار..شارجي ليا.. نتعرى ليك".
وتتابع المساء "السكايب، البريد الإلكتروني، الواتس آب، التويتر، الفيسبوك...، وسائل معلوماتية متطورة، لا يمكن للإنسان المغربي رجلا كان أو امرأة غير الوقوف مشدوها أمامها، والخوض في دواليبها رغبة منه في استكشاف عوالمها المغرية والمثيرة، بحكم التربية التي اعتمدها الأباء والأمهات على مر السنين والمبنية على أساس "العيب والحشومة"، وغياب تربية جنسية تؤهل الشباب ذكورا وإناثا للتعامل مع الأنترنيت بشكل إيجابي، وليس تحطين أرقام قياسية ومتصدرة من حيث البحث في المواقع الإباحية عن الجنس".
وتضيف جريدة المساء "الخيانة الإلكترونية وصالات المساج، وعرض الجنس مقابل التعبئة، محاول ملف الأسبوع الذي نتناول من خلاله سلسلة "روبرتاجات" من أرض الواقع لضحايا ومدمنين على الجنس الإلكتروني بوصفه وسيلتهم التي تحق لهم الأمن الاجتماعي والجنسي، بخلاف المتعارف عليه في حالة الدعارة التقليدية المعروفة أوكارها وروادها والعاملون فيها".
الافتراضي والحقيقة
الجريدتان معا ناقشتا موضوعين مختلفين، لكن يلتقيان في نقطة مهمة وهي العالم الإفتراضي، الذي بات واقعا يعيشه الكثير من الأشخاص، ويتفاعل معه كحقيقة مطلقة.
هناك من استغل فرصة ما وفرته الثورة التقنية، للبحث عن شريك لحياته، وهناك من أصبح قائدا افتراضيا يفتي ويحارب طواحين الهواء، وهناك من وجد ضالته في ممارسة الجنس بعيدا عن رقابة العائلة والمجتمع.
لكن الخطير في الأمر، أن هناك من لا يعرف خطورة عرض حياته بالكامل على الأنتريت، فهناك أشخاصا يستغلون سذاجة البعض للعبث بحياتهم الشخصية وتهديدهم، وما الصفحات التي ظهرت على الفايسبوك إلا دليل على هذا، فصفحة سكوب مراكش أو القصر الكبير أو غيرهم من الصفحات حولت حياة أناس أبرياء إلى حجيم لا يطاق، أفضى في كثير من الأحيان إلى إنهاء حياة زوجية دامت سنين، أو أنهت حياة بشرية بعد إقدام الضحايا
على رضع حدا لحياتهم.
مراكز نداء في المغرب لإشباع الرغبات الجنسية للمتصلين هاتفيا
مراكز نداء في المغرب لإشباع الرغبات الجنسية للمتصلين هاتفيا

هدى حسوان*
الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 18:00
ظهرت في السنوات الأخيرة شركات أو مراكز النداء توفر للزبناء المتصلين خطوط صداقة تتطور فيما بعد إلى علاقات جنسية عبر شبكة الهاتف, و لنشر خدماتها على أوسع نطاق نهجت أسلوب الدعاية في الجرائد حتى أصبحت إحدى الجرائد المغربية و اليومية تخصص لهذه المراكز صفحة كاملة لتقدم فيها مجموعة من الخدمات إلى زبنائها، خدمات تتعلق بكشف الحظ و الموسيقى ورنات الهاتف وخطوط الصداقة والتعارف أيضا.
مغاربة بهويات أجنبية
في إحدى مقاهي الدار البيضاء إلتقيت هشام شاب في مقتبل العشرينات تعرفت عليه من خلال أحد الأصدقاء، كان هشام يشتغل بإحدى مراكز النداء بالدار البيضاء لأزيد من سنتين قبل أن يقرر أصحاب المركز نقل نشاطهم لدولة أخرى بسبب الأزمة الاقتصادية، مهمة هشام تمثلت في الرد على الرسائل التي تبعث من طرف متصلين يبحثون عن أصدقاء افتراضيين لنسج علاقات معهم.
لم يكن من السهل في البداية تحديد موعد معه، فمن يشتغل بمثل هذه المراكز لا يبوح بطبيعة عمله إلا للمقربين منه، لكن بعد إصرار و دردشة دامت أزيد من أربع ساعات استطعت أن أقنعه بالحديث معي و سرد كل المعلومات عن المركز الذي علمت أنه تابع لشركة فرنسية و يشغل شبابا مغاربة من مختلف الأعمار منهم متزوجون و حتى الطلبة، اختار لهم مسؤولو المركز أسماء أجنبية مستعارة لخداع وإيهام المتصل أنه في الديار الأوروبية، غير أن متلقي المكالمة يوجد بأحد شوارع العاصمة الاقتصادية، و يمنع منعا كليا على المستخدمين منح أي معلومة عن هوية المركز أو هوية المستخدمين.
يحكي لي هشام "المركز يتعامل مع الزبائن من خلال الرسائل القصيرة و كانت لي عدة أسماء أجنبية منها laurent ,François,Yan.. و يضيف" كنت أتقمص دور الولد والبنت وأحاول قدر المستطاع تلبية رغبات الناس، و العمل على جذبهم لمواصلة الحديث عبر الرسائل القصيرة، بهدف تطوير المداخيل المالية للمركز".
بالإضافة إلى تطوير مداخيل المركز يستفيد هشام من حصوله على رقم معاملات جيد خاص به، من شأنه أن يمنحه مكافأة مالية إضافية نهاية الشهر إذا فاق عدد الرسائل التي بعثها في اليوم 680 رسالة، لذلك كان يسعى هشام و زملائه إلى تحقيق أكبر عدد من الرسائل القصيرة لتصل إلى 1000 رسالة حيث يحصلون على قرابة ضعف الراتب.. والطريقة الوحيدة لإطالة المكالمة هي التحدث في مواضيع ساخنة.
سألت هشام عن وضعية العاملين بالمركز فأكد قائلا "المركز كان يشغل مستخدمين غير مصرح بهم و الأمر ينطبق علي أيضا فلم تكن تربطنا بالمركز أية عقود، منها عدم التصريح في صندوق الضمان الاجتماعي، وكذا عدم حصولنا على وثيقة الأداء، فقد كنا نتقاضى أجورنا نقدا نهاية كل شهر، والمبلغ المحدد كان 3000 درهم في الشهر".
المركز، و تفاديا للمشاكل، يقوم بمسح بيانات المتصلين بعد مضي 9 أشهر، و كذلك كي لا تتوطد العلاقة بينهم و بين المستخدمين.
كما ذكرت في السابق هشام واحد من القلائل الذين قبلوا التحدث في الموضوع و تزويدنا بهذه المعلومات، بالطبع مع عدم كشف هويته، لذلك ولجمع أكبر عدد من المعلومات و لكشف خبايا هذا العالم اخترنا أبسط طريقة و هي الإتصال بأحد الأرقام المنشورة في جريدة يومية و التي تعتبر من أهم الجرائد المغربية والأكثرها مبيعا في المغرب.
ما تخفيه عروض الصداقة وتوقعات الأبراج
اشترينا الجريدة للحصول على بعض الأرقام التي سننطلق منها في تحقيقنا، وجدنا صفحة مليئة بالعناوين و الإعلانات، في بادئ الأمر إحترنا في اختيار الخط الذي سنتصل به، لكن الملاحظ أن ثمن المكالمة موحد في جميع الإعلانات، فحسب ما هو منشور 6 دراهم مع احتساب الرسوم، أما ثمن الرسالة القصيرة فهو 6.72 من الدراهم.
لنجاح المهمة اِستعنت بصديق لي كلفته بالإتصال لمجارات الفتيات، قمنا بشحن الهاتف برصيد 350 درهما، أجابتنا فتاة إسمها سلوى، بالطبع الإسم مستعار، بدأت هي أولا بطرح عدد من الأسئلة مثل الإسم و طبيعة العمل و الحالة العائلية لكسب الوقت وإطالة المكالمة، لم نستطع التعرف على الفتاة جيدا سوى أنها تبلغ من العمر 26 سنة و إسمها سلوى و تقطن بمدينة مكناس لتنتهي المكالمة التي لم تتعدى الدقيقتين و يفرغ الرصيد، ما اضطرني لاستعمال خط اشتراك من 6ساعات لإكمال المحادثة التي لم تدم بدورها سوى 15دقيقة.. لأستوعب فيما بعد أن سعر المكالمة يفوق بكثير ماهو منشور في الإعلان وأن 6 دراهم ما هو إلا طعم لإيقاع الزبناء في جشع الشركات.
بعد مرور يومين عاودنا الإتصال برقم اخر و لكن هذه المرة من هاتف ثابت.. أثتاء محاولتنا الاتصال بالأرقام و لمرتين متتاليتين أجابنا صوت رجل، عندما سمع صوتا ذكوريا حول الاتصال إلى فتاة دون التكلم معنا أو سؤالنا عن الهدف من الاتصال، و هذا دليل على أن الفتيات في مركز الاتصال يتكلفون باتصالات الشباب و العكس صحيح، كما أنه عند الاتصال بهذه الأرقام تسجل كل المعلومات و البيانات الخاصة بالمتصل في نظام المعلومات «الاسم..رقم الهاتف..المدينة.." لكي يتم تحويل اتصالك تلقائيا إلى الفتاة التي اتصلت بها لأول مرة، و حتى إذا أردت تغيير الفتاة لا يمكنك ذلك إلا في حالة تغييرك لرقم هاتفك، و بالطبع كل هذه المعلومات اِستقيناها من دنيا، الفتاة التي ربطنا معها الإتصال في المرة الثانية.
يبدو على دنيا أنها معتادة على المحادثات و لها خبرة في إغراء المتصلين هاتفيا.. لم تتوانى لوهلة في وصف جسدها بالتفصيل الدقيق ووصف ملابسها الداخلية مع صوت خافت يغري الجبال فما البال بالرجال.. حاول صديقي سؤالها عن المركز فأجابته بصوت حنون "ممنوع علينا منح أي معلومات تخص العمل أو المركز، و الأمر سيان بالنسبة للمعلومات الشخصية.
المكالمة كانت جد ساخنة بكلماتها وأصواتها، و حتى سعرها، حيث تجاوزت النصف ساعة.. حاولت الفتاة إيهام المتصل بالالتقاء والمعاشرة مع توفير السكن، فقد أكدت في حوارها: "الأسبوع القادم سأكون بالدار البيضاء، ولدي صديقة تقطن لوحدها بمركز المدينة ويمكننا قضاء وقت ممتع ببيتها".. الشيء الذي شجعهما على تبادل أرقام الهاتف لتحديد موعد نهاية الأسبوع، بعد ذلك أكملا حديثهما الساخن الذي دار بأكمله حول الجنس و تبادل العبارات النابية وبتخيل بعض الحركات الجنسية..وللإشارة فالمكالمة مسجلة.
صديقي لم يقوى على إتمام المحادثة فقرر الإنسحاب بحجة أن لديه التزامات، و أنهى المكالمة على أمل الإتصال بها لاحقا في رقمها الشخصي، و فور قطع الإتصال حاولنا الإتصال بالرقم الذي أعطتنا إياه دنيا، والمفاجئة ألا وجود لهذا الرقم.. فحاولنا مرارا، لكن بدون جدوى.
خلصنا من خلال هذا التحقيق بأن مركز الاتصال، أو ما يطلق عليه اسم مركز الدردشة الساخنة، الذي داهمته الشرطة في حي المعاريف في الدار البيضاء و الذي أثار ضجة كبيرة ليس الوحيد.. وإنما تختلف فقط الطرق، وتعود أطوار هذه القضية إلى 14 مارس الماضي حيث اعتقلت الشرطةفتيات عديمات السوابق القضائية، تراوحت تواريخ ميلادهن بين 1980 و1989، من أوساط اجتماعية متوسطة جدا.
وقد قضت المحكمة الزجرية بعين السبع في حق الشابة المسيرة لمركز الدردشة الجنسية بسنتين ونصف حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم.. فيما قضت في حق باقي المتهمات بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم.. أما التهم فاختلفت بين مجموعتين، بعد تصنيف المعتقلات إلى صنفين: مجموعة أولى تنفرد بها مسيرة «المركز» التي وجهت لها تهمة «تسيير محل يستعمل بصفة اعتيادية للدعارة والبغاء، وجلب واستدراج أشخاص للبغاء عبر الاتصالات الهاتفية واستغلال الشبكة العنكبوتية والإخلال العلني بالحياء، وتقديم وعرض على الشاشة (عبر الشبكة العنكبوتية) صورا منافية للأخلاق والآداب العامة، والمشاركة والمساهمة في ذلك.. أما المجموعة الثانية فضمت باقي المتهمات، سقطت عنهن تهمة واحدة مما وجه للمتهمة السابقة، لأنهن بكل بساطة مستخدمات، ولا شأن لهن بالتسيير.
الأرقام الوردية قانونيا
هنا تطرح مجموعة من التساؤلات حول من يراقب و من يعطي التراخيص لممارسة هذا الشكل من الخدمات، و ما مدى قانونية هذه الشركات و من يحمي المتصل من الاحتيال والخداع، وهل من قانون يحمي المستهلك من هذه الإعلانات و مراكز الاتصال التي تختبئ وراء ما يسمى بـ "الصداقة".
حاولنا الاتصال عدة مرات بشركة الاتصال المالكة للخط لكن بدون جدوى، و لم نتلقى أي رد.. فاتصلنا ببوعزة الخراطي، رئيس جمعية حماية المستهلك بمدينة القنيطرة الذي أكد بأنه في مجال الاتصالات هناك غياب شبه مؤكد للمراقبة، وبالتالي حماية المستهلك منعدمة كذلك، وأضاف بأنه يصعب على المواطن البسيط الإثبات و الحصول على الحجج، وبالتالي من الصعب مقاضاة أي جهة..
ويورد الخراطي أن القانون رقم 09-24المتعلق بحماية المواد و الخدمات لم يشمل الأضرار المعنوية التي يمكن ان تلحقها بعض المواد و اقتصر على الأضرار الصحية أما في مجال الإعلانات فالقوانين لازالت غير مكتملة، وأكد بأن دور المراقبة هو من اختصاص الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ANRT وأردف قائلا بأن أيدي جمعيات حماية المستهلك تبقى مقيدة و لا يمكنهم رفع دعاوى قضائية تلقائيا.
"السحاقيات" بطنجة دعارة فتيات يتلذذن بممارسة الجنس مع فتيات أخريات
"السحاقيات" بطنجة دعارة فتيات يتلذذن بممارسة الجنس مع فتيات أخريات

السعيد قدري - مغرب اليوم
كانت محاولات "مغرب اليوم" الاقتراب أكثر من معرفة عوالم انتشار ظاهرة "السحاق" بمدينة طنجة، أصعب بل مستحيل ، لكن بروز أسماء أماكن وبيوت وإقامات كانت تحفظ من قبل أسرار هذا العالم الغريب، على واجهة الأحداث مؤخرا، عجل بسهولة المهمة، خصوصا بعد أن اكتشف أشخاص وبالصدفة، أن العديد من النقط السوداء والتي تشتهر بالمدينة بممارسة الدعارة تحفظ بعضا من هذه الظاهرة، ناهيك عن بيوت ومؤسسات تعليمية وملاهي ليلية متخصصة بنسبة كبيرة في إمتاع الزبناء بنشوة"السحاق" أو ممارسة الدعارة بين الفتيات .
لقد اجمع العديد من المتتبعين على أن حالة الكبت الناجمة من عدم السماح باختلاط الجنسين في المجتمعات القبلية المحافظة، كما هو الشأن بالنسبة لمدينة طنجة وتطوان بشمال المغرب، هي السبب في انتشار ظاهرة المثلية الجنسية بين بعض النساء، والتي لم تستثن من ممارستها تلك اللواتي يعشن حياتهن الزوجية بصورة عادية ، الأمور بدت كبيرة أكثر مما كنا نتصور، فبالرغم من نبذها ظاهرياً، إلا أن إمكانية محاربتها تبق صعبة للغاية.
ظاهرة ذات أصل قديم
"السحاقية" أو "اللواط النسوي" ذالك المصطلح الذي يشير إلى الفتيات اللواتي يمارسن العلاقة الجنسية العاطفية بشكل أساسي مع فتاة أخرى حتى الوصول إلى النشوة، وتعني( اشتهاء مماثل بين الإناث) وأصل هذه الكلمة يعود إلى جزيرة ليسبوس Lesbos حيث كانت مسقط رأس الشاعرة اليونانية "صافو" التي كانت تمارس السحاق مع غيرها من النسوة اليونانيات في القرن السادس قبل الميلاد، ويفضل بعض النساء إقامة علاقات جنسية وعاطفية مع غيرهن من جنس النساء ، وهذه الظاهرة تعادل اللواط عند الذكور،وقد تعادل الشذوذ الجنسي في بعض الأحيان، فبحسب طبيب مختص،فالنساء الشاذات لا يختلفن عن غيرهن من النساء الطبيعيات من حيث اللجوء للإستثارة الجنسية للحصول على الرعشة ، فبعضهن يمارسن التقبيل واستثارة الثدي بمفردهن، وأخريات- يضيف الطبيب الذي رفض الكشف عن اسمه- يعترفن بأنهن يفضلن العناق والالتصاق الجسدي بغيرهن من النساء أكثر من إهتمامهن بإستثارة أعضائهن الجنسية ، وهذا بحد ذاته يشير إلى أنه حتى المرأة الشاذة تشدد على الناحية العاطفية في علاقتها السحاقية.
وبحسب مختصين، تشعر المرأة التي تمارس علاقات سحاقية مع غيرها من النساء كما يشعر الرجل وتتصرف كتصرفه ، فهي تقص شعرها وتمارس ألعاب الرجال وتغشى مجتمعاهم ، وتكون في الغالب ذات عاطفة جنسية حادة،فإذا خطر لإمرأة سحاقية أن تغري فتاة ، فإنها تبدأ بالتحايل عليها وإكتساب عطفها بأن تظهر نحوها شيئا من الحب والحنان العاديين ، ثم تتبع ذلك بالقبلات والعناق والنوم في فراش واحد ، وبعد ذلك تعمل المريضة السحاقية تدريجيا على إيقاظ شعور اللذة والشهوة في نفس ضحيتها التي كثيرا ما تجهل أن وراء هذه المظاهر تكمن في علاقة غير طبيعية ، فتقع بدورها في حب صاحبتها ، وتنتهي هذه العلاقة إلى إثارة الهياج الجنسي ومن ثم ممارسة السحاق ، وقد تدوم هذه العلاقة الشاذة سنوات عديدة .
على لسان سحاقية بطنجة
قصص كانت بدايتها غريبة شيئا ما في مدينة طنجة، بيوت وأماكن تحتضن ظاهرة"السحاق" بين النساء، حكايات يكتنفها صمت وغموض، لكن الواقع يقول بأن الظاهرة موجودة و أخدة في الانتشار في عاصمة البوغاز ، وكانت المفاجأة كبيرة حين اكتشفنا هول ما يحدث سرا وعلانية، الظاهرة بدأت تتسلل شيئا فشيئا لاقتحام أماكن لم يعهد مشاهدتها فيها من ذي قبل، ثانويات ومؤسسات تعليمية خاصة ومعاهد، وملاهي ليلية، وبيوت، تعيش وقع الجنس والتلذذ بأجساد الفتيات بطرق أضحت تستعمل خلالها وسائل بلاستيكية للوصول إلى "النشوة" و يتم جلبها خصيصا من مدينة سبتة المحتلة.
تقول "سوسن" اسم مستعار،28 سنة، مطلقة، بعد محاولات ولقاءات عديدة مع "مغرب اليوم"، بكل صراحة، أنني أشعر أنني منقسمة إلى جزأين فميلي العاطفي ناحية النساء وميلي الجنسي ناحية الرجال، وكنت أصل في ميلي العاطفي ناحية النساء إلى حد الافتتان،وحدث لي مرة قبل الزواج أن شعرت باشتهاء لأجساد النساء بعد مشاهدتي لأجساد فتيات عاريات في الانترنت، لكن بشكل مؤقت لبضعة أيام، كانت تأتي في عقلي صور لفتاتين تتبادلان القبلات كنوع من التعبير عن الحب، بداخلي خوف كبير من هذه الصور والتي تجعلني أشعر أنني غير طبيعية وبأن عقلي العاطفي مريض وأنني أعاني من شذوذ عاطفي، خصوصا واني أعيش بين أسرة محافظة، ثم تأتي أحيان أخرى وأشعر فيها بالرغبة الجنسية الطبيعية ناحية الرجال لكنني أحاول أن أتخيل الرجل عاطفيا فلا أستطيع.
لم أعش قصة حب مع أي رجل قبل الزواج كنت أشعر فقط بالإعجاب العابر الذي سرعان ما يتلاشى، ولا أدري إن كان لهذا اثر سلبي على علاقتي بزوجي ،مشكلتي أنني أشعر أنه أخي وليس زوجي حتى أنني لا أمارس معه الجنس كثيرا، بينما مازالت تسيطر علي التخيلات التي تجعلني أحاول تخيل الرجل عاطفيا فلا أستطيع، أنا الابنة الكبرى لأمي وأبي كان أبي دائما عابسا صامتا يشعرني دائما أنني غير مقبولة منه بينما يتسامح مع أخي وأختي، بينما أمي كانت دائما تمدحني لأنني كنت متفوقة في الدراسة، نشأت منذ طفولتي في أسرة منغلقة والاختلاط بين الجنسين ممنوع، حدث أن تحرشت بي بنت الجيران تكبرني بـ 3 سنوات وكان عمري 16سنة، ولم يتعد الأمر قبلة طويلة في فمي، وحاولت مرة أن تجعلني في دور المرأة وهي الرجل وتضع يدها على يدي وفي أماكن أخرى من جسدي، كان الأمر بداية بالنسبة لي أشبه بحلم الوصول إلى الشهوة مع أنني في فترة مراهقة، منذ ذلك الوقت بدأت بممارسة العادة السرية، ثم انتقلت لكسب علاقة بين تلميذ لكني لم أتفوق مع أنني جميلة، في حين تفوقت في كسب ود فتاة زميلة في القسم،
بدأ إعجابي وصداقتي بها ، وشعرت أنها رجل فصوتها كان خشنا مثل الرجال كذلك شكلها أقرب للولد شعرت ناحيتها بكل مشاعر الحب التي أسمعها في الأغاني والأفلام لكن بدون اقتراب من الجنس وإن كانت هي أول إنسان يشعرني بالحب والتقدير، استمرت العلاقة،وأعترف أنني كنت شديدة التعلق بصديقاتي لكن عاطفيا فقط، وسرعان ما تعد الأمر ذلك، وتم اللقاء لأول مرة بمنزلنا، تبادلنا القبل، قبل أن نعمل على ممارسة الجنس سويا إلى حد الوصول للنشوة، استمر الأمر سنتين تقريبا قبل أن نفترق بعد أن غادرت صديقتي مدينة طنجة في اتجاه اسبانيا.
في سن 20 سنة وافقت على الزواج بعد أن تقدم لخطوبتي شاب وسيم ومهذب وخلوق، تقبلته ، وقلت إن معاناتي مع العاطفة النسوية ستزول في فترة الزواج، غير أن الأمور سارت في غير ما ضننت، بعد زواجي خفت حدة افتتاني بالنساء إلى حد كبير وعلاقتي بصديقاتي أصبحت سطحية كما أنني لا أختلط بالجيران وليس لي اختلاط كبير بأقاربي وعائلة زوجي، أخشى أن أظلم زوجي معي بإعراضي عنه، لكنه لم يتذمر لكثرة انشغاله بعمله، كما انه من عيوبي، كسلي في أعمال المنزل وكثرة سرحاني وشرودي، أحيانا أشعر بالميل العاطفي الشديد للنساء وأخاف من هذه المشاعر التي تجعلني أشعر أنني غير طبيعية ويسيطر على هاجس أنني ربما أكون شاذة،و بدأت أنظر إلى أجساد الفتيات في الانترنت وأشعر أنها تعجبني أكثر، وبدوت أشعر بالتأثر العاطفي الشديد لرؤية فتاتين معا ولم أشعر بالاشمئزاز، كنت أشاهد الأفلام حتى أعثر على رجل أحبه ولو في خيالي لأتخلص من مشاعري العاطفية ناحية النساء، لكنني فشلت،في حين شعرت أن لدي طاقة جنسية مكبوتة رغم الزواج، فتوالى ميلي العاطفي الشديد ناحية النساء وهذا أكثر ما يشعرني بالتعاسة،بدأت في حب أجساد النساء وأثارت في مشاهد قبلات فتاتين، مشاعر عاطفية وجنسية حيث أتخيل نفسي دائما الطرف السلبي كنت قبل الزواج أشك في أن جميع الرجال شواذ وأنني أنا أيضا شاذة، إلى أن عثرت على صديقة انطلاقا من "الشات" عبر الانترنيت، تبادلنا أطراف الحديث لعدة أشهر، قبل أن ادعوها لأشياء بدت غريبة لديها، لكن مع مرور الأيام ، اكتشفت إنني وجدت الصديقة والحب المثالي، دعوتها بعد أن التقينا لمنزلي، وهنا بدأت الحكاية، كنا نمارس الجنس سويا، وكانت تبيت معي في المنزل أحيانا عديدة ، كنت أتقاسم معها فراش زوجي، الذي كان عمله يبعده أحيانا عديدة، كانت صديقتي الأقرب إلي من زوجي، إلى أن حدثت أمور عجلت بفراقنا وطلاقنا.
اليوم- تقول سوسن- وبعد هذه السنوات، حاولت أحيانا عديدة التخلص من هذا الشذوذ، غير أنني لم استطيع، زيارة أطباء نفسانيين، كانت دون جدوى، ولم تكلل بالنجاح، الأمر الذي اثر سلبا في حياتي، فكثير من الرجال يتقدمون لطلبت الزواج مني غير أنني غير مبالية خصوصا بعد وفاة والدي، لم احدث والدتي بالأمر وبمعاناتي ، أختي الوحيدة التي تعرف بحكاياتي، أحاول البحث دوما عن المتعة الجنسية لكن في كل مرة "بتوابل نسائية".
عشق أنثوي على مشارف المدارس
لم تكن سوسن وحدها كسحاقية أو "قرشلة " تعيش فصول حكاياتها مع هذه الظاهرة، فقد سبقتها فتيات ونساء أخريات استمعن لقصص العديد منهن بإحدى المقاهي بمدينة طنجة،عالم اقتحمته فتيات يعملن في دور الحلاقة، وأخريات يصطدن زبائنهن من الجنس الأنثوي قريبا من أبواب المدارس والثانويات ،
يقول مصدرنا على أن هناك امرأة تقصد باب إحدى المؤسسات التعليمية وسط مدينة طنجة لاصطياد الفتيات لممارسة الجنس معها مقابل منحهم مقابل مادي، حولنا العثور على المرآة "السحاقية" أمام بوابة المؤسسات التعليمية، ثانوية ابن الخطيب، وثانوية عباس السبتي، غير أن كل محاولتنا باءت بالفشل، في حين تؤكد العديد من التلميذات اللواتي التقيناهم على أن "المرأة التي.." معروفة بالفعل من خلال ممارستها وحكاياتها العديدة في انتظار الانقضاض على تلميذات المؤسسات التعليمية مقابل مبالغ مالية،
أوقفت مرافقتنا تلميذة، فكانت هذه القصة: حدث أن تقدمت امرأة تبلغ من العمر نحو 35 سنة، كانت تقف بجانب الطريق المقابلة لثانوية قريبة من حي كاسبراطا، فأوقفت فتاة بعد خروجها من الثانوية التي تتابع بها دراستها، دعتها المرأة لإيصالها إلى حيث تشاء ، قبل أن تجيبها التلميذة، أن لا حاجة لذلك ما دمت لا أعرفك، طلبت منها أن تمنحها رقم هاتفها ، رضخت لطلبها فمنحتها إياه، وبدأت المرأة تتحدث معها كل مرة وتسألها هل لديك علاقة ، واستمرت العلاقة لمدة شهر تقريبا ، إلى أن اكتشف التلاميذ سر العلاقة التي أصبحت تجمع التلميذة والمرأة، خصوصا بعد أن تغير شكل التلميذة، وأصبحت هي الأخرى ممن يقال على أنها مدمنة جنس مع الفتيات الأخريات، وظلت تعمل تحت إمرة تلك المرأة ، وتحاول تلبية طلباتها من خلال استقدام المزيد من الفتيات مقابل إغراءات مادية.
الظاهرة أضحت تعيش على وقعها مؤسسات تربوية ومدارس خاصة بمدينة طنجة ، حتى أصبح الحديث كثيرا يشير إلى ترصد عيون نساء وسطاء في "السحاق" وشبكات الدعارة بين النساء، فئة من التلميذات المغتربات، اللواتي يكن بعيدات عن رقابة الأسرة وحصانة الأبوين، حيث تنصب لهن الفخاخ الملغومة بالتغرير والإغواء، للإيقاع بهن في مستنقع صناعة"السحاق"، فبسبب الحاجة إلى المال وطيش المراهقة يصبح من السهل على هؤلاء القاصرات خلع وزرات الدراسة وارتداء زي"السحاقية"في غفلة من الأهل والمدرسة .
تعترف"نادية" طالبة بإحدى المعاهد المتخصصة بحي مالاباطا بطنجة، أن هناك بالفعل العديد من زميلاتها في الدراسة القادمات من خارج المدينة من دخلن عالم الدعارة بصيغة أنثوية، بالرغم من سنهن الصغيرة، وأصبحن يبلين البلاء الحسن في أشياء أخرى لا علاقة لها بالتكوين ، فكثيرات منهن كن ضحايا التغرير بهن من طرف وسيطات في"جلب السحاقيات" وكشفن بسرعة عن مواهبهن في" بيع المتعة لصالح زبناء أضحوا في أمس الحاجة للاستمتاع بمشاهدة ممارسان جنسية تقيمها فتاة مع أخرى في ليالي حمراء باقامات متعددة بمدينة طنجة كما يقول مصدر خاص،وتصنف هذه الطالبة قائمة من القاصرات، اللواتي تنطبق عليهن صفة"قرشالة" أو سحاقية شكلا ومضمونا، فمن خلال معايشتها عن قرب، لحياة بعضهن، فيمكن القول-تضيف نادية- أنه ليس هناك خط فاصل بين الهواية والاحتراف للسحاق في وسط التلميذات، ويرتبط ذلك في نظرها بالظروف والغايات الشخصية من خلع وزرات الدراسة للحصول على مقابل مادي.
ظاهرة السحاق بدأت تغزو مؤسسات تعليمية أخرى بمدينة طنجة، وكثيرة ما تبدأ الرحلة الجنسية مع المتعة في المدرسة وتنتهي في بيت المنزل، ممارسات جنسية خاصة تحدث عنها الكثيرون ل "مغرب اليوم" أضحت تعيشها مدارس خاصة ومؤسسات تعليمية بطنجة وتطوان ، مصادرنا تؤكد على أن هناك فتيات يعتقدن أن الوصول إلى المتعة مع فتيات أخريات قد يبعد عنهن متابعات الأهل والأسرة، فينزوين بعيدا بداخل مراحيض المؤسسات التعليمية وفي أماكن أخرى لممارسة أفعالهن وشذوذهن الجنسي،
قبل نحو شهر ونصف تمكنت إحدى التلميذات من تصوير مشاهد جنسية لفتاة كانت مع فتاة أخرى ، وهن يتبادلن القبل فيما بينهن، بينما الأخرى تحاول فتح أزرار سروال صديقتها، المشاهد تتعدد في بعض المؤسسات التعليمية، وتكون كارثية في بيوت فتيات وطالبات أخريات يعشن علاقة جنسية شاذة مع بعضهن وتمتد إلى فترات طويلة تكون فيها الطالبة في مأمن ببيت أسرتها رفقة العشيقة.
استمعن للعديد من الظواهر الغريبة وصلت حد فقدان الفتاة لبكارتها بسبب الأمل في الوصول إلى المتعة الجنسية، فقد تحدث مصدرنا عن كون إحدى الفتيات بحي البرانص بمدينة طنجة تقدم والدها بشكاية عاجلة لمصالح الأمن على أساس أن ابنته تعرضت لحالة اغتصاب من لدن احد الشبان الذين كانوا يقطنون نفس العمارة التي تقطن بها الأسرة، لكن سرعان ما تبدد حلم الفتاة في الإيقاع بالشاب كضحية بعد أن اعترفت على أنها كانت على علاقة بفتاة أخرى وهي السبب الرئيسي فيما حصل لتنتهي القصة في صمت خوفا من استهزاء الأهل والجيران.
على الخط الساخن في الفيسبوك والايميسين
التكنولوجيا الحديثة ساهمت بشكل كبير في وصول العديد من الفتيات والنساء للمتعة الجنسية لكن دائما على أنقاض
فتيات أخريات، استمعن للعديد من الإغراءات الجنسية التي تلقتها فتيات من لدن فتيات أخريات، النساء المتزوجات يعشن نفس الحدث، مدمنات على الفيسبوك وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تحدثن ل "مغرب اليوم" عن بروز الظاهرة، فكثيرا ما تتعرض الفتاة لمحاولة الإيقاع بهن من خلال غرف الدردشة، على الجانب الأخر لا يوجد سوى فتيات ونساء أخريات.
قصة أمال، لا تختلف عن مثيلاتها من القصص التي استمعنا إليها، غرف الدردشة تحولت لدى بعض الفتيات، خصوصا من اللواتي يعشن داخل أسرة محافظة على أمل في الوصول إلى المتعة الجنسية، تحولت هذه الغرف إلى مكان امن لممارسة الجنس بصيغة المؤنث، تعرفت أمال على فتاة كالعادة، عبر الفيسبوك، بعد أيام طالبتها بمواصلة الدردشة عبر "الكام" استمرت الأمور إلى أن شاهدتها تقوم بأشياء غريبة - تقول أمال- كانت تحاول إبراز بعض الأماكن الحساسة في جسمها، بدا الأمر لي عاديا في البداية على أساس أنها من بني جلدتي ...اعني أنثى مثلي..... لكن بدأت في العديد من المرات مجاراتها في فعلتها، خلعت تبانها ذات ليلة، وطلبت مني غير ما مرة خلع ملابسي ، والاستمتاع أكثر بمشاهدتي وأنا عارية، استفسرتها عن السبب فقالت على أنها تتمنى ممارسة الجنس معي طلبت مني مدها بالرقم التلفون واللقاء في بيتها، هناك أدركت أنها "سحاقية" حاولت الإيقاع بي وإغرائي بالعديد من الأمور، كانت في سن 25 سنة، غير أنني قطعت صلتي معها بصفة نهائية.
هل يوجد علاج؟؟؟
ظاهرة السحاق أضحت بمدينة طنجة في تزايد كبير لأسباب متعددة، وبدت الأمور أكثر تعقيدا حين اكتشفنا أن الظاهرة أصبحت تواكب انتشار الدعارة ، من خلال مطالبة العديد من زبناء الجنس من الذكور بعض الوسيطات بإحضار فتيات لممارسة الجنس بينهن أمام في الليلة الحمراء، ظاهرة حاولنا البحث كثيرا حول وجود علاج لها من خلال الحديث مع العديد من الأطباء والمختصين غير أن الجواب يبق موحدا وهو أن السجال الدائر بشأن جوانب الأخرى للمثلية الجنسية ، فأن السجال قائم حول علاج السحاق أو الجنس بين النساء ومدى انتشاره، فإذا لم تكن المثلية الجنسية مرضاً نفسياً أو بايدولوجيا،- يقول دكتور نفساني- فهذا يعني انه أمر طبيعي وليس بحاجة إلى علاج، وفي هذه الحالة فأن الأمر في غاية الصعوبة والتعقيد، فكيف يمكن ذلك أخلاقيا و طبيا، ويضيف الدكتور على انه إذا كانت الفتاة "السحاقية" لاترغب فيه ولا تصرح بأنها تعاني من مرض ما، فهذا الأمر يصبح غير ذا جدوى، ويجب الانتباه إلى أن المشاكل التي تتعلق بالرغبة الجنسية بشكل عام، هي من أصعب المشاكل النفسية في العلاج و ويتطلب جهوداً كبيرة ووقت طويل للوصول إلى حلول لها مع أن النتائج غالبا ما تكون غير مضمونة.
فبخلاف ما قيل في هذا الأمر سلفا، فبإمكان العلاج النفسي أن يلعب دوراً كبيراً في تغيير الاتجاه لدى الفتاة السحاقية والغير الراضية عن حالتها والتي تعاني من التعاسة ولا ترغب أن تبقى سحاقية، فبصورة عامة ليس هناك اتفاق من قبل علماء النفس والاجتماع والطب النفسي على وجود علاج للمثلية الجنسية ، مثلما ليس هناك اتفاق بشأن أسباب نشؤها، وهل هي أسباب بيولوجية أو نفسية أو بيئية، أو كونها مرضاً نفسياً أم كونها حالة طبيعية لدى الناس كما سبق التطرق إليها، وهذا دليل على أن موضوع السحاق بين الفتيات، موضوع في غاية التعقيد ،و بمثابة لغز مستعصي على الحل يتطلب جهوداً كبيرة لفك أسراره.
كانت محاولات "مغرب اليوم" الاقتراب أكثر من معرفة عوالم انتشار ظاهرة "السحاق" بمدينة طنجة، أصعب بل مستحيل ، لكن بروز أسماء أماكن وبيوت وإقامات كانت تحفظ من قبل أسرار هذا العالم الغريب، على واجهة الأحداث مؤخرا، عجل بسهولة المهمة، خصوصا بعد أن اكتشف أشخاص وبالصدفة، أن العديد من النقط السوداء والتي تشتهر بالمدينة بممارسة الدعارة تحفظ بعضا من هذه الظاهرة، ناهيك عن بيوت ومؤسسات تعليمية وملاهي ليلية متخصصة بنسبة كبيرة في إمتاع الزبناء بنشوة"السحاق" أو ممارسة الدعارة بين الفتيات .
لقد اجمع العديد من المتتبعين على أن حالة الكبت الناجمة من عدم السماح باختلاط الجنسين في المجتمعات القبلية المحافظة، كما هو الشأن بالنسبة لمدينة طنجة وتطوان بشمال المغرب، هي السبب في انتشار ظاهرة المثلية الجنسية بين بعض النساء، والتي لم تستثن من ممارستها تلك اللواتي يعشن حياتهن الزوجية بصورة عادية ، الأمور بدت كبيرة أكثر مما كنا نتصور، فبالرغم من نبذها ظاهرياً، إلا أن إمكانية محاربتها تبق صعبة للغاية.
ظاهرة ذات أصل قديم
"السحاقية" أو "اللواط النسوي" ذالك المصطلح الذي يشير إلى الفتيات اللواتي يمارسن العلاقة الجنسية العاطفية بشكل أساسي مع فتاة أخرى حتى الوصول إلى النشوة، وتعني( اشتهاء مماثل بين الإناث) وأصل هذه الكلمة يعود إلى جزيرة ليسبوس Lesbos حيث كانت مسقط رأس الشاعرة اليونانية "صافو" التي كانت تمارس السحاق مع غيرها من النسوة اليونانيات في القرن السادس قبل الميلاد، ويفضل بعض النساء إقامة علاقات جنسية وعاطفية مع غيرهن من جنس النساء ، وهذه الظاهرة تعادل اللواط عند الذكور،وقد تعادل الشذوذ الجنسي في بعض الأحيان، فبحسب طبيب مختص،فالنساء الشاذات لا يختلفن عن غيرهن من النساء الطبيعيات من حيث اللجوء للإستثارة الجنسية للحصول على الرعشة ، فبعضهن يمارسن التقبيل واستثارة الثدي بمفردهن، وأخريات- يضيف الطبيب الذي رفض الكشف عن اسمه- يعترفن بأنهن يفضلن العناق والالتصاق الجسدي بغيرهن من النساء أكثر من إهتمامهن بإستثارة أعضائهن الجنسية ، وهذا بحد ذاته يشير إلى أنه حتى المرأة الشاذة تشدد على الناحية العاطفية في علاقتها السحاقية.
وبحسب مختصين، تشعر المرأة التي تمارس علاقات سحاقية مع غيرها من النساء كما يشعر الرجل وتتصرف كتصرفه ، فهي تقص شعرها وتمارس ألعاب الرجال وتغشى مجتمعاهم ، وتكون في الغالب ذات عاطفة جنسية حادة،فإذا خطر لإمرأة سحاقية أن تغري فتاة ، فإنها تبدأ بالتحايل عليها وإكتساب عطفها بأن تظهر نحوها شيئا من الحب والحنان العاديين ، ثم تتبع ذلك بالقبلات والعناق والنوم في فراش واحد ، وبعد ذلك تعمل المريضة السحاقية تدريجيا على إيقاظ شعور اللذة والشهوة في نفس ضحيتها التي كثيرا ما تجهل أن وراء هذه المظاهر تكمن في علاقة غير طبيعية ، فتقع بدورها في حب صاحبتها ، وتنتهي هذه العلاقة إلى إثارة الهياج الجنسي ومن ثم ممارسة السحاق ، وقد تدوم هذه العلاقة الشاذة سنوات عديدة .
على لسان سحاقية بطنجة
قصص كانت بدايتها غريبة شيئا ما في مدينة طنجة، بيوت وأماكن تحتضن ظاهرة"السحاق" بين النساء، حكايات يكتنفها صمت وغموض، لكن الواقع يقول بأن الظاهرة موجودة و أخدة في الانتشار في عاصمة البوغاز ، وكانت المفاجأة كبيرة حين اكتشفنا هول ما يحدث سرا وعلانية، الظاهرة بدأت تتسلل شيئا فشيئا لاقتحام أماكن لم يعهد مشاهدتها فيها من ذي قبل، ثانويات ومؤسسات تعليمية خاصة ومعاهد، وملاهي ليلية، وبيوت، تعيش وقع الجنس والتلذذ بأجساد الفتيات بطرق أضحت تستعمل خلالها وسائل بلاستيكية للوصول إلى "النشوة" و يتم جلبها خصيصا من مدينة سبتة المحتلة.
تقول "سوسن" اسم مستعار،28 سنة، مطلقة، بعد محاولات ولقاءات عديدة مع "مغرب اليوم"، بكل صراحة، أنني أشعر أنني منقسمة إلى جزأين فميلي العاطفي ناحية النساء وميلي الجنسي ناحية الرجال، وكنت أصل في ميلي العاطفي ناحية النساء إلى حد الافتتان،وحدث لي مرة قبل الزواج أن شعرت باشتهاء لأجساد النساء بعد مشاهدتي لأجساد فتيات عاريات في الانترنت، لكن بشكل مؤقت لبضعة أيام، كانت تأتي في عقلي صور لفتاتين تتبادلان القبلات كنوع من التعبير عن الحب، بداخلي خوف كبير من هذه الصور والتي تجعلني أشعر أنني غير طبيعية وبأن عقلي العاطفي مريض وأنني أعاني من شذوذ عاطفي، خصوصا واني أعيش بين أسرة محافظة، ثم تأتي أحيان أخرى وأشعر فيها بالرغبة الجنسية الطبيعية ناحية الرجال لكنني أحاول أن أتخيل الرجل عاطفيا فلا أستطيع.
لم أعش قصة حب مع أي رجل قبل الزواج كنت أشعر فقط بالإعجاب العابر الذي سرعان ما يتلاشى، ولا أدري إن كان لهذا اثر سلبي على علاقتي بزوجي ،مشكلتي أنني أشعر أنه أخي وليس زوجي حتى أنني لا أمارس معه الجنس كثيرا، بينما مازالت تسيطر علي التخيلات التي تجعلني أحاول تخيل الرجل عاطفيا فلا أستطيع، أنا الابنة الكبرى لأمي وأبي كان أبي دائما عابسا صامتا يشعرني دائما أنني غير مقبولة منه بينما يتسامح مع أخي وأختي، بينما أمي كانت دائما تمدحني لأنني كنت متفوقة في الدراسة، نشأت منذ طفولتي في أسرة منغلقة والاختلاط بين الجنسين ممنوع، حدث أن تحرشت بي بنت الجيران تكبرني بـ 3 سنوات وكان عمري 16سنة، ولم يتعد الأمر قبلة طويلة في فمي، وحاولت مرة أن تجعلني في دور المرأة وهي الرجل وتضع يدها على يدي وفي أماكن أخرى من جسدي، كان الأمر بداية بالنسبة لي أشبه بحلم الوصول إلى الشهوة مع أنني في فترة مراهقة، منذ ذلك الوقت بدأت بممارسة العادة السرية، ثم انتقلت لكسب علاقة بين تلميذ لكني لم أتفوق مع أنني جميلة، في حين تفوقت في كسب ود فتاة زميلة في القسم،
بدأ إعجابي وصداقتي بها ، وشعرت أنها رجل فصوتها كان خشنا مثل الرجال كذلك شكلها أقرب للولد شعرت ناحيتها بكل مشاعر الحب التي أسمعها في الأغاني والأفلام لكن بدون اقتراب من الجنس وإن كانت هي أول إنسان يشعرني بالحب والتقدير، استمرت العلاقة،وأعترف أنني كنت شديدة التعلق بصديقاتي لكن عاطفيا فقط، وسرعان ما تعد الأمر ذلك، وتم اللقاء لأول مرة بمنزلنا، تبادلنا القبل، قبل أن نعمل على ممارسة الجنس سويا إلى حد الوصول للنشوة، استمر الأمر سنتين تقريبا قبل أن نفترق بعد أن غادرت صديقتي مدينة طنجة في اتجاه اسبانيا.
في سن 20 سنة وافقت على الزواج بعد أن تقدم لخطوبتي شاب وسيم ومهذب وخلوق، تقبلته ، وقلت إن معاناتي مع العاطفة النسوية ستزول في فترة الزواج، غير أن الأمور سارت في غير ما ضننت، بعد زواجي خفت حدة افتتاني بالنساء إلى حد كبير وعلاقتي بصديقاتي أصبحت سطحية كما أنني لا أختلط بالجيران وليس لي اختلاط كبير بأقاربي وعائلة زوجي، أخشى أن أظلم زوجي معي بإعراضي عنه، لكنه لم يتذمر لكثرة انشغاله بعمله، كما انه من عيوبي، كسلي في أعمال المنزل وكثرة سرحاني وشرودي، أحيانا أشعر بالميل العاطفي الشديد للنساء وأخاف من هذه المشاعر التي تجعلني أشعر أنني غير طبيعية ويسيطر على هاجس أنني ربما أكون شاذة،و بدأت أنظر إلى أجساد الفتيات في الانترنت وأشعر أنها تعجبني أكثر، وبدوت أشعر بالتأثر العاطفي الشديد لرؤية فتاتين معا ولم أشعر بالاشمئزاز، كنت أشاهد الأفلام حتى أعثر على رجل أحبه ولو في خيالي لأتخلص من مشاعري العاطفية ناحية النساء، لكنني فشلت،في حين شعرت أن لدي طاقة جنسية مكبوتة رغم الزواج، فتوالى ميلي العاطفي الشديد ناحية النساء وهذا أكثر ما يشعرني بالتعاسة،بدأت في حب أجساد النساء وأثارت في مشاهد قبلات فتاتين، مشاعر عاطفية وجنسية حيث أتخيل نفسي دائما الطرف السلبي كنت قبل الزواج أشك في أن جميع الرجال شواذ وأنني أنا أيضا شاذة، إلى أن عثرت على صديقة انطلاقا من "الشات" عبر الانترنيت، تبادلنا أطراف الحديث لعدة أشهر، قبل أن ادعوها لأشياء بدت غريبة لديها، لكن مع مرور الأيام ، اكتشفت إنني وجدت الصديقة والحب المثالي، دعوتها بعد أن التقينا لمنزلي، وهنا بدأت الحكاية، كنا نمارس الجنس سويا، وكانت تبيت معي في المنزل أحيانا عديدة ، كنت أتقاسم معها فراش زوجي، الذي كان عمله يبعده أحيانا عديدة، كانت صديقتي الأقرب إلي من زوجي، إلى أن حدثت أمور عجلت بفراقنا وطلاقنا.
اليوم- تقول سوسن- وبعد هذه السنوات، حاولت أحيانا عديدة التخلص من هذا الشذوذ، غير أنني لم استطيع، زيارة أطباء نفسانيين، كانت دون جدوى، ولم تكلل بالنجاح، الأمر الذي اثر سلبا في حياتي، فكثير من الرجال يتقدمون لطلبت الزواج مني غير أنني غير مبالية خصوصا بعد وفاة والدي، لم احدث والدتي بالأمر وبمعاناتي ، أختي الوحيدة التي تعرف بحكاياتي، أحاول البحث دوما عن المتعة الجنسية لكن في كل مرة "بتوابل نسائية".
عشق أنثوي على مشارف المدارس
لم تكن سوسن وحدها كسحاقية أو "قرشلة " تعيش فصول حكاياتها مع هذه الظاهرة، فقد سبقتها فتيات ونساء أخريات استمعن لقصص العديد منهن بإحدى المقاهي بمدينة طنجة،عالم اقتحمته فتيات يعملن في دور الحلاقة، وأخريات يصطدن زبائنهن من الجنس الأنثوي قريبا من أبواب المدارس والثانويات ،
يقول مصدرنا على أن هناك امرأة تقصد باب إحدى المؤسسات التعليمية وسط مدينة طنجة لاصطياد الفتيات لممارسة الجنس معها مقابل منحهم مقابل مادي، حولنا العثور على المرآة "السحاقية" أمام بوابة المؤسسات التعليمية، ثانوية ابن الخطيب، وثانوية عباس السبتي، غير أن كل محاولتنا باءت بالفشل، في حين تؤكد العديد من التلميذات اللواتي التقيناهم على أن "المرأة التي.." معروفة بالفعل من خلال ممارستها وحكاياتها العديدة في انتظار الانقضاض على تلميذات المؤسسات التعليمية مقابل مبالغ مالية،
أوقفت مرافقتنا تلميذة، فكانت هذه القصة: حدث أن تقدمت امرأة تبلغ من العمر نحو 35 سنة، كانت تقف بجانب الطريق المقابلة لثانوية قريبة من حي كاسبراطا، فأوقفت فتاة بعد خروجها من الثانوية التي تتابع بها دراستها، دعتها المرأة لإيصالها إلى حيث تشاء ، قبل أن تجيبها التلميذة، أن لا حاجة لذلك ما دمت لا أعرفك، طلبت منها أن تمنحها رقم هاتفها ، رضخت لطلبها فمنحتها إياه، وبدأت المرأة تتحدث معها كل مرة وتسألها هل لديك علاقة ، واستمرت العلاقة لمدة شهر تقريبا ، إلى أن اكتشف التلاميذ سر العلاقة التي أصبحت تجمع التلميذة والمرأة، خصوصا بعد أن تغير شكل التلميذة، وأصبحت هي الأخرى ممن يقال على أنها مدمنة جنس مع الفتيات الأخريات، وظلت تعمل تحت إمرة تلك المرأة ، وتحاول تلبية طلباتها من خلال استقدام المزيد من الفتيات مقابل إغراءات مادية.
الظاهرة أضحت تعيش على وقعها مؤسسات تربوية ومدارس خاصة بمدينة طنجة ، حتى أصبح الحديث كثيرا يشير إلى ترصد عيون نساء وسطاء في "السحاق" وشبكات الدعارة بين النساء، فئة من التلميذات المغتربات، اللواتي يكن بعيدات عن رقابة الأسرة وحصانة الأبوين، حيث تنصب لهن الفخاخ الملغومة بالتغرير والإغواء، للإيقاع بهن في مستنقع صناعة"السحاق"، فبسبب الحاجة إلى المال وطيش المراهقة يصبح من السهل على هؤلاء القاصرات خلع وزرات الدراسة وارتداء زي"السحاقية"في غفلة من الأهل والمدرسة .
تعترف"نادية" طالبة بإحدى المعاهد المتخصصة بحي مالاباطا بطنجة، أن هناك بالفعل العديد من زميلاتها في الدراسة القادمات من خارج المدينة من دخلن عالم الدعارة بصيغة أنثوية، بالرغم من سنهن الصغيرة، وأصبحن يبلين البلاء الحسن في أشياء أخرى لا علاقة لها بالتكوين ، فكثيرات منهن كن ضحايا التغرير بهن من طرف وسيطات في"جلب السحاقيات" وكشفن بسرعة عن مواهبهن في" بيع المتعة لصالح زبناء أضحوا في أمس الحاجة للاستمتاع بمشاهدة ممارسان جنسية تقيمها فتاة مع أخرى في ليالي حمراء باقامات متعددة بمدينة طنجة كما يقول مصدر خاص،وتصنف هذه الطالبة قائمة من القاصرات، اللواتي تنطبق عليهن صفة"قرشالة" أو سحاقية شكلا ومضمونا، فمن خلال معايشتها عن قرب، لحياة بعضهن، فيمكن القول-تضيف نادية- أنه ليس هناك خط فاصل بين الهواية والاحتراف للسحاق في وسط التلميذات، ويرتبط ذلك في نظرها بالظروف والغايات الشخصية من خلع وزرات الدراسة للحصول على مقابل مادي.
ظاهرة السحاق بدأت تغزو مؤسسات تعليمية أخرى بمدينة طنجة، وكثيرة ما تبدأ الرحلة الجنسية مع المتعة في المدرسة وتنتهي في بيت المنزل، ممارسات جنسية خاصة تحدث عنها الكثيرون ل "مغرب اليوم" أضحت تعيشها مدارس خاصة ومؤسسات تعليمية بطنجة وتطوان ، مصادرنا تؤكد على أن هناك فتيات يعتقدن أن الوصول إلى المتعة مع فتيات أخريات قد يبعد عنهن متابعات الأهل والأسرة، فينزوين بعيدا بداخل مراحيض المؤسسات التعليمية وفي أماكن أخرى لممارسة أفعالهن وشذوذهن الجنسي،
قبل نحو شهر ونصف تمكنت إحدى التلميذات من تصوير مشاهد جنسية لفتاة كانت مع فتاة أخرى ، وهن يتبادلن القبل فيما بينهن، بينما الأخرى تحاول فتح أزرار سروال صديقتها، المشاهد تتعدد في بعض المؤسسات التعليمية، وتكون كارثية في بيوت فتيات وطالبات أخريات يعشن علاقة جنسية شاذة مع بعضهن وتمتد إلى فترات طويلة تكون فيها الطالبة في مأمن ببيت أسرتها رفقة العشيقة.
استمعن للعديد من الظواهر الغريبة وصلت حد فقدان الفتاة لبكارتها بسبب الأمل في الوصول إلى المتعة الجنسية، فقد تحدث مصدرنا عن كون إحدى الفتيات بحي البرانص بمدينة طنجة تقدم والدها بشكاية عاجلة لمصالح الأمن على أساس أن ابنته تعرضت لحالة اغتصاب من لدن احد الشبان الذين كانوا يقطنون نفس العمارة التي تقطن بها الأسرة، لكن سرعان ما تبدد حلم الفتاة في الإيقاع بالشاب كضحية بعد أن اعترفت على أنها كانت على علاقة بفتاة أخرى وهي السبب الرئيسي فيما حصل لتنتهي القصة في صمت خوفا من استهزاء الأهل والجيران.
على الخط الساخن في الفيسبوك والايميسين
التكنولوجيا الحديثة ساهمت بشكل كبير في وصول العديد من الفتيات والنساء للمتعة الجنسية لكن دائما على أنقاض
فتيات أخريات، استمعن للعديد من الإغراءات الجنسية التي تلقتها فتيات من لدن فتيات أخريات، النساء المتزوجات يعشن نفس الحدث، مدمنات على الفيسبوك وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تحدثن ل "مغرب اليوم" عن بروز الظاهرة، فكثيرا ما تتعرض الفتاة لمحاولة الإيقاع بهن من خلال غرف الدردشة، على الجانب الأخر لا يوجد سوى فتيات ونساء أخريات.قصة أمال، لا تختلف عن مثيلاتها من القصص التي استمعنا إليها، غرف الدردشة تحولت لدى بعض الفتيات، خصوصا من اللواتي يعشن داخل أسرة محافظة على أمل في الوصول إلى المتعة الجنسية، تحولت هذه الغرف إلى مكان امن لممارسة الجنس بصيغة المؤنث، تعرفت أمال على فتاة كالعادة، عبر الفيسبوك، بعد أيام طالبتها بمواصلة الدردشة عبر "الكام" استمرت الأمور إلى أن شاهدتها تقوم بأشياء غريبة - تقول أمال- كانت تحاول إبراز بعض الأماكن الحساسة في جسمها، بدا الأمر لي عاديا في البداية على أساس أنها من بني جلدتي ...اعني أنثى مثلي..... لكن بدأت في العديد من المرات مجاراتها في فعلتها، خلعت تبانها ذات ليلة، وطلبت مني غير ما مرة خلع ملابسي ، والاستمتاع أكثر بمشاهدتي وأنا عارية، استفسرتها عن السبب فقالت على أنها تتمنى ممارسة الجنس معي طلبت مني مدها بالرقم التلفون واللقاء في بيتها، هناك أدركت أنها "سحاقية" حاولت الإيقاع بي وإغرائي بالعديد من الأمور، كانت في سن 25 سنة، غير أنني قطعت صلتي معها بصفة نهائية.
هل يوجد علاج؟؟؟
ظاهرة السحاق أضحت بمدينة طنجة في تزايد كبير لأسباب متعددة، وبدت الأمور أكثر تعقيدا حين اكتشفنا أن الظاهرة أصبحت تواكب انتشار الدعارة ، من خلال مطالبة العديد من زبناء الجنس من الذكور بعض الوسيطات بإحضار فتيات لممارسة الجنس بينهن أمام في الليلة الحمراء، ظاهرة حاولنا البحث كثيرا حول وجود علاج لها من خلال الحديث مع العديد من الأطباء والمختصين غير أن الجواب يبق موحدا وهو أن السجال الدائر بشأن جوانب الأخرى للمثلية الجنسية ، فأن السجال قائم حول علاج السحاق أو الجنس بين النساء ومدى انتشاره، فإذا لم تكن المثلية الجنسية مرضاً نفسياً أو بايدولوجيا،- يقول دكتور نفساني- فهذا يعني انه أمر طبيعي وليس بحاجة إلى علاج، وفي هذه الحالة فأن الأمر في غاية الصعوبة والتعقيد، فكيف يمكن ذلك أخلاقيا و طبيا، ويضيف الدكتور على انه إذا كانت الفتاة "السحاقية" لاترغب فيه ولا تصرح بأنها تعاني من مرض ما، فهذا الأمر يصبح غير ذا جدوى، ويجب الانتباه إلى أن المشاكل التي تتعلق بالرغبة الجنسية بشكل عام، هي من أصعب المشاكل النفسية في العلاج و ويتطلب جهوداً كبيرة ووقت طويل للوصول إلى حلول لها مع أن النتائج غالبا ما تكون غير مضمونة.
فبخلاف ما قيل في هذا الأمر سلفا، فبإمكان العلاج النفسي أن يلعب دوراً كبيراً في تغيير الاتجاه لدى الفتاة السحاقية والغير الراضية عن حالتها والتي تعاني من التعاسة ولا ترغب أن تبقى سحاقية، فبصورة عامة ليس هناك اتفاق من قبل علماء النفس والاجتماع والطب النفسي على وجود علاج للمثلية الجنسية ، مثلما ليس هناك اتفاق بشأن أسباب نشؤها، وهل هي أسباب بيولوجية أو نفسية أو بيئية، أو كونها مرضاً نفسياً أم كونها حالة طبيعية لدى الناس كما سبق التطرق إليها، وهذا دليل على أن موضوع السحاق بين الفتيات، موضوع في غاية التعقيد ،و بمثابة لغز مستعصي على الحل يتطلب جهوداً كبيرة لفك أسراره.
الفزازي: عصيد خائن لله ورسوله ويجب محاكمته بتهمة زعزعة العقيدة
الفزازي: عصيد خائن لله ورسوله ويجب محاكمته بتهمة زعزعة العقيدة

يوسف شلابي
هاجم الشيخ محمد الفزازي، الناشط الحقوقي والأمازيغي أحمد عصيد، مشددا على أنه يجب مقاضاته أمام وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ووكيل الملك، وذلك بعد أن شبّه عصيد المسلمين، بكمبيوتر معطل، يحمل برنامجا معلوماتيا متقادما.
وقال الفزازي، في تصريح لموقع “نون بريس”، إنه “يتعين رفع شكوى ضد عصيد أمام كل من مصطفى الرميد ووزير العدل والحريات ووكيل الملك، لمحاكمته بنص من الدستور المغربي وبقانون زعزعة عقيدة المسلم، وهذا خائن لله ولرسوله ولوطنه ويجب محاكمته”.
وشدّد الفزازي، على أن أمثال عصيد لا يرد عليهم، وأن الرد يكون على أهل العلم ومن لديه فكر وطرح، مضيفا ” عصيد شخص جاهل ويسبّ الله ورسوله والذين آمنو، وخائن لبلده ولوطنه، نحن نرد من لديه بضاعة فكرية في الساحة”.
وبخصوص حرية الأفراد التي يدعو إليها عصيد، قال عنها الفزازي متسائلا: “هل عصيد تنقصه الحرية ، بل هو مع الإله “ياكوش”، وصديقته يزني ويفسد ويرقص..، من أزال له هذه الحرية”.
وكان عصيد قد شبّه المسلمين بكمبيوتر معطل يحمل برنامجا معلوماتيا متقادما، معتبرا أنهم جماعة خارج التاريخ.
و أكد عصيد خلال استضافته، في برنامج “سؤال جريئ” على قناة الحياة، :”أن المسلمين لم يجدوا بعد طريقهم نحو السعادة من منطلق الإيمان، لأنهم يعتقدون أنه من مسؤوليتك كمؤمن أن تفرض على غيرك إيمانك، وأن تجعل غيرك يخضع لإيمانك ويتبع طريقك، لذلك يشقى المؤمنون غيرهم في سعادة رغم أن لهم ديانات.”
وبخصوص حرية الأفراد، قال عصيد، “الذين يحاكمون الناس بأنهم لا يصومون في رمضان أو أنهم مثليون..، يريدون احتكار الفضاء العمومي لأنفسهم والدفع بالآخرين إلى الفضاء ات الخاصة”.
هذه هي الأسلحة التركية التي تخشاها روسيا
هذه هي الأسلحة التركية التي تخشاها روسيا

أ.ر
هناك الكثير من أوراق القوة بيد تركيا تجعل من روسيا تفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي خطوة تصعيدية ضد تركيا وذلك على خلفية إسقاط المقاتلة الروسية .
وهذه أبرز الأسلحة العسكرية بيد تركيا التي يمكن أن تجعل روسيا تفكر جيداً قبل اللجوء إلى خيار التصعيد.
1-المقاتلة التركية متعددة المهام إف16 وصواريخ جو-جو متوسطة المدى المطورة:
تمتلك القوات الجوية التركية أكثر من 250 طائرة من طراز إف16، من بينها ثلاثون طائرة من نوع بلوك50+.
وتعتبر بلوك50+ أحدث تعديل لطائرات إف16 التي تعتبر طائرة مقاتلة متعددة المهام وذات كفاءة عالية من الجيل الرابع. وقد قامت تركيا (بترخيص من الولايات المتحدة) منذ سنة 1980 بتعديل وامتلاك أنواع مختلفة من طائرات إف16، ما جعل القوات الجوية التركية تكتسب الخبرة والمهارة اللازمة للتعامل مع مقاتلات الفالكون خلال السيناريوهات المختلفة.
كما تمثل صواريخ أي-أي-أم120 الأمريكية سلاحا فتاكا في طائرات إف16، حيث قامت هذه الصواريخ بإسقاط الطائرة الروسية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر. وتتمتع هذه الصواريخ بمجال تشغيل يمكن أن يصل إلى 50 كيلومترا، ما يجعلها تهديدا حقيقيا للقوات الجوية الروسية التي تعتبر أكثر تدريبا وعتادا.
2-“كورال” جهاز التشويش على الرادار في الأرض :
يعتبر “كورال”، الجهاز المتنقل للتشويش على الرادار، من أحدث الإضافات التقنية في القدرات العسكرية التركية. وقد صممت شركة “أسلسن” التابعة للدولة التركية هذا الجهاز الدفاعي/الهجومي. ويهدف هذا الجهاز إلى: التشويش وخداع أجهزة الرادار التقليدية والمعقدة للأعداء، التحليل المتعدد لإشارات الأهداف على نطاق واسع، القدرة على توفير استجابة آلية بفضل قدرة ذاكرة ترددات الراديو الرقمية.
ويمتلك كورال أيضا القدرة على التشويش وخداع أي أجهزة رادار برية أو بحرية أو جوية بفضل مجال فاعلية يتجاوز 90 ميلا (150 كيلومتر). ويستطيع هذا الجهاز تضليل الروس والتعتيم على الوضع الظرفي، بالإضافة إلى تعمية أجهزتهم الحربية التي يمكن أن تشكّل تهديدا للقوات التركية.
3-غواصات غور:
تمتلك القوات البحرية التركية أربع غواصات من نوع غور، التي تعتبر واحدة من أفضل الغواصات التي تعمل بمحرك ديزل الكهربائي في العالم. واستنادا إلى الشركة الألمانية “إتش تي دبليو” التي تقوم بتصدير نماذج من نوع تي 2/ 1400، فإن غواصات غور مجهزة بصواريخ هاربون المضادة للسفن (يو وجي إم-84) بالإضافة إلى صواريخ بريطانية الصنع من نوع تايغر فيش وقذائف ثقيلة ألمانية الصنع من نوع دي إم 2 أي 4.
وقد تم تجهيز الغواصات التركية أيضا، بقدرة عالية على كشف واستهداف الأجهزة، التي باستطاعتها أن تحوّل منصات إطلاق الصواريخ إلى أسلحة قادرة على اصطياد الأهداف بسرية تامة، والتي من شأنها أن تهدد الوحدات البحرية الروسية الموجودة على سطح البحر والمتمركزة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
ونظرا إلى مواطن الضعف الموجودة في الأسلحة المضادة للغواصات (أي أس دبليو) التي تمتلكها القوات البحرية الروسية في سوريا، فإن غواصات غور تعطي نفوذا هائلا للجانب التركي.
4-تسلل سفينة حربية من نوع أيدا:
السفن الحربية التركية من نوع أيدا، هي من المنصات البحرية الأخرى التي تشكّل تحديا مميتا بالنسبة للوحدات البحرية الروسية الموجودة على سطح البحر، ولسفن الإمدادات العاملة في البحر الأبيض المتوسط. وقد صممت وأنتجت من قبل طاقم العاملين التركي، وتم تجهيز هذه السفن بثمانية صواريخ هاربون بلوك ومدافع سريعة جدا يبلغ طولها ثلاثة إنشات من نوع أوتو ميلارا، بالإضافة إلى أسلحة أخرى.
ومن الصعب أن يتم التعرف على هذه السفن عبر الرادار والأشعة تحت الحمراء أو عبر الموجات الصوتية. كما إنها مدعومة بقدرة عالية على التخفي تمكّنها من التسلل خلف السفن الروسية وتسديد ضربات دقيقة إليها.
5-كوموندوز سات البحرية:
سات (فرق الهجوم البحري) هي من أبرز وحدات النخبة في القوات الخاصة التركية، تمتلك هذه الفرقة قدرة على العمل في جميع البيئات. ويمكنها التسلّل وراء خطوط العدو من الجو والبر أو البحر لمداهمة أهداف ذات قيمة عالية، بالإضافة إلى قدرتها على التضليل واستهداف مرافق الموانئ أو السفن الراسية.
ويعتبر هؤلاء المقاتلون الغواصون وحدات قتالية بامتياز، خاصة في الصراعات المحدودة، حيث يمكنهم تنفيذ هجمات سرية تستهدف البنية التحتية على الشاطئ السوري أو السفن الروسية الراسية في المتوسط.
وهذه أبرز الأسلحة العسكرية بيد تركيا التي يمكن أن تجعل روسيا تفكر جيداً قبل اللجوء إلى خيار التصعيد.
1-المقاتلة التركية متعددة المهام إف16 وصواريخ جو-جو متوسطة المدى المطورة:
تمتلك القوات الجوية التركية أكثر من 250 طائرة من طراز إف16، من بينها ثلاثون طائرة من نوع بلوك50+.
وتعتبر بلوك50+ أحدث تعديل لطائرات إف16 التي تعتبر طائرة مقاتلة متعددة المهام وذات كفاءة عالية من الجيل الرابع. وقد قامت تركيا (بترخيص من الولايات المتحدة) منذ سنة 1980 بتعديل وامتلاك أنواع مختلفة من طائرات إف16، ما جعل القوات الجوية التركية تكتسب الخبرة والمهارة اللازمة للتعامل مع مقاتلات الفالكون خلال السيناريوهات المختلفة.
كما تمثل صواريخ أي-أي-أم120 الأمريكية سلاحا فتاكا في طائرات إف16، حيث قامت هذه الصواريخ بإسقاط الطائرة الروسية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر. وتتمتع هذه الصواريخ بمجال تشغيل يمكن أن يصل إلى 50 كيلومترا، ما يجعلها تهديدا حقيقيا للقوات الجوية الروسية التي تعتبر أكثر تدريبا وعتادا.
2-“كورال” جهاز التشويش على الرادار في الأرض :
يعتبر “كورال”، الجهاز المتنقل للتشويش على الرادار، من أحدث الإضافات التقنية في القدرات العسكرية التركية. وقد صممت شركة “أسلسن” التابعة للدولة التركية هذا الجهاز الدفاعي/الهجومي. ويهدف هذا الجهاز إلى: التشويش وخداع أجهزة الرادار التقليدية والمعقدة للأعداء، التحليل المتعدد لإشارات الأهداف على نطاق واسع، القدرة على توفير استجابة آلية بفضل قدرة ذاكرة ترددات الراديو الرقمية.
ويمتلك كورال أيضا القدرة على التشويش وخداع أي أجهزة رادار برية أو بحرية أو جوية بفضل مجال فاعلية يتجاوز 90 ميلا (150 كيلومتر). ويستطيع هذا الجهاز تضليل الروس والتعتيم على الوضع الظرفي، بالإضافة إلى تعمية أجهزتهم الحربية التي يمكن أن تشكّل تهديدا للقوات التركية.
3-غواصات غور:
تمتلك القوات البحرية التركية أربع غواصات من نوع غور، التي تعتبر واحدة من أفضل الغواصات التي تعمل بمحرك ديزل الكهربائي في العالم. واستنادا إلى الشركة الألمانية “إتش تي دبليو” التي تقوم بتصدير نماذج من نوع تي 2/ 1400، فإن غواصات غور مجهزة بصواريخ هاربون المضادة للسفن (يو وجي إم-84) بالإضافة إلى صواريخ بريطانية الصنع من نوع تايغر فيش وقذائف ثقيلة ألمانية الصنع من نوع دي إم 2 أي 4.
وقد تم تجهيز الغواصات التركية أيضا، بقدرة عالية على كشف واستهداف الأجهزة، التي باستطاعتها أن تحوّل منصات إطلاق الصواريخ إلى أسلحة قادرة على اصطياد الأهداف بسرية تامة، والتي من شأنها أن تهدد الوحدات البحرية الروسية الموجودة على سطح البحر والمتمركزة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
ونظرا إلى مواطن الضعف الموجودة في الأسلحة المضادة للغواصات (أي أس دبليو) التي تمتلكها القوات البحرية الروسية في سوريا، فإن غواصات غور تعطي نفوذا هائلا للجانب التركي.
4-تسلل سفينة حربية من نوع أيدا:
السفن الحربية التركية من نوع أيدا، هي من المنصات البحرية الأخرى التي تشكّل تحديا مميتا بالنسبة للوحدات البحرية الروسية الموجودة على سطح البحر، ولسفن الإمدادات العاملة في البحر الأبيض المتوسط. وقد صممت وأنتجت من قبل طاقم العاملين التركي، وتم تجهيز هذه السفن بثمانية صواريخ هاربون بلوك ومدافع سريعة جدا يبلغ طولها ثلاثة إنشات من نوع أوتو ميلارا، بالإضافة إلى أسلحة أخرى.
ومن الصعب أن يتم التعرف على هذه السفن عبر الرادار والأشعة تحت الحمراء أو عبر الموجات الصوتية. كما إنها مدعومة بقدرة عالية على التخفي تمكّنها من التسلل خلف السفن الروسية وتسديد ضربات دقيقة إليها.
5-كوموندوز سات البحرية:
سات (فرق الهجوم البحري) هي من أبرز وحدات النخبة في القوات الخاصة التركية، تمتلك هذه الفرقة قدرة على العمل في جميع البيئات. ويمكنها التسلّل وراء خطوط العدو من الجو والبر أو البحر لمداهمة أهداف ذات قيمة عالية، بالإضافة إلى قدرتها على التضليل واستهداف مرافق الموانئ أو السفن الراسية.
ويعتبر هؤلاء المقاتلون الغواصون وحدات قتالية بامتياز، خاصة في الصراعات المحدودة، حيث يمكنهم تنفيذ هجمات سرية تستهدف البنية التحتية على الشاطئ السوري أو السفن الروسية الراسية في المتوسط.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
