أرشيف المدونة الإلكترونية

الأحد، 6 ديسمبر 2015



من هو الديوث

بواسطة : محمد السهبونيبتاريخ : 9:39 ص
بسم الله الرحمن الرحيم

من هو الديوث ؟


نستعيذ بالله العلى العظيم من هذه الكلمة

هل تعرف وهل تعرفين من هو الديوث ؟

هو الاب : الذى يراكى تخرجين عارية من البيت

 وهو يضع ابتسامة 

على وجهه ويقول لكي ربنا يحميكى لشبابك !

 ولا تتحرك فيه النخوة والرجولة

 وحمية الرجال كى ينهرك عن فعلتك .

هو الاخ : الذى يترك اخته تتحدث الى الشباب

 بدعوى ان هذه هي الموضة

 ومرة اخرى لكى تتركيه يتحدث الى صديقته , 

هو ذلك الشخص الذى يدعوكى للخروج معه

ومع اصدقاؤه من الشباب ويدعهم يتقربون منك ويلمسونك

وهو يبتسم بدعوى انه متحرر .

هو الزوج : الذى يترك زوجته تشاركه جلساته

 مع اصحابه بدعوى انه تغير عليه بشدة ,

هو الزوج الذى يدخل اى انسان للبيت

 ويدعوكى كى تخرجى 

لتسلمى عليه ببرود شديد يحسد عليه ,

هو الزوج الذى يقول لكى ارقصى حبيبتى

عادى احنا فى فرح والناس فرحانة !!!

هو العم والخال : الذين يقولون

 لابيك اترك البنت تفرح بشبابها مش 

كفاية الكبت اللى هيا عايشة فيه .

أختاه كل ما سبق ينطبق عليهم قول ربنا عز وجل

{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ

لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ

 هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }

المنافقون 4

أخى الكريم نبرئ بك ان تكون ديوثا أختاه

 وأخينا من حبنا لكما ومن خشيتنا عليكم ندعوكم معنا كى 

تشاركوا فى حملة الحفاظ على أعراض المسلمين شباب

 ونساء لا تكن ديوثا فتجعل اختك او زوجتك

 او ابنتك نجمة الكليب الاباحى 

الجديد  أحذر من الوقوع

 فى الدياثة بتصريحك لزوجتك بالخروج متبرجة

كن سعد بن إبى الوقاص فى غيرته على نساء بيته

Image result for ‫من هو الديوث في الاسلام‬‎

Image result for ‫من هو الديوث في الاسلام‬‎

Image result for ‫من هو الديوث في الاسلام‬‎
Image result for ‫من هو الديوث في الاسلام‬‎







 فتاوى اللجنة الدائمة

تصفح برقم المجلد > المجموعة الأولى > المجلد السابع عشر (الحجاب والزينة) > حجاب المرأة ولباسها > حكم الحجاب وصفته > الديوث
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 3246 )
س1: هل يطلق اسم (الديوث) على من يترك بناته بغير لباس إسلامي؟ فقد سمعنا من أحد الإخوان، أن الديوث ليس فقط الذي يرى امرأته أو أخته أو زوجته تزني، وفسر هذا الأخ الحديث الذي ذكر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم المنكر وهو: الديوث الذي يرى المنكر في أهله ويسكت، بإظهار المحاسن، وليس بمن رأى الزنى في أهله. إذًا من هو الديوث؟ هل الذي يرى الزنا في أهله؟ وما هو المنكر الذي ذكر في الحديث النبوي الشريف؟
ج1: روى أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  ثلاثة قد حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق، والديوث الذي يقر في أهله الخبث  ، قالالهيثمي في (مجمع الزوائد): فيه راوٍ لم يسمَّ، وبقية رجاله ثقات، وروى الطبراني عن عمار بن ياسر رضي الله عنه،  أن رسول الله
(الجزء رقم : 17، الصفحة رقم: 198)
صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدًا: الديوث، والرجُلَة من النساء، والمدمن الخمر، قالوا: يا رسول الله: أما المدمن الخمر فقد عرفناه، فما الديوث؟ قال: الذي لا يبالي من دخل على أهله، قلنا: فما الرجُلَة؟ قال: التي تتشبه بالرجال 
 ، قال الهيثمي في (مجمع الزوائد): (فيه مساتير، وليس فيهم من قيل إنه ضعيف). وروى البزار والطبراني عن مالك بن أحيمر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:  لا يقبل الله من الصقور يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً، قلنا: يا رسول الله: وما الصقور؟ قال: الذي يدخل على أهله الرجال  ، قال الهيثمي فيه أبو رزين الباهلي ، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعلى هذا فمن نظر إلى ما جاء في الرواية الأولى أطلق كلمة (الديوث) على كل من أقر الخبث في كل من له ولاية عليه؛ من زوجته وبنته وأخته ونحو ذلك، سواء كان الخبث زنًا أو وسائل إلى الزنا، من كشف عورة أمام أجنبي وخلوة به، وتطيب عند
(الجزء رقم : 17، الصفحة رقم: 199)
الخروج ونحو ذلك مما يثير الفتنة، ويغري بالفاحشة، ورأى أن الأحاديث الخاصة الواردة في هذا داخلة في عموم الحديث الأول، لكن هذه الأحاديث فيها من المطاعن ما تقدم بيانه، مع العلم بأن سكوت الإنسان عن المنكر محرم، سواء كان في أهله أم في غيرهم، إلا أن سكوته عن إنكاره فيمن ولاه الله أمرهم أشد نكرًا، وأعظم إثمًا؛ لكونه ولي أمرهم الخاص، سواء سمي ذلك السكوت دياثة أم لم يسم بذلك، فهو منكر على كل حال؛ للآيات والأحاديث العامة الدالة على ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال
شاب اكتشف حديثاً أن شقيقته وهي غير محصنة تتحدث مع أشخاص عبر الإنترنت بحدود الأدب، فهل يكون ديوثاً إن تغاضى عنها، وماذا عليه أن يفعل وإن كان ديوثاً فهل تقبل توبته وهل الديوث هو ولي أمر المرأة أم شقيقها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: 
ففي المصباح: أن الديوث هو الرجل الذي لا غيرة له على أهله، قال في الموسوعة الفقهية: عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي وهو عدم الغيرة على الأهل والمحارم.
ومن هنا كانت غيرة الرجل على زوجه ومحارمه محمودة، وعلامة على كمال الرجولة والشهامة، وتركها دياثة مذمومة شرعاً وطبعاً، وهذا ما جعل الدفاع عن العرض مشروعاً، ومن مات في سبيل ذلك عد شهيداً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من قتل دون أهله فهو شهيد. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط.
وعلى هذا، فالواجب على أبيك أن يمنع أختك من هذه التصرفات، لأن اتصال المرأة بالرجال، أو اتصالهم بها عبر وسائل الاتصال المختلفة لغرض يخلو من مصلحة تدعو لذلك يعد اتباعا لخطوات الشيطان، فإن كان أبوك غير موجود أو موجوداً لكنه مقصر، فعليك وعلى سائر إخوتك أن تقوموا بمنعها من ذلك، فإن قبلت فبها ونعمت، وإن أبت وتمادت على فعلها، فعليكم بمواصلة نصحها، وبذلك تخرجون من الوعيد الوارد في الديوث، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمترجلة، والديوث. رواه أحمد والنسائي.
وأما بخصوص هل للديوث من توبة، فالجواب نعم، لأن الله تعالى ذكر في محكم كتابه أنه يغفر الذنوب جميعاً حيث قال: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.
والله أعلم.


من هو الديوث ... وما هي الدياثة.؟

السلام عليكم كنت في جماعة من النساء فكان النقاش يدور حول أن المرأة اذا خرجت الى الشارع متبرجة أي بدون لباس شرعي و زوجها لم يعارض ذلك فهو ديوث. بينما عارضتها البعض بأن الدياثة ليست في هذا النوع من الرجال... و نحن نعلم أن الديوث هو الرجل الذي لا يغير على أهله..فأردت أن أعرف متى يكون الرجل ديوث أو بالأحرى متى تطلق هذه الصفة على الرجل..
.
بحثت فوجدت هذه الأحاديث ... .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث وثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والمدمن على الخمر والمنان بما أعطى.
-------------------
.
....أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن زيد بن أسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الغيرة من الإيمان وإن المذاء من النفاق والمذاء الديوث.
-----------------
.
...حدثنا عبد الله بن عمر القواريري حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عمر بن محمد عن عبد الله بن يسار عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة وثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه والديوث والمرأة المترجلة وثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة فثنى العاق لوالديه ومدمن الخمر والمنان بما أعطى.
-----------------
. السلام عليكم
__________________
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله ،
ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

هل الديوث الذي يتكلم عما يجري بينه وبين زوجته في الخلوة الصحيحة؟ أم من هو الديوث بالشكل الصحيح في نظر الدين الإسلامي الحنيف؟
الديوث الذي يرضى بالفاحشة في أهلة، يرضى أن تُؤتى زوجته، يرضى...... أن يأتوا زوجته بالزنا، هذا وهو الديوث الذي يرضى أن تؤتى زوجته وأن يزنى بها لقلة غيرته ولفساد غيرته، ولضعف إيمانه أو عدم إيمانه، هذا يُقال: له ديوث. أما الذي يتحدث عن حاله مع زوجته فهذا ....، وقد يكون فاسقاً بذلك، ولكن لا يكون ديوثا، إنما الديوث الذي يرضى بالفاحشة في أهلة، نسأل الله العافية.

بسم الله الرحمن الرحيم
من هو الدّيوث ؟؟ وما حُـكم من علِم عن أهله فجوراً فسكت ؟؟

ذُكِـرتْ لي حالة رجل يعلم بوقوع بعض محارمه في الزنا ، وهو ساكتٌ لا يُحرّك ساكناً ، فاقشعرّ جلدي مما ذُكِـر ، فهو والله أمر تقشعر له الأبدان ، ويشيب لِـهولِـه الولدان .

لقد كان أهل الجاهلية الأولى - رغم جاهليتهم – كانوا يرفضون الزنا ، ويرونه عاراً ، ولم يزِد الإسلام ذلك إلا شِدّة ، إلا أن الإسلام تمم مكارم الأخلاق وضبطها بضوابط الشريعة .
فالرجل الجاهلي كانت تحمله الغيرة على دفن ابنته وهي حيّـة ، فجاء الإسلام وأقرّ الغيرة ، وحرّم وأد البنات .

وكانت الغيرة خُلُـقـاً يُمدح به الرجال والنساء .
فيقول الشاعر مُفتخراً بالغيرة :
ألسنا قد عَلِمَتْ معـدٌ *** غداةَ الرّوعِ أجدرُ أن نغارا

وكان ضعف الغيرة علامة على سقوط الرجولة بل على ذهاب الديانة .
ولذا كان ضعيف الغيرة يُذمّ ، حتى قيل :
إذ لا تغارُ على النساءِ قبائلُ *** يوم الحفاظِ ولا يَفُون لجـارِ

وكانت العرب تقول : تموت الحُـرّة ولا تأكل بثدييها
وقال هند بنت عتبة – رضي الله عنها – وقد جاءت تُبايع النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، فكان أن أخذ عليها في البيعة ( وألاّ تزنين ) قال : أوَ تزني الحُـــرّة ؟؟؟

ولقد جاء الإسلامُ مُتمِّماً لمكارمِ الأخلاق ، فجعل الغيرةَ من ركائزِ الإيمان ، بل جعلها علامة على قوّة الإيمان .

وفاقِدُها - أجارك الله - هو الدّيوث . الذي يُقرُّ الخبثَ في أهله ، فالجنةُ عليه حرام
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم قال : ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ، والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ . رواه أحمد والنسائي .

والدّيوث قد فسّره النبي صلى الله عليه على آله وسلم في هذا الحديث بأنه الذي يُقرّ الخبث في أهله ، سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ .
والخبث المقصود به الزنا ، وبواعثه ودواعيه وأسبابه من خلوة ونحوها .

قال علي رضي الله عنه : أما تغارون أن تخرج نساؤكم ؟ فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج . رواه الإمام أحمد

تأمل في أحوال الصحابة – رضي الله عنهم – تجد عجباً ، فهم يغارون أشدّ الغيرة ، وكان رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم أشد منهم غيرة .

ففي الصحيحين من حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ عَنْهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه على آله وسلم فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَ الله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَالله أَغْيَرُ مِنّي ، مِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ الله حَرّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الله ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ الله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثُ الله الْمُرْسَلِينَ مُبَشّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ الله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ الله الْجَنّةَ .

قال ابن القيم رحمه الله : فَجَمَعَ هذا الحديثُ بين الغيرةِ التي أصلُها كراهةُ القبائح وبُغضُها ، وبين محبةِ العُذرِ الذي يوجبُ كمالَ العدلِ والرحمةِ والإحسانِ …
فالغيورُ قد وافقَ ربَّهُ سبحانه في صفةٍ من صِفاتِه ، ومَنْ وافقَ الله في صفه من صفاتِه قادته تلك الصفة إليه بزمامه وأدخلته على ربِّه ، وأدنته منه وقربته من رحمته ، وصيّرته محبوباً له . انتهى .

إذاً فالغيرةُ صفةٌ من صفات الرب جل وعلا ، وصفاته صفاتُ كمالٍ ومدح .
والغَيْرةُ لا يتّصفُ بـها سوى أفذاذ الرّجال الذين قاموا بحقِّ القَوامَـة .

المرأة إذا علِمت من زوجها أو وليّها الغيرة عليها راعت ذلك وجعلته في حُسبانها

هذه أسماءُ بنت أبي بكر تقول : تَزَوّجَني الزّبَير وما له في الأرضِ مِنْ مالٍ ولا مَمْلوكٍ ولا شيءٍ غيرِ ناضحٍ وغير فَرَسِهِ ، فكنتُ أعلِفُ فرسَهُ وأستقي الماءَ وأخرِزُ غَربَهُ وأعجِن ، ولم أكن أُحسِنُ أخبزُ ، وكان يَخبزُ جاراتٌ لي من الأنصار ، وكن نِسوَةَ صِدق ، وكنتُ أنقل النّوَى من أرض الزّبير التي أقطَعَهُ رسولُ صلى الله عليه وسلم على رأسي ، وهي مِنِّي على ثُلثَي فَرسَخ ، فجِئتُ يوماً والنّوَى على رأسي ، فلقيتُ رسولَ صلى الله عليه وسلم ومعهُ نَفَرٌ من الأنصار ، فدَعاني ثم قال : إخْ إخ ، ليحمِلَني خَلفَه ، فاستحيَيتُ أن أسيرَ معَ الرّجال ، وذكرتُ الزّبيرَ وغَيرَتَه ، وكان أغيَرَ الناس ، فَعَرَفَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أني قد استحييتُ فمضى ، فجئتُ الزّبيرَ فقلتُ : لَقيَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النّوَى ، ومعهُ نفرٌ من أصحابه ، فأناخَ لأركبَ ، فاستَحييتُ منه ، وعرَفتُ غَيرتَك ، فقال : والله لَحملُكِ النّوى كان أشدّ عليّ من ركوبِك معَه . قالت : حتى أرسلَ إليّ أبو بكرٍ بعدَ ذلك بخادمٍ تَكفيني سِياسةَ الفَرَس ، فكأنما أعتَقَني . متفق عليه .

وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري أنه قال : كان فتى منـّا حديثُ عهد بعُرس قال : فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق ، فكان ذلك الفتى يستأذنُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجعُ إلى أهله ، فاستأذنه يوماً ، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : خذ عليك سلاحك ، فإني أخشى عليك قريظة . فأخذ الرجلُ سلاحَه ، ثم رجع ، فإذا امرأتُهُ بين البابين قائمةً ، فأهوى إليها الرُّمحَ ليطعنها به ، وأصابته غَيْرَةٌ ، فقالت له : اكفف عليك رُمْحَكَ ، وادخل البيتَ حتى تنظـرَ ما الذي أخرجني ، فدخل فإذا بِحَيّةٍ عظيمةٍ منطويةٍ على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمَها به ، ثم خرج فركـزَه فـي الدار ، فاضطربَتْ عليه ، فما يُدرى أيهما كان أسرعَ موتاً . الحيّةَ أم الفتى ؟ . الحديث .

وبالمقابل فإن المرأة إذا عرفتْ أن وليَّها لا يهتمُّ بـها ، ولا يرفعُ بالغيرة رأساً سَهُل عليها التماديَ في الباطل ، والوقوعَ في وحلِ الخطيئة ، ومستنقعات الرذيلة .
والغيرةُ غيرتان :فغيرةٌ يُحِبُّها الله ، وغيرةٌ يُبغضها الله .
فعن جابر بن عتيك أن نبيَّ الله صلى الله عليه على آله وسلم كانَ يَقُولُ : مِنَ الغَيْرَةِ مَا يُحِبّ الله ، ومِنْهَا مَا يُبْغِضُ الله ، فَأَمّا الّتِي يُحِبّهَا الله عَزّ وَ جَلّ فَالغَيْرَةُ في الرّيبَةِ ، وَأَمّا الّتِي يَبْغَضُهَا الله فالْغَيْرَةُ في غَيْرِ رِيبَةٍ . رواه أحمد وأبو داود والنسائي ، وهو حديث صحيح .

وواجبُ المؤمنُ أن يُحبَّ ما يُحبُّه الله . وأن يكره ما يكرهه الله .

قال ابن القيم : وإنما الممدوح اقترانُ الغيرةِ بالعذر ، فيغارُ في محل الغيرة ، ويعذرُ في موضع العذر ، ومن كان هكذا فهو الممدوحُ حقّـاً .

يروى أن أعرابياً رأى امرأته تنظر إلى الرجال فطلّقها ، فعُوتِب في ذلك ، فقال :
وأتركُ حُبَّها من غـيرِ بغضٍ *** وذاك لكثرةِ الشركـاءِ فيـه
إذا وقع الذباب على طعـامٍ *** رفعـت يدي ونفسي تشتهيـه
وتجتنبُ الأسودُ ورودَ مـاءِ *** إذا كنَّ الكلاب وَلَـغْـنَ فيه

وإذا رأيت ضعيف الغيرة فاعلم أنه أُصيب في مَـقْـتَـل ، وأن ذلك بسبب الذنوب .

قال ابنُ القيّمِ رحمه الله : ومن عقوباتِ الذنوب أنـها تُطفئ من القلب نارَ الغيرة … وأشرفُ الناسِ وأجدُّهم وأعلاهم هِمَّةً أشدَّهم غيْرةً على نفسه وخاصته وعموم الناس ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه على آله وسلم أغيرَ الخلقِ على الأُمّة ، والله سبحانه أشدُّ غيرةً منه .
والمقصودُ أنه كلما اشتدّت ملابستُهُ للذنوب أخرجت من قلبه الغيْرةَ على نفسه وأهله وعموم الناس ، وقد تضعفُ في القلب جداً حتى لا يستقبح بعدَ ذلك القبيح لا من نفسه ولا من غيرِه ، وإذا وصَلَ إلى هذا الحدِّ فقد دخل في باب الهلاك ، وكثيرٌ من هؤلاء لا يقتصر على عدم الاستقباح ، بل يُحسِّنُ الفواحشَ والظُلمَ لغيرِه ، ويُزيِّنهُ له ، ويدعوه إليه ، ويحُثُّه عليه ، ويسعى له في تحصيله ، ولهذا كان الديوثُ أخبثَ خلقِ الله ، والجنـةُ عليه حرام وكذلك محللُ الظلم والبغي لغيره ، ومزيِّـنَـه له .
فانظر ما الذي حَمَلَتْ عليه قِلَّـةُ الغيرة ؟!
وهذا يدُلُّكَ على أن أصل الدينِ الغيرة ، ومن لا غيرة له لا دين له ، فالغيرةُ تحمي القلب فتحمي له الجوارح ، فتدفعُ السوءَ والفواحشَ .
وعدمُ الغيرةِ تُميتُ القلبَ فتموتَ الجوارحُ ، فلا يبقى عندها دفعٌ البتّةَ …
وبين الذنوب وبين قِلّةِ الحياءِ وعدمِ الغيرةِ تلازمٌ من الطرفين ، وكلٌ منهما يستدعي الآخر ويطلبه حثيثاً .
انتهى كلامُه رحمه الله ، ولا مزيد عليه .

والمرأة عموما – أختـاً أو بنتاً أو زوجة – تُريد من يغار عليها ، ولكن بضوابط الغيرة التي تقدّمت .
وهذا ليس في نساء المسلمين فحسب ، بل حتى في نساء الكفار !
وهذا مثال واحد أسوقه للعبرة :هذه امرأة نصرانية تُدعى " شولو " هي امـرأة متزوجة اكتشف زوجهـا أن لهـا علاقـة مع رجل آخر ، ولما طلب منها التوقف لم تكن مستعدة لذلك ، فاقترحت عليه أن يجـد فتاة يستمتع بـها ، فكان يحمـل حقيبته الصغيرة ويترك البيت ، ثم تعلّق على ذلك بقولها : كان شعور الحريـة الذي منحني إياه زوجي جعلني أكرهـه بدرجة أكبر ، الأمر الذي أدّى إلى الطلاق . ( نقلاً عن كتاب أمريكا كما رأيتها للدكتور مختار المسلاتي )
فاحفظوا يا عباد الله أنفسكم وأهليكم ، واعملوا على وقايتهم وأنفسكم من نار قعرها بعيد ، وحرّها شديد .
قال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )

وحفظ الفروج والأعراض من ضرورات الشريعة الإسلامية ، ومن كُـلّـيّـاتها .

ومن هنا جاء الثناء على الحافظين لفروجهم في غير موضع من كتاب الله ، ومن سُنة نبيِّـه صلى الله عليه على آله وسلم .

والله أعلم .
كتبهعبد الرحمن بن عبد الله السحيم

اسعد الله مسائكم بكل خير جميعاً ........
اعضاء المنتدى . . . . بعد التحيه


قد تتعجب سؤالي لك ولكن الآن سوف تعرف الإجابة بنفسك
عبر إطلاعك على ما سوف اسطره لك لآن

هل تعلمون ما هو الدَّيوث وما هي الدَّيَاثة ؟ وما عقوبته؟

فإسم الدياث في اللغة مشتق من الفعل (دَيَّثَ), ومعناه ليَّن وذَّلل
فتقول دّيَّثّ الأمر:إذ ليَّنه وسََهَّلَه، ودَيَّثَ الرجلَ : إذا رَوَّضَهُ ولَيَّنَهُ وسَهَّل انقياه

والديوث في الشرع :هو الذي يدخل الرجال على حرمتهُ بحيث يراهم ولا يبالى ,
كأنه ليَّن نفسه على ذلك. ويقال للرجل الذي لا يغار على أهله ونسائه
ديوثٌ:لأنه ذَلَّل نفسه وروضها على ذلك

وقَتَلَ غَيْرَتَهُ, فأصبح بليداً لا يبالى بما تفعلُ نساؤه ,
ولا ينكرُ السوءَ على أهله ولا يُغيَّرُالمنكر

فذهب هَيبَتُهُ,وضاع وَقَارُه ، قال الإمام أبو حنيفه رحمه الله :
(إمرأةٌ خرجت من البيت ولا يمنعها زوجها فهو ديوثٌ). والغَيْرَةُ خُلُقٌ فِطرىٌ جميلٌ

جُبِلَ عليه الإنسان السَّوىُّ , ولهذا أنكر الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه وعَنَّفَ على من تَبَلَّدَ إحسَاسُهم , ومات شُعورهم , فقال :
بَلَغَنى أن نساءَكم لَيُزاحِمنَ العُلُوجَ في الأسواق أمَا تَغَارون ؟! إنه لا خير فيمن لا يَغَارُ

(العُلُوجُ : جمع عِلج , وهو هنا الرجل الشديد الغليظ)

كان إبراهيم علية السلام غيوراً , وما من إمرىء لا يغار إلا منكوس القلب

والديوث لا يدخل الجنة أبداً , ولا ينظر الله إليه يوم القيامة

فعن إبن عمر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة:مُدمِنُ الخمر والعاقُّ والديوث الذى يُقِرُّ في أهله الخُبْثَ"رواه أحمد

وفى حديث آخر "ثلاثة لا يدخلون الجنة الديوث والمرأة المتشبهة بالرجال والعاق لوالديه"

سوف اتكلم عن الدياثه ليس على مستوى مجتمعنا فحسب !!
بل على مستوى الوطن العربي لكي تعم الفائدة على الجميع
من عرب ومسلمين والله يهدي الجميع ويتوب عليهم

(ومن صور الدياثة في عصرنا هذا على سبيل المثال)

أن يرضى الرجل لإحدى نساء بيته بإرتداء البنطال والملابس
الضيقة الرقيقة أمام الرجال الأجانب,أو في الشارع وكلما ضاقت
الملابس وإلتصقت بالجسم كلما إزدادت الدياثة إتساعاً مثال
العبائة الفرنسيه التي تضيق بالجسم وتفتن الماره وقد حددت
جسم زوجتك او إبنتك فأتق الله في نفسك وفي رعيتك ولا تنسى
الوزر في عنقك وانت مسؤول أمام الله تعالى لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته " متفق عليه .



الرضا لإحدى نساء بيته بالخروج من البيت سافرة أو متبرجة
أو مستعطرة والسماح لها بالتردد على المعارض وإستبدال
ثيابها في غرفة المقاس وممازحة البائع ومبادلته الحديث والإبتسامات ورقيق الكلام.



إرسال الزوجة إلى الطبيب وحدها دون محرم لها يرافقها أو
السماح للطبيب بإجراء الكشف الطبي على
زوجته وهو ينتظرها خارج غرفة الكشف.



الرضا لإحدى بناته بالإشتراك في فرق الرقص الشعبي
والفلكلور أو فرق المنتخب الوطني لكرة القدم أو الطائرة
وغيرها أو الرحلات المشتركة المخيمات الصيفية المختلطة .



أن يترك إحدى نسائه تتردد على بعض الجمعيات التي تعقد للنساء
المحاضرات الهادفة إلى إقصاء المرأة عن دينها وخداعها
ببريق الشعارات الزائفة مثل (تحرير المرأة).




أن يرضى لإبنته بالعمل سكرتيرة في مكتب أو بائعة في محل ,
كمحلات الجولات ومكاتب الإتصالات وغيرها التي تتخذ من
الفتاة وسيلة لجلب الزبائن وخاصة الشباب منهم.



جلب المجلات أو الدش أو إستطوانات الكمبيوتر التي تنشر الفساد
والمُجون وإدخالها إلى البيت,وغضُّ الطرف عن الأولاد وهم
يشاهدون الأفلام والبرامج الفاسدة المُفسدة في الفضائيات والإنترنت.



السماح لإحدى نسائه بمصافحة الرجال الأجانب ومحادثهم ومخالطتهم,
أو ركوب السيارة بمفردها.



الرضا بنشر صورة العروس وهى في ثياب الزفاف
في الجرائد والمجلات عند التهنئة.



أن يرضى بخلوة إحدى نساء بيته مع رجل أجنبي :
كجلوس الطالبة مع مدرسها لوحدهما في غرفة أو الموظفة
مع زميلها في العمل,وكذا رضاه لإبنته الإلتحاق بالجامعات والمعاهد المختلطة.



السماح لنساء بيته بكشف عوراتهن وإبداء زينتهن في
صالات الأفراح,ورضاه بما يصاحب ذلك عادةً من غناء وخضوع بالقول وإختلاط بالرجال.



أكتشفت الآن هـــــــــــل أنـــــــــت ديـــــــــــــــــــوث أم لااا ؟؟؟
أترك لك الإجابه بينك وبين نفسك

صدقني ايها الاب والأخو العزيز كلنا أخوه في الاسلام ولا فرق بيننا
إلا بالتقوى وما سطرت هذا الا خوفاً عليكم من عذاب الآخرة ومن
صليل النار ولا تجعلو ملذات الدنيا تنسيكم آخرتكم فأعلم يا عزيزي
أن الشيطان قد تحدى الله بقوله
( لأغوينهم أجمعين ) فلا تجعل منك من هم غواهم الشيطان
وزين لهم الدنيا من مال ولباس ومتاع الغرور

جميعاً نملك المال وترف الدنيا لكن التواضع شي جميل
ولا نجعل من المال سبب دخولنا إلى نار جهنم والعياذ بالله

فتيقن يا أخي العزيز إن لمرورك و قرائتكم للموضوع لسبب
وفرصه أتت إليك من الله ان تتوب عن ذلك وترجع إلى رشدك

وأنا بنقلي للموضوع ربما اكون سبب في هدايتك وهذا ما أتمناه ان
نخلق مجتمع مسلم محافظ ولا نتطلع الى الحرية الغربيه التي
زينها لهم الشيطان . وننتقل الى الكلام عن فكرة الشمولية ...
لتعارفوا ان أكرمكم عند الله تقاكم "الحجرات آية 13

كنا خير أمة أخرجت للناس ولكن الوضع الحالي وش نقول عنه ؟

ما ابغى اطول المسأله عليكم بس أعتقد الحين الواحد فيكم
عرف نفسه إذا كان هو ديـــــــــــوث ام لا ولا تنسى ان الديوث لا يدخل الجنه .

اللهم إني بلغت الجميع بمعنى الدياثه وخطرها على
المسلمين والله الهادي الى سواء السبيل
.

مُساهمةموضوع: الرجل الديوث الذى لا يغار على اهل بيتـــــــــه   الأحد يوليو 04, 2010 9:47 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين . والذي جعل القرءان لنا هادٍ الى الصراط المستقيم
, والذي بعث فينا نبيا من الاميين وجعله لنا معلما ومبشرا وبعثه بالرحمة
ليهدينا اجمعين
أخوتي الاحبة في منتدانا الغالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اما بعد
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم قال : ثلاثةٌ قد
حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ،
والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ . رواه أحمد
والنسائي .

فالديوث:
هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ويرضى بالمعصية والفاحشة والخنا عليهم،
ولاشك أن هذا يتنافى مع الدين، فلا دين لمن لا غيرة له، ولهذا قال النبي
صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق
لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث.. رواه أحمد والنسائي

ما هو دور الرجل في اسرته
جميعنا يعلم ان زماننا هذا اصبح الوقت فيه متسارعا تسارعا عجيبا وهذا من علامات
القيامة واصبح الرجل منا يخرج من بيته في الصباح ولا يعود حتى نهاية اليوم
ان كان يملك عائلة كبيرة او حتى صغيرة وذلك اما لان المال لا يكفيه او
طمعا في تغير حاله من مستوى الى مستوى ارقى متناسيا وتاركا وراء ظهره
زوجته وابنته التي ربما لا يسال عنهما الا في الاسبوع مرة واحدة وربما لا
يعرف في اي مرحلة دراسية اصبحت ابنته او حتى ماذا تفعل زوجته اين تذهب ,
من صديقاتها , مع اي الجيران تتكلم , من يتصل في البيت , وهل تخرج من
بيتها وهية محجبة او غير ذلك

فإن المطلوب من المسلم ليس محصوراً في إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، بل هو أوسع من ‏ذلك وأشمل. ‏
فالإنسان إذا شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأقام الصلاة،
وآتى الزكاة، ‏وصام رمضان، وحج البيت، فلا شك أنه أتى بأركان الإسلام
الأساسية، ولكن لا يعني ‏ذلك أنه أتى بكل شيء، بل هناك أوامر يجب على
الإنسان امتثالها، ونواهي يحرم عليه ‏انتهاكها، فمن أولويات واجبات المسلم
أن يقي نفسه وأهله جميع ما يجر إلى سخط الله ‏تعالى، قال عز من قائل: (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً
وَقُودُهَا النَّاسُ ‏وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ
لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)
‏‏[التحريم:6].‏
ولا شك أن كشف الرأس وإظهار الشعر بالنسبة للمرأة يعتبر من أسوأ أنواع
التبرج، ‏وهو من الأمور التي نهى الله تعالى ورسوله عنها، والرضى بذلك
مسقط لشهادة الرجل، ‏ومؤذن بفقد رجولته، وقلة مروءته، وتخل عن مسئوليته
التي أنيطت به، كما قال صلى الله ‏عليه وسلم: "كلكم راع، وكلكم مسئول عن
رعيته…." متفق عليه. ‏
والواجب إذن على كل من له بنات، أو زوجات، أو أخوات، أو غيرهن ممن له
عليهن ‏أمر أن يأمرهن بالحجاب والستر الكامل، امتثالاً لأوامر الله تعالى،
وحفظاً لشرفهن، ‏وصيانة لعفتهن، ويا عجبا كيف يرضى من له قلب حي أن تخرج
بنته، أو زوجته ‏عارضة مفاتنها للأجانب تهمزها أعينهم، وتلوكها أفواههم؟!!
وكيف تنعدم الغيرة من ‏هذا المسكين على ألصق الناس به وأقربهم منه؟!! وقد
جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله ‏عنه قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: "إن الله يغار وإن المؤمن يغار، وإن غيرة الله ‏أن يأتي المؤمن
ما حرم الله عليه". ‏
فالغيرة من أخلاق المؤمن وصفاته، ونقيضها هوالدياثة، وهي خلق مذموم طبعاً
ومحرم ‏شرعاً، ففي النسائي وأحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم
القيامة: العاق لوالديه، والمرأة ‏المترجلة، والديوث". ‏
والديوث: هو الذي لا يغار على محارمه إذا اختلطن بالرجال. ‏
فعلى هذا الرجل أن يتقي الله في نفسه وفي أهله، وأن يأمر بناته بالستر
والاحتشام، استجابة لأمر المولى جل جلاله في قوله: (يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ
يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً)
[الأحزاب:59].
والله أعلم.‏


ومما سبق يتضح ان هذه الظاهرة قد باتت منتشرة في بلادنا فكم من اب نجده
يسير بجانب ابنته التي لبست من الملابس التي ان لم تلبسها لكان افضل اي
كاسيات عاريات ويبدء لهيب الشباب الذي في الشارع فمنهم من ينظر ويسكت
ومنهم من يتكلم ومنهم من يلمس ووللاسف الاب وكان هذه الفتاة ليست منه ولا
تمت اليه بصلة بل انه يفتخر بها ويرفع راسه عاليا انه اصبح متحضرا ودخل
موسوعو جينيز للحضارة ناسيا او متناسيا ذلك الهول العظيم الذي من ورائه
والذي يدعى ( يوم القيامة ) .


ما هو دور الام في اسرتها
الام ذلك المخلوق اللطيف التي وضع في قلبها ثلاثة ارباع الرحمة بل ربمة الرحمة
كلها تعتقد بان الديوث تقال للرجل فقط ولاكن للاسف اريد ان اقول انها تقال
للمراة ايضا فماذا لو كان الزوج ميت او مريضا او اعمى فمن ياخذ دور الاب
انها انتي ايتها الزوجة
عندما تخرج ابنتك بجانبك وانتي تسترين نفسك وفق الشريعة وابنتك تسير
متبرجة فما الفائدة هل ستقولين لي انه ساتي من يسترها ويحشمها اما انا فلا
اريد لا ان اخذها ولا ان اتزوجها لان من شب على شيء شاب عليه فماذا سافعل
انا بزوجة قد ملئت اذنيها الاغاني و غطى قلبها المسلسلات وغشيت عيناها صور
الشباب

هذه أسماءُ بنت أبي بكر تقول : تَزَوّجَني الزّبَير وما له في الأرضِ مِنْ
مالٍ ولا مَمْلوكٍ ولا شيءٍ غيرِ ناضحٍ وغير فَرَسِهِ ، فكنتُ أعلِفُ
فرسَهُ وأستقي الماءَ وأخرِزُ غَربَهُ وأعجِن ، ولم أكن أُحسِنُ أخبزُ ،
وكان يَخبزُ جاراتٌ لي من الأنصار ، وكن نِسوَةَ صِدق ، وكنتُ أنقل
النّوَى من أرض الزّبير التي أقطَعَهُ رسولُ صلى الله عليه وسلم على رأسي
، وهي مِنِّي على ثُلثَي فَرسَخ ، فجِئتُ يوماً والنّوَى على رأسي ،
فلقيتُ رسولَ صلى الله عليه وسلم ومعهُ نَفَرٌ من الأنصار ، فدَعاني ثم
قال : إخْ إخ ، ليحمِلَني خَلفَه ، فاستحيَيتُ أن أسيرَ معَ الرّجال ،
وذكرتُ الزّبيرَ وغَيرَتَه ، وكان أغيَرَ الناس ، فَعَرَفَ رسولُ اللّهِ
صلى الله عليه وسلم أني قد استحييتُ فمضى ، فجئتُ الزّبيرَ فقلتُ :
لَقيَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النّوَى ، ومعهُ نفرٌ من
أصحابه ، فأناخَ لأركبَ ، فاستَحييتُ منه ، وعرَفتُ غَيرتَك ، فقال :
والله لَحملُكِ النّوى كان أشدّ عليّ من ركوبِك معَه . قالت : حتى أرسلَ
إليّ أبو بكرٍ بعدَ ذلك بخادمٍ تَكفيني سِياسةَ الفَرَس ، فكأنما أعتَقَني
. متفق عليه .


وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري أنه قال : كان فتى منـّا حديثُ عهد
بعُرس قال : فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق ، فكان
ذلك الفتى يستأذنُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجعُ
إلى أهله ، فاستأذنه يوماً ، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : خذ
عليك سلاحك ، فإني أخشى عليك قريظة . فأخذ الرجلُ سلاحَه ، ثم رجع ، فإذا
امرأتُهُ بين البابين قائمةً ، فأهوى إليها الرُّمحَ ليطعنها به ، وأصابته
غَيْرَةٌ ، فقالت له : اكفف عليك رُمْحَكَ ، وادخل البيتَ حتى تنظـرَ ما
الذي أخرجني ، فدخل فإذا بِحَيّةٍ عظيمةٍ منطويةٍ على الفراش فأهوى إليها
بالرمح فانتظمَها به ، ثم خرج فركـزَه فـي الدار ، فاضطربَتْ عليه ، فما
يُدرى أيهما كان أسرعَ موتاً . الحيّةَ أم الفتى ؟ . الحديث .


وبالمقابل فإن المرأة إذا عرفتْ أن وليَّها لا يهتمُّ بـها ، ولا يرفعُ بالغيرة
رأساً سَهُل عليها التماديَ في الباطل ، والوقوعَ في وحلِ الخطيئة ،
ومستنقعات الرذيلة .

______________________________
]والغيرةُ غيرتان :
فغيرةٌ يُحِبُّها الله ، وغيرةٌ يُبغضها الله .

فعن جابر بن عتيك أن نبيَّ الله صلى الله عليه على آله وسلم كانَ يَقُولُ :
مِنَ الغَيْرَةِ مَا يُحِبّ الله ، ومِنْهَا مَا يُبْغِضُ الله ، فَأَمّا
الّتِي يُحِبّهَا الله عَزّ وَ جَلّ فَالغَيْرَةُ في الرّيبَةِ ، وَأَمّا
الّتِي يَبْغَضُهَا الله فالْغَيْرَةُ في غَيْرِ رِيبَةٍ رواه أحمد وأبو داود والنسائي ، وهو حديث صحيح .

وواجبُ المؤمنُ أن يُحبَّ ما يُحبُّه الله . وأن يكره ما يكرهه الله .

قال ابن القيم : وإنما الممدوح اقترانُ الغيرةِ بالعذر ، فيغارُ في محل
الغيرة ، ويعذرُ في موضع العذر ، ومن كان هكذا فهو الممدوحُ حقّـاً .

يروى أن أعرابياً رأى امرأته تنظر إلى الرجال فطلّقها ، فعُوتِب في ذلك ، فقال :

وأتركُ حُبَّها من غـيرِ بغضٍ *** وذاك لكثرةِ الشركـاءِ فيـه
إذا وقع الذباب على طعـامٍ *** رفعـت يدي ونفسي تشتهيـه
وتجتنبُ الأسودُ ورودَ مـاءِ *** إذا كنَّ الكلاب وَلَـغْـنَ فيه

وإذا رأيت ضعيف الغيرة فاعلم أنه أُصيب في مَـقْـتَـل ، وأن ذلك بسبب الذنوب .

قال ابنُ القيّمِ رحمه الله : ومن عقوباتِ الذنوب أنـها تُطفئ من القلب
نارَ الغيرة … وأشرفُ الناسِ وأجدُّهم وأعلاهم هِمَّةً أشدَّهم غيْرةً على
نفسه وخاصته وعموم الناس ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه على آله وسلم
أغيرَ الخلقِ على الأُمّة ، والله سبحانه أشدُّ غيرةً منه .

والمقصودُ أنه كلما اشتدّت ملابستُهُ للذنوب أخرجت من قلبه الغيْرةَ على
نفسه وأهله وعموم الناس ، وقد تضعفُ في القلب جداً حتى لا يستقبح بعدَ ذلك
القبيح لا من نفسه ولا من غيرِه ، وإذا وصَلَ إلى هذا الحدِّ فقد دخل في
باب الهلاك ، وكثيرٌ من هؤلاء لا يقتصر على عدم الاستقباح ، بل يُحسِّنُ
الفواحشَ والظُلمَ لغيرِه ، ويُزيِّنهُ له ، ويدعوه إليه ، ويحُثُّه عليه
، ويسعى له في تحصيله ، ولهذا كان الديوثُ أخبثَ خلقِ الله ، والجنـةُ
عليه حرام وكذلك محللُ الظلم والبغي لغيره ، ومزيِّـنَـه له .

فانظر ما الذي حَمَلَتْ عليه قِلَّـةُ الغيرة ؟!

وهذا يدُلُّكَ على أن أصل الدينِ الغيرة ، ومن لا غيرة له لا دين له ، فالغيرةُ
تحمي القلب فتحمي له الجوارح ، فتدفعُ السوءَ والفواحشَ .

وعدمُ الغيرةِ تُميتُ القلبَ فتموتَ الجوارحُ ، فلا يبقى عندها دفعٌ البتّةَ …

وبين الذنوب وبين قِلّةِ الحياءِ وعدمِ الغيرةِ تلازمٌ من الطرفين ، وكلٌ منهما يستدعي الآخر ويطلبه حثيثاً .
انتهى كلامُه رحمه الله ، ولا مزيد عليه .
والمرأة عموما – أختـاً أو بنتاً أو زوجة – تُريد من يغار عليها ، ولكن بضوابط
الغيرة التي تقدّمت . وهذا ليس في نساء المسلمين فحسب ، بل حتى في نساء
الكفار !

وهذا مثال واحد أسوقه للعبرة :

هذه امرأة نصرانية تُدعى " شولو " هي امـرأة متزوجة اكتشف زوجهـا أن لهـا
علاقـة مع رجل آخر ، ولما طلب منها التوقف لم تكن مستعدة لذلك ، فاقترحت
عليه أن يجـد فتاة يستمتع بـها ، فكان يحمـل حقيبته الصغيرة ويترك البيت ،
ثم تعلّق على ذلك بقولها : كان شعور الحريـة الذي منحني إياه زوجي جعلني
أكرهـه بدرجة أكبر ، الأمر الذي أدّى إلى الطلاق .
( نقلاً عن كتاب أمريكا كما رأيتها للدكتور مختار المسلاتي )


فاحفظوا يا عباد الله أنفسكم وأهليكم ، واعملوا على وقايتهم وأنفسكم من نار قعرها بعيد ، وحرّها شديد .

قال سبحانه : (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ
شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا
يُؤْمَرُونَ ) التحريم آيه 6

وحفظ الفروج والأعراض من ضرورات الشريعة الإسلامية ، ومن كُـلّـيّـاتها .

ومن هنا جاء الثناء على الحافظين لفروجهم في غير موضع من كتاب الله ، ومن سُنة نبيِّـه صلى الله عليه على آله وسلم .

والله أعلم .



وبذلك اخوتي ارجو منكم جميعا ات تعلمو ان الغيرة هي هيبة ووقار ويجب علينا ان نكون غيورين قبل كل شيء على ديننا وعلى اسلامنا
والله ولي التوفيق

ديوث[عدل]


الدَّيُّوْث كما ورد في «الصحاح في اللغة» هو «القُنْذُعُ، وهو الذي لا غَيرةَ له».[1] وبالمعنى العصري هو الزوج الذي تمارس زوجته الجنس مع رجل آخر - أو مع عدة رجال أو مع امرأة أو مع عدة نساء أو مع مجموعة مختلطة من الجنسين - سواء بعلمه أو بدون علمه، وفى الغالب يكون الديوث موضع سخرية واستهزاء من المجتمع. [2][3][بحاجة لمصدر]

نظرة الإسلام للديوث[عدل]

الديوث هو مصطلح أخذ شهرته من تعريفه الشرعي في الإسلام ويتصور كثيرون أنه يكافئ القواد وهو ليس كذلك فالقواد هو من يدير عمل العاهرة سواء كانت قريبة له أم لا أما الديوث فهو شرعا من يرضى الفجور في أهله حتى لو لم يكن هذا الفجور زنا وقال ابن منظور: «الديوث هو الذي لا يغار على أهله» لسان العرب 4/456
ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ثلاثة قد حرّم الله عليهم الجنة مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر الخبث في أهله)

في الصين[عدل]

في الثقافة الصينية، ترمز «القبعة الخضراء» للديوث، حيث أن صوت تلك الكلمتين يماثل صوت كلمة «الديوث» باللغة الصينية، وكان في السابق لزما على أسرة العاهرات ارتداء القبع الخضراء لتمييزهم. لذا لا زال الصينيون يمتنعون تماما عن ارتداء القبع التي يوجد بها أي أثر للون الأخضر، حتى عند اشترائهم الأزياء الغربية.[4]