معلومات عن الصورة : صورة ارشيفية
المغني الشعبي ولد الحوات عشية رأس السنة، بثلاثة سنوات سجنا نافذة بتهمة فض بكارة قاصر، شهدت أطوار المحاكمة تفاصيل غاية في الإثارة.
ولد الحوات نفى أثناء الاستماع إليه من طرف هيئة المحكمة أية علاقة له بالضحية، وأن كل ما يربطه بها كونها مجرد معجبة شأنها في ذلك شأن باقي المعجبات.
وأكد انه كان يكثري ملهى ليلي بعين الذئاب وكانت الفتاة القاصر تأتي رفقة والدتها ورجال آخرين إليه، من أجل السهر وشرب الخمر.
ورد على اتهامها له باغتصابها وافتضاض بكارتها، كون ذلك مجرد ابتزاز من والدتها التي طلبت منه أن يوفر لهم شقة مقابل التنازل عن الشكاية أمام الأمن ..لكنه رفض الابتزاز.
وعند استماع هيئة المحكمة للفتاة القاصر، أكدت انه قام بالاعتداء عليها واغتصابها.
وحول كيفية وقوع عملية الاغتصاب، أوضحت الفتاة أمام هيئة المحكمة، انه سبق لها أن سلمها رقم هاتفه، عندما التقاها أول مرة عين الذئاب.
وأوضحت أنها فعلا كانت تتردد على الملهى الليلي الذي يحيي فيه السهرات، حيث أعجب بها، وهناك طلب منها ان يزورها في بيتها بالحي المحمدي.
وافقت الفتاة، تكشف لهيئة المحكمة، وعندما دخل الى المنزل احضر معه عصير بناشي، ولما تناولت العصير احست بنوم شديد…
ولما استيقظت وجدت نفسها في غرفة نوم أمها بالبيجامة بدون سروال.. فاتصلت به قال لها أنها لما غلبها النوم ادخلها إلى الغرفة وذهب…
وبعد مدة اتصل بها من الخارج وقال لها « اشتقت لرائحة دم حيضك ».. لتخبره انه كان دم بكارتها…
توقفت الفتاة بعدها عن الدراسة.. وكشفت لامها ما وقع لها مع ولد الحوات وقامت بضربها، قبل ان يتوجها معا عند الشرطة من اجل وضع شكاية حول الموضوع.
اعترفت الفتاة امام هيئة المحكمة بكونها مارست معه الجنس في سيارته لأربع مرات بعد واقعة فض البكارة.
وقد شكك ممثل النيابة العامة في أقوالها واستفسرها لماذا كانت حريصة على تسجيل المكالمة الهاتفية التي قال فيها انه اشتاق إلى دم حيضها ولم تسارع إلى انجاز شهادة طبية تنبث واقعة الاغتصاب والفض.
ولد الحوات رد على المكالمة الهاتفية بكونها مجرد مزحة ولا تعبر عن أية حقيقة أخرى..
الفتاة اعترفت أمام القاضي لما سألها ماذا كانت تريد منه و هو متزوج.. قالت « كان يعطيني النقود 600 درهم ».
محامي ولد الحوات حاول جاهدا دفع المحكمة إلى عرض تسجيل المكالمة الهاتفية على الخبرة الطبية، بعد أن قدمتها والدة الضحية كدليل إدانة ضد ولد الحوات.
لكن يبدو أنه خلال الطور الثاني من المحاكمة اخدت هيئة المحكمة بمضمون التسجيل الهاتفي وقامت بإدانة ولد الحوات ب3 سنوات سجنا، بخلاف الطور الأول من المحاكمة الذي استبعد فيه التسجيل.
