أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 14 يناير 2016

تَعرَّفْ على لماذا تم فتح بحث قضائي مع شرطي بفاس؟


تَعرَّفْ على لماذا تم فتح بحث قضائي مع شرطي بفاس؟

تَعرَّفْ على لماذا تم فتح بحث قضائي مع شرطي بفاس؟
علم لدى ولاية أمن فاس أنه تم فتح بحث قضائي مع شرطي يعمل بفرقة التدخل السريع، برتبة حارس أمن، وذلك على خلفية تورطه في قضية تتعلق بالسكر العلني البين والتصريح ببيانات زائفة.
وأوضح مصدر أمني، أنه  تم الاحتفاظ بالشرطي المخالف تحت الحراسة النظرية من أجل البحث معه  وتقديمه أمام النيابة العامة المختصة، في الوقت الذي تتدارس فيه المديرية العامة للأمن الوطني الإجراءات التأديبية الواجب اتخاذها في حق المعني بالأمر.
وشدد المصدر ذاته، على أن هذه الإجراءات القضائية والتأديبية تروم تدعيم إجراءات النزاهة والتخليق في صفوف موظفي الأمن الوطني.
  • أنفاس بريس :  "أنفاس بريس" 

أحمد فردوس: ضجيج الشاب خالد لا يستحق أن يسمع إلا في تخوم تهريب المخدرات والاسلحة والإرهاب


أحمد فردوس: ضجيج الشاب خالد لا يستحق أن يسمع إلا في تخوم تهريب المخدرات والاسلحة والإرهاب

الزميل أحمد فردوسالزميل أحمد فردوس
قطرت الشمع إحدى قنوات صحافة العسكر الجزائري بعد أن جعلت من الشاب خالد فنانا عالميا ولقبته بلقب " ملك الراي " مؤكدة على أنه كسب شهرة عالمية ولا يحتاج للجنسية المغربية  بعد تسونامي الحملة المضادة لرواد صفحات التواصل الاجتماعي المطالبين بنزع الجنسية المغربية عنه على إثر تنشيط " خالد لمقرقب " بتندوف حفله الغنائي تحت رقابة أعين عصابة التهريب والتبييض .
قناة عسكرية تجهد نفسها لتقدم تقريرا إعلاميا تخوض به حربا وهمية على المغاربة وملكهم ، تقريرا لا يزيد ولا ينقص من قيمة المغاربة والمغرب بل يحط من قيمة  "الحشاش خالد " وأمثاله الذين ألفوا الاستجداء والصدقة من الدولة المغربية والتقرب بكل الوسائل للاستفادة والطمع في غلاف مالي يسخن بطونهم الجائعة بعد " الرقص والغناء " على خشبة مهرجان ما وحمل العلم المغربي أمام عدسة الكاميرات والجمهور ....بالطبع نستثني مشاهير الفنانين والفنانات الذين يحترمون أنفسهم ويحترمون مواقفهم وسلوكاتهم لأنهم يؤدون رسالة فنية قوامها الحب والسلام والتسامح والتعايش .
فحسب التقرير الإعلامي لذات القناة العسكرية فالشاب خالد قد أثار سخط المغاربة بخرجاته الغريبة ( التبويقة خايبة ) وأن " الكينغ " المزعوم قال " تحيي الجزائر " بلغة الفن وأكد على مواقفه السياسية السابقة بأن " الصحراء الغربية محتلة " وأضاف التقرير بأن خالد قد خان المغرب والمغاربة رغم هدايا القصر الملكي ....طيب هنا لابد أن نفتح القوسلنؤكد على أن كل المغاربة يحترمون الجزائر وشعبها الطيب ويرددون مع الجزائريين .... تحيى الجزائر التواقة للحرية والكرامة والديمقراطية، بلغة التاريخ والجغرافيا ... ولغة الفن والسياسة والاقتصاد والثقافة وـ نضيف ـ أن الشاب خالد له محبوه من الأجيال الشابة المغربية العاشقة للون الراي الممتد عبر شرقنا إلى داخل تخوم لقبايل الجزائرية التي تعاني من محو وطمس هويتها و تراثها الثقافي الشعبي الذي نتنفس المشترك فيه مع إخوتنا الجزائريين ، لذلك فالمغرب بدستوره الجديد أقر بهذا التنوع الثقافي بعمقه المغاربي والإفريقي والعربي والأندلسي و فتح الباب في تقديرنا الشخصي للشاب خالد وأمثاله ممن لا يفهمون لا في السياسة ولا في الثقافة ولا حتى في الفن ...وتراث الشعوب ...إن عشاق موسيقى وغناء الشاب خالد مع كامل احترامنا لأذواقهم يعرفون محدودية ثقافته وفكره بل أميته حتى في تركيب جملة مفيدة أمام الميكروفون ...لذلك نحن غير معنيين بخرجاته وشطحاته لأن فاقد الشيء لا يعطيه .
من يعرف حقيقة الشاب خالد هي المنابر الصحافية الفرنسية التي كانت تتناوله وفق هذا الوصف " Quand Khaled pit les plambs " بل أن الفنان الشاب بلال الجزائري قد تناوله مرارا وتكرارا في أغانيه ملوحا له بتاريخه لما كان يجر عربة خشبية بجوطية وهران ( موالف باللوح ما شي بالحديد ) ويمتهن حرفة خضار ثم خراز ـ لا نقلل من هذه المهن الشريفة ـ  ويزيد في وصفه من خلال أغنية أخرى ( راك مريض أنت تعاندني ) لأن خالد في حقيقة الأمر ينتظر منه أي فعل يناقد ما يصرح به  وهذا وجه آخر للكينغ ( راك شايع بلخلايع ) كما قال له الفنان الشاب بلال .
فقد حان الوقت للقطع مع الانتهازيين والوصوليين سواء كانوا سياسيين أو فنانين كيفما كان وزنهم أو حتى رؤساء دول يجرون ورائهم صفحات التنكيل بشعوبهم و يبحثون عن ملاذ آمن في بلاد المغرب الآمنة والمستقرة والمضيافة بشعبها الكريم .... وأهلا وسهلا بمن يحترم ذكاء المغاربة وفطنتهم وتربطه بهم أواصر الإنسانية ومرجعية التاريخ والجغرافيا لأننا نؤمن بالتعدد الثقافي والفني والتسامح الديني وندافع على الحقوق المشتركة بين الإنسانية جمعاء ومستعدين لفتح أبواب منازلنا لمن يبادلنا نفس الإحساس الصادق .
وكل فنان مرتزق يطمع في أموالنا ويسترزق بعلمنا الوطني ما هو إلا لص وماكر وخادع وغشاش يستحق الطرد والرحيل من فوق تربة المغرب الخصبة والولادة بمثقفيها ومفكريها ومبدعيها وفنانيها وما أكثرهم من طنجة إلى لكويرة ...أما " لمقرقب " خالد فغنائه وموسيقاه الصاخبة بضجيجها لا تستحق أن تسمع إلا في تخوم مافيا تهريب المخدرات والأسلحة ومرتزقة المساعدات الإنسانية بلحمادة ومخيمات العار .
وتحية لشعب الجزائر وفنانيه ومبدعيه ومثقفيه الذين يتكبدون عناء الكلمة والموقف لأسماع صوت المشترك بين الشعبين المغربي والجزائري .
  • أنفاس بريس :  أحمد فردوس 

أحمد فردوس: ظاهرة "تازوفريت" بالمغرب.. بشرى "للزوافرية" بنكيران يفكر في تزويجكم


أحمد فردوس: ظاهرة "تازوفريت" بالمغرب.. بشرى "للزوافرية" بنكيران يفكر في تزويجكم

الزميل أحمد فردوسالزميل أحمد فردوس
لم تشكل النسب المئوية في أرقام التي زفتها الحكومة على مستوى "تازوفريت"، التي غزت موظفيها بقطاعاتها العمومية، والتي تشكل العمود الفقري "195 ألف موظف زوفري" لبلورة قيم المواطنة التي تتأسس انطلاقا من الأسرة كلبنة أساسية في المجتمع أي صدمة للمتلقي، بل على العكس من ذلك، بعد أن استأنس الموظف مع "غريمته المانضة" الهزيلة وربط علاقات شرعية مع الفقر والحاجة، وأقسم على ألا يساهم في تفريخه بيضها "الخامج" أصلا (ما حدها تقاقي وهي تزيد في البيض).
ف 53% من المحرومين من متعة تأسيس أسرة وتقاسم سرير الزوجية تحت سقف شقة اقتصادية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فضلوا التعاطي مع أسطوانة تحقير "المرأة" في ظل تجميد الأجور والإجهاز على المكتسبات والحقوق، لأن من يملك مفاتيح الإفتاء (ومن لم يستطع عليه بالصوم) واحتقار المرأة بمساجد ومرافق وفضاءات وزارة الأوقاف، له القدرة على "التخفي" وممارسة التمتع وتصريف غرائزه الحيوانية خارج إطار المسئولية الزوجية المبنية على احترام المرأة وتقدير كفاءاتها وطاقاتها الخلاقة والمبدعة.
نفس الشيء ينطبق على وزارة "بويا" الوردي بنسبة 45% والتي من المفروض فيها التنسيق مع قطاع السجون الذي يحتل الرتبة الثالثة بنسبة 43%، وإشراك وزارة العدل والحريات التي تحتل الرتبة الرابعة بنسبة 40%، وإقحام وزارة الداخلية بنسبتها التي وصلت إلى 36%، لفسح المجال للباحثين المتخصصين في الدراسات والأبحاث الاجتماعية والنفسية للوقوف على مكامن الخلل التي أصابت وفتتت العلاقة الطبيعية والحتمية بين الرجل والمرأة، والتي تمتد إلى كل القطاعات الأخرى بنسب متفاوتة، لكنها لا تقل خطورة عن سابقاتها دون الحديث عن الأرقام والنسب المهولة والمخيفة في تقارير إحصائية حول العزوف عن الزواج وظواهر التفكك الأسري والطلاق والتشرد وتشغيل الأطفال والتسول وحصيلة كل ذلك المخيفة صحيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا.
فإن لم تستطع حكومة بنكيران فتح هذا الملف الحارق علميا ودراسته وفق مناهج التحليل الملموس للواقع الملموس وإنصاف كل (من لم يكمل دينه)، فما عليها سوى اللجوء إلى فتح صفقات عقد القران والمصاهرة بين وزاراتها وقطاعاتها والنظر بجدية في الخصاص موضوع الملف (مع الأخذ بعين الاعتبار لمقاربة النوع)، والدعوة إلى زواج جماعي وعرس احتفالي "بزوافرية" القطاعات المعنية (مصاريف الطريتورات والنكافات والشيخات على حساب بنكيران)، بحضور شهود وموثقين وفقهاء وأطباء وولاة وعمال الأقاليم لـ "ضرب لكحل في لبيض" في أفق تقليص أرقام النسب التي تؤثر في مردودية المنتوج الوطني...
كل هذا طبعا عبر فتح صفحة فايسبوكية تحت اسم "لنضع حدا لتزوفريت"، ونشجع الزواج من داخل المساجد والمستشفيات والسجون ومخافر الشرطة ومكاتب القياد والباشوات، بعد تعميم مذكرة رئاسة الحكومة على الوزارات المستهدفة. ونتقاسم فرح الحدث بترديد نظم نسائي "واهيا لعريس ضوي بالشمع البلدي وإيلا جاك الزين/ بنكيران ضوي بتريسنتي".
  • أنفاس بريس :  أحمد فردوس 

أحمد فردوس: مدام سَدَاتْ السي روس.. شُوفْ غِيرٌو.. لأن الصحراء آمنة في المملكة الآمنة


أحمد فردوس: مدام سَدَاتْ السي روس.. شُوفْ غِيرٌو.. لأن الصحراء آمنة في المملكة الآمنة

الزميل أحمد فردوسالزميل أحمد فردوس
كريستوفر غير مرحب به في المغرب.. نبأ يترجم التحول الذي ستعرفه الديبلوماسية المغربية في التعاطي مع ملفات الوطن بعد خطاب الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء من مدينة العيون، وخصوصا ملف القضية الوطنية المقدسة التي قطعت مع كل أشكال "التحنقيز" الذي يمارسه من يفضلون الرقص على إيقاع "التصيقير" ليظفروا ب "الزرورة" من جهات تمول وتنفق على "شطحاتهم" بالدولار والأورو من براميل نفط الجزائر المنهوب من عرق شعبها الطيب الذي أرهقه اقتصاد الريع العسكري... هذا الخبر نزل كحمام بارد على أجساد "الراقصين والراقصات" الذين ألفوا زيارة أقاليمنا الصحراوية بأقنعة مزدوجة.. قناع "المفاوضات" وقناع إثارة البلبلة والفتنة لتسويق مكرهم وخادعهم للعالم.
نعم من يريد أن يفتح قنوات المفاوضات حول الحكم الذاتي ما عليه سوى أن يمر من مركز الدولة المغربية بالرباط، وهذه إشارة قوية للقطع مع ممارسات هذا "الكريستوفر" الذي يقتات على ظلم وجور المعذبين والمقهورين بتندوف والمعتقلين والمحتجزين هناك في براريك العار... نعم ليست لروس أية مسؤولية في الصحراء، ولن يذهب إلى هناك ليلتقي بمن يريد.. لأن المغرب له سيادته وسلطته على أرضه من طنجة إلى لكويرة، ولن يسمح لأي كان بالتصرف في أرضه وفق مشيئته وأغراضه وأهدافه المدفوعة الأجر.
الصحراء المغربية بوابة إفريقيا تنمويا ستحمل مشعل الجهوية المتقدمة بمشاريعها الضخمة ومؤسساتها المنتخبة ورجالاتها الوطنيين ونسائها المناضلات ونخبها المثقفة وهيئاتها المدنية الحقوقية والجمعوية والتنموية، ولن تفتح أبوابها للمتسولين بالسياسة القدرة وديبلوماسية الريع التي قطع معها المغرب ملكا وشعبا.. أما من يريد طرق باب المغرب في الرباط من أجل ترجمة الحكم الذاتي كصيغة وحل سياسي نهائي للقضية الوطنية، فلن يجد إلا الآذان الصاغية الحكيمة والمتزنة لإنهاء الصراع المفتعل الذي عطل وحدة الشعوب المغاربية.
مَدَامْ سَدَاتْ السي روس.. شُوفْ غِيرٌو.. لأنه فعلا الصحراء آمنة في المملكة الآمنة، وخير شاهد على ذلك الحشود الجماهيرية التي بلغت إلى 300 ألف خرجت لتحيي ملك البلاد بمدينة العيون.. وعادت لأوكارها لتتابع خطاب المسيرة التاريخي.
  • أنفاس بريس :  أحمد فردوس 

نوستالجيا حمرية يحكيها أصدقاؤه: الفنان محمد تويجر ذاكرة وأرشيف المسرح اليوسفي


نوستالجيا حمرية يحكيها أصدقاؤه: الفنان محمد تويجر ذاكرة وأرشيف المسرح اليوسفي

الزميل أحمد فردوس رفقة الفنان محمد تويجر، والصورتان على اليمين: عبد الجبار أبهام (فوق) والزكي بوكرين (أسفل)، الصورتان على اليسار: حميم فاتح (فوق) والفنان محمد تويجرالزميل أحمد فردوس رفقة الفنان محمد تويجر، والصورتان على اليمين: عبد الجبار أبهام (فوق) والزكي بوكرين (أسفل)، الصورتان على اليسار: حميم فاتح (فوق) والفنان محمد تويجر
في ظل التراجعات التي يعيشها المشهد الثقافي والفني بمدينة اليوسفية، نفتح سجلا حافلا بالإنجازات والتراكمات الثقافية والفنية خلدته ذاكرة الفنان المبدع محمد التويجر في أرشيف المدينة عامة ومصلحة الشؤون الاجتماعية للمجمع الشريف للفوسفاط، خاصة منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود من العطاء والابداع والتضحية ونكران الذات، لعل ذلك يشفع لهذه المدينة المناضلة في أن تستفيد مثلها مثل باقي مدن المغرب من فسحة أمل جديدة ومتجددة ثقافيا وفنيا.
جيل من الشباب تتلمذ على يد السي محمد تويجر بفضل حنكته وشخصيته المتواضعة التي بصمت مسيرته بنبضات القلب العاشق لمدينة التراب، رجل آثر على نفسه حمل مشعل الثقافة والفن في عز احتكار مفاتيح التواصل ذات زمن أقفلت أبوابه بسلاسل الادارة وثالوثها المتنفذ والمتواطئ ضد كل ما هو جميل في الضفة الأخرى التواقة للثقافة والفن الراقي المساهم في تحسين الذوق والرقي بالإنسان إلى عالم الانفتاح والتعدد والتسامح وقبول الآخر .
محمد تويجر استغل وجوده كمسؤول بمصلحة الشؤون الثقافية أيام زمان كالنهر المتدفق ليتسرب عبر شقوق الأرض الجافة ويروي ظمأ شرايينها المتعطشة لينبت العشب والياسمين وتخضر بساتينها. هكذا كان ومازال ينبض بقلبه الكبير حاملا أسئلته الصعبة في زمن يصعب أن تحمل فيه مشعل الثقافة والفن المنتصرين لقيم حقوق الإنسان المعرفية كونيا. ألم يكن هذا الرجل وراء العديد من البرامج والفقرات والعروض الثقافية والفنية والمسرحية والسينمائية والموسيقية التي علمتنا مفهوم الانتماء للوطن؟؟ ألم يكن هو السباق لفرض العروض الوثائقية والسينمائية للتعرف على العالم واختزاله داخل قاعة الأفراح باليوسفية أو قاعة السينما الحمراء بحضور فطاحلة الروبرطاج من أوروبا الشرقية والغربية؟؟ وحتى لا ننسى عطاء الرجل على المدينة، هل يذكر العقل "اليوسفي" أن السي محمد كان وراء اختيار العديد من الفرق المسرحية واستضافتها وتقديم عروضها ومناقشتها حتى أضحت المدينة مختبرا لامتحان منتوج المسرح المغربي، كما قالت الوزيرة والفنانة ثريا جبران ومحمد عوزري ذات سنة؟؟؟ وكيف ننسى تجربة مهرجان السينمائيين والروائيين الذي اختطف ذات سنة، حامية الوطيس والمد الفكري، من الجمهور اليوسفي وتحولت قبلته صوب "مركز فوسفاطي آخر" للسبب المعروف مع سبق الاصرار والترصد؟؟؟ وهل سننسى ذلك الترابط الملحمي الذي نسجه مع المجموعات الغنائية الخالدة مثل ناس الغيوان وجيل جيلالة الذين ساهموا في عز الحراك السياسي والاجتماعي والنقابي في ضخ أوكسجين الهوية الوطنية والاصطفاف في ضفة الشعب والطبقة العاملة دفاعا عن الحق والكرامة؟؟ أم سننسى رواد الأغنية المغربية الأصيلة والعميقة الذين اتحفوا وشنفوا مسامعنا بأغانيهم الخالدة ذات زمن جميل من أمثال عندليب الطرب الراحل محمد الحياني والصوت العذب للفنانة نعيمة سميح وعبد الهادي بلخياط وغيرهم؟
إن الحديث عن الإسهام في بلورة وعي شباب اليوسفية الثقافي والفني بصفة عامة لا يمكن أن نستثني منه شخصيتنا هذه المفعمة بالحيوية والبدل والعطاء، شخصية امتشقت سلم الفكر والابداع بشهاد أغلب المبدعين المغاربة على طول رقعة الوطن من جنوبه وشماله وغربه وشرقه، شخصية بصمة علاقاتها الفنية والابداعية مع المحيط والمركز لتنتج بأسلوبها الراقي جيلا يفتخر بمعاشرته للرجل الكتوم والخدوم الصادق والنبيل العاشق للمسرح والركح الكبير الذي يجمعنا بعيدا عن كواليس الرداءة .
لنمارس قليلا شغب ثقافة الاعتراف ونقول كلمة حق في هذا الهرم الذي جعل اليوسفية ذات زمن قبلة وفضاء "سوق عكاظ" نتبضع منه دون مقابل ونمتح من ينبوعه المتدفق زلال المعرفة ونغتسل منه جميعا ببركات "رجال لبلاد" المثقفين والمفكرين والفنانين والمبدعين والسينمائيين والمسرحيين.. فكيف تحدث عنه البعض ممن التقاهم موقع "أنفاس بريس"؟؟
1ـ الأستاذ عبد الجبار أبهام.. مهووس بالمسرح لدرجة الجنون:
إن الحديث عن المسرح في اليوسفية بمعزل عن ذكر المبدع السي محمد تويجر يبقى حديثا أجوفا بالنظر لكونه يشكل حلقة انتقالية لتجربة المسرح اليوسفي، حلقة فتح فيها هذا المبدع عيون جمهور اليوسفية من مسرح الكوميديا الاستهلاكية إلى دائرة المسرح التجريبي، وكان ذلك نتيجة طبيعية لاحتكاكه بالرواد الأوائل من خلال تتبعه وتواصله المنبهر بمجموعة سهر الليل (بضم السين) التي كانت تضم وجوه الاحتفالية في فن التمثيل الغنائي، وجوه مؤلفة من شباب ثائر أفرزته هزيمة 67 وأقلقته راهنية المدينة المهمشة على وقع الحي العصري (ديور النصارى) والأحياء الشعبية الكادحة، فوجد في الدراما الغنائية والمسرحية متنفسه.. بدأت ذكرياتي الحقيقية مع ابن حي لبلوك من خلال مسرحية "عندما تسقط الأقنعة" التي قمت بإخراجها صيف 1984 وعرضتها فرقة الرابطة المسرحية التابعة آنذاك للجمعية الثقافية بالمكتب الشريف للفوسفاط، ساعدني بتلقائية في السنوغرافيا وتقنيات الإنارة، كان ومازال رجلا رائعا وشغوفا بالخشبة ومشخصا خطيرا/ سلسا وهزليا، يتوغل فيك من حيث لا تعلم. كان ولا يزال مهووسا بالمسرح إلى درجة الجنون، يضحي من وقته وماله وعمله وعلاقاته العائلية من أجل الخشبة، إبداعاته الكثيرة النابعة من وحي قراءاته لهموم الواقع العربي ومشكلاته جعلت منه كاتبا مسرحيا وسينوغرافيا مبدعا بامتياز ووجها مسرحيا يستحق أن تشهد له فرقة مسرح اليوم بذلك"...
2ـ الأستاذ زكي بوكرين.. بولحية فنان جميل في زمن قبيح:
تقريبا ربع قرن عشت في هذه المدينة الجميلة و ابني ذو السادسة عشرة ربيعا حمري زيادة وخلوق، وهذا يشفع لي أن أتحدث عن إنسان خلوق، بدون بوق، وفي لحظة صدق صدوق.. خلينا من هاذ الهضرة واهضر هضرة أخرى، "الهضرة مشي عليك الهضرة فالميزان" مسرحية جميلة للمبدع السي محمد تويجر شاهدتها قبل 23 سنة وكان السي محمد  موفقا لأبعد الحدود في التصور والسينوغرافيا وإدارة الممثلين واللون الأسود الجميل والإيقاع السريع، يجعلك ترى الكلمة قبل أن تسمعها.. ونص المسرحية لا يمكن إلا أن تعشقه.. والدليل حضوره ضمن منافسات الدورة الأخيرة لمسرح الهواة.. ماذا يمكنني أن أقول عن السي محمد تويجر بولحية الطيب الخجول المتواضع الخدوم العارف والعازف والمتمكن من تملك وسائل عشق الجمهور.. أعرف أنه لا يقلق من لقب "بولحية"، فكل أصدقائي المسرحيين بمختلف أعمارهم يعرفون ويقدرون ويحترمون الرجل المعروف عندهم بالسي محمد تويجر بو لحية، وحتى تويجر الأكبر والده الله يطول عمرو يقول عنه بولحية، وقد جالست الحاج مرتين ففهمت سر توهج وتمكن الفنان من أدواته الفنية.. الكلام كثير وخلاصة القول السي محمد فنان جميل في زمن قبيح محترف رغم أنف الهواية.. وبلغة المسرح نقول حرايفي في زمن قل فيه الحرايفية وسيطر فيه الهرايفية، وبين الحاء و الهاء "حب كبير لك وهنيئا لليوسفية بك".
3ـ الأستاذ حميم فاتح.. ما عندي ما نقول السي محمد نميرو واحد:
يتردد الواحد منا كثيرا أو قد يعجز في وصف الجمال... في ذاكرتنا المشروخة كنا حين نسأل عن إنسان ما يكون الجواب إما بالترقيم والترتيب، فنقول هذاك الراجل نميرو واحد، أو نقول هذاك الراجل معاندي. فعلا تعجز الكلمات والصور على استيعاب حجم الحب الذي نكنه للسي محمد تويجر.. ابن البلد الطيب الصبور.. أتمنى أن أرى يوما سي محمد غاضبا.. مبتسم أبدا، حارس الأحلام الذي لا يمل، فنان في الحياة في الركح في كل التفاصيل.. فأنا الغاضب المتقلب التشيع للسي محمد أدافع بعلمي وبجهلي عن فنه وإبداعاته.. هو الفنان ابن البلد هو الإنسان "ما عندي ما نقول السي محمد نميرو واحد".
  • أنفاس بريس :  أحمد فردوس

خديجة عريب أول مغربية رئيسة للبرلمان الهولندي


خديجة عريب أول مغربية رئيسة للبرلمان الهولندي

خديجة عريب خديجة عريب
تمكنت المغربية خديجة عريب أن تسجل اسمها كأول هولنديةً من أصل مغربي، في التاريخ السياسي لهولندا، بتربعها على كرسي رئاسة المؤسسة التشريعية بهولندا، بعد منافسة شرسة ضد ثلاث نواب برلمانيين بعد هزمها لهم في أشواط متواصلة ، و إسقاطها للمرشحين الأولين من حزب النداء الديمقراطي المسيحي و الحزب الشعبي، لتتمكن من انتزاع المرتبة الأولى وتسقط مرشح الحزب الليبرالي .
وقد تمكنت خديجة عريب من الحصول على 83 صوت من مجموع 134 .
وقد شكرت البرلمانية الهولندية من أصل مغربي في كلمة في البرلمان الجميع على الثقة التي وضعوها فيها لترأس المؤسسة التشريعية.
وخديجة عريب من أقدم البرلمانيات في هولندا و تنتمي لحزب العمل وقد حاول الحزب الإسلاموفوبي الذي يتزعمه "خيرت فيلدرس"،  تضييق الخناق على خديجة عريب و قطع الطريق عليها بتعيين نائب من صفوفه لمنافسة المغربية ، لكن نوابا كثر لن يقنعوا بشخصه خاصة ،و أن رئيسه "فيلدرس"، كان دائما يسخر من البرلمان و يعتبره زائفا، و كان رد النواب في الاقتراع السري و العلني واضحا لتتوجه أصوات عديدة إلى خديجة التي استطاعت تحقيق حلمها بعد فشلها خلا سنوات قليلة مضت و تحقق أمنيتها كأول مغربية لرئاسة البرلمان الهولندي و تدخل تاريخ العمل التشريعي من بابه الواسع .
  • أنفاس بريس :  نورالدين العمراني 

بالفيديو.. رونالدو يفاجئ حاتم عمور بخصوص فيديو كليب ''الأول''


بالفيديو.. رونالدو يفاجئ حاتم عمور بخصوص فيديو كليب ''الأول''

"شوف تيفي"
تلقى الفنان المغربي تهنئات بالجملة بعد نجاح فيديو كليب "الأول" مباشرة بعد نشره على موقع يوتوب، إلا أن المفاجأة في الحدث تتمحور في تدوينة إعجاب نجم كرة القدم العالمي كريستيان رونالدو.
وجاء الإعجاب عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" الخاص بالصور والفيديوهات التي لا تتعدى 15 ثانية، الشيء الذي أثار الكثير من التعليقات حول النجم العالمي وما إذا كان يتابع جديد الأغنية المغربية كما ورد في تعليقات موزعة على باقي مواقع التواصل الاجتماعي.

وتجدر الإشارة، إلى أن أغنية "الأول" من كلمات وألحان الفنان توفيق المغربي وتوزيع جلال الحمداوي، أما بالنسبة للفيديو كليب، فقد حمل توقيع المخرج جاد شويري، ومن المنتظر أن تسجل أرقاما مهمة في الأيام القليلة المقبلة.