750 درهما وراء جريمة قتل راع باليوسفية
الجاني استغل ضعف بصر الضحية وقاده إلى مكان خلاء ليسرقه ويقتله
قادت التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمن باليوسفية إلى كشف الأسباب الحقيقية التي دفعت شابا إلى قتل راع ورمي جثته بالقرب من غابة «العروك» بالمدينة. وانتهى التحقيق بانتزاع اعتراف المتهم بأنه لجأ إلى قتل الضحية بغية سرقة مبلغ مالي لا تتعدى قيمته 750 درهما ، كان في حوزة الضحية. وانطلقت فصول القضية حوالي الساعة السابعة والنصف مساء الجمعة الماضي عندما التقى الضحية مع الجاني واتفقا على التوجه صوب حي «الفرونة» الهامشي لحضور وليمة هناك، ولم يشكك الضحية في نوايا الجاني بحكم العلاقة الجيدة التي تربط بينهما، رغم أنه طلب منه سلك طريق مظلم في اتجاه الحي المذكور.
واصل الضحية والجاني السير إلى أن بلغا مكان المصلى بالقرب من حي السمارة وهناك باغته القاتل بضربة قوية بواسطة حجر على الرأس كانت كافية لإسقاط الضحية أرضا، ولم يتوقف الجاني عند هذا الحد بل واصل اعتداءه عليه إلى أن فارق الحياة، وقام بالسطو على المبلغ المالي الذي كان بحوزة الضحية والذي لا يتعدى 750 درهما. غادر الجاني موقع الجريمة وتوجه صوب منزل إحدى العاهرات وهناك قضى ليلة ماجنة معها، وفي صباح اليوم الموالي بلغ خبر العثور على جثة شخص مقتول مصلحة الديمومة بالمنطقة الأمنية، وبعد ذلك تجندت مختلف المصالح الأمنية وانتقلت إلى مسرح الجريمة للقيام بالمتعين.
وبعدما قام رجال الشرطة العلمية برفع البصمات وحجز أداة الجريمة، أمرت النيابة العامة بنقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات البلدي الكائن خلف المستشفى الجهوي محمد الخامس بآسفي قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد السبب الرئيسي للوفاة، وانطلقت فصول التحقيق من طرف الفريق الأمني.
واستمعت العناصر الأمنية إلى إفادة عدد لا يستهان به من معارف الضحية «قدور.ب» الذي يبلغ من العمر 81 سنة، وفي تلك الأثناء التقط المحققون معلومة مفادها أن شخصا كان يظهر رفقة الضحية بشكل مستمر، ويعتبر من بين أصدقائه المفضلين، ومن هناك توجه المحققون رأسا إلى منزل هذا الشخص بحي الزلاقة والذي دخل دائرة الأشخاص المشكوك في أمرهم ووجب الاستماع إلى إفادتهم، لعلها تفيد في فك رموز القضية.
اقتاد رجال الأمن المتهم المشهور بلقب «نوكيا» صوب مقر المنطقة الأمنية وحاصروه بمجموعة من الأسئلة انهار بعدها واعترف بضلوعه في جريمة قتل الضحية، ليتم إخبار الوكيل العام بهذا المعطى، وتقرر تعميق البحث مع المتهم، وهو من مواليد سنة 1970، متزوج وأب لطفلين، وواصل اعترافاته بأنه لجأ إلى قتل الضحية بهدف السرقة، مؤكدا أنه استغل ضعف بصره واقتاده إلى مكان خلاء وهناك أجهز عليه، ليتقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضه على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بآسفي في حالة اعتقال من أجل محاكمته، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.وحكم عليه ب 30 سنة سجنا نافدا
واصل الضحية والجاني السير إلى أن بلغا مكان المصلى بالقرب من حي السمارة وهناك باغته القاتل بضربة قوية بواسطة حجر على الرأس كانت كافية لإسقاط الضحية أرضا، ولم يتوقف الجاني عند هذا الحد بل واصل اعتداءه عليه إلى أن فارق الحياة، وقام بالسطو على المبلغ المالي الذي كان بحوزة الضحية والذي لا يتعدى 750 درهما. غادر الجاني موقع الجريمة وتوجه صوب منزل إحدى العاهرات وهناك قضى ليلة ماجنة معها، وفي صباح اليوم الموالي بلغ خبر العثور على جثة شخص مقتول مصلحة الديمومة بالمنطقة الأمنية، وبعد ذلك تجندت مختلف المصالح الأمنية وانتقلت إلى مسرح الجريمة للقيام بالمتعين.
وبعدما قام رجال الشرطة العلمية برفع البصمات وحجز أداة الجريمة، أمرت النيابة العامة بنقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات البلدي الكائن خلف المستشفى الجهوي محمد الخامس بآسفي قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد السبب الرئيسي للوفاة، وانطلقت فصول التحقيق من طرف الفريق الأمني.
واستمعت العناصر الأمنية إلى إفادة عدد لا يستهان به من معارف الضحية «قدور.ب» الذي يبلغ من العمر 81 سنة، وفي تلك الأثناء التقط المحققون معلومة مفادها أن شخصا كان يظهر رفقة الضحية بشكل مستمر، ويعتبر من بين أصدقائه المفضلين، ومن هناك توجه المحققون رأسا إلى منزل هذا الشخص بحي الزلاقة والذي دخل دائرة الأشخاص المشكوك في أمرهم ووجب الاستماع إلى إفادتهم، لعلها تفيد في فك رموز القضية.
اقتاد رجال الأمن المتهم المشهور بلقب «نوكيا» صوب مقر المنطقة الأمنية وحاصروه بمجموعة من الأسئلة انهار بعدها واعترف بضلوعه في جريمة قتل الضحية، ليتم إخبار الوكيل العام بهذا المعطى، وتقرر تعميق البحث مع المتهم، وهو من مواليد سنة 1970، متزوج وأب لطفلين، وواصل اعترافاته بأنه لجأ إلى قتل الضحية بهدف السرقة، مؤكدا أنه استغل ضعف بصره واقتاده إلى مكان خلاء وهناك أجهز عليه، ليتقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضه على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بآسفي في حالة اعتقال من أجل محاكمته، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.وحكم عليه ب 30 سنة سجنا نافدا












