أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

والد أباعوض يرفض تسلم جثة إبنه ويتأسف لأنه لم يحاوره قبل موته


والد أباعوض يرفض تسلم جثة إبنه ويتأسف لأنه لم يحاوره قبل موته

عبد الحميد أباعود

كشفت ناتالي كالو، محامية عمر أباعوض، والد عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا حوالي أسبوعين، بمناطق متفرقة في باريس، أن موكلها “لا يرغب في تسلم جثمان ابنه”، الذي قتل الأربعاء الماضي، رفقة قريبته “حسناء ايت بولحسن، على يد قوات النخبة الفرنسية، في شقة كانا يتحصنان بها في منطقة “سان دوني” ضواحي العاصمة باريس.
وقالت المحامية في تصريحات صحافية في قصر العدالة في بروكسل، إن موكلها “يتأسف” لأنه لم يتم اعتقال ابنه وهو “حي يرزق”، مشددة، أن والد المتهم بالاعتداءات الإرهابية كان يرغم في “الحديث معه واستفساره حول الأسباب الحقيقية التي دفعته لارتكاب هذه المجزرة”. وطلب عمر أباعوض من محاميته، التدخل لدى السلطات الفرنسية لمعرفة أخبار إبنه يونس أباعوض، البالغ من العمر 15 سنة، والذي ألحقه شقيقه عبد الحميد بصفوف المقاتلين في تنظيم الدولة السنة الماضية، ليصبح أصغر مقاتل في صفوف “داعش”.
وأكد والد عبد الحميد أباعوض، حسب ما نقلنا في خبر سابق، أن ابنه (27 سنة) غرر بأصغر إخوانه ونقله للقتال في سوريا، “وصلت إلى بلجيكا قبل 40 سنة من الآن للعمل في منجم، لكن سرعان ما حصلت على متجر خاص ببيع الملابس، وكنت قد اشتريت متجرا لعبد الحميد أيضا.. لم يكن عبد الحميد طفلا مشاغبا، أبدا، بل كان تاجرا جيدا.. لكنه فاجأ الجميع بسفره إلى سوريا”، قبل أن يردف :”أسأل نفسي كل يوم ما هي أسباب هذا التطرف المفاجئ؟ لكن لم أحصل على أي جواب بعد”.
يونس أباعود (14سنة)، هو أصغر مقاتلي تنظيم “داعش”، ظهر في صور مختلفة يحمل الرشاشات ويرتدي حزاما ناسفا فوق ملابسه، قصة الطفل المغربي الحامل للجنسية البلجيكية تطرقت لها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية خلال تقريرها الأخير الذي تحدثت فيه عن انضمام 5 آلاف مقاتل مراهق إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وكان عبد الحميد من المقاتلين ضمن صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا سنة 2013، ثم عاد إلى بلجيكا، ولم يجر توقيفه أو استجوابه حينها.

موقع كندي يفجر قنبلة و يكشف بالاسماء عن 7 دول تدعم بالسلاح داعش


موقع كندي يفجر قنبلة و يكشف بالاسماء عن 7 دول تدعم بالسلاح داعش

أورد موقع “جلوبال ريسيرش” الكندي أسماء 7 دول، قال إنها تدعم داعش، مشيرًا إلى أن فرنسا وإسرائيل واحدة من تلك الدول.
وفي تقرير له، الجمعة، نشر الموقع رسومًا توضيحية أعدها الكاتب والمؤلف الأمريكي تم أندرسون للنشر في كتابه الذي سيصدر قريبا تحت عنوان “الحرب القذرة في سوريا”، مشيرًا إلى أن الكتاب يتناول الدول الداعمة لداعش وطرق هذا الدعم.
ويوضح الإنفوجراف أن السعودية، وتركيا، وقطر، وإسرائيل، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة تدعم داعش وتساندها.
وفيما يلي مختصر عن دور كل منها في دعم داعش:
السعودية
في 2006 حصلت السعودية على توجيهات مباشرة من واشنطن لإنشاء داعش ـ الدولة الإسلامية في العراق ـ القاعدة، لمنع العراق من التقارب مع إيران.
وفي 2011 ـ وفقا للموقع، سلحت السعودية الانتفاضة المسلحة في مدينة درعا السورية، وقامت بتمويل وتسليح كل المسلحين الإسلاميين في سوريا، وحافظت على بقائهم منقسمين للحد من استقلاليتهم.
تركيا.
أتاحت للمسلحين الأجانب ممرا آمنا لدخول شمال سوريا، وأنشأت جبهة النصرة ـ القاعدة، بالتعاون مع السعودية، وقادت جيش الفتح لغزو شمال سوريا في 2015، واستضافة قادة الإسلاميين، ونظمت عملية بيع النفط الذي تستولى عليه داعش، إضافة إلى تقديم العناية الطبية لداعش.
قطر
في الفترة من 2011 ـ 2013 قدمت قطر مليارات الدولارات للإخوان المسلمين المرتبطين بالمجموعات الإسلامية مثل مجموعة “فاروق” إف إس إيه.
وبعد 2013 دعمت قطر تحالف جيش الفتح والمحور التركي ـ السعودي.
إسرائيل
أمدت جميع المقاتلين الإسلاميين في سوريا بالأسلحة والإمدادات الطبية وكانت داعش والنصرة من بين تلك الجماعات التي حصلت على دعم إسرائيل، إضافة إلى نقاط التنسيق بمنطقة الجولان السورية التي تسيطر عليها.
بريطانيا
أمدت المسلحين الإسلاميين في سوريا ـ المتمردين، بالأسلحة للعمل عن قرب مع جماعات القاعدة، واستمرت الإمدادات بصورة منتظمة لتلك الجماعات المسلحة.
فرنسا
سارت فرنسا على خطى بريطانيا في مد المقاتلين الإسلاميين في سوريا بالسلاح بصورة منتظمة، كما يقول الموقع.
أميريكا
الدور الأمريكي في دعم داعش هو الأكثر شمولية، حيث وجهت ونسقت كل أنشطة الدول الداعمة لداعش، واستخدمت قواعد عسكرية في تركيا والأردن وقطر والعراق والسعودية لهذا الغرض.
ولفت الموقع إلى أن أمريكا قامت بإبعاد داعش عن المناطق الكردية وتركتهم يهاجمون سوريا، ووفقا لمسؤولين عراقيين فإن الولايات المتحدة كانت تمد داعش بالأسلحة بصورة مباشرة عن طريق الاسقاط الجوي للأسلحة على مناطق داعش.

إصدار كتاب ألفه والد بنيامين نتنياهو قد يحرج إسرائيل


إصدار كتاب ألفه والد بنيامين نتنياهو قد يحرج إسرائيلإصدار كتاب ألفه والد بنيامين نتنياهو قد يحرج إسرائيلإصدار كتاب ألفه والد بنيامين نتنياهو قد يحرج إسرائيلأفاد المؤتمر اليهودي الروسي بعزمه عقد مؤتمر لعرض كتاب ألفه والد بنيامين نتانياهو ومنعت السلطات الإسرائيلية نشره بسبب دحضه النظرة التقليدية إلى تاريخ اليهود في أوروبا.


وأثبت بن تسيون نتنياهو (1910 – 2012) في دراسته العلمية، التي أطلق عليها اسم "أصول محاكم التفتيش في إسبانيا في القرن الخامس عشر"، أن اليهود الذين كانوا يقيمون في إسبانيا في القرون الوسطى اعتنقوا الديانة المسيحية بإخلاص وانطلاقا من رغبتهم في الاستيعاب الثقافي في المجتمع الإسباني.

وقام العالم اليهودي بتحليل تداعيات مرسوم الحمراء المشهور الذي أصدره في 31 مارس/آذار لعام 1492 الملك الكاثوليكي الإسباني فرناندو الثاني والملكة إيزابيلا الأولى ونص على جميع يهود مملكة إسبانيا تقديم طقس المعمودية المسيحية أو مغادرة المملكة وأقاليمها قبل 31 يوليو/تموز 1492.

وتوصل بن تسيون نتنياهو في كتابه إلى استنتاج بأن الادعاءات التقليدية حول مواصلة معظم اليهود، الذين تحولوا إلى المسيحية، الالتزام بديانتهم الأولية والقيام بممارسة الطقوس اليهودية سرا لا تتناسب مع الواقع.

ويشير الكتاب إلى أن اليهود الإسبانيين، الذين كانوا يشكلون في القرون الوسطى طائفة يهودية أكثر ازدهارا في أوروبا وجالية يهودية أكثر نجاحا في التاريخ اليهودي، اعتنقوا الديانة المسيحية بإخلاص، في خطوة كانوا يعتبرونها طبيعية على طريق الاندماج في المجتمع الإسباني.

أما الأسطورة عن ولاء اليهود الإسبانيين لدين أجدادهم فأكد بن تسيون نتنياهو أن محاكم التفتيش الإسبانية هي من خلقها من أجل الحفاظ على صورة "العدو السري" وضمان تأثيرها على الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في إسبانيا فضلا عن نفوذها في السكان المحليين.

وجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية عرقلت إصدار كتاب "أصول محاكم التفتيش في إسبانيا في القرن الخامس عشر" باللغة العبرية بسبب دحضه النهج الإسرائيلي التقليدي الخاص بتاريخ اليهود.

العدُو الجزائري !


العدُو الجزائري !هم جنرلات الجزائر

أكاد أجزم بأن كثيرين سيعتبرون ما يذهب إليه كاتبُ المقال بكونه ليس إلا زيادة لملح على جُرحِ جسدٍ مغاربي وعربي وأمازيغي موغر في العمق اسمه الصراع أو النزاع المغربي الجزائري بسبب الصحراء، لكنها الحقيقة التي لا ينبغي علينا الاستمرار في مُداراتها لاسيما عندما يتعلق الأمر بنا ككُتاب وإعلاميين نسمي الأسماء بمسمياتها ولا نخشى لومة لائم !
وإذا كان السياسيون والمسؤولون المغاربة قد دأبوا على السير في الركب الرسمي مرددين لغة دبلوماسية لا تجاري تمادي نظرائهم الجزائريين وإمعانهم في الاساءة إلى الوطن ذي الجنب على الجهة الغربية لوطنهم، فإن الحصيلة لم تؤد إلا إلى مزيد من الطغيان والجبروت والتكبر والشعور بالتفوق على المملكة، بينما الواقع هو عكس ذلك تماما، بحيث يُبرز ظاهرُ النظام العسكري الجار لنا وكذا باطنه أنه مريض بل معتل إلى درجة الموت السريري، ووحدها دبلوماسيتنا الهادئة وغير المنفعلة ما جعلته يتخيل نفسه بطلا قبل أن يتضح أنه كذلك لكن من ورق تماما كما هي لُعب الأطفال !
ويبدو أن مجرد “عطسة” من الملك في مدينة العيون حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة، قادرة على تدويخ الجيران ذوي البزات العسكرية هنالك؛ ولاحظوا كيف أن تلك العطسة/ المكاشفة التي أعلنها الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء، جعلت أوراق سكان قصر المرادية تتبعثر الورقة تلو الأخرى، حتى أن أصواتا رخمة ولينة في صفوف أصحاب القرار ظهرت هناك تدعو إلى المهادنة مع المغرب وهو ما لم نتعود سماعه، بينما ردت أخرى باستحياء على خطاب الملك ولكن فقط فيما يشبه عتاب “الأشقاء”، دعك عن الأبواق الدعائية التي تمادت في ضلالها وغيها ترشق المغرب بما ليس فيه، في انتظار أن تخرس ألسنتها عندما تأتيها التعليمات من أولياء نعمتها وهم الحكّام طبعا.
إن المتتبع للعلاقات المغربية الجزائرية لاشك أنه لاحظ بغير قليل من الاستغراب غياب تلك اللهجة الحادة والحاقدة لدى المسؤولين الجزائريين اتجاه ما حبل به الخطاب الملكي الأخير، الذي وضع النقط على الحروف فيما يتعلق بالقضية الوطنية المصيرية مُحمِّلا الجزائر المسؤولية مباشرة وبدون أدنى تحفظ على استمرار معاناة الصحراويين في تندوف، بل ذهب أبعد من ذلك عندما اتهم حُكام الجارة الشرقية الذين يرفعون شعار الإنسانية والحق في تقرير المصير، بأنهم ليسوا إلا مسترزقين برقاب الصحراويين ومتاجرين في مصيرهم وإن تعددت الشعارات وتنمقت؛ ولعل ضربة “المعلّْمْ” الآتية من العيون الصحراوية ما كانت لتكون بتلك القوة لولا التمهيد لها منذ أسابيع بدعوة ممثلية المملكة بالأمم المتحدة المنتظم الدولي إلى ضرورة إدخال حق تقرير مصير الشعب “القبايلي” ضمن الملفات التي تنظر فيها الهيئة الأممية لتقرير مصيرها، وهو ما جعل الدبلوماسية الجزائرية تصاب في مقتل وهي التي راهنت على استمرار نهج نظيرتها المغربية لتلك الأدوات والمرجعيات المهادنة !
وبالعودة إلى الخطاب الرسمي المتواتر أخيرا ولاسيما من طرف أعلى السلطات بالبلاد ونقصد الملك طبعا، فإننا سنجد فرقا شاسعا بينه وبين ما سلف من خطابات بالغت كثيرا في الجنوح إلى التهدئة وتبني سياسة “اليد الممدودة” إزاء حكام عسكريين لا يعرفون غير لغة القوة، وهو ما كان يتطلب من الرباط منذ وقت طويل -لربما- أن تكون أكثر حزما وتتبنى هي الأخرى نفس اللغة في إطار الحفاظ على “موازين القوى” غير مختلة لفائدتهم !
ولكن يبدو أنه منذ إعلان الملك في خطاب سابق قبل أزيد من سنة عن بداية عهد جديد للدبلوماسية المغربية تكون سمته الأساسية الهجوم بدل الاكتفاء بالدفاع، في إطار التعريف والدفاع عن قضيتنا الوطنية المصيرية، فإن الوضع بات ينحو إلى التغيير وطفق الحكام الجزائريون يراجعون حساباتهم لاسيما بعدما بدأت الرباط تلوح بنفس أوراقهم التي يلعبونها والمتعلقة بتقرير المصير، بل إن الموقف بدا أنه سيكون أكثر تعقيدا إذا ما سارت الرباط في اتجاه التبني الرسمي لقضية “الاستقلال الذاتي” للقبايل ليس فقط على مستوى المحافل الدولية بل وبتمكين حكومة المنفى التي أعلنها القبايليون من جانب واحد مِن مُمثل بل ومِن مقر و”حضن” – لمَ لا- لأعضائها على أرض المملكة المغربية؛ حينها سيكون المغرب طبق فقط حقا من الحقوق التي يضمنها له القانون الدولي والعلاقات الدولية في إطار ما مبدأ المعاملة بالمثل، وهو الحق الذي فرطت فيه المملكة طويلا لأجل اعتبارات اتضح أن حكام الجزائر لا يعيرونها أدنى اهتمام من قبيل الثقافة والتاريخ والمصير المشترك..
ومن نافل القول أن المغرب إذا تبنى عمليا قضية القبايليين لتقرير مصيرهم في الاستقلال عن الدولة العسكرية الجزائرية، فإنه على الأقل سيكون صادقا فيما ذهب إليه، وهو البلد المعروف عنه تاريخيا أنه يساند الحركات التحررية بحق وليس بالكلام والشعارات فقط ما يذكره التاريخ ومنه التاريخ الجزائري، كما أنه البلد الوحيد في المنطقة الذي تفاعل إيجابا مع موجة الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة وخاطب على إثرها ملك البلاد الشباب مباشرة واعدا إياهم بتلبية مطالبهم وهو ما تأتى من خلال دستور جديد وبرلمان جديد وحكومة جديدة، ولم ينعت أيُّ مسؤول مغربي الشباب المحتجين بنعوت خادشة أو تنال من كرامتهم كما فعل الحكام الجزائريون الذين وصفوا الشباب المحتجين بأقذع النعوت واتهموهم بالتآمر مع الخارج ضد الوطن والرغبة في زعزعة أمن البلاد واستقراره وهلم جرّا من تلك القواميس التي ترفعها الدكتاتوريات حينما تحس بالخطر يداهما !
وما يكسب المغرب مصداقية أيضا –في ذات السياق- إذا ما تبنى حق القبايليين في تقرير مصيرهم هو ما أبان عنه من دعم لثورات الشعوب العربية ورغبتها في التخلص من أنظمتها الشمولية، بعكس الجزائر التي يعرف الجميع مدى الاستماتة التي أبدتها وتبديها لإفشال أي تغيير في أنظمة الحكم العربية الاستبدادية؛ وبالإضافة إلى تدخلها إلى جانب العقيد معمر القذافي لآخر رمق له في الحياة ضد ثورة الشباب الليبي فإن المسؤولين التونسيين بل حتى المتتبع للشأن العربي والمغاربي خصوصا لا يعدمون الأدلة لتورط الجزائر المتواصل في إثارة البلبلة وتهديد الأمن التونسي لإفشال الانتقال الديمقراطي بهذا البلد الشقيق. هذا دون ذكر الموقف الجزائري “الثابت” من نظام بشار الأسد المجرم الذي استباح قتل شعبه لأنه يطالب بتقرير مصيره وحقه في الحرية.
كل هذا وغيره كثيرٌ يجعل حديث حكام الجزائر عن مساندة الشعوب في تقرير مصيرها هو أكذوبة مضحكة لحد الشفقة لا يوازيها إلا قدرٌ من الشفقة على شعب جزائري يرزح تحت وطأة نظام عسكري يرفض إظهار رئيس البلاد على “حقيقته” كما يطالب بذلك الشعب !
في الأخير..واهِم من يعتقد أن المغرب باتخاذه خطوة تبني قضية “انفصال” في مواجهة “عدو” فرضته علينا الجغرافيا وحسابات الثكنات العسكرية يكون قد أيقظ فتنة نائمة قد تضر بنا قبل غيرنا، على اعتبار أن بيننا إخوة أمازيغ يمكن أن يطالبوا بما نطالبه لغيرنا من استقلال، لكن شتان بين الوضع في البلدين؛ فالجميع داخل الوطن وخارجه وحتى من داخل بعض الراديكاليين الأمازيغ المغاربة يعترفون بمدى انفتاح الدولة المغربية وقدرتها على استيعاب المكون الأمازيغي ضمن النسيج الوطني الفسيفساء المشكل من العرب والأمازيغ والصحراويين والأندلسيين والطوارق والأفارقة وغيرهم من الاثنيات التي تنصهر داخل لحمة الوطن الواحد؛ يبقى فقط على السلطات التي أخرجت مؤخرا إلى حيز الوجود التقسيم الترابي الجديد أن تسير في اتجاه تكريس لامركزية سياسية وإدارية واقتصادية وتعزيز مختلف الحقوق وترقيتها، وهي وحدها لعُمري السبل الكفيلة بتقوية الجبهة الداخلية في وجه أي نزعة انفصالية مفترضة !

حصاد : معدلات الجريمة انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنة الجارية


حصاد : معدلات الجريمة انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنة الجارية


محمد-حصاد-وزير-الداخلية-المغربي-


قال وزير الداخلية محمد حصاد إن معدلات الجريمة قد انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنة الجارية.
حصاد وفي معرض رده على سؤال فريق التجمع الوطني للأحرار بجلسة الأسئلة الشفهية المخصصة للنواب اليوم، قال إن جهود جهاز الأمن المكثفة، أثمرت عن انخفاض بنسبة 10 بالمائة في ما يخص الضرب والجرح، وانخفاض بنسبة 8 بالمائة في ملف اقتحام المنازل، وانخفاض بمعدل 4 بالمائة في أرقام جرائم القتل.
وأضاف حصاد أن 4500 شرطي جديد سيلتحق بالخدمة مطلع السنة القادمة.
يذكر أن النواب اشتكوا من انعدام الأمن بعدد من المدن المغربية وعلى رأسها مدينة سلا، التي تشكو من ارتفاع معدلات الجريمة وهلع الساكنة من تجبر الخارجين على القانون.

المغرب يتوصل بمعلومات جديدة من الأنتربول حول أول “جواز سفر إلكتروني موحد”


المغرب يتوصل بمعلومات جديدة من الأنتربول حول أول “جواز سفر إلكتروني موحد”



A man displays the new Intepol passport, unveiled at the opening of the 79th session of the Interpol General Assembly in Doha on November 8, 2010. AFP PHOTO/KARIM JAAFAR

توصلت مصالح الأمن المغربية بمعلومات من مقر الأمانة العامة للأنتربول حول جواز سفر إلكتروني جديد سيجري استحداثه خلال الأيام الجارية وسيوزع على جميع رؤساء مكاتب الأنتربول في 187 دولة قصد تسهيل عملية تنقلهم إلى جميع الدول الأعضاء متجنبين تعقيدات المساطر الإدارية.
وحسب المعلومات التي توصلت بها المصالح المختصة بالإدارة العامة للأمن الوطني فإن جواز السفر الجديد معترف به عالميا وسيكون لدى مديري المراكز قصد المساعدة في اعتقال مبحوث عنهم حررت في حقهم مذكرات بحث دولية.
ويتوفر جواز السفر الإلكتروني الجديد على تقنيات جد متطورة كالطباعة المنقوشة بالليزر ورقاقة إلكترونية تتوفر على مجموعة من المعلومات لحامل جواز السفر.
واختيرت 20 شركة عالمية لإنجاز جواز السفر الإلكتروني الجديد، الذي تعول عليه منظمة الأمن العالمية لتيسير عمل رؤساء مكاتب الأنتربول في 187 بلدا من بينها المغرب.
يشار إلى أن الأنتربول استعانت أكثر من مرة بالأمن المغربي لاعتقال مبحوث عنهم دوليا فروا من سجون بلدان أوروبية وجرى اعتقالهم فوق التراب المغربي.

أدعو كل ساكنة اليوسفية أن يشاركوا في هذه الدعوة لعل المشاريع التي كان جلالته قد أمر بها ، تخرج من بين الحروف إلى الأرض



أدعو كل ساكنة اليوسفية أن يشاركوا في هذه الدعوة لعل المشاريع التي كان جلالته قد أمر بها ، تخرج من بين الحروف إلى الأرض
مدينة اليوسفية المغربية على حقيقتها
إلى ناس اليوسفية من يطالب بي زيارة ملكية
نعم أم لا