أرشيف المدونة الإلكترونية

السبت، 5 ديسمبر 2015

البداية...ماهي الماسونية؟ وأسماء بعض مشاهيرهم


البداية...ماهي الماسونية؟ وأسماء بعض مشاهيرهم



التعريف : الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية أو مايعرف الأن بالنظام العالمي الجديد.




التأسيس وأبرز الشخصيات
لقد أسسها هيرودس أكريبا ( ت 44م ) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين
- حيران أبيود : نائب الرئيس
- موآب لامي : كاتم سر أول

ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام

· قال الحاخام لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية

· أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد ، والراجح أنها ظهرت سنة 43م
· وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار

· كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة

· تلك هي المرحلة الأولى . أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني ( ت 1830م ) الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه

· استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرون وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين
· ميرابو ، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية
· مازيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت

· الجنرال الأمريكي ( البرت مايك ) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ
· ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإباحية أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه
· كودير لوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة

· لاف أريدج وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة أليتش في جموع من الطلبة الألمان والإسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً : " يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق ".
· ماتسيني جوزيبي 1805-1872م
· ومن شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو ، فولتير ( في فرنسا ) جرجي زيدان ( في مصر ، كارل ماركس وأنجلز ( في روسيا ) والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور.

ينشر الماسونيون قوائم مشاهيرهم، اخترنا من بينهم هؤلاء
إليك أخي الحبيب ما تيسر من الأسماء غيضا من فيض من أسماء انتمت و تنتمي إلى الماسونية العالمية أسماء غنية عن التعريف

لوي أرمسترونغ (عازف الجاز).
فريدريك بارثولدي (مصمم تمثال الحرية).
فايكاونت بينيت (رئيس وزراء كندا الأسبق).
سيمون بوليفار (محرر أميركا الجنوبية).
روبرت بوردون (رئيس وزراء كندا الأسبق).
جيمس بوكانان (الرئيس الأميركي الأسبق).
روبرت بيرنز (شاعر اسكتلندا الوطني).
كازانوفا (المغامر الإيطالي).
ونستون تشرشل (الزعيم البريطاني أيام الحرب الثانية).
أندريه سيتروين (رائد سيارات سيتروين).
مارك توين (الكاتب الأميركي).
بوب دول (مرشح الرئاسة الأميركي سابقاً).
آرثر دويل (مؤلف شارلوك هرمز).
إدوين دريك (رائد صناعة النفط).
أونري جون دونانت (مؤسس الصليب الأحمر).
إدوارد السابع (ملك بريطانيا الأسبق).
إدوارد الثامن (ملك بريطانيا الأسبق).
أليكساندر فليمنغ (مخترع البنسلين).
جيرالد فورد (الرئيس الأميركي الأسبق).
بنجامين فرنكلين (أحد الموقعين على الدستور الأميركي).
كلارك غيبل (الممثل الأميركي الشهير).
جيمس غارفيلد (الرئيس الأميركي الأسبق).
جورج السادس (ملك بريطانيا السابق).
كينغ جيليت (رائد أمواس جيليت).
إغناس جوزيف غيوتين (مخترع المقصلة).
وورين هاردينغ (الرئيس الأميركي الأسبق).
تشارلز هيلتون (رائد فنادق هيلتون).
إدغار هوفر (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي).
بوب هوب(الممثل الكوميدي الأميركي).
أندرو جاكسون (الرئيس الأميركي الأسبق)
أندرو جونسون (الرئيس الأميركي الأسبق).
ملفين جونز (مؤسس أندية لينز).
فرانسيس اسكوت كي (مؤلف النشيد الوطني الأميركي).
توماس ليبتون (رائد شاي ليبتون).
جون ماكدونالد (رئيس وزراء كندا الأسبق).
وليام ماكينلي (الرئيس الأميركي الأسبق).
جيمس مونرو (الرئيس الأميركي الأسبق).
وولفغانغ موتزارت (عالم الموسيقى الكلاسيكية).
جيمس نيزميت (مخترع كرة السلة).
جيمس بولك (الرئيس الأميركي الأسبق).
ألكساندر بوشكين (الشاعر الروسي الراحل).
فرانكلين روزفلت (الرئيس الأميركي الأسبق).
ثيدور روزفلت (الرئيس الأميركي الأسبق).
ديفيد صارنوف (أبو التليفزيون).
بيتر سيلرز (نجم هوليود الشهير).
جون سميث (ملحن النشيد الوطني الأميركي).
وليام هاوارد تافت (الرئيس الأميركي الأسبق).
لوويل توماس (مكتشف لورانس العرب).
هاري ترومان (الرئيس الأميركي الأسبق).
فولتير (الفيلسوف الفرنسي الشهير).
جورج واشنطن (الرئيس الأميركي الأول).
وأوسكار وايلد (الشاعر الأيرلندي).



مستجدات تهم وفاة دركي في ظروف غامضة بابن جرير


مستجدات تهم وفاة دركي في ظروف غامضة بابن جرير

مستجدات-تهم-وفاة-دركي-في-ظروف-غامضة-بابن-جرير
ي.ش

أقدم مسؤولون بالدرك الملكي على فتح تحقيق معمق في وفاة دركي في ظروف غامضة، كان يقطن بالثكنة العسكرية ابن جرير، قبل أن يتم العثور على جثته، حسب التصريحات الأولية، بقمة الجبل القريب من سوق تجاري ممتاز معروف بطريق البيضاء مراكش.
وحسب معلومات حصلت عليها “المساء” التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، فإن عائلة الدركي محمد بومزيان، من مواليد 1 يناير 1989 بأولاد عمران سيدي بنور، طالبت الوكيل العام للملك بفتح تحقيق شفاف حول ظروف وفاته بعد إجراء تشريح لجثته إذ تبين أن حروحا خطيرة استهدفت رأسه وأضرارا بالغة ظهرت على عينه اليمنى وكتفه، مما يعني أن أساب الوفاة غير عادية.
وأفادت مراسلة تم توجيهها للوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، فإن الهالك كان في عطلة مرضية، حيث تلقى اتصالا هاتفيا من بعض زملائه بالعمل يخبرونه بضرورة التحاقه الرسمي بالعمل.
وحسب ما جاء في المراسلة، فإن شقيقة الضحية اتصلت به صباحا وصرح لها بأنه يوجد بالقاعدة العسكرية بابن كرير حيث يقيم، وبأنه لم يلتحق بالعمل بعد، ولن يتوجه إلى مدينة مراكش إلا بعد ثلاثة ايام، وحين محاولة الاتصال به بعد ذلك كان هاتفه مغلقا إلى أن تم إشعار عائلته بأنه وجد ميتا في نفس اليوم وبمنطقة تجهل الأسرة سبب وجوده بها، مما يوضح حسب ما جاء في المراسلة، أن الوفاة تمت في ظروف غامضة ولأسباب مجهولة.
وتضيف والدة الدركي في شكاية للوكيل العام للملك بأنه خلال قيامه بواجبه كان يصرح لها بكونه يعاني ضغوطا من طرف مسؤول بقيادة الدرك الملكي، وبكون الشخص الذي يسكن بر فقته في منزله هو سبب مشاكله.

معنى الماسونية و شرح مبسط لأخطارها ...ما هى الماسونية؟


 معنى الماسونية و شرح مبسط لأخطارها ...ما هى الماسونية؟

هناك الكثير من النظريات حول تسمية الماسونية فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض أن في هذا رمزاً إلى مهندس الكون الأعظم. ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ومنهم من ينسبهم إلى فرسان حراس المعبد الذين شاركوا الحروب الصليبية. وهناك نظريات تربطهم بحكماء صهيون. ومنهم من ينسبهم إلى أتباع جايمس أخ السيد المسيح الذين اتبعوا تعاليم المسيح المختلفة عن المسيحية المنتشر

رموز الماسونية




الماسونية , كلمة انتشرت بشكل كبير فى اليومين الماضيين على خلفية ظهور صور لوائل غنيم تثير الشكوك فى انتمائه لجماعة الماسونية و تسائل الكثيرون عن معناها و لماذا يعتبر الانتماء اليها "اتهاماً " فى حد ذاته .


لذلك قررنا أن يكون افتتاحنا لهذا القسم بتعريف الناس بهذا المصطلح .
و سنعرض فيلماً وثائقياً كاملاً فى آخر الموضوع ان شاء الله يوضح الكثير عن الماسونية 

تعريف الماسونية
هى فى اللغة معناها " البناءون " و أضيفت لها فى الانجليزية كلمة حر لتصبح "Free Masons " يعنى البناؤون الأحرار .


-تختلف الروايات فى تعريف الماسونية حقيقةً حيث أنها أصلاً جماعة غامضة و سرية و هو ما يثير الشك كثيراً حولها ,لذلك سنعرض لكم أكثر من تعريف من أكثر من مصدر .
تقول الموسوعة : "هي عبارة عن منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي. تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض وبالذات في شعائرها في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار والشائعات بأن هذه المنظمة بسعة انتشارها وتمكنها من الوصول إلى معظم الحكومات العالمية القوية هي من تملك زمام قيادة العالم، لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها "من محاربي الفكر الديني" و"ناشري الفكر العلماني."

تقول المصادر العربية :
""الماسونية هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها ، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوة حرية الفكر والرأي والعقيدة . وهذا ما صرحوا ويصرحون به . "

و يستدلون على ذلك بمقتطفات من أحاديث الماسونيين أنفسهم التى يعلنون فيها محاربة الدين صراحة مثل :
" ما أعلنه أحدهم في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله : 

 
"يجب أن يتغلب الإنسان على الإله ، وأن يعلن الحرب عليه . وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق . وجاء في المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 ما نصه : سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة ، وسوف نعلنها حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين . ويقول الماسونيون : إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبوداً لها . " 


ويقولون : "إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم ، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود . مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903م صفحة 102 . "

ويقولون :" ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد ... إلى غير ذلك مما فيه التصريح بشدّة عداوتهم للأديان ، وحربهم لها حرباً شعواء لا هوادة فيها . "

تعريفات أخرى متعددة لكنها متقاربة 
1- تجمع للفكر اليهودي لمحاربة الأديان والإسلام على وجة التحديد؟
2- أم هي تجمع استخباراتي لمصلحة اليهود ضد الإسلام والعرب؟
3- أم هي روافد تصب في مصلحة الإقتصاد اليهودي للسيطرة علية عالمياً؟
4- أم هي نواة لتجميع عسكري عالمي مبكر لمعركة عالمية لمصلحة اليهود لسيطره على العالم؟

و المجمع عليه فى العالم العربى و الإسلامى أن الماسونية جماعة تتكون من أفراد من أصول يهودية بحتة ,و هدفهم السيطرة على العالم و محاربة الأديان و نشر العلمانية بل و ما هو أخطر و قد أصدر ت جامعة الدول العربية قرارها رقم 2309 و الذى كان نصه كالتالى :
"اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية، لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها، كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضد الدول العربية" كما ورد بالموسوعة 
وفي 28 نوفمبر 1984 أصدر الأزهر فتوى كان نصه "




 

"أن المسلم لا يمكن أن يكون ماسونياً لأن ارتباطه بالماسونية انسلاخ تدريجي عن شعائر دينه ينتهي بصاحبه إلى الارتداد التام عن دين الله " 
 



. ورد أيضاً بالموسوعة .
و هذا فيديو من برنامج "سرى للغاية " يشرح مفهوم الماسونية باختصار 


أصول و تاريخ الماسونية

للماسونية أكثر من رمز من أشهرها :
- تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي كما بالصورة 





و لهذا الرمز أكثر من تفسير :

- اشارة بسيطة الى مهنة البناء و الهندسة .
-اشارة الزاويتين واحدة بالأعلى و ترمز الى علاقة السماء بالأرض و العكس بالعكس .

لماذا يوجد حرف G داخل الرمز ؟ حتى هذا له أكثر من تفسير .
1. يرمز الى كلمة God و معناه الإله الأعظم فى نظرهم .
2.يرمز الى كلمة هندسة "Geometry " .
3.يذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى إن حرف G مصدرها كلمة "gematria"، والتي هي 32 قانونا وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد .
خطورة جماعة الماسونيين

مما عرف عن أهداف هذه الجماعة هو أن هدفها الأكبر هو السيطرة على العالم و القضاء تماماً على الأديان ,و نشر الفتن و الرزائل .
-للماسونية يد كبرى فى أكبر المصائب التى حلت بالعالم الإسلامى مثل سقوط الخلافة العثمانية .
-الإسلام و المسيحية يحرمان و يجرمان الماسونية و سنعرض لكم بالتفصيل فى الردود القادمة مواقف الدين من هذه الجماعة .
-- أنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية .
- أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والإمتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطير .
- الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها.
........................................ ...................
وهذة بعض الكتب عن الماسونية 
جمعتها بنفسي ومن رفعي 

آسماء الكتب 

1- أثر القوة الخفية الماسونية على المسلمين
2- الشفرات الماسونية في رواية شيفرة دافنشي ل-دان براون
3- الصهيونية من بابل الى بوش
4- الماسونية
5- الماسونية ذلك العالم المجهول دراسة في الأسرار التنظيمية لليهودية العالمية
6- الماسونية في العراء
7- الماسونية والمرأة
8- الماسونية واليهود والتوراة
9- ماذا تعرف عن الماسونية 
10- مذكرات سفير في مملكة الدجال الماسونية
........................................ ....................
رآبط التحميل :
http://www.mediafire.com/?g8ozda11qep1d9o

ولكم مني اجمل تحية Nana mea

ما هي الماسونيه؟ و من هم اشهر أعضائها ؟ واهم شعاراتها؟ ورأي الأزهر بها ؟؟


ما هي الماسونيه؟ و من هم اشهر أعضائها ؟ واهم شعاراتها؟ ورأي الأزهر بها ؟؟

الماسونية معناها الحرفي بالانجليزية البناؤون الأحرار (Freemasons) هي عبارة عن منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد و أفكار واحدة فيما يخص الأخلاق و الميتافيزيقيا تفسير الكون و الحياة و الإيمان بخالق إلهي . تتصف هذه المنظمة بالسرية و الغموض بالذات في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار و الشائعات بأن هذه المنظمة بسعة انتشارها و تمكنها من الوصول إلى معظم الحكومات العالمية القوية هي من تملك زمام قيادة العالم ، لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها من محاربي الفكر الديني و ناشري الفكر العلماني.
رمز الماسونيةهناك الكثير من نظريات المؤامرة حول تسمية الماسونية فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض ان في هذا رمزا الى مهندس الكون الأعظم ويعتقد البعض ان رمز الماسونية التي هي عبارة عن المربع الناتج من التقاء الزاوية القائمة بالفرجار ماهي الى تمويه لنجمة داوود
وهناك عادة حرف G بين الزاوية القائمة و الفرجار ويختلف الماسونييون في تفسيرها فالبعض يفسرها بانها الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم God ويعتقد البعض الآخر انهااول حرف من كلمة هندسة Geometry ويذهب البعض الآخر الى تحليلات أعمق ويرى إن حرف G مصدرها كلمة gematria والتي هي 32 قانونا وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد

من الناحية التنظيمية هناك العديد من الهيئات الأدارية المنتشرة في العالم وهذه الهيئات قد تكون او لاتكون على ارتباط مع بعضها البعض ويرجع عدم التأكد هذا الى السرية التي تحيط بالهيكل التنظيمي الداخلى للماسونية ولكنه وفي السنوات الأخيرة بدأت الحركة تتصف بطابع أقل سرية ويعتبر الماسونيون ان ماكان يعتبر سرا او غموضا حول طقوس الحركة وكيفة تمييز الأعضاء الأخرين من التنظيم كان في الحقيقة تعبيرا عن الألتزام بالعهد و الولاء للحركة التي بدأها المؤسسون الأوائل و سار على نهجها الأجيال المتعاقبة
بدايات الماسونية
يحاول البعض كما ذكر هارون يحيى ربط بداياتها بالحملات الصليبية و بالأخص بمن كانوا يعرفون بفرسان الهيكل التي كانت عبارة عن قوة عسكرية على أساس ديني شاركت في الحروب الصليبية
فرضية فرسان الهيكل يعتقد انه في عام 1307 تم إعتقال معظم فرسان الهيكل الفرنسيين بقرار من ملك فرنسا و بضغوط من الكنيسة الفرنسية وفر من نجى من الإعتقال الى العمل السري ونتيجة لهذا قام فرسان الهيكل البريطانيين بالأختباء وتظاهروا بانهم يحترفون البناء وتحولوا بعد ذلك إلى ما يسمى البنائين الأحرار الماسونيين
ويعتقد البعض ان سبب الخلاف الرئيسى مع الكنيسة كان في رفض البنائيين فكرة الإعتراف بالخطايا المتبع لهذا اليوم في الكنيسة الكاثوليكية والتي وحسب تقاليد الكنيسة فان الكاهن سوف لن يفشي اي سر ولكن اصرار البنائين على عدم القيام بذلك الطقس الكاثوليكي اثار ريبة و شكوكا من الكنيسة التي فرضت ضغوطا على الملك باتخاذه لقرار محاربة ذلك التيار.
فرضية شركة البناؤون الأحرار وهي مستندة على الوثائق اكثر من الفرضية الأولى واستنادا على الوثائق فان اول مرة تم فيه استعمال كلمة “مقر” lodge كان في سنة 1278 اثناء عملية بناء دير سيستيرسيان بالقرب من مدينة جيستر Chester البريطانية ويعتقد بعض المؤرخين ان هذا “المقر” كان على الأغلب كوخا او مجموعة من الأكواخ يتناول فيه البنائون طعامهم
في عام 1356 تشكلت شركة البناؤون الأحرار في لندن وتم اختيار كاتدرائية يورك كمقر للمجموعة. وبعد 20 سنة اي في عام 1376 تم لأول مرة استعمال كلمة الماسونية حيث تم أختيار 4 اشخاص ليمثلوا البنائيين في لندن في مناقشات هيئة التجارة واطلق الوفد على نفسه البناؤون Masonry ولم يستعمل لاحقة الأحرار آنذاك. وفي عام 1390 تم كتابة ما يعتبر اول نص ماسوني وكانت عبارة عن 64 صفحة من الكتابات المكتوبة باسلوب شعري ويوجد هذه النصوص حاليا في المتحف البريطاني
دستور الماسونية
قام بنجامين فرانكلين باعادة طبع الدستور الماسوني عام 1734
في عام 1723 كتب جيمس أندرسون (1679 – 1739) “دستور الماسونية” وكان أندرسون ماسونيا بدأ حياته كناشط في كنيسة إسكتلندا وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنوات باعادة طبع الدستور في عام 1734 بعد أنتخاب فرانكلين زعيما لمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا
وكان فرانكلين يمثل تيارا جديدا في الماسونية وهذا التيار اضاف عددا من الطقوس الجديدة لمراسيم الأنتماء للحركة واضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير Master Mason للمرتبتين القديمتين ، المبتدئ و أهل الصنعة
من الجدير بالذكر ان النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 واعاد طبعه فرانكلين عام 1734 كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم ، نوح ، إبراهيم ، موسى ، سليمان ، نبوخذ نصر ، يوليوس قيصر ، الى الملك جيمس الأول من إنكلترا وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبع ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة وفي الدستور تعاليم وامور تنظيمية للحركة وايضا يحتوي على 5 أغاني يجب ان يغنيها الأعضاء عند عقد الإجتماعات . الدستور يشير الى ان الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو أمتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس وان اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين وان موسى كان الخبير الماسوني الأعظم
العضوية
المنعطف الرئيسى الآخر في تاريخ الحركة كانت في عام 1877 عندما بدأ فرع الماسونية في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء الى صفوف الحركة واثار هذا الخلاف نوعا من الأنشقاق بين فرعي بريطانيا و فرنسا وكان هذا الخلاف مصدره تحليلا مختلفا من قبل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723 والذي ينص “لا يمكن ان يكون الماسوني ملحدا أحمقا في عام 1815 اضاف الفرع الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصا يسمح للعضو باعتناق اي دين يراه مناسبا وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل وفي عام 1877 تم اجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 وتم تغيير بعض من مراسيم الأنتماء للحركة بحيث لايتم التطرق الى دين معين بحد ذاته وان كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط ان يؤمن بفكرة الخالق الأعظم
شروط العضويةلكي يصبح الفرد عضوا في منظمة الماسونية يجب عليه ان يقدم طلبا لمقر فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد او رفضه في أقتراع بين اعضاء ذلك المقر. يكون التصويت على ورقتين ، ورقة باللون الأبيض في حال القبول و اللون الأسود في حال الرفض ويختلف المقاييس من مقر الى آخر ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافيا لرفض عضوية الشخص. من متطلبات القبول في المنظمة هي التالي
أن يكون رجلا حر الأرادة.
أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص ولكن هناك فروعا من المنظمة كالتي في السويد يقبل فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية .
ان يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر.
ان يكون سليما من ناحية البدن و العقل و الأخلاق وان يكون ذو سمعة حسنة.
ان يكون حرا وليس عبدا.
ان يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل.
يصر اعضاء منظمة الماسونية ان الماسونية ليست عبارة عن دين وليست بديلة للدين
مراتب و درجات الماسونية
هناك 3 مراتب في الماسونية وهي كالتالي:
مرتبة المبتدئ Entered Apprentice Degree ، يجب على المبتدئ حسب المبادئ العامة للماسونية ان يجد طريقه الى أبواب الماسونية بنفسه وبداية هذا الطريق هو بداية إدراك الفرد لماهية الحياة ويجب عليه عند أداءه قسم العضوية ان يلبس رداءا خاصا يزوده المقر وحسب الماسونيين فإن الطقوس التي يصفها البعض بالمرعبة ماهي إلا رموز إستخدمها أوائل الماسونيين حيث كان الإنسان القديم يؤمن إن روح الإنسان تهبط من أجواء كونية قبل إستقرارها في جسد الإنسان عند الولادة وحسب المعتقدات القديمة فإن ذلك الروح تتحلى بصفات ذلك الفضاء الكوني الخاص الذي مر به الروح أثناء رحلته الى الجسد يفسر الماسونيين وضع عصابة على عيون المبتدئ أثناء أداءه القسم كونه رمزا الى الجهل أو الظلام الذي كان فيه الشخص قبل إكتشافه لحقيقة نفسه عن طريق الماسونية وإن هذه العصابة ستزال عندما يصبح المبتدئ الذي يؤدي القسم مستعدا لأستقبال الضياء وبالنسبة للحبل المستخدم أثناء تأدية قسم العضوية فيفسرها الماسونيون كرمز للحبل السري الذي يعتبر ضروريا لبدأ الحياة ولكنها تقطع أو تستبدل بعد القسم بمفاهيم الحب و العناية التي تعتبر ضرورية لإدامة الحياة يبدأ بعد ذلك عملية الطواف حول الهيكل بإتجاه عقرب الساعة والذي يعتبره الماسونيون رمزا لحركة الشمس وأثناء الطواف يدرك المبتدئ النظام الكوني وبعد الطواف حول الهيكل يقوم المبتدئ بالسجود للهيكل وهذا الهيكل حسب المفهوم الماسوني هو رمز لنقطة إلتقاء الشخص مع الخالق بغض النظر عن الدين السماوي الذي يتبعه المبتدئ ويقع هذا الهيكل في وسط المقر يكون صلاحيات المبتدئ محدودة فلا يحق له مثلا التصويت لقبول عضو جديد ولايحق له تنظيم أعمال خيرية ولكنه يستطيع حضور الإجتماعات و الطقوس الجنائزية عند موت عضو ماسوني.

مرتبة أهل الصنعة Fellowcraft Degree يمثل هذه المرحلة حسب الفكر الماسوني مرحلة البلوغ والمسؤولية في حياة الإنسان على الأرض ويجب على العضو في هذه المرحلة أن يبني “صفاته الحسنة” ويساهم في تحسين ظروف المجتمع الذي يعيش فيه. يستخدم في مراسيم هذه المرتبة مواد للقياس كانت تستعمل من قبل البنائيين القدماء ويجب على العضو ان يصعد سلما ينتهي الى وسط الهيكل كرمز للصعود والتطور في فهم العضو لمبادئ الماسونية. في هذه المرتبة يتعرف العضو على التفاصيل الدقيقة لمعاني و رموز الطقوس المتبعة في الماسونية. من أهم الأدوات التي تستعمل في طقوس هذه المرتبة هي الزاوية القائمة التي ترمز حسب معتقد الماسونيين الى الزاوية المطلوبة في بناء جدار على أساس قويوهناك في هذه المرحلة عمودين عند مدخل قبر رمزي لمعبد سليمان ويعتقد البعض ان العمودين يمثلان السحاب و النار الذي وحسب المعتقدات القديمة أستعملهما الخالق الأعظم لأرشاد بني إسرائيل الى الطريق المؤدي الى الأرض الموعودة
مرتبة الخبير Master Mason Degree وهي أعلى المراتب في الماسونية
وهناك مقرات تقبل فقط عضوية الماسونيين الواصلين الى مرحلة الخبير في هذه المرحلة وحسب المعتقد الماسوني يصل العضو الى حالة توازن بين “العوامل الداخلية التي تحرك الإنسان” و الجانب الروحي الذي يربطه بالخالق الأعظم. من الرموز المستخدمة في طقوس هذه المرتبة هي آلة البناء المسمى “المُسطرين” أو “المالج” والتي ترمز الى ربط جميع مفاهيم الماسونية ونشر الحب الأخوي ، ومن وجهة نظر الماسونيين فإن طقوس هذه المرتبة فيه إشارة الى الخبير في المعمار حيرام آبيف Hiram Abiff والذي كان احد البنائيين الرئيسيين في مشروع بناء معبد القدس في عهد سليمان . ومن الرموز الأخرى في مراسيم هذه المرحلة هو شعار الأسد الملكي الذي يرمز قبائل بني إسرائيل القديمة من مسؤوليات الخبير هو الأقتراع على قبول أعضاء جدد و القيام بأعمال أو مشاريع خيرية والبحث و التحري عن خلفية طالبي العضوية ومسؤوليات مالية متفرقة.
يعتقد البعض ان هناك مراتب رقمية في الماسونية وهذا الإدعاء يعتبره الماسونيين إدعاءا خاطئا . على سبيل المثال يتبع المقر الأعظم في إسكتلندا نظاما رقميا ومن أشهر هذه المراتب هي المرتبة 33 وهذا لايعني ان هناك 32 مرتبة تحت هذه المرتبة ولاتعني ايضا انها تصنيف آخر لمراتب الماسونية فالماسونية لها 3 مراتب فقط ويعتبر المرتبة 33 كشهادة تقدير فخرية للاعمال المميزة الذي قام بها شخص معين في خدمة الماسونية
وهناك ايضا في النظام الماسوني الإسكتلندي مرتبة فخرية اخرى مشهورة ألا وهي المرتبة 14 ويرتدي هؤلاء عادة خواتم خاصة عند منحهم هذه الشهادات الفخرية بينما يصر البعض ان هناك مراتب رقمية في الماسونية تبدأ من 1 وتنتهي بالمرتبة 33
<الهيكل التنظيمي
هناك العديد من المقرات و الهيئات الأدارية والتنظيمية لمنظمة الماسونية في بلدان عديدة من العالم ولا يعرف على وجه الدقة مدى إرتباط هذه الفروع مع بعضها وفيما اذا كانت هناك مقرا رئيسيا لجميع الماسونيين في العالم . هناك إعتقاد ان معظم الفروع هي تحت إشراف ما يسمى المقر الأعظم الذي تم تأسيسه عام 1717 في بريطانيا ويطلق على رئيس هذا المقر تسمية الخبير الأعظم Grand Master وهذا المقر شبيه الى درجة كبيرة بحكومة مدنية وهناك مقرات أخرى تطلق على نفسها تسمية "المقر الأعظم" ويمكن ان يحظر اجتماعات مقر أعظم معين اعظاء ينتمون الى مقر اعظم آخر شرط ان يكون هناك إعتراف متبادل بين المقرين الأعظمين وإذا لم يتوفر هذا الشرط لايسمح لأعظاء مقر معين بأن يطأ أقدامهم أرض المقر الأعظم الآخريوجد في المملكة المتحدة مقر اعظم في لندن و ايرلندا و إسكتلندا وهناك العديد من المقرات في كل دولة اوروبية وفي الولايات المتحدة يوجد مقر أعظم في كل ولاية. هناك منظمات تقبل عضوية الخبراء فقط مثل منظمة Scottish Rite التي لها مقرات رئيسية لاتطلق عليها تسمية المقر الأعظم ، وبصورة مختصرة هناك مؤشرات الى إنعدام المركزية بين هذه المقرات ولكن البعض يعتقد ان هناك ترابطا و إتصالا عميقا بين تلك الفروع يعتبر المقر الأعظم في بريطانيا الذي تأسس عام 1717 الأقدم ثم تلاه المقر الأعظم في فرنسا عام 1728 وكل هذه الفروع العضمى نشأت من أتحاد فروع أصغر . في معظم دول أمريكا الاتينية و في بلجيكا يتم اعتبار المقر الأعظم في فرنسا كهيئة أدارية عليا أما بقية الفروع في العالم فتعتبر المقر الأعظم في بريطانيا كمرجع أعلى لها في الولايات المتحدة بدأت المقرات العظمى في كل ولاية بالاعتراف ببعضها ويعتبر المقرات الكبرى في الولايات المتحدة في حالة تناسق مع المقر الأعظم في بريطانيا.
مقرات دوليةأفتتاح أي مقر جديد يجب أن يكون بأشراف و بموافقة المقر الأعظم ويحق للماسوني الحاصل على مرتبة الخبير Master ان يزور أي مقر ويعترض الماسونيون على إستعمال كلمة “مقر” ويفضلون تسمية “معبد الفلسفة و الفن” . إستنادا الى معتقد الماسونيين فان تلك المقرات او أماكن التجمع تم بناءه من قبل الماسونيين الأوائل بالقرب من أمكنة عملهم في مشاريعهم البنائية وإستنادا الى نفس المعتقد فان لاحقة الأحرار أضيفت الى الماسون او البنائيين لأنهم كانوا بنائيين او مهندسين في حالة إستراحة او حرية من العمل وكانوا يتجمعون في تلك الأماكن للراحة و التشاور.
هناك مقرات عظمى في هذه الدول:
أفريقيا: بنن ، بوركينا فاسو ، غابون ، غينيا ، ساحل العاج ، ليبيريا ، مدغشقر ، سنغال ، جنوب أفريقيا.
آسيا: الصين ، الهند ، إسرائيل ، اليابان ، كوريا الجنوبية ، الفليبين ، تركيا لبنان.كما كان يوجد عدة محافل ماسونية في العراق مثل محفل بغداد ومحفل البصرة.
منطقة المحيطات: أستراليا ، نيوزيلندا ،
أمريكا اللاتينية: جزر البهاما ، كوبا ، جمهورية الدومنيك ، بورتو ريكو ، كوستاريكا ، السلفادور ، المكسيك ، بنما ، غواتيمالا
اوروبا: إنجلترا ، إيرلندا ، إسكتلندا ، النمسا ، التشيك ، ألمانيا ، المجر ، سلوفينيا ، سويسرا ، بلغاريا ، بولندا ، روسيا ، فنلندا ، آيسلندا ، لاتفيا ، لتوانيا ، هولندا ، النروج ، السويد ، كرواتيا ، بلجيكا ، فرنسا ، لوكسمبورغ ، البرتغال ، إسبانيا ، مالطا ، يوغوسلافيا ، اليونان ، إيطاليا ، الدانمارك
الولايات المتحدة الأمريكية
أمريكا الجنوبية: البرازيل ، كولومبيا ، الأرجنتين ، شيلي ، إكوادور ، باراغواي ، بيرو ، أوروغواي ، بوليفيا ، فنزويلا
جنوب إفريقيا – الهند – إسرائيل – اليابان – مجموعة ياهو للماسونيين في كولورادو و كوريا الشمالية – الفلبين – روسيا – تركيا – كوبا – نيوزيلندا – جمهورية التشيك – فرايماورير -ألمانيا – هنغاريا – سلوفينيا – سويسرا – فنلندا – دنمارك – بلغاريا
المبادئ والطقوسيصف الماسونيون حركتهم بمجموعة من العقائد الأخلاقية مثل الحب الأخوي و الحقيقة و الحرية و المساواة وإستنادا على الماسونيين فان تطبيق هذه المبادئ يتم على شكل طقوس يتدرج العضو فيها من مرتبة مبتدأ الى مرتبة خبير
ويتم التدرج في المراتب إعتمادا على قدرة العضو على إدراك حقيقة نفسه والعالم المحيط به وعلاقته بالخالق الأعظم الذي يؤمن به بغض النظر عن الدين الذي يؤمن به العضو .
هناك الكثير من الغموض حول رموز و طقوس و تعاملات الماسونية وفي السنوات الأخيرة أدرك قادة الماسونية ان كل هذا الغموض ليس في صالح الماسونية وان السرية التي كانت ضرورية في بدايات الحركة قد تم إستعمالها لنشر الكثير من نظريات المؤامرة حول الحركة فقامت الحركة بدعوة الصحافة و التلفزيون الى الإطلاع على بعض الأمور المُتحفية، وتصوير بعض الجلسات ولكن لم يسمح لوسائل الإعلام بتصوير او مشاهدة جلسات اعتماد الأعضاء إستنادا على الماسونيين ، الطقوس المستعملة والتي يصفها البعض بالمرعبة ماهي إلا رموز استعملها البناؤون الأوائل في القرون الوسطى ولها علاقة بفن العمارة و الهندسةيعتبر الزاوية القائمة و الفرجار من اهم رموز الماسونية وهذا الرمز موجود في جميع مقرات الماسونية الى جانب الكتاب المقدس الذي يتبعه ذلك المقر. وعند إعتماد عضو جديد يعطى له الحق بإختيار أي كتاب سماوي يعتبره ذلك الشخص مقدسايستخدم الماسونيون بعض الإشارات السرية ليتعرف بواسطتها عضو في المنظمة على عضو آخر وتختلف هذه الإشارات من مقر الى آخر.
الماسونية و المرأة
بصورة عامة يعتبر الماسونية منظمة أخوية ولم يسمح للسيدات بلأنضمام للتيار في الماسونية القديمة إلا في حالات نادرة ومنها على سبيل المثال قبول عضوية السيدة أليزابيث أولدورث (1639 – 1773) وهناك مصادر تؤكد ان هذه السيدة شاهدت عن طريق الصدفة من خلال ثقب في الباب الطقوس الكاملة لأعتماد عضو جديد وعندما تم إكتشاف أمرها تم القرار على ضمها للمنظمة للحفاظ على السرية وفي عام 1882 بدأ الفرع في فرنسا بقبول السيدات وفي عام 1903 بدأت الفروع الماسونية في الولايات المتحدة بقبول السيدات في صفوفها وبحلول عام 1922 كانت هناك 450 مقرا للسيدات الماسونيات في العالم وفي عام 1882 بدأ الفرع في فرنسا بقبول السيدات وفي عام 1903 بدأت الفروع الماسونية في الولايات المتحدة بقبول السيدات في صفوفها وبحلول عام 1922 كانت هناك 450 مقرا للسيدات الماسونيات في العالم
أبرز الشخصياتلا يوجد إثبات لعضوية شخصية للماسونية إلا ما يتم الإعلان عنه في بعض المحافل ويرى الدكتور أسعد السحمراني أن الهدف دعائي.
حكام بريطانيا
* الملك جورج السادس * الملك إدوارد السابع * الملك إدوارد الثامن * ونستون تشرشل
من رؤوساء الولايات المتحدة الأمريكية
جاكسون
* وليام ماكينلي * جيمس مونرو * جيمس بولك * فرانكلين روزفلت
جورج واشنطن
* جيمس بوكانان *جورج بوش الأب
< رؤوساء وزراء كندا
* روبرت بوردون (رئيس وزراء كندا الأسبق).
* جون ماكدونالد (رئيس وزراء كندا الأسبق).
الأدباء و الفنانون
* فرانسيس اسكوت كي (مؤلف النشيد الوطني الأميركي).
* ولفغانغ موتزارت (موسيقي كلاسيكي).
* روبرت بيرنز (شاعر اسكتلندا الوطني).
* مارك توين (كاتب أميركي).
* آرثر دويل (مؤلف شارلوك هرمز).
* ألكساندر بوشكين (شاعر روسي).
* فولتير (الفيلسوف الفرنسي الشهير).
* أوسكار وايلد (شاعر أيرلندي).
* جون سميث (ملحن النشيد الوطني الأميركي).
* بيتر سيلرز (نجم هوليود)
* كلارك غيبل (ممثل أميركير).
* بوب هوب (ممثل كوميدي أميركي). * سيمون بوليفار أميركا الجنوبية).
* أندريه سيتروين (سيارات سيتروين). * إدوين اعة الن أليكساندر فليمنغ (مخترع البنسلين). </stroنجامين فرنكلين (أعين على الدستور الأميركي)
* كينغ جي جيليت).
جوزيف غيوتين (مخترع المقصلة).
* تشارلز هيلتون (فنادق هيلتون). هوفر (مدلتحقيقات الفيدرالي). * ملفين جونز (مؤسس أندية ليونز).
* توماس ليبتون (شاي ليبتون).

يتضح مما سبق
أن الماسونية تعادي الأديان جميعاً ، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية ، وهز أركان المجتمعات الإنسانية ، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين . وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم ، وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة ، ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر ، حسب درجة ركونه إليهم
وقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الليونز والروتاري جاء فيه
” يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : ” لا يكن أحدكم إمعة يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم ”
وواجب المسلم أن يكون يقظاً لا يغرر به ، وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم ، ولها مقاصدها وغاياتها العلنية ، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه والله أعلم )
رئيس الفتوى بالأزهر
عبد الله المنشد
· كما أصدر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي فتوى أخرى جاء فيها
· – ” وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة ، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد ، وما نشر من وثقائها فيما كتبه ونشره أعضاؤها ، وبعض أقطابها من مؤلفات ، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها
– وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي
1- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها
2- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء والإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب
3- أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية ، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أي بقعة من بقاع الأرض ، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل . وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال
4- إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة
5- أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والإمتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة
6- أنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية
7- أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط
8- أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة
9- أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الإجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم ، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك ولرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم
10- أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما ، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز . إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية

ما هي الماسونية؟ وما حكم الإسلام فيها؟


ما هي الماسونية؟ وما حكم الإسلام فيها؟

QR Code

عدد الزيارات: 91,923
11213
السؤالمات أحد المسلمين وكان عضواً في الجماعة الماسونية، وأقيمت عليه صلاة الجنازة ثم أقيمت شعائر الماسونية بعد ذلك، فما حكم الإسلام في هذا الميت وفيمن أقاموا أو سمحوا بإقامة هذه الشعائر؟ ثم ما هي الماسونية؟ وما حكم الإسلام فيها؟
الإجابةالماسونية: هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة، وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة. ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسوني ... في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله: "يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق". يؤيده ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 ونصه: "سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين". ويؤيده أيضاً قول الماسونيين: "إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبوداً لها"، وقولهم: "إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود". مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903م صفحة 102، وقولهم: "ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد..." إلى غير هذا مما فيه شدة عداوتهم للأديان وحربهم لها حرباً شعواء لا هوادة فيها.

والجمعيات الماسونية من أقدم الجمعيات السرية التي لا تزال قائمة، ولا يزال منشؤها غامضاً وغايتها غامضة على كثير من الناس، بلا لا تزال غامضة على كثير من أعضائها. لإحكام رؤسائها ما بيتوا من مكر سيء وخداع دفين ولشدة حرصهم على كتمان ما أبرموه من تخطيط، وما قصدوا إليه من نتائج وغايات، ولذا يدبر أكثر أمورها شفوياً.

وإن أُريدَ كتابة فكرة أو إذاعتها عُرضت قبل ذلك على الرقابة الماسونية لتقرها أو تمنعها. وقد وضعت أسس الماسونية على نظريات فأخذت من مصادر عدة، أكثرها التقاليد اليهودية، ويؤيد ذلك أن النظم والتعاليم اليهودية هي التي اتخذت أساساً لإنشاء المحفل الأكبر سنة 1717م ولوضع رسومه ورموزه، وأن الماسونيين لا يزالون يقدسون حيرام اليهودي، ويقدسون الهياكل والمعبد الذي شيده حتى اتخذوا منه نماذج للمحافل الماسونية في العالم، وأن كبار الأساتذة من اليهود لا يزالون العمود الفقري للماسونية، وهم الذين يمثلون الجمعيات اليهودية في المحافل الماسونية، وإليهم يرجع انتشار الماسونية والتعاون بين الماسونيين في العالم، وهم القوة الكامنة وراء الماسونية وإلى خواصهم تسند قيادة خلاياها السرية يدبرون أمرها ويرسمون الخطط لها ويروجهونها سراً كما يشاؤون، ويؤيد ذلك ما جاء في مجلة (أكاسيا) الماسونية سنة 1908م عدد 6 من أنه لا يوجد محفل ماسوني خال من اليهود، وأن جميع اليهود لا تحتضن المذاهب، بل هناك المبادئ فقط، وكذلك الحال عند الماسونية؛ ولهذه العلة تعتبر المعابد اليهودية خليفتنا، ولذا نجد بين الماسونيين عدداً كبيراً من اليهود. أ.هـ.

ويؤيد أيضاً ما ذكر في سجلات الماسونية من قولهم: "لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية، وأن تاريخ الماسونية يشابه تاريخ اليهود في الاعتقاد..."، وأن شعارهم هو نجمة داود المسدسة، ويعتبر اليهود والماسونيون أنفسهم معاً الأبناء الروحيين لبناة هيكل سليمان، وأن الماسونية التي تزيف الأديان الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وأنصارها، وقد استفاد اليهود من بساطة الشعوب وحسن نيتها، فدخلوا في الماسونية، واحتلوا فيها المراكز الممتازة، وبذلك نفثوا الروح اليهودية في المحافل الماسونية وسخروها لأغراضهم. أ.هـ.

ومما يدل على شدة حرصهم على سريتها وبذلهم الجهد في كتمان ما يخططون لهدم الأديان، وتبييتهم المكر السيئ لإحداث الانقلابات السياسية ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون من قولهم: "وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا، وستتألف هذه القيادة من علمائنا وسيكون لهذه الخلايا ممثلوها الخصوصيون، كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة، وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم، وفي رسم نظام اليوم، وفي هذه الخلايا سنضع الحبائل والمصايد لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية [وإن معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا وسنهديها إلى تنفيذها حالما تتشكل]، ولكن الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريباً سيكونون أعضاء في هذه الخلايا...وحينما نبدأ المؤامرات خلال العالم فإن بدأها يعني أن واحداً من أشد وكلائنا إخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرات وليس إلا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها ونعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأميين - أي: غير اليهود - جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية، ولا يستطيعون حتى رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون..." إلى غير ذلك مما يدل على قوة الصلة بني اليهودية والماسونية، ومزيد التعاون بين الطائفتين في المؤامرات الثورية وإحداث الحركات الهدامة.

وعلى أن الماسونية في ظاهرها دعوة إلى الحرية في العقيدة والتسامح في الرأي، والإصلاح العام للمجتمعات، ولكنها في حقيقتها ودخيلة أمرها دعوة إلى الإباحية والانحلال وعوامل هرج ومرج وتفكك في المجتمعات، وانفصام لعرى الأمم ومعاول هدم وتقويض لصرح الشرائع ومكارم الأخلاق وإفساد وتخريب العمران.

وعلى هذا فمن كان من المسلمين عضواً في جماعة الماسونية وهو على بينة من أمرها، ومعرفة بحقيقتها ودفين أسرارها، أو أقام مراسمها وعني بشعائرها كذلك فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل وإن مات على ذلك فجزاؤه جزاء الكافرين، ومن انتسب إلى الماسونية وكان عضواً في جماعتها وهو لا يدري عن حقيقتها ولا يعلم ما قامت عليه من كيد للإسلام والمسلمين وتبييت الشر لكل من يسعى لجمع الشمل وإصلاح الأمم، وشاركهم في الدعوةالعامة، والكلمات المعسولة التي لا تتنافى حسب ظاهرها مع الإسلام فليس بكافر، بل هو معذور في الجملة لخفاء واقعهم عليه، ولأنه لم يشاركهم في أصول عقائدهم ولا في مقاصدهم ورسم الطريق لما يصل بهم إلى غاياتهم الممقوتة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" الحديث. لكن يجب عليه أن يتبرأ منهم إذا تبين له أمرهم ويكشف للناس عن حقيقتهم ويبذل جهده في نشر أسرارهم وما بيتوا للمسلمين من كيد وبلاء ليكون ذلك فضيحة لهم ولتحبط به أعمالهم.

وينبغي للمسلم أن يحتاط لنفسه في اختيار من يتعاون معه في شؤون دينه ودنياه، وأن يكون بعيد النظر في اصطفاء الأخلاء والأصدقاء حتى يسلم من مغبة الدعايات الخلابة وسوء عاقبة الكلمات المعسولة، ولا يقع في حبائل أهل الشرك ولا في شباكهم التي نصبوها للأغرار وأرباب الهوى وضعاف العقول.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الرابع والعشرون (العقيدة).

وسائل الماسونية في تحقيق أهدافها - جامعة القدس


وسائل الماسونية في تحقيق أهدافها - جامعة القدس



بسم الله الرحمن الرحيم
 


 
جامعة القدس
كلية الدعوة و أصول الدين
الفرمسون
Free-Masanry
إعداد الطالب :
عبد السميع بن يعقوب بن عبد السميع شبانة
الرقم الجامعي : 20510769
التخصص : الفقه و التشريع

قدم هذا البحث استكمالاً لمساق
الإسلام و المذاهب المعاصرة

بإشراف :
الدكتور أحمد فواقة


بسم الله الرحمن الرحيم
المــــــــــــــاسونية
المقدمة :
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم و الصلاة و السلام على نبي الأمم محمد الأكرم و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى اليوم الأعظم و بعد :
فقد وقع اختياري لأن أكتب تحت هذا العنوان لغاية التعرف على هذه الحركة و مكنوناتها  و ليس بحثي هذا الأول من نوعه .. فقد تحدث الكثير عن هذه الحركة بياناً و تحذيراً .. إلا أن الحاجة إلى التعرف على هذه الحركة   و ما خفي عنا لبعدنا عن الكتب التي تحدثت حول هذا الموضوع فقد قمت بتجميع معلومات مختصرة من عدة مراجع و يعتبر هذا البحث تجميع لما أحببت التعرف عليه و لعله أن يكون استكمالاً لما قرر باختصار في مساق الإسلام و المذاهب المعاصرة ..
وقد نقلت عن كتاب " السر المصون في شيعة الفرمسون " للأب لويس شيخو [1]
حيث جاء فيه << صدر أول كتاب ضد الماسونية في بلاد الشام عام 1872م بقلم أحد علماء الدين المسلمين الشيعة , و هو الحاج عز الدين محمد ابن علي الشامي العاملي .. و عنوانه " كشف الظنون عن حالة الفرمسون " .
وهو على حد قول لويس شيخو :
يأتي بالأدلة العقلية و الشرعية التي تصد العاقل عن الدخول في طريقة الفرمسون و الانتظام في سلك أهلها .
ووما كتب الحاج عز الدين ننقل السطور الآتية :
"... و عليه :
أولاً : إذا جهلت معرفة ما هية الجمعية و غايتها فلا يجوز الدخول فيها ...
ثانياً :فلأن دفع الضرر المظنون واجب , و دفع الضرر المحتمل حسن عند العقلاء , إذ لا يجوز المخاطرة بالنفس لاسيما , و ليست هي الأنفس واحدة .. فأنت في دخولك هذا البيت ( المحافل الماسونية ) مع تصميم أهله على عدم إظهار ما فيه كالداخل على بيت يحتمل فيه و جود عقارب تلدغ , و حيات تلسع , و أسود تبلع .
فإن العاقل يأبى دخوله وان احتمل وجود كتب تنفع , و ثياب تلمع و جواهرٌ تشعشع ...
فإياك إياك أيها المسلم . واذكر ما جاء في آثار النبوة ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ). وجاء أيضاً :" الحلال بيِّن و الحرام بيِّن وما بين ذلك شبهات ) فمن ترك الشبهات أمن الهلكات ..... ) [2]
لعل هذه الكلمات مدخل يبين مدى الغموض في هذه الحركة و ماهيتها وهو الدافع الأصيل بالنسبة لي في الكتابة بدءً من التعريف و ختاماً بحكمها في الإسلام ..
ومما لا يخفى على أحد أن الماسونية عبارة عن مخطط صهيوني عالمي قديم .. كلما أصابته الشيخوخة و الوهن أو العجز و الكسل . و جد من يعيد إليه شبابه و يغير له ثيابه و ينثر من حوله هالة من الضوء و الإشعاعات الموجية الملونة فيبدو تماماً كالإخاء و الحرية و المساواة .. تلك المعاني الهولالية التي تأسر الجاهلين بمعانيها فتعمي الأبصار عن أن يميزوا بين الإخاء في الله و الإخاء في الحقد و الكيد للأديان .. [3]
هذا ومما تقدم فإن الحاجة باتت ملحة للتعرف على هذه الجمعية السرية و سيأتي بيان ذلك في الصفحات الآتية ..
و الله وليُّ التوفيق ...
~~~~



~








"من يعرفهم لا يعرف سلاماً "
قبل الدخول في التعريف؛ كلمات لابد منها راقت لي لابد أن أشارككم إياها لأنها كلمات تفضح هذا المكر ..
نقلاً عن كتاب الماسونية سرطان الأمم { ... و هكذا فإن " خيوطهم لا تصير ثوباً ولا يكتسون بأعمالهم ؛ أعمالهم أعمال إثم ، و أرجلهم إلى الشر تجري و تسرع إلى سفك الدم الزكي ، أفكارهم أفكار إثم .
في طرقهم اغتصاب و سحق . طريق السلام لم يعرفوه , و ليس في مسالكهم عدل � جعلوا لأنفسهم سبلاً معوجة ، كل من يسير فيها لا يعرف سلاماً " } .
ونقل الكتاب عن سفر أشيا 59 ... < إن قوى الشر التي تجري مجرى الدم في عروق الأمم .. تدرك تمام الإدراك .. أن السبيل الأمثل للوصول إلى الإمساك بزمام الإتجاهات العالمية في شتى مناحي الحياة , و بالتالي تحقيق الأمل الموعود بتأسيس ديكتاتوريتها المادية الإلحادية الشاملة , و تدمير الأديان السماوية المنظمة لأمور البشر من ناحية أخرى .
ولم يكن يتأتى ذلك لها إلا بإثارة المشاحنات و الأحقاد بين الشعوب , و التحريض على العدوان و الاحتلال و الحروب , و العمل على نشر الفوضى و تهديم الدعائم الخلقية داخل المجتمعات , و تشجيع الفساد ... و هكذا سيق العرقان السامي و الآري منذ ماض بعيد إلى عداءٍ مريرٍ لم يخدم سوى الأطماع الخفية لقادة الإلحاد ... و كاذب كذوب من يجد خلف أي مشكلة أو احتلال أو فوضى أو ثورة ظالمة أو عداء للأديان و للحق , غير هذه القوى كشَّرت عن أنيابها , و جهرت بمبادئها قولاً و عملاً ... إنهم يهوه / و إنها لماسونية عالمية حتى تنكشف الغمة ... [4]
و بعد هذه الكلمات لابد لي أن أبدأ بسرد ما من شأنه التعريف بالماسونية لنصل إلى الغاية المنشودة من هذا البحث و هي الوقوف عند حقيقة " الماسونية " .. أولاً لنعرف حكم الشرع فيها و لنأمن شرها ثانياً ، ومن ثم معرفة ما يحاك حول الأخلاق و الإسلام من مؤامرات لنسفها عن طريق هذه الحركة ثالثاً ...    .






مفهوم الماسونية
أصل التسمية باللغة الإنجليزية Free-Masanry فري ماسون، أي البنّاء
الحر، وباللغة الفرنسية 
Franc-Maconnerie فرانك ماسون، أي البنّاء الصادق، وقد ترجمت الكلمتان إلى اللغة العربية بكلمة: الماسونية أو الفرماسونية أو الفرمسون كما تلفظ في بلاد الشام، أو الفرمصون كا تلفظ في العراق.
          فالماسونية لغة إذاً:
البناءون الأحرار أو البِنَاء الحر. والبناءون الأحرار هم الذين بنوا هيكل سليمان[5].

اصطلاحاً :
وعرَّفها: جواد رفعت آتلخان بقوله: " الماسونية: هي الاسم الجديد للشريعة اليهودية المقنعة. ورموزها وتقاليدها يهودية (قبالا) وأنها التفعت بماضٍ مظلم، وتدثرت بضباب قاتم من الأكاذيب والأراجيف الخانقة، وأن ارتباطها مع اليهودية والتوراة المحرَّفة من الوضوح لاستنادها إلى آيات التوراة المحرفة لتعظيم مثلها الأعلى المتمثل في الأستاذ حيرام..". وحيرام هو عريف البنائين في بناء هيكل سليمان في القدس[6]
و يعرفها الأستاذ الأعظم" شاهين مكاريوس " :بأنها جمعية أدبية أخذت على عاتقها خدمة الإنسانية و عضد الدين بأدبيتها , و إصلاح الشعوب , و تنوير الأذهان , و أبوابها مفتوحة لكل من يشاء الانتظام في سلكها . ثم يضيف : و في الماسونية ينسى كل حزب أغراضه و ميوله و يشترك مع اخوته في عمل الخير ... "[7]
هذا الكلام من قِبَل " الأستاذ شاهين " يناقض تماماً الحقيقة التي أشرنا إليها سابقاً و ينافي أيضاً الأهداف الحقيقية التي سنصل إلى معرفتها من خلال هذا البحث و سيأتي بيانه ..
 أنها منظمة يهودية إرهابية مغلقة غامضة محكمة التنظيم تهدف إلى سيطرة اليهود على العالم عن طريق تقويض الأديان -غير اليهودي- والأخلاق، وإشاعة الإلحاد والإباحية والفساد، واستخدام الشخصيات المرموقة في العالم، يوثقهم عهد متين بحفظ الأسرار وتنفيذ ما يُطلب منهم ...







"أصل الماسونية و نشأتها"
الباحث في أصل الماسونية يجد خلافاً في تحديد تاريخ نشأتها نظراً لقدمها و تحولاتها و تغير مسمياتها .. و لما لما أضفاه اليهود على الماسونية من أسرار وطلاسم وغموض في جميع أدوارها ومراحلها، فإن المؤرخين قد اختلفت آراؤهم وتباينت أقوالهم في أصل الماسونية وبدء نشأتها والاسم الأساسي لها، ولقد ذهب الباحث المؤرخ محمد عبد الله عنان إلى أن الماسونية من أقدم الجمعيات السرية الهدّامة التي مازالت قائمة حتى عصرنا الحاضر، وأن منشأها ما زال غامضاً مجهولاً.
يقول إدريس راغب � أستاذ أعظم إن تاريخ الماسونية يعود إلى ثلاث حقب  ..
v زمن المحفل الأول " الممجد " و الذي افتتح بعد سنتين من خروج اليهود من مصر , و مكانه جبل "حوريب " بسيناء , و هناك نزلت أشكال الرمزية السرية و هي : سرادق الشهادة , و تابوت العهد .
v زمن المحفل المقدس : و مكانه سفح جبل موريه المقدس , و رئيس هذا المحفل " سليمان " ملك اسرائيل , و فيها رأى في المنام إبراهيم صورة الهيكل المقدس  .
v المحفل الأكبر الملوكي و مكانه " أورشليم " , و قد افتتح بعد عودة السبي من " بابل " و بقي حتى خراب أورشليم على أيدي الرومان ... و يعرف بالمحفل الثالث ..
فإن صح هذا فالماسونية يهودية الأصل و النشأة , و محافلها اليوم صورة عن محافل اليهود القديمة , و قد نزلت أشكالها من السماء و ليس من وضع البشر .[8]
ولعل أقرب الآراء والأقوال إلى الحقيقة ما ذهب إليه بعض الباحثين في الماسونية: من أن مؤسس الماسونية هو والي الرومان على فلسطين، هيرودوس الثاني من عام 3744م، وهو يهودي مغالي يرى أن اليهود شعب الله المختار هم وحدهم الذين يستحقون الحياة، وأن غيرهم من الأمم والشعوب يجب أن تكون مسخرة ومستعبدة لليهود.
          وكان اسم هذه المنظمة في زمن هيرودوس الثاني "القوة الخفية"، وقد ساعده في تأسيسها اثنان من العاملين في بلاطه، وهما حيروم آبيود وموآب لاوى، وكان هدفها: القضاء على المسيحية عبر التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم، ومنع دينهم من الانتشار، ومن ثمّ إرجاع العالم إلى اليهودية.[9]
وكان اسم هذه المنظمة في زمن هيرودوس الثاني "القوة الخفية"، وقد ساعده في تأسيسها اثنان من العاملين في بلاطه، وهما حيروم آبيود وموآب لاوى، وكان هدفها: القضاء على المسيحية عبر التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم، ومنع دينهم من الانتشار، ومن ثمّ إرجاع العالم إلى اليهودية.
          وقد كوَّن هؤلاء الثلاثة منظمة أو جمعية سرية، ضمَّت في اجتماعها الأول تسعة أشخاص عقدوا اجتماعها السري في العاشر من أغسطس عام 43 م في أحد أبنية قصر هيرودوس -الذي أطلق عليه اسم ملك اليهود- وقد تسمى مكان الاجتماع باسم هيكل سليمان تخليداً لهيكل سليمان الذي تنبأ المسيح عليه السلام بتقويضه وهدمه. وأقسم الأعضاء التسعة يميناً مغلظاً وهم يضعون أيديهم على التوراة، ملخصه: المحافظة على أسرار جمعيتهم وعدم إطلاع الآخرين على أعمالها ونشاطها، وعدم إلحاق الضرر بأي من أعضائها، واتباع مبادئها وتنفيذ قراراتها بكل دقة وأمانة، وأن من يخون هذا اليمين يستحق الموت بأي طريقة يختارها باقي أعضاء الجمعية.
          أسست الجمعية أول محفل لها في القدس سمي بـ "محفل أورشليم" واختاروا دهليزاً لعقد اجتماعاتهم السرية فيه.
          استمرت جمعية القوة الخفية في نشاطها ضد النصارى والنصرانية قتلاً وتعذيباً واضطهاداً وترويجاً للإشاعات حولهم وحولها، إلى أن مات هيرودس في أواخر عام 44م نتيجة مرض شديد أصيب به، وكان آخر كلماته لأتباعه قبل موته: "حافظوا على السر واظبوا على العمل، اشتغلوا ولا تملوا...".
          تولى حيروم آبيود زعامة الجمعية بعد موت مؤسسها، وأول عمل اتجه إليه هو إضافة اسم جديد إلى اسم "هيكل أورشليم" هو "كوكب الشرق الأعظم" بغرض إيهام الناس بأن النور الحقيقي لهدايتهم هو هذا الكوكب أي كوكب القوة الخفية.
          وبعد موت حيروم خلفه في الزعامة "موآب لاوى"، وظل في هذا المنصب إلى أن هلك عام 55م.
          تلك هي البداية الأولى في نشأة الحركة الماسونية وهناك مرحلة أخرى حديثة لظهورها، وخاصة في أوربا.
          ذهب كثير من الباحثين الراصدين لتاريخ الماسونية وأنشطتها ومخططاتها إلى أن سنة 1770م هي البداية الثانية لهذه الحركة.[10]
"أهداف الماسونية "
الذي يهم العالم من الماسونية هو أهدافها , ليس المعلن عنها و لكن السرية منها .. و تختلف هذه الأهداف بين الأنصار و المعارضين و بين ماسون الغرب و الشرق ..
سأستعرض هنا بعض هذه الأهداف :
  أن الماسونية غرضها الجوهري محبة الإنسان و الحكمة و الفلاح و التعاضد و الاصلاح المادي و الأدبي و الإتقان و عمل الخير , و من مبادئها التسامح و حرية الضمير المطلقة " و شعارها الحرية و المساواة و الإخاء ... [11]
     ومن أهدافهم المعلنة أيضاً :
1.    توسيع التعارف .
2.    بلوغ مستوى خلقي سامِ .
3.    التمسك بمبدأ الخدمة في الحياة الشخصية و العلمية و الاجتماعية .
4.    تعزيز روح التفاهم الدولي و حب السلام .
هذا و الخلاف صحيح فهي عدوة السلام " لأنها إسرائيل " [12]
أما أهدافها الحقيقة فهي :
1-  إقامة المملكة اليهودية في فلسطين وإعادة بناء هيكل سليمان -معبد الرب- على أنقاض المسجد الأقصى[13].
2-  جاء في إحدى الوثائق الماسونية: "والهدف المقدس الذي تعمل الماسونية على تحقيقه هو إعادة هيكل سليمان، وهو أكثر من مجرد رمز بل هو حقيقة مؤكدة ستبرز دون ريب إلى عالم الوجود عندما يستأصل العرب في فلسطين..".
3- صيانة الدولة اللادينية العلمانية، ومن ثم السعي إلى تأسيس جمهورية لادينية  -لا تعرف الله-، ديموقراطية، عالمية، خفية، تسيطر على الكرة الأرضية
كلها[14].

وسائل الماسونية في تحقيق أهدافها:

          سلكت الماسونية عدة سبل ووسائل لتحقيق أهدافها، وهي تطور وتجدد وسائلها باستمرار. ومن وسائلها:
*   إباحة الجنس، واستخدام المرأة كوسيلة للسيطرة.
*   إحياء الدعوات الجاهلية والنعرات الطائفية العنصرية، وبث الأفكار المسمومة.
* استعمال الرشوة بالمال والجنس مع أصحاب الجاه والمناصب السياسية لإسقاطهم في حبائل الماسونية، ومن ثم استخدامهم لخدمة الماسونية.
* تجرد الداخلين في الماسونية من الفضائل والأخلاق والروابط الدينية، والتجرد من الولاء للوطن، فالولاء يجب أن يكون خالصاً للماسونية نفسها.
* السيطرة على رجال السياسية والحكم والفكر والأدب البارزين في بلدانهم، ثم استخدامهم صاغرين لتنفيذ المخططات الماسونية.
*   السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام، واستخدامها في تحقيق الأهداف الماسونية.
* بث الأخبار الكاذبة والإشاعات والأباطيل، والتركيز عليها لتصبح كأنها حقائق، من أجل طمس الحقائق أمام الجماهير.
*   توفير سبل الإباحية والرذيلة بين الشباب والشابات، وتوهين العلاقات الزوجية والروابط الأسرية.
*   الدعوة إلى تحديد النسل والعقم الاختياري بين المسلمين.
* السيطرة على المنظمات والمؤسسات الدولية، كمؤسسات منظمة الأمم المتحدة التي أصبح معظمها تحت رئاسة يهودي ماسوني.
*   السيطرة على منظمات الشباب واتحادات النساء في كل بلدان العالم.
*   اعتماد السرية والكتمان الشديدين، واعتبارهما من أهم وظائف الماسونية وواجبات الماسوني[15].

"درجات الماسونية"

قلنا أن الماسونية حركة سرية و كغيرها من هذه الحركات لابد لها للحفاظ على أسرارها ألا تدفع بكل معطياتها مرة واحدة لذلك اعتمدت نظام الدرجات ؛ فمقدار المعلومات التي يعرفها حديث الانتساب تقل عن القديم في انتسابه أو درجته ...

   جس نبض ، يعقبه تمهيد و توجيه و تجربة و كتمان .
   شرح الأخطار التي سيتعرض لها الهيكل إذا سادت المسيحية .
   أخذ العهد من الطالب ، على سحق المسيحية و لو باغتيال معتنقيها ... .[16]
ربما هذه في البداية اقتصرت على هذه الدرجات الثلاث .. ثم أخذت تقفز إلى أربع , فسبع فعشر درجات ؛ و تحافظ على الهدف نفسه و تحتفظ بالكتمان و الحروف و الرموز و الأعداد و الطلاسم .. لقد تعددت الدرجات قبل عهد أندرسن، و أخذت بالتفاوت لكن رجحنا الاصطلاح الايكوسي الذي يراها 33 و يمنحها من الأولى حتى الثالثة فالثامنة عشرة فالثلاثين حتى الثالثة و الثلاثين ، تكريساً و يمنح ما بقي تلقيناً .
... و يستخدم في الغالب أشخاص ليسوا من اليهود ، و جعلوا الترقي مكافئة لغدمة هذه الماسونية البعيد .. و ظلت الدرجات تتراوح بين الثلاث و العشر درجات حتى عام 1717 فأخذ عددها بالتصاعد و هي ثلاث مراحل ..
وهي  :  
      أ‌-         ابتدائية رمزية :
وتلاميذها ابتدائيين يجهلون الأهداف :[17]

وهي ذات ثلاث وثلاثين درجة، تكثر الرموز في جميع درجاتها، ولا يرتقي أعضاؤها هذه الدرجات إلا بعد امتحانات مختلفة، وهي منتشرة في الأقطار العربية، وقسم من البلاد الأوربية والأمريكية، وأعضاؤها يشكلون السواد الأعظم من الحركة الماسونية ويتحدثون بالرموز والطلاسم والألفاظ السرية، ولهم في اجتماعاتهم مراتب وقلائد وأوسمة ولا تقبل في عضويتها من لا يعتقد بالله وخلود النفس.

    ب‌-      متوسطة ملوكية :
يعرف تلاميذها بعض الأهداف البعيدة ، وهي بتعاليمها ودرجاتها وغاياتها تقدس ما ورد في التوراة، وتحترم الدين اليهودي، وتعمل على تجديد المملكة اليهودية في فلسطين، وإعـادة بناء هيكل سـليمان، وترتبـط الماسونية الملوكيـة بالماسونية الرمزية ارتباطاً خفيـاً لا يعلمه سوى الراسخون في تاريخ الماسونيات الثلاث، ولا يدخل في هذه الفرقة إلا من تنكر لدينه ووطنه وأمته، وجرَّد ولاءه لصالح اليهودية. وأعضاؤها قليلون في الأقطار العربية وأكثرهم في فلسطين.
    ت‌-      كونية أو مدرسة عالمية :
وهذه تضم حكماء إسرائيل وورثة السر ، وهم الذين يتصرفون بالمحافل عن طريق الشروق ، تصرفاً يعود على اليهود وحدهم بالمصلحة و يطلقون على الابتدائيين من جميع الأمم عمياناً صغاراً و على الملوكيين عمياناً كباراً .
ووظيفتهم استخدام الفرقتين السابقتين، لإنشاء الدولة اليهودية العالمية من خلال إشاعة الفوضى والفتن والحروب، وسلطان أعضائها فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم، وزعماء الصهيونية العالمية هم من الماسونية الكونية، وقد وردت شهادات ماسونية تؤكد كون أعضاء هذه الفرقة من اليهود فقط.[18]

" الانتساب إلى الماسونية "

فيما قبل ذكرنا درجات الماسونية الثلاث ؛ أو مراحلها و قد تبين لنا جهالة الرئيس أو المقر باستثناء رؤوس المحافل من المرحلة الكونية ..
لمعرفة هذه الكيفية رافق كاتب " الماسونية سرطان الأمم " أحد الطلبة الراغبين في الانضمام إلى محافل الضلال التي عمت الكثير من بلاد العالم و بلاد الإسلام خاصة التي نالت نصيب الأسد من خلال نوادي الروتاري و الليونز و الكك و مدارس الأليانس و السبتيين و بناي برث و البهائية و شهود يهوة و اتحاد و ترق و مسميات أخرى كثيرة ومتعددة شعارها زجاجة سم مغلفة بورقة مكتوب عليها " حرية , إخاء , مساواة " ...
و كل هذا تحت دعوى الإبراهيمية و هي دعاوى خبيثة لا ينخدع بها كل ذي بصيرة .
 قدم طالب الانتساب طلباً خطياً على نسختين ، أحدهما للمحفل و الثانية للشرق " المحفل الأكبر التابع له هذا المحفل " مشتملاً اسمه و كنيته " أبو فلان " و عنوانه و مهنته و عمره , مرفقاً إياه بصورتين .
و نسختين بهما تزكية ما سونيين " محترمين "
و محترم : درجة من درجات الترقي في الماسونية  ؛ و يرفق الطلب بمبلغ معلوم كرسوم اشتراك ، على أن يتعهد الطالب بدفع أية رسوم أخرى قبل التكريس " الامتحان العملي  .
 يعرض الطلب في أول جلسة للمحفل , و جرى التداول بين الأعضاء .. حتى تمت الموافقة و حددت جلسة التكريس و أحيط الطالب علماً بها .
 في الموعد المحدد ذهب الطالب , ليستقبله المرشد مباشرة , و يدخله غرفة مظلمة " غرفة التأمل " مشحونة بهياكل و حيات نحاسية و جمامجم و عظام ساعدي إنسان و فخذيه ثم جرد من ثيابه ليوجه إليه السؤال الأول في أولى حلقات التكريس .
 بعد أن يخلع ملابسه يلفه المرشد بثوب من عنده يظهر ذراعه الأيمن و الجانب الأيسر من صدره مشيراً إليه بالجلوس على ركبته اليمنى .
 أتاه صوت من خلف الحجب يقول أنه صاحب الشدة " سدة سليمان " يسأل الطالب هل لا تزال مصراً على طلب النور الماسوني ؟
أجاب الطالب  :
نعم ..
تكرر السؤال و الجواب .. بعدها تقدم المرشد من الطالب و عصب عينيه ثم يلف رقبته بحبل غليظ ثم ساقه كالبهيمة  من غرفة التأمل المظلمة إلى باب الهيكل المغلق .. ثم دق الباب دقة مزعجة .. إستجاب لها الحارس الداخلي قائلاً : "من الطارق .. " يجيب المرشد
طالب فقير في حالة من الظلام , سبق وطلب انتسابه ودخوله الماسونية مختاراً و هو الآن آت ليكسب النور من هذا المحفل الموقر .
ينقل المرشد الطالب كلمات ويسمح له المتربع على السدة بإدخال الطالب لقاعة المحفل ..
يقف بين عمودين " بوعز , و جاكلين " .. هنا يسأله أسئلة كثيرة يختمها بقوله أنت قادم على امتحان شديد ستقسم على الكتاب المقدس بشرفك و ذمتك و توقع بمداد من دمك فهل لا تزال مصراً ؟
مهلة للتفكير طويله .. إصرار على الانتساب .. يناوله الرئيس كأساً من الماء العذب ثم كأساً من الماء المر ..
يجلس على ركبته اليسرى و يرفع اليمنى بشكل زاوية قائمة ثم يدور حوار لا يتسع المجال هنا لذكره .. و يسأله في النهاية فهل لا تزال مصراً ...
ثم  يعط النور ... و يكشف الغطاء عن عينيه ليجد سيوف موجهة إلى صدره ترعبه و تخيفه ..يقول الرئيس إن هذه السيوف لحمايتك .. ثم هي للفتك بك يتغير النداء من أيها الطالب إلى الأخ الماسوني ..
ثم يمنح الأخ الماسوني أسرار الدرجة الأولى و وشاحه الأزرق ..و يؤمر أحد المتواجدين و يكلفه الرئيس بتعليمه أسرار الماسونية .
1.    اللمسة.
2.    الإشارة .
3.    الكلمة " بوعز " .
4.     العمر الرمزي لهذه الدرجة 3 سنوات إذا سئل كم عمرك يقول ثلاث سنوات .
5.    خطوات هذه الدرجة .
6.    الطرقات : ثلاث طرقات متتالية .
7.    تصفيقات : ثلاث تصفيقات يردد بين كل واحدة حرية , مساواة , إخاء .
كل هذا في المحفل ..
   الدرجة الثانية فوق الإنجيل و القرآن
يلقنه المرشد كلمة المرور و لمسة المرور من الدرجة الثانية من درجات المرحلة الأولى الـ33 .
   وكما في أسرار الأولى اللمسة و الإشارة و الكلمة إلا أنها تختلف من حيث الشكل و التطبيق .
 بالإضافة إلى النظام و كلمة المرور و لها هيئاتها ولا يتسع المجال هنا لذكرها يمكنك الرجوع إليها في كتاب الماسونية سرطان الأمم أو كتاب الماسونية في العراء ..
 و هكذا حتى الدرجة الثالثة يزداد فيها العمر و عدد الطرقات و التصفيقان و تختلف الكلمة و الإشارة و اللمسة و النظام ... إلخ [19]
    
" الماسونية و اليهود "

          الحركة الماسونية يهودية في نشأتها، وحقيقتها، وفي مصادرها الفكرية واصطلاحاتها وتعاليمها، ودرجاتها، وأسرارها، يهودية في أهدافها وغاياتها ومعتقداتها. ولقد أجمع الباحثون الراصدون للحركة الماسونية على يهودية هذه الحركة. ومن هؤلاء بعض العرب الذين انضموا إليها، ثم خرجوا منها، لمّا تكشّفت لهم أهدافها وحقيقتها اليهودية، وقد كتبوا في ذلك محذرين منها: أمثال: محمد علي الزعبي، ويوسف الحاج.
          يقول الماسوني السابق الدكتور محمد علي الزعبي: "الماسونية آلة صيد بيد اليهود، يصرعون بها كبار الساسة، ويخدعون الأمم الغافلة والشعوب الجاهلة..".. [20]

" علاقة الماسونية بالأديان "

ليس من مصلحة الماسونية القول بأنها ضد الأديان .. لذا راحوا يكررون أن الماسونية تحترم كافة الأديان لكنها لا تسمح بالجدل الديني في محافلها ...
لكن الظاهر في هذه المسألة أن الإشارات واضحة أن اليهودية هي الدين الأساسي لها ومما سبق ..
يقول شاهين مكاريوس : و أعرف رجالاً سئلوا عن اعتقادهم بالله و خلود النفس و لما أنكروا ذلك أخرجوا من الماسونية , و يقبلوا فيها مع رفيع منزلتهم التي كانوا فيها .[21]
لقد أعلنت الحركة الماسونية عداءها السافر للأديان، وقامت بترويج الإلحاد والعقائد الكفرية، والفلسفات والأفكار المادية اللادينية، وتبنت الفلاسفة والمفكرين الملاحدة أمثال ماركس ونيتشه وفرويد وإميل دور كايم ونحوهم.
          وكشفت جميع المؤلفات والنشرات والوثائق التي كتبت عن الماسونية، سواء التي كتبها أصحابها أم التي كتبها خصومها عن حقيقة موقفها من الأديان، ما عدا الدين اليهودي فقط، لأنها وجدت لتثبيت دعائمه وتمجيده وسيطرته على العالم بعد القضاء على الأديان الأخرى[22]

" الماسونية و المرأة "
لقد نجح اليهود وأتباعهم -الماسونيون- في التضحية بالأخلاق والشرف والعرض في سبيل تحقيق أغراضهم الشيطانية، ولقد كانت المحافل الماسونية ومازالت مخوراً ترتكب فيه المنكرات والفواحش، وفي داخل الغرف السوداء يتم القضاء على عفة المرأة وإغواء الفتيات الممتنعات العفيفات عن طريق الرجال الذين طرحوا الدين والأخلاق والشرف جانباً.
إن الماسونية تريد من المرأة عفتها وشرفها، تريد من المرأة أن تنغمس في مستنقع الرذائل الجنسية، لتفسد الرجل، ولتقضي على الروابط الأسرية والاجتماعية، لتروج الانحلال والإباحية، لتذهب الأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في نهضتها، ليسهل لليهودية العالمية السيطرة على البشرية المنهوكة القوى.
لقد اتخذت الماسونية المرأة كسلاح في معركتها ضد الأخلاق والقيم والفضائل، وكوسيلة للقضاء على نفوذ الدين وسيطرته على الرجال.
يقول الزعيم الماسوني "دور فويل": "ليس الزنا بإثم في شريعة الطبيعة، ولو بقي البشر على سذاجة طبيعتهم لكانت النساء كلهن مشتركات بينهم"، ويقول "راغون" في كتابه: "رسوم إدخال النساء إلى الماسونية" ص 22-28: "العفة المطلقة مرذولة عند الماسونيين والماسونيات لأنها ضدّ ميل الطبيعة، ومن ثم تبطل كونها فضيلة[23]

" نفوذ وانتشار الماسونية "

الماسونية من أقوى المنظمات السرية انتشاراً ونفوذاً، فمحافلها توجد في كل العالم تقريباً، ولها في معظم الدول العربية مراكز ومحافل، يكون رئيس المحفل الفخري أو الفعلي في الغالب الزعيم أو الرئيس للدولة، وقد استقطبت المحافل الماسونية في البلاد العربية الشخصيات السياسية والأدبية والصحفية والاجتماعية والعسكرية البارزة، ذات المكانة والتأثير في المجتمع، ولقد أصبح هؤلاء كالدمى في يد الماسونية ينفذون سياساتها وتعليماتها خوفاً على أنفسهم وعلى كراسيهم، وقد استطاع الباحث حسين عمر حمادة أن يكشف عن معلومات خطيرة، وجوانب مجهولة عن الماسونية في الدول العربية، ويعتبر كتابه: "الماسونية والماسونيون في الوطن العربي"([24] مصدراً رئيسياً ودقيقاً لتاريخ الماسونية في العالم العربي.
          والماسونيون العرب -كغيرهم من ماسونيي العالم- يتلقون التعليمات والأوامر من المحفل الماسوني الأعظم اليهودي، فقد جاء في محضر المحافل الماسونية المنعقد عام 1889م ص 267 ما يلي: "في وسع الماسوني أن يكون مواطناً على أن يكون ماسونياً وقبل كل شيء، وفي وسعه بعد ذلك أن يكون موظفاً أو نائباً أو عيناً أو رئيس جمهورية، وعليه أن يستلهم الأفكار الماسونية، ومهما علت مكانته الاجتماعية فإنه يستوحي مذهبه من المحفل الماسوني -الكوني- لا من مكانته واستطاعت الماسونية عبر رجالها -وخاصة اليهود- أن تسيطر على معظم وسائل الإعلام ودور النشر والصحافة في العالم، وأن تسيطر على معظم الجمعيات والمنظمات الدولية، ومنظمات الشباب، لتضمن سير العالم كما تريد وتشتهي.
          فهي تسيطر -مثلاً- على هيئة الأمم المتحدة ومعظم المؤسسات والمنظمات التابعة لها، مثل: مكتب السكرتارية لهيئة الأمم المتحدة، ومراكز الاستعلامات فيهـا، وشعبـة الأقسام الداخلية للهيئة، ومؤسسة التغذيـة والزراعـة، واليونسـكو "مؤسسـة التعليم والثقافة والفن"، وبنك الإعمار الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومؤسسة اللاجئين الدولية، ومؤسسة الصحة الدولية، ومؤسسة التجارة العامة [25]
ولكي تستمر آلة الصيد اليهودية (الماسونية) في أعمالها الشيطانية، ومخططاتها الإجرامية، أنشأت عصابات إرهابية مهمتها تنفيذ العمليات الإجرامية للتخلص من الأشخاص والجماعات والمؤسسات التي تقف في طريقها، لقد أَرْدَوا سيف الدين البستاني قتيلاً بعد أن ترك كتاباً يكشف عن خطورة الحركة الماسونية، وأطلقوا الرصاص على الدكتور محمد علي الزعبي صاحب كتاب "حقيقة الماسونية" والرجل كان ماسونياً ثم تركها بعد أن تكشفت له حقيقتها كحركة خطيرة هدامة .[26]

" الماسونية و الإسلام "

"الماسونية هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها ، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوة حرية الفكر والرأي والعقيدة . وهذا ما صرحوا ويصرحون به .
فمن ذلك ما أعلنه أحدهم في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله :
يجب أن يتغلب الإنسان على الإله ، وأن يعلن الحرب عليه . وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق . وجاء في المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 ما نصه : سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة ، وسوف نعلنها حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين . ويقول الماسونيون : إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبوداً لها .
ويقولون : إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم ، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود . مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903م صفحة 102 .
ويقولون : ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد ... إلى غير ذلك مما فيه التصريح بشدّة عداوتهم للأديان ، وحربهم لها حرباً شعواء لا هوادة فيها .
والجمعيات الماسونية من أقدم الجمعيات السرية التي لا تزال قائمة ولا يزال منشؤها غامضاً وغايتها غامضة على كثير من الناس بل لا تزال غامضة على كثير من أعضائها . لإحكام رؤسائها ما بيتوا من مكر سيء وخداع دفين ولشدة حرصهم على كتمان ما أبرموه من تخطيط وما قصدوا إليه من نتائج وغايات . ولذا يدبر أكثر أمورها شفوياً .
وإن أريد كتابة فكرة أو إذاعتها عرضت قبل ذلك على الرقابة الماسونية لتقرها أو تمنعها . وقد وضعت أسس الماسونية على نظريات فأخذت من مصادر عدة ، أكثرها التقاليد اليهودية .
ويؤيد ذلك أن النظم والتعاليم اليهودية هي التي اتخذت أساساً لإنشاء المحفل الأكبر سنة 1717م ولوضع رسومه ورموزه وأن الماسونيين لا يزالون يقدسون حيرام اليهودي ، ويقدسون الهيكل والمعبد الذي شيده حتى اتخذوا منه نماذج للمحافل الماسونية في العالم ، وأن كبار الأساتذة من اليهود لا يزالون العمود الفقري للماسونية ، وهم الذين يمثلون الجمعيات اليهودية في المحافل الماسونية وإليهم يرجع انتشار الماسونية والتعاون بين الماسونية في العالم ، وهم القوة الكامنة وراء الماسونية وإلى خواصهم تسند قيادة خلاياها السرية يدبرون أمرها ويرسمون الخطط لها ويوجهونها سراً كما يشاءون ، ويؤيد ذلك ما جاء في مجلة أكاسيا الماسونية سنة 1908 م عدد 66 من أنه لا يوجد محفل ماسوني خال من اليهود وأن جميع اليهود لا تحتضن المذاهب بل هناك المبادئ فقط وكذلك الحال عند الماسونية ولهذه العلة تعتبر المعابد اليهودية خليفتنا ولذا نجد بين الماسونيين عدداً كبيراً من اليهود .
ويؤيد أيضاً ما ذكر في سجلات الماسونية من قولهم : لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية ، وأن تاريخ الماسونية يشابه تاريخ اليهود في الاعتقاد .. وأن شعارهم هو نجمة داود المسدسة، ويعتبر اليهود والماسونيون أنفسهم معا الأبناء الروحيين لبناة هيكل سليمان ، وأن الماسونية التي تزيف الأديان الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وأنصارها ، وقد استفاد اليهود من بساطة الشعوب وحسن نيتها ، فدخلوا في الماسونية ، واحتلوا المراكز الممتازة وبذلك نفثوا الروح اليهودية في المحافل الماسونية وسخروها لأغراضهم  .
ومما يدل على شدة حرصهم على سريتها وبذلهم الجهد في كتمان ما يخططون لهدم الأديان وتبييتهم المكر السيء لإحداث الانقلابات السياسية ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون من قولهم : وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا ، وستتألف هذه القيادة من علمائنا وسيكون لهذه الخلايا ممثلوها الخصوصيون ، كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة ، وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم ، وفي رسم نظام اليوم ، وفي هذه الخلايا سنضع الحبائل والمصايد لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية ، وإن معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا وسنهديها إلى تنفيذها عندما تتشكل ، ولكن الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريباً سيكونون أعضاء في هذه الخلايا ..وحينما تبدأ المؤامرات خلال العالم فإن بدأها يعني أن واحداً من أشد وكلائنا إخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤتمرات وليس إلا طبيعيا أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها ونعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين ـ أي غير اليهود ـ جاهلون بمعظم هذه الأشياء الخاصة بالماسونية ولا يستطيعون حتى رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون .
إلى غير ذلك مما يدل على قوة الصلة بين اليهودية والماسونية ، ومزيد التعاون بين الطائفتين في المؤامرات الثورية وإحداث الحركات الهادمة ، وعلى أن الماسونية في ظاهرها دعوة إلى الحرية في العقيدة والتسامح في الرأي والإصلاح العام للمجتعمات ، ولكنها في حقيقتها ودخيلة أمرها دعوة إلى الإباحية والانحلال وعوامل هرج ومرج وتفكك في المجتمعات ، وانفصام لعرى الأمم ومعاول هدم وتقويض لصرح الشرائع ومكارم الأخلاق وإفساد وتخريب العمران .
على هذا فمن كان من المسلمين عضواً في جمعة الماسونية وهو على بيّنة من أمرها ، ومعرفة بحقيقتها ودفين أسرارها أو أقام مراسمها وعني بشعائرها كذلك فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل وإن مات على ذلك فجزاؤه جزاء الكافرين ، ومن انتسب إلى الماسونية وكان عضوا في جماعتها وهو لا يدري عن حقيقتها ولا يعلم ما قامت عليه من كيد للإسلام والمسلمين وتبييت الشر لكل من يسعى لجمع الشمل وإصلاح الأمم وشاركهم في الدعوة العامة والكلمات المعسولة التي لا تتنافى حسب ظاهرها مع الإسلام فليس بكافر ، بل هو معذور في الجملة لخفاء واقعهم عليه ، ولأنه لم يشارك في أصول عقائدهم ولا في مقاصدهم ورسم الطريق لما يصل بهم إلى غاياتهم الممقوتة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى "
لكن يجب عليه أن يتبرأ منهم إذا تبين له أمرهم ويكشف للناس عن حقيقتهم ويبذل جهده في نشر أسرارهم وما بيتوا للمسلمين من كيد وبلاء ليكون ذلك فضيحة لهم ولتحبط به أعمالهم . ينبغي للمسلم أن يحتاط لنفسه في اختيار من يتعاون معه في شئون دينه ودنياه وأن يكون بعيد النظر في اصطفاء الأخلاء والأصدقاء حتى يسلم من مغبّة الدعايات الخلابة وسوء عاقبة الكلمات المعسولة ولا يقع في حبائل أهل الشرك ولا في شباكهم التي نصبوها للأغرار وأرباب الهوى وضعاف العقول " [27]
"قرار المجمع الفقهي بشأن الماسونية "
نظر المجمع الفقهي في دورته الأولى المنعقدة بمكة المكرمة في العاشر من شعبان 1398هـ الموافق 15/7/1978م في قضية الماسونية والمنتسبين إليها وحكم الشريعة الإسلامية في ذلك. وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد، وما نشر من وثائقها نفسها فيما كتبه ونشره أعضاؤها وبعض أقطابها، من مؤلفات، ومن مقالات، في المجلات التي تنطق باسمها.
          وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي:
1- إن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة بحسب ظروف الزمان والمكان، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها، هي سرية في جميع الأحوال، محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذي يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها.
2- إنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء الإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب.
3- إنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية على أساس أن كل أخٍ ماسوني مجند في عون كل أخٍ ماسوني آخر في أي بقعة من بقاع الأرض، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي، ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أياً كان على أساس معاونته في الحق والباطل ظالماً أو مظلوماً، وإن كانت تستر ذلك ظاهرياً بأنها تعينه على الحق لا الباطل. وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال.
4- إن الدخول فيها يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة.
5- إن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية، وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة.
6- إنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغيرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية.
7- أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور، ويهودية الإدارة العليا العالمية
السرية، وصهيونية النشاط.
8- إنها في أهدافها الحقيقية السرية ضد الأديان جميعاً لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام في نفوس أبنائه بصورة خاصة.
9- إنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية والسياسية أو الاجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ولذلك، تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء والوزراء وكبار موظفي الدولة ونحوهم.
10- إنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً، وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت مختلف الأسماء، إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها: منظمة الأسود، والروتاري، والليونز، إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى تنافياً كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية.
          وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثير من المسئولين في البلاد العربية وغيرها في موضوع قضية فلسطين. وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية.
            لذلك ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية، وخطورتها العظمى، وتلبيساتها الخبيثة، وأهدافها الماكرة يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب لأهله".[28]
                         " رموز و شعارات تستخدمها الماسونية "
تستخدم الماسونية شعاراً لها " البنائون الأحرار " الرمز الأشهر للماسونية فهو الفرجار و المنقلة و الذي يظهر في كل محافلها ووثائقها .