معلمة بمدرسة المسيرة الخضراء الابتدائية بابن جرير تمنع تلميذاتها من المرحاض و أمهات يشتكين من قضاء حاجات بناتهن في سراويلهن.

تشتكي العديد من الأمهات من معلمة بمدرسة المسيرة الخضراء الابتدائية بابن جرير تمنع تلميذاتها من الخروج أثناء حصة الدرس تحرمهن من قضاء حاجة بيولوجية لا تؤجل ، و تتحدث أمهات التلميذات عن تهديد بالضرب المبرح في حالة طلبت إحداهن الخروج لقضاء حاجاتها بالمرحاض بدعوى أنه يوجد بعيدا عن قاعات الدرس ” عذر أقبح من زلة ” الشيء الذي تضطر معه تلميذات في عمر لا يتعدى السبع أو ثماني سنوات من قضاء الحاجة بسراويلهن و شوهدت كثيرات منهن خارج أسوار المدرسة في حالة عصية على التوصيف.
و هذا المشهد المدمي للقلوب يفرض على مدير المؤسسة و النائب الإقليمي التدخل لإنقاذ تلميذات في عمر الزهور من مخالب معلمة و أيدينا على قلوبنا حتى يكون ما تقوم به ” الأستاذة ” مجرد حالة معزولة و ليس ظاهرة مستشرية في مدارسنا العمومية و الخاصة ، لأن هكذا سلوك منفر و غير مشجع على المسألة التعلمية الغارقة في أوحال معقدة و مركبة و بنيوية و إذا انضاف لها حظر المرحاض ” فلنتبول ” على مؤسساتنا التعليمية!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق