وحسب الصحيفة ذاتها فالمقترح الذي تقدم به نشطاء أمازيغ داخل الحكومة المؤقتة لجمهورية القبايل، قد لقي استحسان معظم المناضلين داخل حركة تحرير القبايل، حيث وافقوا بالإجماع على طلب فتح السفارة بالمغرب، وذلك كأول خطوة لها في إطار سياسة الانفتاح على العالم والتعريف بقضية شعب القبايل وحضارته "التي تعمد المستعمر الجزائري طمسها وقتل وتعذيب شعبها"، على حد تعبير الصحيفة.
يشار إلى أن هذه الخطوة بعد أيام من إثارة المغرب لقضية تقرير مصير القبايل بالجزائر في الأمم المتحدة، لتكون كعرفان للجميل له على ذلك، و تكون أول سفارة لحكومة القبايل بالعالم مقرها الرباط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق