أرشيف المدونة الإلكترونية

الاثنين، 9 نوفمبر 2015

بعد الخطاب الملكي..البوليساريو تدق طبول الحرب

< ساعات قليلة بعد خطاب الملك محمد السادس من العيون، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، هاجمت الجزائر الخطاب واعتبرته يسعى إلى تأجيج الأوضاع، في حين سارعت جبهة البوليساريو إلى التهديد بالعودة إلى حمل السلاح. و وفق "المساء"، فقد هاجم رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة، أمس الأحد، الخطاب الملكي معتبرا إياه مراهنة على الأسوأ، مدعيا أن الجزائر تمتنع عن تأجيج الأوضاع، ومحملا الخطاب مسؤولية انعكاساته على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي وصفها بغير الملائمة. وذهب رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أنه "على حد فهمنا سيكون هناك المزيد من التفكك والتمزق بين الإخوة والنضالات المتأخرة كما شهدنا خلال السنوات الأربعين المنصرمة، في حين أن العالم يمضي قدما ويعبر أكثر فأكثر عن تمسكه بالقيم الأساسية والمبادئ المؤيدة عالميا على غرار تقرير مصير الشعوب". بدورها، هاجمت جبهة البوليساريو الخطاب على لسان عدد من مسؤوليها، حيث هدد زعيم الجبهة عبد العزيز المراكشي بالعودة إلى حمل السلاح، مشيرا في حوار له مع إحدى الصحف الإسبانية إلى أن خيار العودة إلى الكفاح المسلح غير مستبعد، وهو واحد من عدة خيارات سيتم طرحها في مؤتمر جبهة البوليساريو القادم. وجوابا على سؤال حول الأصوات التي تنادي في مخيمات اللاجئين الصحراويين بالرجوع إلى الحرب، هدد زعيم الجبهة أنه من بين من ينادون بالخيار المسلح، مضيفا أن خيار العودة إلى الكفاح غير مستبعد، وهو واحد من عدة خيارات سيتم طرحها في مؤتمر الجبهة القادم. وقام الملك محمد السادس بزيارة إلى مدينة العيون في ذكرى 40 عاما على المسيرة الخضراء التي أنهت الاحتلال الإسباني للأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما أثار حفيظة جبهة البوليساريو وراسلت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أجل منع الزيارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق