انتهاء محاصرة إرهابيي "سان دوني" .. والانتحارية قد تكون زوجة المغربي مدبر "هجمات باريس"

انتهت العملية التي نفذتها قوات النخبة في الشرطة الفرنسية منذ فجر الأربعاء مستهدفة شقة في ضاحية سان دوني شمال باريس في سياق التحقيق حول اعتداءات الجمعة، على ما أفاد مصدر في الشرطة.
وأوضح المصدر أن شخصين متحصنين في الشقة قتلا هما امرأة فجرت نفسها ومشتبه به لم يتم تحديد هويته بعد. كما أسفرت العملية عن اعتقال سبعة أشخاص ثلاثة منهم أخرجتهم الشرطة من الشقة واثنان كانا في شقق مجاورة واثنان آخران في الجوار.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قُتلت امرأة فجرت نفسها بحزام ناسف كما أصيب عدد آخر في تبادل لإطلاق النار ليل الثلاثاء الأربعاء، في سان دوني بشمال باريس خلال مداهمة لشرطة مكافحة الإرهاب التي اعتقلت 3 أشخاص مشتبه بهم وذلك بعد خمسة أيام على الاعتداءات الدموية في العاصمة الفرنسية، حسب ما أعلنت مصادر متطابقة.
انتحارية "سانت دوني" قد تكون زوجة مدبر هجمات باريس
قالت وسائل إعلام، من بينها "دايلي ميل"، إن الانتحارية التي فجرت نفسها صباح الأربعاء في ضاحية سانت دوني الفرنسية قرب باريس، ربما تكون زوجة عبدالحميد أباعود المطلوب رقم واحد، والمتهم بالتخطيط لتفجيرات باريس الدامية، الجمعة.
المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الانتحارية كانت تضع حزاما ناسفا حولها، وقفزت من نافذة الشقة التي كان يحاصرها 100 من القوات الخاصة الفرنسية.
الانتحارية بدأت في إطلاق النار من سلاح (AK47)، قبل أن تقفز وتفجر نفسها، وفي هذه الأثناء كان قناص فرنسي فوق السطح جاهزا ليسقط أحد المشتبه بهم برصاصة مباشرة.
ويعتقد المحققون الفرنسيون أن عبد الحميد أباعود، المغربي الأصل، البلجيكي الجنسية، هو العقل المدبر وراء هجمات باريس التي قتل فيها 129 شخصا.
ويعتقد أن عبد الحميد أباعود موجود الآن في سوريا مع تنظيم "داعش".
ونشأ أباعود، البالغ من العمر 27 عاما، في مدينة بروكسل، في حي مولينبيك المعروف بساكنيه من المهاجرين العرب، الذين يعانون من البطالة، وازدحام المساكن.
وأباعود شريك لصلاح عبد السلام، الذي تمكن من الفرار والذي فجر شقيقه إبراهيم نفسه في هجمات باريس.
وقتل إبراهيم في حانة كومبتوار فولتير، دون أن يقتل أحدا، بينما نفذ متشددون ستة آخرون هجمات انتحارية دموية في مناطق أخرى. ويعتقد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" جندهم جميعا.
وكان أباعود وصلاح عبد السلام قد سجنا في بلجيكا في 2010 لإدانتهما بسرقة أسلحة.
لكن أباعود - واسمه الحركي هو أبو عمر البلجيكي - انضم إلى تنظيم الدولة في أوائل 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق