وزيرة فرنسية: فرنسا تعتزم تعزيز تعاونها مع المغرب
أكدت كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بالتجارة والصناعة التقليدية والاستهلاك والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مارتين بانفيل، اليوم الجمعة بالصخيرات، أن فرنسا تعتزم تعزيز تعاونها مع المغرب في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وصرحت بانفيل، على هامش مشاركتها في أشغال المناظرة الوطنية حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي افتتحت اليوم بالصخيرات في موضوع "أي مرجعيات للتنمية والتماسك ¿"، قائلة "لدينا تعاون وثيق مع المغرب، وعلينا أن نبث فيه الحياة (...) وتحسينه والاشتغال عليه أكثر معا".
وقالت إن فرنسا تتوفر على قانون يتعلق بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني يهيكل ويتيح الحصول على شمولية في التقدير للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في مجال هيكلة وتمويل مختلف المشاريع والتنظيم الشمولي، مضيفة أن حضورها إلى المملكة يتيح لها التبادل والمناقشة والاشتغال مع وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، فاطمة مروان، ولكن أيضا مع جميع المتدخلين المغاربة الحاضرين في الصخيرات.
وشددت المسؤولة الفرنسية على أن "الهدف هو أن نتمكن جميعا من إيجاد أشكال للتعاون" بهدف تحسين الأشكال الموجودة.
وأضافت بانفيل أن هذه المناظرة ستتيح أيضا تبادلا للتجارب ووجهات النظر مع المشاركين الأجانب المشاركين في هذا اللقاء.
وتهدف مناظرة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني (20 - 21 نونبر الجاري)، بالخصوص، إلى وضع ورقة طريق من أجل بناء هوية جماعية للقطاع، مع الأخذ بالاعتبار مكوناتها المختلفة والمتعددة، ومناقشة التجارب الوطنية وتعزيز طرق الإغناء مع الاستلهام من التجارب الإقليمية والدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق