أباعود :استطعت البقاء في بلادهم والتخطيط لعمليات ضدهم والمغادرة بسلام

أ.ر
كشفت معلومات استخباراتية أن المواطن البلجيكي عبدالحميد أباعود الرأس المدبر لهجمات فرنسا سافر إلى سوريا عام 2014 للانضمام لداعش. وأقام هناك علاقات وثيقة بقائد داعش أبوبكر البغدادي.
ويُتوقع أن يكون أباعود هو صلة الوصل المحتملة بين كبار شخصيات داعش وعناصر التنظيم في أوروبا.
وفي وقت سابق من هذا العام ، اقتحمت القوات البلجيكية الخاصة مخبأ سريا لداعش. وخلّف إطلاق النار التي استمر لعشر دقائق قتيلين من الإرهابيين بينما اعتقل آخر،و في الداخل، وجدت القوات الخاصة أسلحة، ووثائق سفرهم، ومواد كيميائية لصنع TATP، وهو نفس مادة التفجير المستخدمة في هجمات باريس.
وفقاً للأجهزة الأمنية البلجيكية ، فإن مجموعة من 10 أعضاء بقيادة أباعود كانت في المراحل الأخيرة من تخطيط هجوم كبير في بلجيكا.
ويعتقد مسئولو مكافحة الإرهاب أنه كان يتواصل مع ثلاثة من المقاتلين عبر مكالمات الهاتف الجوال التي قاد تتبعها إلى اليونان.
وفي فبراير من هذا العام، ادعت مجلة داعش على الانترنت “دابق” إجراء مقابلة مع أباعود، والذي تفاخر فيها بقدرته على دخول أوروبا والعودة لسوريا بإرادته، قائلاً: “كان اسمي وصورتي في جميع نشرات الأخبار، لكنني استطعت البقاء في بلادهم، والتخطيط لعمليات ضدهم، والمغادرة بسلام”.
أحد كبار مسئولي مكافحة الإرهاب ببلجيكا قال إنه من الممكن أنه كان قادراً على العودة إلى سوريا من اليونان. ويعتقد المسئولون أنه زيّف وفاته لأنه لم يُسمع منه أي شيء بعد عودته لسوريا، وبذلك يمكنه السفر بسهولة من وإلى أوروبا من أجل التنسيق لمؤامرة بلجيكا، وهو تكتيك يُعتقد أنه جعله حراً في التخطيط للأعمال الوحشية التي خلفت أكثر من 100 قتيل ومئات من الجرحى في باريس.
ويُتوقع أن يكون أباعود هو صلة الوصل المحتملة بين كبار شخصيات داعش وعناصر التنظيم في أوروبا.
وفي وقت سابق من هذا العام ، اقتحمت القوات البلجيكية الخاصة مخبأ سريا لداعش. وخلّف إطلاق النار التي استمر لعشر دقائق قتيلين من الإرهابيين بينما اعتقل آخر،و في الداخل، وجدت القوات الخاصة أسلحة، ووثائق سفرهم، ومواد كيميائية لصنع TATP، وهو نفس مادة التفجير المستخدمة في هجمات باريس.
وفقاً للأجهزة الأمنية البلجيكية ، فإن مجموعة من 10 أعضاء بقيادة أباعود كانت في المراحل الأخيرة من تخطيط هجوم كبير في بلجيكا.
ويعتقد مسئولو مكافحة الإرهاب أنه كان يتواصل مع ثلاثة من المقاتلين عبر مكالمات الهاتف الجوال التي قاد تتبعها إلى اليونان.
وفي فبراير من هذا العام، ادعت مجلة داعش على الانترنت “دابق” إجراء مقابلة مع أباعود، والذي تفاخر فيها بقدرته على دخول أوروبا والعودة لسوريا بإرادته، قائلاً: “كان اسمي وصورتي في جميع نشرات الأخبار، لكنني استطعت البقاء في بلادهم، والتخطيط لعمليات ضدهم، والمغادرة بسلام”.
أحد كبار مسئولي مكافحة الإرهاب ببلجيكا قال إنه من الممكن أنه كان قادراً على العودة إلى سوريا من اليونان. ويعتقد المسئولون أنه زيّف وفاته لأنه لم يُسمع منه أي شيء بعد عودته لسوريا، وبذلك يمكنه السفر بسهولة من وإلى أوروبا من أجل التنسيق لمؤامرة بلجيكا، وهو تكتيك يُعتقد أنه جعله حراً في التخطيط للأعمال الوحشية التي خلفت أكثر من 100 قتيل ومئات من الجرحى في باريس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق