في أول رد فرنسا تقسم أن تمحو داعش من الوجود و تقصفها بقنابل دمرت مستودع أسلحتها و ذخائرها

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن عشر مقاتلات – قاذفات فرنسية ألقت عشرين قنبلة على الرقة، في شرق سوريا، دمرت خلالها مركز قيادة ومعسكر تدريب في هذه المدينة التي تعتبر معقل تنظيم الدولة الاسلامية.

وقالت الوزارة في بيان إن “الهدف الأول الذي تم تدميره كان يستخدمه داعش كموقع قيادة ومركز للتجنيد الجهادي وكمستودع اسلحة وذخائر. وكان الهدف الثاني يضم معسكر تدريب ارهابيا”.

وبحسب الوزارة فان “هذه العملية تمت بالتنسيق مع القوات الاميركية وجرى التخطيط لها بناء على مواقع حددت مسبقا خلال عمليات استطلاع قامت بها فرنسا”.

من جهة أخرى، تقف فرنسا ظهر الاثنين دقيقة صمت حدادا على ضحايا أعنف اعتداءات شهدتها في تاريخها.

من جهتهم يواصل المحققون عملهم لتحديد هويات الانتحاريين الذين نفذوا الاعتداءات موقعين ما لا يقل عن 129 قتيلا، ولكشف شبكاتهم في بلجيكا وسوريا.

وكان فرنسوا هولاند توعد السبت بأن فرنسا “لن ترحم” سواء داخليا او خارجيا واصفا الاعتداءات بانها “عمل حربي” ارتكبه “الجيش الارهابي داعش”.