Redouane Abou Ayman.
الصور ليست من مطرح للازبال. الصور ليست من فلسطين ولا الصومال الصور ليست بمخارج المدينة .الصور بكل بساطة من اقليم اليوسفية مدينة اليوسفية وبالضبط من وسط السوق البلدي وفي قلب المدينة الازبال وسط باعة اللحوم والدجاج والخضر والفواكه .الازبال قرب المحلبات وبائعو الالبان والخبز . الازبال باتت منضرا يوميا يؤتت فضاءات المدينة امام المدارس والاعداديات والتانويات امام المساجد حيت يدكر اسم الله امام الادارات العمومية المحكمة المستشفى .وحده الحي الاوربي او الحي المحمدي حيت يسكن علية القوم هم الاستتناء من هدا المنضر المقزز .ازبال وازبال في الاحياء الشوارع الازقة امام المنازل .كارتة بيئية بكل المقاييس مصيبة تضرب مدينة اليوسفية وسط صمت مطبق للمسؤولين سلطات محلية ومنتخبين .كارتة بيئية علموننا في المدارسة ان النضافة من الايمان وفي اليوسفية يعلموننا ان النهب والسرقة واللصوصية واجب وطني . لهفت شركت التدبير المفوض الملايير ومعها مجموعة احمر للنضافة .دون حسيب ولا رقيب مقاولون لم تؤدى اجورهم عمال بسطاء لم تؤدى اجورهم ويعملون في ضروف لا انسانية تعود الى العهود الغابرة .حلت مفتشية وزارة الداخلية فتشت وبحتت وكتبت ورفعت .لكن لاشيء لا شيء عامل الاقليم في حالة شرود .من يحمي الفساد من يحمي نهاب المال العام من المسؤول عن هاته الكارتة البيئية .بعاصمة الفوسفاط وفي مدينة اسمها اليوسفية كل شيء مباح ان تغتني في ضرف وجيز ان تتحول من ساع وطلاب الى صاحب الجاه مسالة عادية في مدينتنا ان تسرق وتنهب وفي غفلة من الجميع تتحول الى حقوقي وصحافي و مساند للفقراء و المعطلين والمضلومين تلك هي مدينتي الصامتة الخرساء .والتي اريد لها ان تكون تحت رحمة لوبي للاسف كلنا نشارك ولو بصمتنا .الى دلك الحين نساءل المجلس الجهوي للحسابات نساءل قضاة جطو نسائل مفتشية وزارة الداخلية اما ان الاوان لترفعو الستار ونكتشف الحقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق