ما تجيكومش البال…هذه حقيقة الإنتحارية الصادمة التي هزت باريس بحزام ناسف
بعد أن تم تداول مجموعة من الصور على نطاق واسع، والتي تفيد على أنها تعود للإنتحارية حسناء آيت بولحسن، التي فجرت نفساها بحزام ناسف بباريس، ظهرت على الخط سيدة من بني ملال من خلال فيديو، تفند فيه حقيقة الصور المزيفة، وتحكي بمرارة على ان الصور المأخوذة تعود لها.
السيدة التي تدعى نبيلة والتي تقطن بمدينة بني ملال، عبرت عن صدمتها من تداول صورها على نطاق واسع، وفي كبريات المجلات العالمية، قالت أن قضية تسريب صورها للصحافة واستغلال شبهها بالإنتحارية، كانت وراءه صديقة لها تقطن بفرنسا، وقالت على أن دافع الغيرة هو من دفع بصديقتها التي وقع بينهما سوء تفاهم الى نشر صورها، وبيعها لأحد الصحفيين، والذي أراد من خلال نشرها ان يحقق السبق على ما يبدو.
كما أقرت أن صورة الحمام تعود لها، وأنها التقطت بمنزل الصديقة المذكورة، وانها لا تعرف شيئا عن انتحارية باريس ولا تربطها بها اية صلة، كما قالت على ان صاحبة الفعلة تعاني من اضطرابات نفسية، وانها لجأت الى الأمن بالمغرب لينصفها، وتتابع نبيلة قائلة أنها عاشت مدة بفرنسا قبل أن تعود للمغرب مطلقة بثلاثة ابناء، وأنها كانت تحيا في هودء، قبل ان تدخل دوامة دون سابق إنذار.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق