أرشيف المدونة الإلكترونية

الأحد، 6 ديسمبر 2015

المغربيات أداة الدعارة في الخليج العربي



المغربيات أداة الدعارة في الخليج العربي 



المغربيات أداة الدعارة في الخليج العربي (2-3)

المغربيات أداة الدعارة في الخليج العربي (2-3)

الأحد 21 فبراير 2010

 نكمل عرض قضية " مغربيات الخليج " ونعرض اليوم الجزء الثاني :
كتب : علاكه لحسن ابو امين: المغرب 
عندما نتطرق لموضوع الهجرة بالمغرب  نصب كل اهتمامنا نحو الهجرة وهمومها عموما إلى الغرب وخصوصا للدول الأوروبية ونغض الطرف عن الهجرة إلى العالم العربي  ، مع أن الأخير يشكل نقطة استقطاب أكبر عدد من المهاجرين المغاربة وخصوصا الفتيات ،  و أن الهجرة للدول العربية وبالخصوص الخليجية زادت بالآونة الأخيرة بسبب التسهيلات الكثيرة أثناء السفر ، ولهذا تكون هجرة دون عوائق مثل حاجز اللغة و عدم اختلاف العادات العربية والأديان .
   
غير أن الفضائح المتتالية تجعل الهجرة المغربية نحو العالم العربي وخصوصا الخليجي تحت المجهر حيث هناك المشاكل الأخلاقية ،والتي يمكن تصنيفها في خانة المس بحقوق المهاجرين ومن هنا نتطرق للإكراه التي يتعرضن لها المهاجرات المغربيات بداية من شراء عقد العمل والتغرير بهن من طرف مافيا الهجرة للدولة المضيفة، مرورا بكل المشاكل والابتزاز التي يجبرن على القيام بها ، وحتى الرجوع لأرض الوطن ودفئ الأسرة، حيث وصل المردود المادي الذي تدره  تجارة العمليات المشبوهة في مجال الدعارة على أصحابها خلال السنة الماضية إلى أزيد من 7 مليارات درهم حوالي 7 مليون دولار ناتجة عن تعاملات بين أفراد المتاجرة بفتيات المغرب في دول الإمارات والكويت وسوريا ، التي أصبحت تعرف توافد الفتيات عليها بعد تضييق الخناق على مافيا الهجرة بدول عربية أخرى ، حيث أن الفتيات يسافرن بغرض العمل في مرافق سياحية كالفنادق ذات التصنيف العالي لكن لدى وصولهن هناك يصطدمن بالواقع المر، حيث  يتم سحب جواز سفرهن ، ويتم تشغيلهن في دور مخصصة للدعارة ، وكذا في بعض المراقص وخصوصا بالعاصمة السورية دمشق والإمارات والبحرين.
    
دوافع الهجرة
  
إن تهجير فتيات مغربيات للدول العربية وخصوصا دول الخليج لامتهان الدعارة، أضحى بمثابة بركة آسنة  فاحت رائحتها، وأغلبهن دفعهن الفقر والانبهار والحلم بحياة الرغد وحياة الأغنياء و النفط ودولاراتهم، والعيش الكريم لكن الواقع هو أنهن يسقطن في فخ وجحيم لم يكن لخطر لهن على البال، بعد توهمهن بعقود عمل وهمية، يحصلن عبرها عن فرصة عمل شريف يجدن أنفسهن في خضم عالم الدعارة،فقصص وروايات الفتيات المغربيات المغرر بهن شكل واقع مر ، فهل يصدق المرء وجود عبيد وجواري في القرن 21 . نعم صدق إنها وضعية الفتيات المغربيات أرغمن على الدعارة وممارستها والتفنن فيها رغما عنهن ، وكل قصة من قصص المغرر بهن تخفي في طياتها مآسي إنسانية.
  وسطاء محترفون 
تعتمد مافيا تهجير الفتيات المغربيات على وسطاء رجالا كانوا أم نساء، وفي أغلب الأحيان يكن نساء، يعملن على إغراء واستدراج الضحايا بواسطة عقود عمل وهمية بأجر مغربية تتراوح 10 و 30 ألف درهم ما يعادل 1000 و 2500 دولار كراتب شهري، ومن أجل الظفر بهدا العقد تتقاضى الوسيطة عمولة من الفتاة، إضافة إلى عمولتها من طرف شبكة التهجير، وإذا حصل الاتفاق والتراضي يتم بين الضحية وشخص مكلف بالقيام بجميع الإجراءات المتعلقة بالعقد وإعداد تأشيرة السفر.

  
مواصفات الفتاة
 هناك مواصفات عدة تتطلب في الفتاة التي تريد الحصول على عقد عمل وتتحرك على أساسها الوسيطة ، وهده المواصفات مرتبطة بالسن والجمال والقامة ولون الشعر والبشرة والعينين ، وهناك مواصفات دقيقة يطلبها بعض الزبائن وفي مقدمتها فتيات لازلن يحتفظن ببكارتهن ، وهي مواصفات خاصة يتم التعامل مع كل مرشحة للعمل على حدة خلافا للطلبات الأنفة الذكر، وبالنسبة للمواصفات الأخير فغالبا ما يتم فبركة زواج أبيض بالمغرب على أساس أن تكون ليلة الدخلة بالخليج، لا سيما وأن هناك بعض الخليجين المولعين بفظ بكارة الفتيات صغيرات السن.ويقوم الوسيط المركزي بتحديد المواصفات المطلوبة من طرف الزبائن للوسيطات الفرعية، والتي تتبع في اختيار الضحايا حيث يتم تحديد السن والهيئة والقامة ولون البشرة ولون الشعر، ومواصفات أخرى ، ولهدا لا تقبل كل الفتيات وإنما تقبل من تنطبق عليها المواصفات معللين ذلك بان العمل بالمرافق السياحية أو المكاتب يتطلب هده المواصفات.
 أماكن وأساليب اصطياد الضحايا 
 تتنوع الأساليب ويتفنن خبراء شبكات ومافيا الهجرة من أجل تمويه الرأي العام ونذكر من بينها أنه في السابق كان يتبع أسلوب الإعلان عن أرقام هاتفية للدردشة أو النكتة أو معرفة البخت، وكانت تنشر بالجرائد والمجلات وقد أتت أكلها حيث أسقطت العديد من الضحايا، وكذلك كانت تنشر بالجرائد إعلانات طلب مرشدات سياحية ومربيات ونادلات أو يد  عاملة نسوية مع تحديد مواصفات من أجل الترشيح للعمل كلون البشرة والقامة والخ.......... كما سبق الذكر، وهده الإعلانات كانت تنشر من طرف الجرائد دون علمها بنوايا أصحابها ومقالبهم.وبعد أن انكشف أمر هده الإعلانات والأرقام الهاتفية والمواقع الإلكترونية تم ابتكار طريق الوساطة حيث يتكلف وسيط مركزي بربط علاقة مع وسائط جهوية ذكور وإناث من أجل استدراج الضحايا في سرية تامة ودائما يتم التهجير بناءا على عقد عمل، أو زواج أبيض وآخر الأساليب المبتكرة حاليا لترحيل الفتيات إلى الخليج لممارسة الدعارة، هي شركات تسيير الزواج في الشرق الأوسط والتي تنشط كثيرا عبر شبكات الإنترنيت بعيدا عن أي مراقبة، فهناك الكثير من المغربيات سافرن بعقد عمل، لمزاولة مهنة شريفة كمربية أو نادلة أو حلاقة .... ،لكن بعد وصولهن اضطررن لامتهان الدعارة بعد أن تعرضن لسوء المعاملة، والتجويع و الإهانة   و التعذيب واحتجاز كل وثائقهن ،وقد انتهى الأمر بجملة منهن إلى الانتحار بعد أن تحولت حياتهن إلى جحيم لا يطاق بمجرد وصولهن إلى أرض الخليج ، ولهدا لم يعد المرء يستغرب لما يسمعه من فضائح الدعارة، والبغاء بدول الخليج ،أو فضائح الخليجيين الجنسية بالدول العربية ومن بينها المغرب، ففي الكثير من المدن الخليجية ، كلما دخلت أحد الفنادق أو الملاهي  تعرض عليك فتيات مغربيات ،علما أنه كلما انفجرت فضيحة، إلا واستعمل المتورطون كل الوسائل من أجل إخماد لهيبها بكل الوسائل المتاحة من أجل غض الطرف عن تفاصيلها، والتستر على الرؤوس الكبيرة المتورطة فيها. لكن بعض الضحايا اللواتي اكتوين بنار  جحيم الخليج قررن الخروج من صمتهن، والبوح بمغامراتهن التي لم تكن لهن في الحسبان، وفضح الخبايا بعد أن شفين من الصدمات النفسية والخوف المترتب عنها، واستقرار حالاتهن النفسية والمعنوية،أما أماكن اصطياد الضحايا فهي كثيرة ونذكر منها على سبيل المثال الثانويات، وصالات التزيين والحلاقة . 
 تصريحات واقعية 
خرجن من صمتهن وأحسسن بالأمان فقررن البوح بخبايا شبكات الدعارة في الخليج:ح.ن: فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها، قصتها واقعية حيث تم خداعها والتغرير بها من طرف إحدى الوسيطات، حيث ذهبت من أجل العمل ككاتبة بأحد الفنادق كما جاء على لسانها وهي تروي قصتها حيث تقول:تعرفت على سيدة محترمة بإحدى صالات الحلاقة والتجميل، وبعدما عرفت أنني أبحث عن عمل ولدي دبلوم في الكتابة اقترحت علي الهجرة إلى إحدى الدول العربية، حيث الراتب الشهري قد يصل إلى 2000 دولار فقبلت دون تردد ، لا سيما وأن إحدى من ساعدتهن  في الهجرة من أجل العمل بإحدى دول الخليج ظهرت على أسرتها علامات النعمة،  بعد سفرها، حددت لي السيدة موعد مع أحد المندوبين لأحد الفنادق بدولة البحرين، وحصل الاتفاق على العمل ككاتبة، ومضيفة استقبال بأحد الفنادق بأجر شهري قدره 1500 دولار مع الاستفادة بشهر كعطلة سنوية مع تذكرة سفر ذهابا وإيابا .وافقت دون تردد قالت ح.ن دون تردد على كل الشروط، حيث بدا لي الأمر جدي خلافا لما سمعته عن فتيات أميات هاجرن لدول الخليج، سيما وأنني مثقفة وحاصلة على دبلوم كاتبة.توقفت عن الكلام ح.ن تم استرسلت في الحديث، وعيناها تدمعان بعد إتمام كل إجراءات السفر،سافرت إلى البحرين وبعد وصولي المطار بالدولة المضيفة وجدت شخصا بانتظاري ليس خليجيا، حيث لم يتسنى لي التعرف عن جنسيته، ومباشرة بعد وصولي إلى حيث سأقيم في الفندق اصطدم بالواقع، حيث شرع في اغتصابي وفض بكارتي، ثم أجبرني على مضاجعة عدة أشخاص في وضعيات مختلفة، ودام هدا الحال مدة 10 أيام وهي أسود أيام حياتي ، وبعدها قام بتسليمي لإحدى القوادات حيث بدأت تلقنني قواعد اللعبة وكيفية التعامل مع الزبناء، وقالت لي كلما كنت مطيعة إلا ولبيت كل طلباتك من مأكل ومشرب ولباس وإرسال النقود لعائلتك ، حيث سايرتها في ماتريد منتظرة فرصة للإفلات من قبضتهم لكن الفرصة لم تأتي، ونفد صبري فصرت أتعاطا لحبوب النوم وامتنعت عن الأكل وأصبحت عصبية أخلق المشاكل، حيث تدهورت صحتي وصرت في حالة لا يحسد عليها، فاستعملوا معي كل وسائل التعذيب إلى أن جاء يوم، وسلموني جواز سفري  بعدها ساعدتني إحدى المغربيات المقيمات هناك من أجل دفع ثمن تذكرة الطائرة والرجوع للوطن الحبيب.هدا هو ما استفادت منه ح.ن من سفرها للدول العربية . أما عن قصة إ.ج: فهي تحكي قصتها وليس حالها حال ن.ه لأن الحظ كان حليفها، حيث لم تكتوي بنار جحيم الخليج وتخلصت دون خسائر من قبضت جلاديها، فهي شابة  عمرها 22 سنة كانت تحلم أن تصبح محامية لكن الظروف لم تساعدها، وأجبرتها حيث تخلت عن  الدراسة .إ.ج تحكي قصتها كما جاء على لسانها:سمعت من إحدى صديقاتي أن هناك سيدة تقوم بإرسال الفتيات لدول الخليج مقابل عمولة، وهي تدعى الحاجة فحكيت لأسرتي، واقترحت عليهم أن أشتري عقد عمل، فباعت أمي حليها إضافة إلى مدخرات أبي المادية، حيث المبلغ الواجب أداؤه هو 2500 دولار إضافة إلى 400 دولار مستلزمات وثائق أخرى كي أثبت أنني حلاقة، حيث أن عقد العمل للحلاقة،  إلى حد الآن الكل على مايرام ودعت أسرتي وجمعت حقيبتي، واتجهت إلى مطار محمد الخامس ومن تم دولة الإمارات وبعد وصولي استقبلني رجل وأخذ مني جواز سفري، وبطاقتي الوطني تم ركبت معه سيارة، واتجهنا نحو مقر العمل كما أخبرني لكن بعد وصولي، اتضح لي أن مقر العمل ليس إلا وكرا للدعارة فأخذت إحدى المتمرسات في المهنة تشرح لي كيفية العمل، وكيفية التعامل مع الزبناء فلما رفضت العمل قاموا باغتصابي، وسجنوني لكن الله لم يخيب آمالي فلم يمض على وصولي إلا بضعة أيام حتى داهم رجال الأمن الوكر وكنت من بين اللواتي ألقي القبض عليهن حيث احتجزت من طرف السلطات وبعدها قاموا بترحيلي إلى بلدي، حيث عند وصولي قبلت الأرض وحمدت الله ولن أفارق بلدي أبدا رغم أنني أدنت بتهمة الفساد والتعاطي للدعارة. أما ص.م فقصتها مخالفة تماما رفضت أن تحكي ما جرى لها بالمملكة العربية السعودية حيث قالت:كنت أشتغل بإحدى الشركات بالدار البيضاء فجاء عندي ابن خالتي وقال لي بأن هناك صديق له جاء من السعودية، ولديه عقود عمل لمضيفات استقبال بإحدى الشركات فعقدنا موعد مع الشخص صاحب عقود العمل، واتفقنا على عمولة العقد حيث حددها في 3000 دولار، بعت كل ما أملك من حلي وأخرجت مدخراتي من البنك وجهزت نفسي للرحيل وطبعا ذهبت لكن لم يتعدى مكوثي بالديار السعودية إلا أسبوع حيث وجدت كل ما في العقد مخالفا تماما للواقع فتكلمت مع ابن خالتي حيث دهب لصديقه وهدده بإبلاغ الشرطة فاتصل بدوره المملكة العربية السعودية حيث عدت لأرض الوطن في غضون أسبوع، وطالبت الوسيط باسترجاع المبلغ الذي أديته من أجل الظفر بعقد العمل معللة ذلك بأن كل مضمون العقد كان مخالفا تماما لما وجدته بديار المهجر، فحرر عقد والتزم فيه بإعطائي المبلغ في أجال محدد وإذا خالف ما جاء في العقد أقوم بتقديمه للعدالة وبالفعل لم يلتزم بذلك فقدمته للعدالة حيث حكم عليه ب3 أشهر سجنا نافدة .

 سر إشاعة فتيات المغرب في الخليج :

في الشهور الأخيرة ساهمت بعض الجمعيات الإنسانية والدينية في الخليج في إشاعة خاصة بالمغربيات لثني الخليجيين على الزواج بهن أو ممارسة الجنس معهن، وتقول هده الإشاعة أن الموساد تستخدم مغربيات لنشر داء السيدا  " مرض نقص المناعة الإيدز"  لنشره بين الشباب الخليجي ،

وتذكرنا هذه الإشاعة بإشاعة فرنسية سادت في السبعينات بأوروبا لاسيما بالدولة الفرنسية ،وذلك من أجل إثناء المومسات الفرنسيات على ممارسة الجنس مع الخليجيين الدين تقاطروا على فرنسا قصد تحقيق فتوحات الجنس مع شقروات أوروبا ،وكانت هذه الإشاعة تقول ،أن الخليجيين يحملون فيروسا خطيرا لا مثيل له في العالم وصعب الشفاء، وقد أعطت هده الإشاعات أكلها إذ بدأت المومسات الأوروبيات وخصوصا الفرنسيات يحتقرن زميلاتهن اللواتي يرافقن الخليجيين ،وكلما قامت إحداهن بممارسة الجنس مع أحد الخليجيين نبذت وشهر بها في المجتمع الفرنسي !!!

allaga_mohcine@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق