| نهاية زواج “القرن الصحراوي” بين آل الرشيد و آل الدرهم |
![]() |
متابعة
كشفت مصادر إعلامية أن زواج “عمر و ليلى” الذي كان بين عائلة الملياردير الصحراوي “حسن الدرهم” و رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية “خليهن ولد الرشيد”، و الذي حضره شخصيات بارزة من داخل و خارج المغرب، وأطلق عليه زواج “القرن الصحراوي” لم تكتب له الاستمرارية، ليتأكد فعلا إنفصال الزوجين قبل أسابيع.
بالصور..حفل أسطوري بمراكش لعرس القرن بالصحراء المغربية بين آل الدرهم وآل الرشيد

لفت انتباه الحاضرين لحفل الزفاف (الأسطوري) الذي أقامه ليلة أمس السبت، الملياردير الصحراوي المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي حسن الدرهم لابنته على نجل رئيس (الكوركاس) خليهن ولد الرشيد، الهدايا التي قدمها العريس لعروسه، والذي أقيم بقصر الدرهم في مدينة مراكش.
وحصلت ليلى الدرهم ابنة الملياردير الصحراوي، على طاقمين من المجوهرات وساعة (روليكس)، إضافة إلى مليار سنتيم، كمهر من زواجها من عمر ولد الرشيد ابن خليهن ولد الرشيد، رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، وتم عرض 100 مليون سنتيم نقدا، فيما نالت العروس شيكا عن الباقي، وكل هذه الهدايا عرضت أمام الحاضرين لحفل الزفاف، وفقا للعادات الصحراوية.
وحضر الحفل الأسطوري عدد من الشخصيات السياسية الوازنة، أهمهم رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، ومستشار الملك فؤاد عالي الهمة، إلى جانب وزير الداخلية محمد حصاد، والشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، ومصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال وآخرون.
كما قام عدد من الفنانين بإحياء الحقل أبرزهم ، الفنان عبد الرحيم الصويري، والفنانة سعيدة شرف إلى جانب الحاج عبد المغيث، وعدد من الفنانين المغاربة الكبار.
وذكرت مصادر حضرت الحفل أن خبيرة التجميل اللبنانية الشهيرة (جويل)، هي من أشرف على تزيين العروس في يوم زفافها، وبقيت جويل تغيير طلة ابنة الدرهم التي ارتدت 10 ألبسةة مغربي، بين قفاطين وتكشيطات ولباس صحراوي في ليلة عمرها.
وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن الزوجين سيقضيان شهر العسل في لاس بالماس، مكان ازدياد حسن الدرهم والد العروس، على أن يغيرا الوجهة بعدها إلى عدد من الدول الأخرى.
ومنذ إعلان خبر المصاهرة بين عائلتي الدرهم وولد الرشيد، والأقاويل تتناثر حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك، خصوصا أن العائلتين تعيشان على وقع صراع سياسي كبير منذ مدة طويلة جدا، ما جعل أغلب المحليين يرون أن الزواج جاء لتذويب جليد الصراع بينهما.







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق