أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 12 يناير 2016

شركات "التواصل الاجتماعي" تتردّد تجاه "داعش"


شركات "التواصل الاجتماعي" تتردّد تجاه "داعش"

شركات "التواصل الاجتماعي" تتردّد تجاه "داعش"
ذكرت يومية "واشنطن بوست" أن شركات التكنولوجيا العليا تتردد في مساعدة إدارة أوباما بجهودها الرامية إلى الحد من تأثير تنظيم الدولة الإسلامية على شبكات التواصل الاجتماعي.
ووفقا لنفس المصدر فإن "الحكومة الفيدرالية في حاجة إلى مساعدة هذه الشركات لوقف تأثيرات تنظيم الدولة الإسلامية، لكن بعضها تخشى على مصالحها".
وعقد مسؤولون بإدارة أوباما ومدراء تنفيذيون في شركات للتكنولوجيا العليا الجمعة الماضي بواشنطن اجتماعا لمناقشة سبل الحد من تأثيرات تنظيم الدولة الإسلامية على الأنترنت.
وأوضحت الصحيفة أن "موقف هذه المقاولات لا يعني أنهم لا يعتبرون الدولة الإسلامية مشكلا، وإنما أولوياتها السياسية لا تتلاءم مع أولويات إدارة أوباما".
ولاحظت اليومية، في هذا السياق، أن التوتر احتد خلال اجتماع الجمعة حول موضوع التشفير، مشيرة إلى أن شركات التكنولوجيا لا تعرف ما إذا كان ينبغي السماح بالوصول إلى الاتصالات المحمية لزبنائها.
وقال مسؤول بإحدى المقاولات، فضل عدم الكشف عن هويته، إن "إقدام الحكومة على لي ذراعنا بقوة يجعلنا نفقد ثقة الناس عبر العالم"، مضيفا "أننا نفهم الحاجة السياسية للبيت الأبيض لتحقيق تقدم في هذه القضية، لكننا لا نتقاسم معه هذه الأولويات".
ودعا مسؤولون أمريكيون، خلال اجتماع الجمعة، الشركات الحاضرة، لاسيما "تويتر" و"غوغل" و"فايسبوك" و"آبل"، إلى إيجاد الوسائل الكفيلة بمواجهة تأثير الجماعات الإرهابية، كتنظيم الدولة الإسلامية.
وتواجه إدارة أوباما ضغوطات كبيرة من أجل إيجاد حل لتنامي قوة تنظيم الدولة الإسلامية على شبكات التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد الأحداث الدموية بسان برناردينو، بكاليفورينا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق