أرشيف المدونة الإلكترونية

الأحد، 17 يناير 2016

أنت آخر مخلوق يا مكفر المغاربة سابقا ومشكك في وطنيتهم سير شوف ليك شي زوجة سابعة.. ولا نوض توضى برد عضامك! بقيت ليك غير أنا فالحساب ـ مايسة سلامة الناجي

أنت آخر مخلوق يا مكفر المغاربة سابقا ومشكك في وطنيتهم
سير شوف ليك شي زوجة سابعة.. ولا نوض توضى برد عضامك! بقيت ليك غير أنا فالحساب ـ مايسة سلامة الناجي

 ‏شبكة المغرب الآن‏.
"لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
مايسة سلامة الناجي
أنت آخر كائن أيها الإرهابي سابقا شيخ البلاط حاليا يعلمني معنى الوطنية، يا من كنت تدعو إلى خراب وطنك بالجهاد في كل من لا يشبهك ومن لم يحول وجهه إلى شطابة يكنس به المخزن باقي زبل الأفكار المتطرفة. قبل أن يدخلوك "البنيقة" لتراجع عقيدتك وتعيد في إيمانك ووطنيتك النظر! أما وطنيتي فمتجذرة في عروقي أنا ابنة عسكريين أفنيا حياتهما دفاعا عن الوطن ولم يطالبا يوما امتيازا ولا مأذونية! وطنيتنا متجذرة في عروقنا نحن ولاد الشعب الذين بحت أصواتنا مطالبين ببعض حقوقنا ولم نلفظ يوما كلمة جهاد في بعضنا مهما اختلفنا ومهما أصابنا من الغضب اتجاه النظام وصمته كي لا نزج بوطننا إلى ما لا يحمد عقباه.
أنت آخر كائن أيها المتطرف سابقا يا متملق حاليا ينصحني بموالاة النظام ويعطيني الدروس في كيفية مخاطبة ملك البلاد، يا من كنت تصفه بالطاغوت وتدعو إلى قتاله وإعلان الحرب على نظامه وعلى كل من خالفك الرأي حتى وإن كان سلفيا جهاديا مثلك، قبل أن يعتقلوك ويعطوك الدروس الخصوصية على قد عقلك المعتوه.. ثم يجعلوك تأم الملك وتدعو له لتكون عبرة لمن لا يعتبر! حتى تحولت إلى خرقة بالية تسبح بحمد المخزن.. يمسحون بها ما تبقى من نزعات رادكالية بين هذا الشعب الصامد الأبي. أما نحن فنخاطبه بعفوية لأن راسنا ما فيهش الدغل وكرشنا ما فيهاش العجينة! ونوالي من مؤسسات هذا النظام من يخدم البلد والشعب وننتقد من مؤسساته من تهاون في ذلك أو طغى وتجبر.. ولا موالاتنا نبغي بها الأوسمة ولا انتقادنا نبغي به الفساد في الأرض!! قالك الحر بالغمزة و""العبد"" بالدبزة.
أنت آخر مخلوق يا مكفر المغاربة سابقا ومشكك في وطنيتهم حاليا تخبرنا عن مدى قوة المخابرات المغربية. كيف لا نعترف لها بالقوة والذكاء وقد استطاعت تركيع أمثالك.. وحولتهم من مكفرين مجرمين إلى زنادقة راقصين على أنغام بندير التنمية. أمثالك الذين يظنون أنفسهم لازالوا في عهد البصري، فإما يسلكون طريق الانقلابات لبلوغ السلطة وفرض توجههم على عموم الشعب، إما يسلكون طريق لحيس الكاپا عبر "الشريان" وتغراق الشقف لعباد الله! أردت أن تورطني أيها العجوز المقيت البغيض بالتشكيك في وطنيتي لكنك نلت من نشطاء الفايسبوك ما تستحق. ادخل صفحتك واقرأ التعليقات، والله لو كنت مكانك لخجلت من وجهي المكنسة.. ولو كنت مكانهم لاستغنيت عن خدمتك. يا فاقد المصداقية، على الأقل الشيخ الشاذلي كان أشرف منك بالحديث عن سيرته، وبالتأكيد على استقلاليته، صدقناه أم لم نصدق، كان أشرف منك في الإجابة على محاوره والمشككين فيه بكل رقي، ونال الاحترام. يا فضيحة المشيخة، يا مسخ العلماء.
سير شوف ليك شي زوجة سابعة.. ولا نوض توضى برد عضامك! بقيت ليك غير أنا فالحساب ـ مايسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق