أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 21 يناير 2016

تافراوت : عبدة "الشيطان" يحتفلون في ليلة حمراء والمجتمع


تافراوت : عبدة "الشيطان" يحتفلون في ليلة حمراء والمجتمع المدني يحتج

تافراوت : عبدة "الشيطان" يحتفلون في ليلة حمراء والمجتمع المدني يحتج


ع اللطيف بركــــة -


تحولت منطقة تافراوت إقليم تزنيت هذه الأيام، إلى قبلة لسياح من نوع آخر" عبدة الشيطان، بعد أن قضو ليلة حمراء ، داخل فضاء سياحي طبيعي، إختلط فيه الخمر والمخدرات بكل أصنافها، بينما زاد إيقاع الموسيقى ورقص من هستيريا هذا الصنف من البشر في ليلة جمعت كل الألوان.


وأكدت مصادر" هبة بريس" أن إنطلاقة مجموعة " عبدة الشيطان" كانت من مطار المسيرة الدولي في إتجاه مدينة تافراوت، وسط حراسة أمنية مشددة،  حيت حط هؤلاء الرحال بفضاءات طبيعية ، حيث تم الوقوف على التحضيرات الأولية للمجموعة المنظمة لهذا الحفل، شبان بلباس غريب و تسريحات شعر توحي لك من الوهلة الأولى أنك أمام مجموعة بشرية مختلفة تماما عما ألفته عيون ساكنة تافراوت. الجميع منكب على التحضير للسهرة، حيث يتم إستغلال الأشجاروالأحجار، والتربة و المياه بدون أدنى مراقبة أو زجرمن طرف السلطات.  

مع حلول الظلام أصبحت منطقة "أمركت" التي فضلها " عبدة الشيطان" قبلة لشبان أخرين قدموا من كل مكان، قاصرين، قادهم الفضول لمعرفة ما يجري في بلدتهم الصغيرة الهادئة، ومع تقدم ساعات الليل، أصبح المكان غاصا بالناس، الموسيقى الصاخبة ، و المشروبات الكحولية بجميع أنواعها، و المخدرات الصلبة كانت حاضرة في الحفلة، أضواء ملونة في كل مكان، جماجيم، و تماثيل، وجوه ملونة و مصبوغة بطريقة توحي بأفلام الرعب و الظلام.

لم يمرإحتفال" عبدة الشيطان" مرورا سالما، حيت استنكرت مجموعة من الفعاليات الجمعوية  بتافراوت، إقدام مجموعة من المغاربة والأجانب على تنظيم حفل وصفته بـ"الماجن"يوم الأحد 17 ينايرالجاري، في الموقع البيئي السياحي "أومركت"، الواقع على تراب نفوذ باشوية تافراوت.

وعبرت هذه الجمعيات، عقب اجتماع لها، عن استيائها مما يروج في منطقة أومركت الطبيعية والإيكولوجية، مشيرة إلى أن هذا الحفل تخللته موسيقى صاخبة وسكر علني وتناول للمخدرات.

1 2 3 4 5
أضيف في : Jan 21-2016 13:34

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق