الراقصة المغربية نوال بن عبد الله
حينما كانت ايران تعلن عن تمكنها من تخصيب اليورانيوم ،
وكانت الجزائر تعلن امتلاكها لأكبر مفاعل نووي في شمال افريقيا ، وكانت ليبيا تذكر العالم في كل حين ومرة بالسد العضيم ، وتفتخر تونس بسعة ملايين سائح زاروها في السنة الماضية ، في هذا الوقت كانت قناة عين الشق تعلن عن فتحها المبين بتدشينها لأكبر استديو للرقص في افريقيا .
الدول تبرز مؤهلاتها العلمية وحنايا نبرز مؤخرات شبابنا وسراويلها المدلية ، وندشن أكبر أستديو للركيز والتعواج . هذا الاستديو صرف عليه الملايين من أموال دافعي الضرائب ربما فقط لأن أستديو دوزيم سيتشرف بأخت الوزير التي حررت جسدها فيه وقدمت لوحاتها الراقصة على أساس أنها فن نبيل ..
الذي لا يعرف من هي فرقة نوال الراقصة التي كانت تمرر رقصاتها بين وصلات سهرات أستديو دوزيم سنقول له أن نوال هذه هي أخت وزير الاتصال نبيل بن عبد الله واسمها الكامل نوال بن عبد الله التي تعلمت الرقص الشرقي بباريس وأسست فرقتها المسماة - نوال بن عبد الله - سنة 1990 وهي ترقص في دول عديدة وتلعب بخصرها رفقة فرقتها المتعددة الجنسيات ، ومع ذلك يطل علينا وزير الاتصال بن عبد الله بلا حشمة بلا حيا و كيبنضض كأن ماشي ختو لكتشطح عارية أمام الملايين من المشاهدين ..لكن يبدو أن وزير الاتصال معندو علاش يحشم لأن هي الحداثة والتقدمية التي ينادي بها حزبها في كل مرة وحين ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق