قضية تلك التي تثير الاستغراب، و التي وضعت مؤخرا، أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بزنانيري بمصر، حيث تطلب زوجة الخلع من زوجها، لأسباب صدمت كل الموجودين بالمحكمة.
و وفق وسائل إعلام مصرية، فإن الزوج الثلاثيني الذي كان يتواجد بالمحكمة و يتوسل زوجته العشرينية لكي لا تخلعه بشتى الطرق، بثت التساؤل في نفس أعضاء المكتب و كذا الحاضرين بالمحكمة، عن السبب الرئيسي الذي يجعل الزوجة تطلب فراقه بعد فترة من الزواج.
و أضافت المصادر ذاتها، أنه بعد مدة من الترقب أفصحت الزوجة عن السبب الرئيسي الذي جعلها تطلب الخلع، و المتمثل في كون زوجها كان يصور لقاءاتهما الحميمية ويبيعها لعبيد الشهوة مقابل مبالغ مالية.و أنها بعد عام و نصف من الزواج اكتشفت أنها لم تكن سوى تجارة رابحة له، و سلعة يجني من وراء تصوير جسدها أثناء لقائها معه في الفراش، وتروجيها عبر شبكات التواصل الاجتماعي مبالغ طائلة دون عناء أو تعب.
و جاء اكتشاف الزوجة لخيانة زوجها بعدما كانت تتصفح حاسوبه المحمول، لتتفاجأ بوجود صور ومقاطع فيديو لهما معا، قبل أن تكتشف أنه يعرض تلك الصور والمقاطع على الإنترنت، ويبيعها لرجال من جنسيات مختلفة، و بعد مواجهته بالحقيقة أشبعها ضربا، لتطلب بعد ذلك الخلع الذي أجلَ النطق فيه إلى جلسة أخرى.


