في ملفها الخاص عن الدعارة واستهلاك المخدرات الذي تعيد نشره كل شهر رمضان بحكم منع الخمور خلال شهر رمضان بالحانات قام مراسلها بمراكش نبيل الخافقي وتحت موضوع : رمضان يصيب سوق الدعارة بمراكش بإبراز أن الشهر الفضيل تقوم فيه مجموعة من المومسات بإعلان التوبة كما تقوم قاصرات بملأ مقاهي جيليز وفضاءات الشيشة مما جعل مدينة مراكش تعيش على إيقاع ارتفاع نسبة الكساد التي أصابت سوق الدعارة بالمدينة، والتي تجاوزت نسبة 70% في بعض الفضاءات المعروفة بتوافد المومسات
والتي تعتبر أوكارا للدعارة ، إذ تؤكد مومسات أن حرمة شهر رمضان الكريم، والحملات الأمنية تساهم بشكل كبير في تراجع سوق الدعارة ، لكن الغريب هوان مراسل الجريدة وكما يرى مواطنون قد تعامل بتحامل كبير على مدينة بن جرير بحكم صغرها وظروف عيش سكانها بعد إشارته إلى أن اغلب الموقوفات بتهمة ممارسة الدعارة الراقية من الدار البيضاء ومراكش وابن جرير وذلك في العدد 3830 بتاريخ 04و05 غش1 2012 الجاري .
وعن ردود فعل بعض المواطنين اكد بعضهم أن الدعارة أقدم مهنة في التاريخ وان الدعارة الشعبية او الرخيصة موجودة في كل مكان لكن تصنيف ابن جرير كمدينة تصدر العاهرات من النوع الراقي فهذا مستبعد نوعا ما الا من خلال حالات يؤكد مواطن آخر لفتيات معروفات لدى الجميع بحالات الثراء التي بدت عليهن وان تغطية الشمس بالغربال غير ممكنة بالمدينة وان جريدة مراسل الصباح قد يكون اعتمد على مصادر امنية زودته بمدن الموقوفات وانه لا يمكن ان يلقي الكلام على عواهنه كما جاء في تقريره المعد لنهاية الأسبوع الذي تخصصه الجريدة لموضوع مثير يكون معززا بصور خاصة يبرز الخط التحريري الحداثي الذي تسير عليه
- كتب بواسطة: ابن جرير.نت
- المجموعة: الحياة الإجتماعية
- الزيارات: 1674

