أرشيف المدونة الإلكترونية

الأحد، 6 ديسمبر 2015

نساء يطاردن الرجال...لأجل الجنس!



نساء يطاردن الرجال...لأجل الجنس!




رجال متزوجين. أين يحدث هذا؟ في العراق، المليء بالمآسي؟ نعم. تحقيق خاص بـ "ايلاف" يسلط الضوء على عالم سري. فمنذ أن فتحت نوافذ للحرية في العراق قبل ست سنوات برزت ظواهر وضخم بعضها لتغدو في متناول أحاديث العراقيين، ولعل أحاديث الجنس التي كانت تدور همساً باتت في متناول الجميع.. اذ برزت مايمكن تسميته بظاهرة نسوة يطاردن الرجال بعد أن طرحن براقع الحياء وهن يبحثن عن المتعة الجسدية خارج فراش الزوجية والأطر الرسمية.. وتبرر هؤلاء النسوة لجوئهن لممارسات غير شرعية مع رجال آخرين إلى قلة كفاءة أزواجهن الجسدية و عدم اكتفائهن معهم. وتفوقت هؤلاء النسوة خلال العامين المنصرمين في الحصول على الأسبقية من الرجال فهن يمتلكن الجراءة والوسائل اللازمة لملاحقة من يعجبهن من الرجال والإيقاع بهم. ولا بد من الإقرار بان الكتابة في هذا الموضوع لم تكن أمرأ سهلا أو ممتعا،ذلك أن البيوت العراقية تعتبر الحديث عن مواضيع كهذه من التابوهات التي يجب أن لا تمس ولا نتمتع بشفافية عملية عميقة إنما بالمقابل قد يؤدي طرح قضايا أخلاقية كهذه لاستئصالها والقضاء عليها، خصوصا فيما يتعلق بسلوك تلك النسوة وتوريطهن لأطفالهن بجعلهم شهودا أو جزءا فعالا من عالمهن السري.. وهو أمر قد تعتبره الكثير من الدول "جريمة "تخضع تلك النسوة لعقاب قوانينها الصارم. وقد تكون إيلاف وسيلة الإعلام العربية الأولى التي تطرق بوابات هذا العالم السري النسوي في العراق. تشتكي الحاجة ام حسن 58 سنة من كثرة رنين نقال زوجها الذي يصغرها بست سنوات والذي كلما زاد رنين جواله زادت الساعات التي يقضيها خارج المنزل ولم تنتظر ام حسن طويلا حتى عرفت اسماءا وعناوينا لنسوة اغلبهن لم يتجاوزن الخمس وعشرين يرتبطن بزوجها بعلاقات غير شرعية وعندما واجهت زوجها اعترف الأخير بإقامته علاقات جسدية مع كل هؤلاء النسوة وأنهن يلجان إليه للحصول على الكفاية والاستمتاع واللهو وهو أمر يفتقدنه بشدة مع أزواجهن. وتبرر النسوة ميلهن للارتباط بعلاقات غير شرعية برجال يكبروهن بفارق عمر قد يصل لقرابة 25 سنة إلى إن كبار العمر من الرجال يحافظون على سرية العلاقات إضافة لامتلاء جيوبهم بينما يميل الرجال الشباب إلى الثرثرة مع افتقارهم للمال والسيارة او لمصدر دخل مريح.. ولم يعد التورط بعلاقات غير شرعية حكراً على فئة أو طبقة معينة -فقد أقامت عشرات من نسوة أرامل مطلقات،متزوجات وموظفات علاقات غير شرعية وبشكل مكثف دون الأخذ بالحسبان حتى المعايير الأخلاقية والإنسانية. يقر عامر 40 عاما صاحب سكلة بإقامة 5 علاقات غير شرعية مع نسوة أمام عيون بناتهن اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12-13 سنة ويؤكد على أن كثير من النسوة يصطحبن بناتهن معهن عند مجيئهن لمحل عمله وذلك لصرف الأنظار ودفع الشبهة قدر الإمكان عن أمهاتهن فتنقل المرأة بصحبة أطفالها يصرف الأنظار عنها ويمنحها منظرا أكثر احتراما من تنقلها بمفردها خصوصا في أوقات الظهيرة وهو الوقت الذي يغادر العمال وتصبح السكلة فارغة وجاهزة لاستقبالنا. وعلى المنوال نفسه لا تجد سندس ضيرا في استقبال زبائنها أمام أنظار أطفالها الذين ينادون زبائنها بصفة (عمو) ولا تحتكر (سندس) علاقاتها غير الشرعية لنفسها فقط اذ سرعان ما حولت منزلها الفخم إلى مرتع لمن يبحث عن اللذة المحرمة. وترى أن إقناع النساء لإقامة علاقات غير شرعية أمر لا يتطلب جهدا فمن ترفض اليوم توافق غدا ومن ترفض في المحاولة الأولى تطرق بابها راغبة بعد المحاولة الرابعة.ويكفي الترديد على مسامعهن أحقيتهن بالاستمتاع واللهو بعيدا عن الزوج والعائلة وأيضا بإقناعهن أن اكتساب صداقة الرجال تعتبر ضمانا لهن في المستقبل في حال ما احتجن لأي شيء" و تحصل سندس على 10 دولارات مقابل فتح أبوابها للراغبين بإقامة علاقات غير شرعية.وكانت أختها المتزوجة من أوائل الزبائن حيث اعتادت على زيارتها يوميا لموافاة صديقها بعيدا عن أعين الزوج. تقول سندس "طلبت أختي مني أن اجلب زبائن لجارتها لأنها تشعر بالملل من زوجها فحصلت الجارة على ضالتها من الرجال

نساء يبحثن عن المتعة الجنسية بالمال


ليسوا قاصرين ولا مغررا بهم، بل هم راشدون يعرفون العالم الذي دخلوه من أوسع أبوابه‪.‬ هي امرأة  في الخمسين من عمرها لم توفق في زواجها الأول ودخلت غمار تجربة ثانية انتهت هي الأخرى بالطلاق، في هذه اللحظة تغيرت حياتها رأسا على عقب وكبرت شبكة علاقاتها لتتحول إلى «وسيطة» في نوع خاص من العلاقات تلك التي لا تدوم سوى ساعات قصيرة يكون هدفها المتعة الجنسية. الطرف الأساسي في هذه العلاقات هم شبان  بدون عمل قاسمهم المشترك أنهم يبحثون عن المال بأية طريقة، أما الطرف الثاني فهو الذي يملك المال لكنه بسبب السن المتقدمة لا يجد رفيقا يشبع رغباته فيصبح الطرف الأول رهن نساء طاعنات في السن مقابل مبالغ مادية تسد حاجياته. في هذا الاستطلاع يبوح هؤلاء الشبان بأسرار علاقاتهم واستفادتهم المادية.

 

«أنا لا أخجل من عملي هذا، قد يعتبره البعض أمرا مخجلا وعملا غير أخلاقي، لكنه بالنسبة لي هناك نساء يدفعن الأموال مقابل العاطفة التي تجعلهن يشعرن بأنهن من لحم ودم». بهذه العبارة بدأ محسن حديثه ليضيف قائلا بعد أن تلمس «تشويكة» شعره أو بالأحرى «الفاشن» الذي يبدو أنه صرف على شعره ليصبح بهذا الشكل، «هناك رجال يرغبون في إرضائهن وأنا واحد من هؤلاء الرجال».

شباب وجنس..

محسن شاب يبلغ من العمر ثلاثا وعشرين سنة. ممشوق القوام ووسيم، لم يستطع التفوق في دراسته فكانت النتيجة، انتظار عودة أخته من العمل كي تجود عليه ببعض الدراهم حتى يشتري السجائر.

جارته التي تزور مسقط رأسها «بعدما مسك عليها الله» لفتتها وسامته وشكله المميز، وبفطنتها وبعد نظرها عرفت أنه بعد صقل هذه الوسامة، سيصبح محسن عملة نادرة في سوق «دعارة الرجال».

 

تعود محسن أن يقف يوميا في «راس الدرب» بعد استيقاظه من النوم في حدود الساعة الحادية عشرة. وبينما كان واقفا يدخن سيجارته الصباحية اقتربت منه «الحاجة» وسلمت عليه، وبعد أن سألته عن أحواله طلبت منه أن يزورها مساء في بيتها بشقتها بشارع 2 مارس بالبيضاء لكي تتحدث معه في موضوع مهم.

كان محسن  في الوقت المحدد فقد تعود على القيام ببعض «البريكولات» للعديد من الأشخاص.. لكن هذا «البريكول» من نوع خاص، فقد عرضت عليه الحاجة العمل لديها مقابل 300 درهم يوميا.

المبلغ كان مغريا بالنسبة إلى محسن وهو الذي تعود على سخاء أخته أو ما يجود به عليه بعض معارفه مقابل خدمات معينة. فبالأحرى عمل يتقاضى عنه 300 درهم ربما لا يتقاضاها العديد من الموظفين.

الحاجة كانت واضحة مع «موظفها» الجديد فقد طلبت منه منح العاطفة والاهتمام لنساء متقدمات في السن يبحثن عن المتعة عند شباب وسيمين. لم يستغرب محسن كثيرا فقد كان يعرف أن الثراء الذي كانت تعيش فيه الحاجة مصدره من الدعارة، لكن الجديد في الموضوع أنها تريد منه أن يقدم خدمات جنسية للنساء، في الوقت الذي تقوم فيه المرأة بهذا الدور.

تفكير محسن لم يطل فقد كان يحتاج إلى مائة درهم فكيف بالأحرى بـ 300 درهم كل يوم. وافق وأجابها ضاحكا: «إلى عاونت بالفياغرا وقدرت ندوز حتى عشرات لعيالات غادي تعطيني 3000 درهم كل يوم؟» أجابته الحاجة: «أو تقدر زعما محالش، راه لكتكوتات لي عندي ما كايتقاداوش».

منذ ذلك الحين، أي منذ سنة ومحسن يقدم المتعة لزبونات الحاجة .يقول : «في البداية كان الأمر مثيرا بالنسبة لي، فالنساء اللواتي كانت تجلبهن الحاجة إلى شقتها بـشارع 2 مارس وفي بعض الأحيان بشقتها بحي شريفة كن يتجاوزن الخمسين سنة بسنوات، بعضهن كن أجنبيات أي من أوربا أو بعض دول الخليج، كانت بعض النساء لا تمل من ممارسة الجنس، بل إنهن يطلبن أوضاعا معينة..».

يواصل محسن حكايته قائلا : «لا يمكن أن أنكر أني كنت أشعر بالمتعة الجنسية في نهاية المطاف، لأن العملية كانت تتم بشكل ميكانيكي، لكن كنت أتقزز من بعض الزبونات، نظرا لعدم وجود أي نوع من الإثارة فيهن، وبالتالي فقد كان يصعب في بعض الأحيان الدخول في «المود» إلا بعد تناول كؤوس من الكحول».

سهرات خاصة

الشعور بالتقزز، هذا ما عبر عنه زميله أيوب، فهو الآخر كان يشعر بالتقزز من أجساد بعض النساء اللواتي كان يعاشرهن، أو اللواتي يضطر لمعاشرتهن مقابل المال، يقول أيوب : «كانت أجساد بعض النساء اللواتي تفوق أعمارهن الخمسين سنة مقززة، فقد كن مترهلات بشكل كبير و«مضغطة» والمقصود هنا أن أجسادهن غزاها «السليليت»، وهناك من كانت لا تهتم بنظافتها الحميمية…».

أيوب في الخامسة والعشرين من عمره يعمل سائقا لنقل السياح بالخصوص من وإلى مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء.. كان عمله هذا مصدر رزقه الوحيد، كان  طموحه أكبر بكثير فقد كان يقول دائما: لماذا لا أمتلك »فيلا « وسيارة فارهة وأكون واحدا من الزبناء الذين أجلبهم من المطار، لم لا يأتي صاحب سيارة أجرة ليقلني هو الآخر من المطار..

سنحت لأيوب الفرصة لتحقيق حلمه أو هكذا كان يعتقد، فقد طلبت منه إحدى زبوناته القادمات من إحدى دول الخليج والتي تعود أن يجلبها من المطار كلما قدمت إلى المغرب، إن كان يعرف مكانا خاصا لتقضي فيه سهرتها.. فاعتقد مصطفى للوهلة الأولى أنها تفضل أن يقترح عليها اسم ملهى ليلي أو فندق معروف في الدارالبيضاء، لكنها أشارت إليه بأنها تفضل قضاء سهرتها في شقة خاصة مع أشخاص خاصين.

فهم أيوب قصدها بسرعة فاقترح عليها سهرة في «فيلا » خاصة في ملكية صديقه الذي تعود أن ينظم حفلات خاصة للأجانب. اهتمت الزبونة بالعرض وأصبحت واحدة من مرتادي سهرات تلك الفيلا الموجودة بحي كاليفورنيا، بل تطور الأمر إلى أن أصبحت تطلب من أيوب أن يبحث لها عن صديق بمواصفات خاصة..

شروط هذه الزبونة التي تجاوز عمرها الأربعين بسنوات بالنسبة إلى الرجل الذي تبتغيه أن يكون صديقها طيلة المدة التي تقيم بها في المغرب، أن لا يتجاوز الثلاثين من عمره، وسيما، طويل القامة، مفتول العضلات، يلبي جميع رغباتها في أي زمان وفي أي مكان، أي أن يكون متفرغا لخدمتها، والمقابل أموال كثيرة ستغدقها عليه إن هي استمتعت بخدماته تلك، والمتمثلة في العمل على تحقيق رغباتها الجنسية.

تطور الأمر بين أيوب وزبونته بحيث اقترحت عليه هذه المرة أن يبحث عن رجال بنفس مواصفات صديقها تماما، والسبب أن صديقاتها قادمات من الخليج إلى الدارالبيضاء من أجل قضاء عطلة سعيدة بين أحضان شباب في عمر الزهور.

كان لابد أن يستشير في الأمر صديقه محسن الذي  سبقه إلى المجال، إن كان على اتصال بأي شخص يستطيع تنظيم هذا النوع من الحفلات، وطبعا لم يجد خيرا من الحاجة التي وافقت بدون أي تردد على تقديم خدماتها «الجليلة »إلى أ يوب، بل استطاعت أن تضمه إلى مجموعتها الشبابية المتخصصة في تقديم خدماتها للنساء العجائز.

متعة عابرة

هوشاب في عمر الزهور، قرر أن يحقق أحلامه في امتلاك شقة وسيارة وارتداء أحدث الملابس، فسلك أقصر طرق العمل في سوق «دعارة الرجال».. يعترف بدون خجل أنه اختار أن يمارس عليه الجنس لكي يكسب المال الكثير،  بل ادعى أن هذا الأمر يعيب المرأة ولا يعيب الرجل . ركوب سيارة إحداهن لا تكون إلا بداية لدخول عالم آخر.. فأماكن خاصة ارتادهاأيمن في البداية  تتنوع بين الحانات والنوادي الليلية لاغتنام فرصة لقاء زبونة لقضاء أمسية جنسية عابرة أو فرصة إقامة علاقة جنسية.

الغريب أن هذا الشاب لم يجد حرجا وهم يسرد تجاربه مع عالم «الدعارة الذكورية» إن صح التعبير، ولا يخجل عندما يقول إنه يمارس الجنس مع نساء متقدمات في السن فقط مقابل مبالغ مادية.. بل إن إحداهن من كانت تسعى إلى قضاء فترة عطلتها معه تطلب منه أي شيء وكل شيء، ودوره فقط التنفيذ والمقابل المال الكثير.

استطاع  في ظرف وجيز أن يربح معارف كثيرة من النساء ومن مختلف الجنسيات يتصلن به للقائهن وفي بعض الأحيان يلتقي مع أكثر من واحدة في يوم واحد، وكان هذا على حساب صحته، بل إنه يشير إلى أنه كان يستعمل بعض المنشطات الجنسية حتي يتمكن من تلبية رغباته، فهذا عمل وعليه أن يتقنه حتى يكون المقابل كبيرا.

يقول أيمن «في أيام الركود كنت أستعين بالأنترنت في اصطياد النساء الراغبات في المتعة فقط..  نساء بمواصفات محددة.. نساء يسعين من وراء ذلك إلى ربط علاقات جنسية عابرة، قد تستمر لمدة معينة، حيث يتحكمن في خيوطها، ويفرضن شروطهن وميولاتهن، بل من النساء ومخافة أن ينكشف أمرهن، من يربطن علاقات مع هؤلاء الشباب من مدن أخرى، حيث تسافر الواحدة منهن للقاء الرجل في شقة أو فندق، وتتكفل بكافة المصاريف المادية، كل هذا نظير إشباع نزواتهن الجنسية بعيدا عن أنظار الزوج».

كبت جنسي

تنهج الحاجة في عالم دعارة الرجال أساليب خاصة في ممارستها »للمهنة»، حيث تصطاد الشباب التواق إلى حياة مريحة ماديا، مستغلة فقرهم وحاجتهم إلى المال.

فالمهدي بعد تخرجه من الجامعة كان يمني نفسه بالحصول على وظيفة تعينه على الحياة . طرق العديد من الأبواب والمؤسسات عله يجد مايرنو إليه ، أوهمه أحدهم أنه سيسهل له كل الأمور وأن الوظيفة تحتاج إلى قليل من الوقت.. وهكذا وجد نفسه بين يدي الحاجة التي عاشرته أكثر من مرة ، ولكن حينما حقق ما يريد من الحاجة ومن صديقتها العجوز ،  تفاجأ بأن الحاجة تعرض عليه طلبات مرتبطة بجسده، وكان يوافق ولا يزال وبمحض إرادته كما يعترف. فهو كان يعرف أنه سيشتغل في خدمة النساء العجائز..

الأثمنة تحدد عادة حسب مدة ونوع الممارسة الجنسية، وحسبما إذا كان لدى الزبونة شقة أو أنها هي التي ستؤدي تكاليف غرفة في فندق أو أنه سيتم استقبالهما من طرف الحاجة في إحدى شققها.

تجربة المهدي في هذا المجال، تشير إلى الزبونات الراغبات في المتعة فقط هم نساء مختلفات وأذواقهن متعددة. بعض الزبونات تشترط تفاصيل معينة في الشريك بل ومواصفات تتعلق بطريقة ممارسته للجنس، وحتى طول عضوه الذكري.

لا يجد محسن وأيوب وأيمن والمهدي وحتى زميلهم يوسف إحراجا في سرد حكاياتهم على اعتبار أن العمل لا يعيب الرجل بل يعيب المرأة فقط. فحرمة الجسد أمور منفصلة عن الرجل وتتعلق فقط بالأنثى، مما دفعهم لتبرير تصرفهم بفكرة «راني الرجل ما يمكنش نخاف على شي حاجة» أو «أنا راجل ما غادي يضيع مني والو»، يقلون إنهم يعطون المتعة ويستمتعون بذلك.

السمة الأساسية التي تجمع هؤلاء الشبان هي استفادتهم المادية من علاقات جنسية تربطهم بنساء متقدمات في السن، يعانين من نقص عاطفي في بعض الحالات، يحاولن الهروب من شبح الشيخوخة في البحث عن شبان يقدمون المتعة بالمقابل طبعا، الذي يتحدد بين 500 و 1000 إلى 1500 درهم للزبونة الواحدة.

ملف : نساء يبحثن عن متعة جنسية بين أحضان الأطفال


ملف : نساء يبحثن عن متعة جنسية بين أحضان الأطفال

ملف : نساء يبحثن عن متعة جنسية بين أحضان الأطفال
بتاريخ 9 فبراير, 2014
في الوقت الذي مازال فيه المجتمع وأفراده وحتى العديد من الجمعيات المعنية بحماية الطفولة يصرون على تصنيف «البيدوفيليا» ضمن خانة الجرائم الجنسية التي تحمل توقيعا رجاليا، تطل جرائم أخرى برأسها على المجتمع لتؤكد تورط النساء في هذا النوع من الممارسات غير السوية، التي تدنس براءة الأطفال من خلال إرغامهم على ولوج عوالم الجنس في سن مبكرة وفي ظروف قاسية ألقت بظلالها على نفسيتهم وغيرت مجرى حياتهم.
أشخاص قرروا كسر حاجز الصمت والخجل من أجل البوح بتفاصيل المعاناة التي تجرعوا مرارتها على يد نساء قادتهن الرغبة في إرضاء تزواتهن إلى ممارسة الجنس على الأطفال والقاصرين، دون أن يردعهن شيء وهن ينتهكن أجسادهم الفتية.
اعتادت نجاة أن تغادر المنزل صباح كل يوم في اتجاه مقر عملها دون أن تشعر بالقلق على ابنها الذي تتركه وحيدا رفقة المساعدة المنزلية، في ثقة تامة بأن الأخيرة تعامله كإبنها، قبل أن تدرك أن المرأة التي وضعت بها ثقتها الكاملة تكن لطفلها الذي لا يتعدى عمره السبع سنوات محبة من نوع خاص.
تستغل طفل مشغلتها جنسيا
لم يخطر ببال الأم الأربعينية أن طفلها الذي كانت تخشى عليه من مخاطر الشارع، سيتعرض للاستغلال الجنسي داخل البيت على يد المساعدة التي تقترب من عتبة الأربعين عاما. وحدها سلوكات الابن ستقودها إلى اكتشاف الجريمة التي كانت تمارس في حق طفلها.
تغيرت سلوكات الإبن بشكل ملحوظ، وتحول من طفل هادئ إلى آخر شديد العدوانية ويميل دوما إلى الانعزال، خلال الساعات التي يقضيها داخل البيت، بينما يصر على أن ينام في غرفة والديه، بعدما اعتاد منذ سنوات على النوم داخل غرفته، التي تتقاسمها معه المساعدة المنزلية.
بدأت الشكوك تساور الأم حول تعرض طفلها لضغوط أو مواقف عصيبة انعكست سلبا على حالته النفسية، لتحاصر طفلها بسيل من الأسئلة، التي ستكون كفيلة بفك الغموض، بمجرد أن تتوالى اعترافات الإبن الصادمة بتفاصيل الاستغلال الجنسي الذي كان يتعرض له على يد من يفترض فيها حمايته في غياب والديه.
كانت المساعدة المنزلية ترغم إبن نجاة على تقبيل المناطق الحساسة في جسدها، وتهدده بالقتل كلما أبدى اشمئزازه من تلك الممارسات أو حاول التهرب منها، حيث كانت تستغل غياب نجاة وزوجها أو استغراقهما في النوم لإخضاع الطفل لتلك الممارسات.
انهارت الأم وهي تسمع اعترافات ابنها التي لم تنكرها المساعدة المنزلية، لتقرر التبليغ عن الأخيرة، قبل أن تتراجع في وقت لاحق مكتفية بطردها، بالرغم من الأذى النفس الذي ألحقته بصغيرها.
تؤكد نجاة أن الكوابيس المزعجة مازالت تزور إبنها في منامه رغم طردها للمساعدة، وهي من الأمور التي ترجعها الأم أيضا إلى الاستغلال الجنسي الذي كان ضحية له، وهو ما أثبته تشخيص الطبيب النفسي الذي تصطحب إليه صغيرها على أمل أن تخلصه من التداعيات النفسية لما تعرض له.
ثلاثينية تعتدي جنسيا على طفلة
حالة أخرى وليست الأخيرة ضمن هذا النوع من الجرائم الجنسية التي تحمل توقيعا نسائيا، فجرتها جرائد وطنية وتناقلت تفاصيلها العديد من المواقع الإلكترونية المغربية والدولية، حيث تحدثت هاته المصادر عن اعتقال الجهات الأمنية بإقليم بولمان بداية الشهر الجاري لامرأة في الثلاثين من عمرها بعد الاشتباه بتورطها في اعتداء جنسي على طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات.
وأشارت التحقيقات إلى أن المرأة الموقوفة انفردت بالطفلة في منزلها وقامت بالاعتداء جنسيا عليها، ما أدى إلى إتلاف وتمزيق جهازها التناسلي، بعد أن استخدمت المعتدية أداة صلبة أثناء اعتدائها على الطفلة.
وبناءا على التحقيقات والمعطيات الأولية حول الواقعة قرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف اعتقال المرأة المقيمة في منطقة أوطاط الحاج بإقليم بولمان، وأمر بإيداعها السجن، فيما لا تزال الدوافع الحقيقية للحادثة تتأرجح بين الرغبة في الانتقام أو الإصابة باضطرابات نفسية قادت الشابة إلى ارتكاب جريمة من هذا النوع.
يلج عالم الجنس في العاشرة من عمره
غياب التربية الجنسية داخل الأسرة والمؤسسات التعليمية كان ومايزال حسب سفيان السبب الرئيسي في وقوع الأطفال في فخ الاستغلال الجنسي سواء من طرف الرجال أو النساء، فالشاب ذو الثانية والثلاثين عاما يؤكد أنه تعرض في طفولته للاستغلال الجنسي على يد إحدى قريباته التي تكبره بعشرين عاما.
«كان عمري لا يتعدى العشر سنوات حين تبادلت القبلات والمداعبات للمرة الأولى مع قريبتي»، يقول سفيان، الذي لم ينس رغم مرور كل هاته السنوات تفاصيل ذلك اليوم، الذي ولج خلاله عالم الجنس، بتشجيع من قريبته، التي كانت تستغل سذاجته لتلبية رغباتها الجنسية، وتقنعه بأن تللك الممارسات بمثابة درس مفيد سيعود عليه بالنفع مستقبلا.
كانت القريبة تغري سفيان بالمال والحلوى، كي يقوم بتقبيل ومداعبة أعضائها الحساسة كلما اجتمعا تحت سقف واحد في غياب باقي أفراد العائلة، الذين تتعامل في وجودهم مع سفيان باعتباره أخا أصغر لها، وتحرص على إخفاء ميولاتها الحقيقية اتجاهه.
بالرغم من صغر سنه، لم يخلف سفيان وعده لقريبته بألا يخبر والديه بما كان يقع بينهما، بل كان يحرص على القيام بكل ما تطلبه منه، دون أن يبدي أي شكل من أشكال المقاومة والرفض.
وضع زواج القريبة حدا لذلك الاستغلال الجنسي الذي ظل سفيان ضحية له قرابة السنتين، وبقيت الممارسات التي جمعت بينهما سرا في طي الكتمان، غير نظرة سفيان إلى قريبته اختلفت كثيرا بعدما صار يعي طبيعة ما كانت تقوم به مستغلة صغر سنه، ويتمنى أن تعود عجلة الزمان إلى الوراء، كي يتفادى الوقوع في فخ القريبة ويعيش طفولة طبيعية لا تدنس براءتها تلك الممارسات غير السوية.
ممارسات قريبتها حولتها إلى مثلية
يختلف الوضع كثيرا في حالة فاطمة الزهراء، فالممارسات الجنسية التي كانت عرضة لها على يد قريبتها، لم تقف عند مرحلة الطفولة، بل ستلازمها لسنوات وتكون سببا في تغيير ميولاتها الجنسية.
«كانت تجتمع بنا في غرفة نومها لممارسة لعبتها المفضلة»، تقول الشابة العشرينية، التي قررت كسر حاجز الخجل والعودة بذاكرتها إلى الوراء لتستحضر ممارسات قريبتها التي تكبرها بثلاثة عشر سنة، والتي كانت ضحية لها رفقة ابنتي عمها اللتين كانتا في مثل عمرها.
كانت الفتاة التي تجاوز عمرها الثامنة عشر عاما تقنع قريباتها الأصغر منها سنا بتبادل القبلات ومداعبة أعضائهن الجنسية، وتزين لهن تلك الممارسات لتبدو وكأنها مشهد تمثيلي ضمن ما كانت تسميه ب«فيلم رومانسي»، ستتنافس كل واحدة منهن لإبراز موهبتها.
أصبحت فاطمة الزهراء مع مرور الأيام مدمنة على ممارسة الجنس بشكل سطحي مع قريباتها من خلال الاحتكاك بأجسادهن وتبادل القبلات والمداعبات، لتدرك خلال مرحلة المراهقة أن ميولاتها الجنسية تختلف عن باقي الفتيات.
«لم أكن أشعر بأي انجذاب إلى الشبان»، تؤكد فاطمة الزهراء، فعلاقتها بالمنتمين إلى الجنس الخشن لم تكن تتعدى حدود الصداقة، لأن مجرد التفكير في خوض غمار تجربة عاطفية مع شاب كان يشعرها بالاشمئزاز، لذلك كانت تصد كل من يحاول التقرب منها، لكنها بالمقابل اعتادت أن تقيم علاقات جنسية مع فتيات تشعر بالانجذاب إليهن ويبادلنها نفس الشعور، بالرغم من كون هذا النوع من «الارتباط» لا يستمر لوقت طويل حسب الشابة.
حرصت فاطمة الزهراء طيلة هاته السنوات على إخفاء ميولاتها الجنسية عن أسرتها، لكن الخوف يلازمها من أن ترغم في يوم من الأيام من طرف الأخيرة على الزواج، خاصة أنها تقترب من عتبة الثلاثين عاما، ولم تتمكن بعد من العثور على الوظيفة التي تحقق من خلالها استقلاليتها المادية.
أرملة تتحرش جنسيا بالقاصرين
كانت سمية ذات الخمسين عاما ترى في تحرش النساء الناضجات بقاصرين أمرا يستحيل أن يحدث داخل المجتمع الذي تعيش فيه، لكنها سرعان ما ستدرك عكس ذلك عندما ستصل إلى مسامعها تفاصيل مغامرات إحدى السيدات التي تدعى بهيجة وتسكن على مرمى حجر من منزلها. تفاصيل اعتقدت في البداية أنها روايات كاذبة من نسج خيال مروجيها، قبل أن تتأكد من صحتها عندما سيتعرض ابنها للتحرش على يد الجارة المذكورة.
تعيش بهيجة حسب سمية حياة من البذخ والرفاهية في أحد الأحياء الراقية بمدينة الدار البيضاء مع ابنتها العازبة، بعد رحيل زوجها إلى دار البقاء، وزواج بقية الأبناء واستقلالهم بحياتهم.
أتاحت الإمكانيات المادية أمام الأرملة فرصة الاستفادة من خبرة أطباء التجميل لإصلاح كل ما يفسده الزمن، بالإضافة إلى مواظبتها على ممارسة التمارين الرياضية، كما كانت ترتاد صالونات التجميل الراقية، لتغيير «اللوك» والتخلص من «الشيب» الذي يغطي خصلات شعرها، مع فارق بسيط، هو أنها كانت تعمد إلى اختيار ألوان وقصات الشعر الشبابية، ما جعل المحيطين بها يصنفونها ضمن خانة «المتصابيات».
غير أن الأمر في حالة الأرملة تجاوز حدود الاهتمام بالمظهر والحفاظ على الشباب ليصل إلى اهتمامات أخرى، تحاول من خلالها حسب سمية «التأكيد على كونها مازالت محط إعجاب الشبان وتعويض الحرمان الجنسي الذي كانت تعاني منه بسبب المرض الذي جعل زوجها الراحل طريح الفراش لسنوات».
لم تكذب الأم رواية ابنها المراهق الذي يتابع دراسته بإحدى الثانويات، فقد أكد لها أن بهيجة كانت تطارده بنظراتها عندما تجمع بينهما الصدفة بالشارع، قبل أن تطلب منه في ذلك اليوم أن يساعدها من خلال حمله لحقيبة ثقيلة إلى منزلها، ليفاجأ بها تتجرد من الجلباب الذي كانت ترتديه لتستقبله بقميص جريء يبرز معالم أنوثها، وتقدم له أصنافا من الحلويات والعصير قبل أن تودعه بقبلة تحمل جرعة زائدة من الإغراء.
كتمت الأم غيظها وتخلت عن فكرة توبيخ الجارة ومطالبتها بالابتعاد عن ابنها، واكتفت بتحذير الأخير من عواقب الانسياق خلف نزوات الجارة، التي صار أبناؤها يمتنعون عن زيارتها بعدما تحولت تصرفاتها اللامسؤولة إلى مصدر حرج بالنسبة إليهم.

نساء متزوجات يغدقن المال على شباب من أجل المتعة الجنسية



نساء متزوجات يغدقن المال على شباب من أجل المتعة الجنسية
يعاملنهم كأداة لصنع الجنس دون أي عواطف أو أحاسيس
نشر في المساء يوم 11 - 07 - 2011

جلهن متزوجات. يلهثن وراء شباب قادر على تقديم خدماته الجنسية وفق ميولاتهن. يتحكمن في نوع المضاجعة ووقتها وطريقتها ولا حق للطرف الآخر في الحديث، لأنهن مالكات 

Image result for ‫نساء متزوجات يغدقن المال على شباب من أجل المتعة الجنسية‬‎

زمام الأمور المادية. على الرجل أن يحدد الثمن وكفى.. وعليه تنفيذ ما يُطلَب منه في المعاشرة الجنسية. قصص من الصعب أن يرويها أصحابها.
من نادل إلى »عاهر»
«مراد» شاب امتهن مهنة الدعارة عن طريق الخطأ، حسب قوله، فبعد أن كان يعمل نادلا في إحدى مقاهي الرباط، حاولت إحدى النساء استمالته فاستجاب لها وأقام معها علاقة بمقابل مادي.. كانت تجلب له أفخر الثياب وأحسن العطور من الماركات العالمية. كانت تحب أن يكون في أبهى حلة كلما قدِم إليها. لم يعلم في البداية أنها متزوجة.. يقول «مراد»: «ذات يوم، كنت، كالعادة، أؤدي عملي كنادل بمقهى راق، فخدمتُ امرأة في الثلاثينات من عمرها. جميلة وأنيقة وجذابة. قدّمتُ لها ما تحتاجه من أكل ومشروبات، وبعدها طلبتْ مني رقم هاتفي، بدعوى أنها ترغب في مساعدتي وإيجاد عمل لي خارج المغرب وأنني أستحق أن أكون أفضل من نادل في مقهى، مدعية أن لها أقارب وعلاقات تمكّنها من توفير عمل محترم لي خارج المغرب».
كان أول موعد ل«مراد» مع «أمينة» في إحدى المقاهي. طلبت منه أن يصحبها من أجل لقاء من يحمل له وعدا بالرحيل نحو أوربا، غير أنه عندما ولج الشقة لم يجد فيها أحدا، فدعتْه إلى نفسها من أجل تلبية رغباتها الجنسية.. فقضى معها الليلة هناك...
امتنع «مراد»، في البداية، عن أخذ مقابل مادي مقابل قضائه ليلة معها، لكنها أصرّت على ذلك. بعدها، بدأ «مراد» يلتقي «أمينة» وفق برنامجها وفي الوقت التي تريد هي، ومطلوب منه تلبية نوع المضاجعة الجنسية التي ترغب فيها، حسب قوله، ليكتشف، بعد ذلك، أن الشقة التي يختليان فيها تكتريها باسم صديقة لها وأنها تخصصها لقضاء نزواتها الجنسية، أما سكنها القار ففي فيلا في أحد أحياء الرباطالراقية، وهي متزوجة من رجل أعمال يسافر كثيرا إلى الخارج...
استمرت علاقة «مراد» ب«أمينة» لمدة ثلاثة أشهر، ليعرف أنه »واحد» من الرجال الذين تصحبهم زوجة رجل الأعمال إلى شقتها وأن ما يهمُّها هو الإشباع الجنسي ولا حاجة إليها ب«المشاعر والعواطف».. كما أنها تركز اختيارها على الذين ينتمون إلى الطبقة الفقيرة من أجل إغرائهم بالمال، ولا تقدم هويتها الحقيقية، خوفا من «الفضيحة»، حسب تعبير الشاب.
ويتابع مراد: «كانت «أمينة» هي من تتصل بي كلما رغبت في لقائي. وبعد مرور ثلاثة أشهر، لم تعد تتصل، وذات مرة، اتصلتْ بها فطلبتْ مني ألا أتصل بها ثانية لأنها أدت مستحقاتي المادية وأنها لم تعد تحتاجني في شيء»...
كانت هذه خطوةَ «مراد» الأولى، قبل أن «ينغمس» في مجال الدعارة، حسب قوله، لأنه بدأ بعد تلك »التجربة» يرتاد بعض المقاهي التي تقصدها الراغبات في «اصطياد» الرجال بمقابل مادي، ولم يعد يعمل، لأن العمل يعوق تفرغه ل«زبوناته»، اللواتي يطلبن، أحيانا، لقاءه في أوقات محددة.
نساء من الطبقة الراقية
«ليس سهلا أن يعترف الرجل بتعاطيه الدعارة، فهذا تحقير من شأنه وضرب في صميم رجولته»، يقول »فؤاد»، الذي اعتاد بيع جسده بمقابل مادي لنساء يبحثن عن المتعة الجنسية مع رجال بمواصفات معينة، فهن من يخترن وهن من يدفعن وهن من يضعن شروطا لذلك وليس العكس.
لم يرغب «فؤاد»، في البداية، أن يتحدث إلى «المساء» عن تجربته، لأنه يعتبر أن الصحافة لا تنقل الواقع كما يجب، على حد تعبيره. ساعدته وسامته كثيرا على أن يكون مرغوبا فيه من قِبَل نساء ينتمين إلى الطبقة الراقية من اللواتي يدفعن المال مقابل الجنس. يقول »فؤاد»: »كنت أعمل سائقا لدى إحدى الأسر الراقية، فكانت زوجة مشغلي تتحرش بي وأتحاشى الاستجابة لها، لأنني أخشى على عملي ولم أكن أريد أن أخسره بسببها، لكنني، في الأخير، وقعت في حبالها، بعد إصرار منها وإغرائي بالمقابل المادي.
شرعت الزوجة في إغداق المال على «فؤاد» ليجد نفسه يلبي طلبها وطلب بعض صديقاتها، المتزوجات، اللواتي يبحثن عمن يلبي رغباتهن الجنسية بمقابل مادي، شرط أن تتم المعاشرة الجنسية وفق شروطهن.
ويسترسل »فؤاد» قائلا: «وجدتُ نفسي أعاشر النساء من الطبقة الراقية، خاصة المتزوجات، لأنهن يرغبن في أن يظل أمرهن طي الكتمان من أجل الحفاظ على مراكزهن الاجتماعية وهن من يرغب في دفع المال حتى يتم كل شيء وفق تصورهن وليس وفق رغبة الرجل. وقد كنت مجبرا على ترك عملي من أجل التفرغ للجنس مقابل المال، لأن هناك من السيدات من تطلب مني مرافقتها إلى مدينة أخرى»...
يتقاضى «فؤاد» مقابلا ماديا يتراوح ما بين 1000 وخمسة آلاف درهم مقابل قضاء ليلة واحدة، ويعامل مثل أي «عاهرة»، حسب قوله، فالسيدة التي تؤدي المال هي من تتحكم في نوعية المضاجعة وطريقتها وليس هو، إذ يظل رهن إشارتها ليلبي كل نزواتها، المتعددة. يحكي «فؤاد» عن عالم الدعارة قائلا: «جل النساء اللواتي أعاشرهن متزوجات وينتمين إلى الطبقة الراقية ويكون دافعهن إلى البحث عن المتعة هو كثرة أسفار أزواجهن أو عجزهم عن تلبية رغبات نسائهن، أما غير المتزوجات فنادرا ما يقبلن على الجنس على أن يؤدين مقابلا للرجل».
طرد في الليل
لدى «فؤاد» صديق يدعى »سمير»، ما زال في «بداية طريق» الدعارة.. فقد فشل في إيجاد عمل يؤمّن به مصاريف أسرته، المتكونة من ستة أفراد، بعد وفاة والده، خاصة أنه الابن البكر. يقول «سمير»: «لم تخطر ببالي، يوما، فكرة أن أعاشر النساء ويدفعن لي مقابلا ماليا، لكنْ بعدما تعرفت على «فؤاد» وبدأت أرافقه، سرتُ على خطاه». ويضيف، بلهجة ساخرة: »كل شيء ممكن ومباح، فأحيانا يكون ل«فؤاد» موعد مع امرأة ويصرّ على مرافقتي وقد تكون لتلك المرأة صديقة لها ترغب، بدورها، في دفع المال على أن أستجيب لنزواتها. وفي كثير من الحالات، أجد نفسي ألبي رغبات زبونات «فؤاد»، لأن نظرتهن إلينا تشبه تماما نظرة الرجال إلى المرأة العاهرة التي تبيع جسدها مقابل المال وهي أن لا مكانة لها في حياة الرجل الذي يأخذها إلى الفراش ويؤدي لها ثمن المتعة».
يعتر ف «سمير» بأنه، في بعض الحالات، ينقم على نفسه ويندم على هذا السلوك، الذي يجعله يشعر بالذنب، لأنه يعاشر المتزوجات. يقول «فؤاد»: »قد لا أجد حرجا في معاشرة امرأة غير متزوجة، غير أن ممارسة الجنس مع متزوجة يُشعرني، في كثير من الأحيان، بالقرف ويؤنبني ضميري، ودائما أخشى أن يلقى عليّ القبض في حالة تلبس فيكون مصيري السجن جزاء على أفعالي، التي لا يقبلها شرع ولا قانون».
يتذكر «سمير» قصة وقعت له ذات مرة مع سيدة طردته في منتصف الليل، بعدما عجز عن مواصلة تلبية رغباتها، الجنسية التي يعتبرها شاذة ولم يستطع تحملها.. لم يرغب في ذكر تفاصيل ما حدث غير أنه اكتفى بالقول: «لقد طردتني في منتصف الليل، بعدما جرّدتني من وثائق هويتي ومن نقودي فلم أجد ما أفعله سوى البحث عن مكان آمن فلم أجد بدا من المبيت بالقرب من حارس السيارات حتى الصباح، وبعدها اتصلت بصديقي «فؤاد» لترد لي وثائقي، لكنْ دون مال»...
 

صار ترك الحجاب عادة في مجتمعنا


:besmellah2:

أحبتي في الله لقد ظهرفي الأمة من يريد تظليل الناس و تحويلهم من أمة مسلمة إلي أمة شبيهة بالكفار بالصليبيين و من هنا ظهرت ظاهرة محاربة الحجاب حتي
صار ترك الحجاب عادة في مجتمعنا حتي أن معظم النساء لا تدري لم ترتدي الحجاب أصلا و إليكم هذا الحديث النبوي الشريف في شأن النساء تاركات الحجاب و النساء الكاسيات العاريات

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم :"صنفان من أهل النار لم أراهما يظهر في أخر الزمان أقوام معهم صيات كأنها أذناب البقر يضربون بها الناس يغدون في سخط الله و يروحون في غضبه ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائل لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها لمن مسيرة كذي و كذي. صدق رسول الله صلي الله علي و سلم.

ما هو العذاب الذي اعده الله للمرأة التي تترك الحجاب وتختار السفور؟؟


ما هو مصير المرأة السافرة في الاخرة؟
ما هو العذاب الذي اعده الله للمرأة التي تترك الحجاب وتختار السفور؟؟
الجواب: ان السفور يجلب اللعنة على المرأة ويبعدها عن رحمة الله ورضوانه ويدفعها نحو عذابه وهوانه هذا ما صرح به رسول الله (ص) بقوله: (سيأتي في اخر الزمان رجال من امتي نسائهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف الا فالعنوهن فانهن ملعونات ولا يجدن ريح الجنة وان ريحها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام).
وقال الامام علي (ع) : (يظهر في اخر الزمان وعند اقتراب الساعة (وهو شر الازمنة) نساء كاشفات عاريات متبرجات، من الدين خارجات، وفي الفتن داخلات مائلات الى الشهوات مسرعات الى اللذات مستحلات للمحرمات، في جهنم خالدات).
وقال الامام علي (ع): (دخلت انا وفاطمة J على رسول الله (ص) فوجدناه يبكي بكاءاً شديداً فقلت:فداك ابي وامي ما الذي ابكاك؟ فقال: يا علي ليلة اسرى بي الى السماء رأيت نساءاً من امتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن وبكيت لما رأيت من شدة عذابهن) ثم بدأ يحدِّث بمشاهداته ليلة المعراج ومن هذه المشاهدات انه رأى امرأة معلقة من شعرها يغلي دماغ رأسها فهذا هو جزاء المرأة السافرة وهذه صورة من صور العذاب الذي اعده الله للمرأة السافرة حيث تعلق من شعر رأسها يغلي دماغها من اليم العذاب والنار تحرق اطرافها وجوانبها هذا يعني ان كل امرأة سافرة لا بد وان تلاقي هذا العذاب الاليم والعقاب الشديد الا اذا تابت الى الله وندمت على سفورها وقررت ان تتحجب بالحجاب الكامل فان الله يقبل توبتها،قال سبحانه وتعالى (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) {الشورى/25} وقال عز وجل: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) {طه/82}).

فساد النساء و فسق الشباب من علامات اخر الزمان المغراوي: فساد المرأة سببٌ في هلاك المجتمع المغربي

فساد النساء و فسق الشباب من علامات اخر الزمان
كيف بكم إذا فسد نساؤكم و فسق شبانكم و لم تأمروا بالمعروف و لم تنهوا عن المنكر فقيل له و يكون ذلك يا رسول الله قال نعم و شر من ذلك كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر و نهيتم عن المعروف قيل يا رسول الله و يكون ذلك قال نعم و شر من ذلك كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا و المنكر معروفا



المغراوي: فساد المرأة سببٌ في هلاك المجتمع المغربي

المغراوي: فساد المرأة سببٌ في هلاك المجتمع المغربي
أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمان المغراوي، أحد رموز السلفية بالمغرب، أن "المرأة الصالحة تعتبر عماد بناء المجتمع الآمن والمستقر"، معتبرا أن "المرأة كيان فريد تقوم بدور بارز في منظومة الصلاح والإصلاح، دأبت دُور القرآن الكريم على ترسيخه لدى المرأة أما وبنتا وزوجة".
وشدد المغراوي، في ندوة نظمتها أخيرا جمعية "الكرامة" بمراكش حول "دور المرأة في بناء المجتمع الصالح، على أن المرأة تعد قرينة الرجل في خطاب الشرع الحكيم، وأنها تنعم بالمساواة الحقيقية، بعيدا عن طروحات المساواة الزائفة والمستوردة والدخيلة على أمتنا الإسلامية".
وأكد الشيخ السلفي على أن "الجهود المبذولة يجب أن تتضاعف وتتكاثف لصون المرأة المسلمة من كل ما سماه "دعوات الزيغ والانحراف العقدي والأخلاقي، لأن المرأة المسلمة صمام أمن وأمان للأمة"، مستحضرا "دور المرأة في تاريخ الإسلام، وما قامت به النساء في الدعوة لله".
وعاد المغراوي إلى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لإبراز دور المرأة في المجتمع، موضحا أهمية الدور الذي لعبته خديجة بنت خويلد، زوجة الرسول الكريم، في نصرة الإسلام، كما شكلت النساء دعامة في زمن الهجرة، إذ كن مستشارات للرسول، وعالمات يصححن الحديث ويلقن الرجال".
ولتعزيز أطروحته حول مكانة المرأة في الحضارة الإسلامية، ذهب المغراوي إلى التذكير بكون "مكانة الأئمة الأربعة جاءت أساسا من تهيئ وتحضير نساء، وهو الأمر نفسه الذي يسري على صاحب صحيح البخاري، الذي لعبت أمه دورا كبيرا في تحصيله العلمي".
وخلص ذات المتحدث، إلى أن فساد المرأة يعني فساد المجتمع، وأن إصلاح مؤسسة الأسرة مرتبط بصلاح المرأة، لأن صلاح المجتمع بصلاح نسائه، نظرا للدور المهم والكبير الذي يلعبنه، في التنشئة الاجتماعية و الرعاية والتربية على الإيمان".
وزاد المغراوي بأن "الإيمان يعتبر القلب النابض للأمة، لأن صلاح المرأة فيه صلاح الأمة، داعيا الجنسين معا إلى التكامل والتعاون، بدل النزاع والاصطدام، مما يشكل نخرا لأسس المجتمع، الذي يحتاج إلى كافة طاقاته، لضمان استقراره وأمنه" وفق تعبيره.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أما بعد .... اليوم راح نتكلم في موضوع شيق ومثير

( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )

ماذا يقصد الله سبحانة وتعالي بالقوامة في هذا الاية ؟ ولماذا الرجل دائم قوام على المرأه ؟

وفي هذا العصر دائم مانسمع الرجال يقولون ان المراه سبب في فساد الرجل والنساء يقولن الرجل هو سبب في فساد المجتمع
ولنقف لحظة ونفكر في الامر ان الرجل هو قوام المراه وان الاسرة تطالب بالانضباط وانها هي سبب في فساد هذا القوام

وقيل ان الفساد مشترك بين الرجل وامرأه
وان المرأه تثير الرجل وهي التى تسبب في تصرف الرجل السيء لها من معاكسات _مضايقات _ انحرافات
وهذا لايبرر لرجل تصرفة فهو اعدل واحمل المسؤلية هذه المرة المراه لان لو لم يجد الرجل من يمارس انحرافة مهعا لما وجد الانحراف
ولكن القوامة نادرا ماتقوم بها والكثير لا يعمل بها

لماذا لا يكسب الرجل المراه والمرأه تكسب الرجل
هنا بعض السؤال الذي يراودني
1_ هل فساد المراه قائم على فساد الرجل ؟
وان الرجل هو المسؤل عن فساد المرأه لانة هو الراشد والواعظ لها
لان الرجل قوام على المراه برجولتة وطبيعتة وحنان قلبة ومسؤليتة في تربية البنت والحفاظ عليها فهو الاب ولاخ وليس قوامة بالصوت العالي والتهديد والوعيد بل بالاخلاق الحسنة وطريقة كسب الفتاه
ومطلوب المساوه في مجتمعنا وعصرنا الحالي


واخيرا ان المرأه لا تستطيع الاستغناء عن الرجل
والرجل لا يستطيع الاستغناء عن المرأه لان الرجل مخلوق من المراه
عذرأ على الاطالة 


عن ابن عمر ، أن النبي قال :
( يا معشرَ النساء ،تصدّقن ، وأكثرن من الإستغفار ؛ فإنّي رأيتُكُنَّ أكثرَ أهلِ النّار ) قالت امرأة منهن : ما لنا أكثر أهل النار ؟ قال : تُكثِرن اللعْن ، وتَكْفُرْنَ العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لبٍّ منكُنَّ ) قالت : ما نقصان العقل والدين ؟ قال :
( شهادة امرأتين بشهادة رجل ، وتمكث الأيام لا تصلّي
 ) رواه مسلم /79 / من كتاب رياض الصالحين 

تكفرن العشير 
تنكر المعروف ،لو غضبت من زوجها ولو بعد سنين تقول ما رأيت منك خيرا أبدا