
هبة بريس - متابعة
افتتح طبيب مغربي، يدعى زهير لهنا مركزاً استشفائياً تطوعياً خاصاً باللاجئين السوريين والمهاجرين الأفارقة، بالإضافة إلى العائلات المغربية الفقيرة، بمنطقة "الألفة" بمدينة الدار البيضاء.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور لهنا لـصحيفة "هافينغتون بوست عربي"، أن المركز يعتمد على طاقم طبي مكوّن من مداومين مدعومين من شبكة متطوعين من مختلف التخصصات، لضمان جودة الخدمات واستمراريتها، مشيرا الى أن المركز عمل عدة اتفاقيات مع سلسلة من المستشفيات لضمان إجراء العمليات الجراحية وقت الحاجة وبتكاليف منخفضة.
ويعد الدكتور زهير باستمرار المركز مهما كانت الإمكانيات، "فضعف الإمكانيات المالية هي مجرد شماعة يعلق عليها الناس عجزهم؛ لأن المال وسيلة، والإرادة أهم"، على حد تعبيره، مشيرا الى أنه ومن أجل الاستمرار سيعتمد مركز "إنجاب" على سخاء المتبرعين والمنح الوطنية والدولية.
ويعد الدكتور زهير باستمرار المركز مهما كانت الإمكانيات، "فضعف الإمكانيات المالية هي مجرد شماعة يعلق عليها الناس عجزهم؛ لأن المال وسيلة، والإرادة أهم"، على حد تعبيره، مشيرا الى أنه ومن أجل الاستمرار سيعتمد مركز "إنجاب" على سخاء المتبرعين والمنح الوطنية والدولية.
وينفي أن يكون قد تلقى أي دعم من أي مؤسسة حتى الآن، قائلاً: "0 هو عدد المؤسسات التي دعمتنا، والحقيقة أن المساعدات التي توصلت بها إلى الآن هي من أفراد تثق بي شخصياً، وأعتقد أن هذا هو رأسمالنا الحقيقي".
المصدر : هبة بريس
أضيف في : Jan 21-2016 13:03
أضيف في : Jan 21-2016 13:03





86
17
