أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

من صنع داعش


بوتين: داعش تمول من طرف اربعين دولة بما فيهم تلك المشاركه في المجموعة عشرين


مفاجآة مدوية.."كلينتون" تنقلب على "أوباما"وتكشف حقيقة دعمه لـ"داعش


الارهاب صناعة الغرب لضرب الاسلام والمسلمين من اجل تفرقة خريطة الشرق الاوسط والعالم العربي  ودلك لضرب اقتصاد العرب وسرقة البترول   هناك القول الشهيرة ان حاميها هو حرميها


من صنع داعش؟ ولماذا؟ وثيقة سرية من البنتاغون تعترف بالحقيقة .. داعش صناعتنا ..
---------------------------------------------------
لاندري ماذا سيقول الفقهاء الثوريون الذين حلفوا ايمانا مغلظة أن داعش هي من صناعة مخابرات الاسد وايران من أجل تحطيم الثورة السورية .. ورغم ان التطورات في الأشهر الماضية قطعت الشك باليقين من ان داعش موجهة ضد الأسد تحديدا وضد الشعب السوري وهي توجه بالريموت كونترول من الغرب وتركيا فان الوثائق الآن لم تعد تخفي أن داعش هي سلاح استراتيجي ضد الأسد والدولة الوطنية السورية وليست عدوا للغرب ..
وثيقة سرية جديدة صادرة عن البنتاغون يتم الكشف عنها تعترف أن داعش هي صناعة الولايات المتحدة لهزيمة الرئيس السوري بشار الأسد .. ومما يرد في الوثيقة أن نشر يوتيوب قطع الرؤوس بتمويل سعودي للدولة الاسلامية كان بغاية واحدة واضحة هي تشكيل ناقل ورافعة للتخلص من الأسد الذي وقف لسنوات بوجه أنبوب الغاز القطري الحيوي الذي كان سيقتلع روسيا عن عرش الغاز في سياق حرب الطاقة .
المخططون كانوا في منتهى الشفافية والوضوح لدرجة أن الروس كانوا قادرين على رؤية المخطط من خلال تصريحاتهم وتجلى ذلك في سبتمبر - أيلول من عام 2013 عندما قال لافروف : ان محاولة ضرب داعش من دون موافقة حكومة الرئيس الأسد قد يتم استثماره أحيانا لشن ضربات جوية على قوات الرئيس الأسد. ومن الواضح أن كل جهد خطة أوباما في سورية ضد داعش هي الدفع بأنبوب الغاز القطري . وقد تنبه الروس لذلك وحذروا من أن ضرب داعش سيتحول الى ذريعة لضرب الجيش السوري .. وهذا بدوره سيؤدي الى تصعيد هائل للصراع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
التقرير يشير الى داعش هي النسخة الثانية من القاعدة (قاعدة 2) ..وكان اثبات ذلك ليس سهلا الى أن نشرت المراقبات القضائية الغربية التي كشفت (..أن الحكومات الغربية تحالفت عمدا مع القاعدة والمجموعات الاسلامية المتطرفة الاخرى للاطاحة ب" الديكتاتور" السوري بشار الأسد).
وحسب هذه الوثيقة المسربة فان العرب بمساعدة دول الخليج وتركيا قد رعى ودعم المجموعات الاسلامية من أجل زعزعة استقرار الأسد مع العلم أن ذلك كان سيؤدي الى انبثاق الدولة الاسلامية (داعش) ..وبالرغم من أن البنتاغون حسب الوثيقة تنبأ وتوقع نهوض داعش بسبب هذه الاستراتيجية لكنه وصفها بالفرصة الاستراتيجية لمحاصرة النظام السوري ..
وليس ذلك فقط فان داعش تتجول في المنطقة وتقطع الرؤوس وتبثها بنوعية بث ممتازة وتسجيل هوليوودي متقن مما مكن الولايات المتحدة من بيع أسلحة بمليارات الدولارات بحجة التصدي لداعش ..







قبل أربع سنوات، ونتيجة لتفتح أزهار الربيع العربي، أُجبرت الولايات المتحدة وإيران والمملكة العربية السعودية وشبكة تنظيم القاعدة - التي سيطرت على الشرق الأوسط خلال العقد الماضي - إلى التراجع والتقوقع.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعب دور المتفرج في بداية هذه الأحداث، حيث تجاوبت أمريكا مع التغيرات الهامة فقط التي حدثت في المنطقة بين عامي 2011 و2013، وبالنسبة لإدارة أوباما، فإن المشكلة في ثورات الربيع العربي لم تكن بالتغيير الإيجابي الذي صاغته هذه الثورات، بل كان موضوع فقدان السيطرة الأمريكية على الأحداث هو ما يقض مضجع هذه الإدارة.
آية الله الذي قمع الثورة الخضراء في إيران في عام 2009، أصبح أكثر عزلة مع اندلاع الثورات العربية ضد الديكتاتورية والاستبداد، والرياض فقدت بعض الحلفاء الإقليميين المهمين مثل حسني مبارك رئيس الجمهورية المصرية، حيث ترافق سقوط الأخير مع وصول الإخوان المسلمين - العدو السني للسعودية - إلى السلطة، وتنظيم القاعدة فقد مصداقيته وأصبح معزولاً أكثر من أي وقت مضى، حتى توقع العديد من المراقبين زوال التنظيم، أضف إلى ما تقدم انتهاء تأثير الادعاءات الإسرائيلية - الكاذبة - بأنها "الديمقراطية الوحيدة" في المنطقة، حيث تبين أن النظام المحتل هو جزء لا يتجزأ من النظام الإسرائيلي القديم الذي يتميز بانتهاكه المزمن لحقوق الإنسان.
العودة إلى مسرح الأحداث
بعد عامين من اندلاع ثورة الربيع العربي، بدأت فصول اللعبة تتغير، حيث بدأت القوى المعادية للثورة - القوى الظلامية للعالم العربي القديم – بإعادة تنظيم نفسها والتآمر ضد الأصوات الشابة المنادية بالحرية والعدالة في مصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا وفي أي مكان آخر.
واشنطن وطهران وأيضًا تل أبيب والقاعدة استفادوا من الفوضى التي اندلعت في المنطقة لتطبيق أجندتهم الخاصة، واستطاعت هذه الدول من خلال استغلال الأوضاع العودة إلى الضوء وإعادة السيطرة على المنطقة مرة أخرى تحت ذريعة الخطر المولود حديثًا والمتمثل بالدولة الإسلامية في العراق والشام وأعوانها.
داعش أو تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - أو أيًا كان اسمه - انشق عن تنظيم القاعدة ليشكّل بحد ذاتها تهديدًا إقليميًا وحتى عالميًا مختلفًا، حيث وفرت لها همجيتها الصارخة وتشددها الأعمى نسقًا مختلفًا عن دموية تنظيم القاعدة في جميع أنحاء المنطقة، وترافقت هذه الدموية بالسيطرة على مناطق واسعة من الأراضي السورية والعراقية لإقامة الخلافة الجديدة على هذه الأراضي.
في خضم هذه العملية، وفّر صعود تنظيم داعش حافزًا جديدًا للتدخل الأمريكي والإيراني في الشرق الأوسط الكبير، حيث حل داعش محل تنظيم القاعدة كذريعة جديدة للضربات الجوية الاستباقية والانتقامية، ولإعادة الانتشار، ولفتح الحرب على المنطقة واحتلالها.
بفضل داعش، استطاعت القوى التي سقطت في بداية الربيع العربي إعادة الهيمنة على المنطقة من جديد، حيث أصبحت داعش الذريعة أو التبرير الذي يستخدمه جميع دعاة الحرب الإقليميين لتنفيذ فظائعهم؛ فالأنظمة في سوريا والعراق ومصر استغلت بلاء - أو ذريعة - الإرهاب لتبرير القمع والقتل الذي تمارسه على نطاق واسع، وأصبح القصف والهجمات الانتقامية القاعدة الجديدة في هذه البلدان، في الوقت الذي يتابع فيه القانون الدولي صمته عمّا يجري من أحدث دموية في الشرق الأوسط.
ولم يقتصر الأمر على الأنظمة العربية، بل استفادت القوى غير العربية أيضًا من صعود تنظيم داعش لإعادة تشكيل إستراتيجياتها، ولإعادة رسم خرائط المنطقة، وحتى لإعادة بناء علاقاتها، وكما تقول صحيفة نيويورك تايمز إن "الولايات المتحدة وإيران، كل على حدة، تهاجمان داعش، لكنهما تحاولان ألا تظهرا متحالفتين".
وبالمثل، استغلت إسرائيل انشغال العالم بداعش لمهاجمة قطاع غزة، والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية دون أي تداعيات حول هذا الموضوع، حتى عندما خالفت أوامر واشنطن.
هذا الانعطاف الغريب والمذهل بالأحداث، يحدو العديد للتساؤل عن السر الذي يحيط بتنظيم داعش، من وراء التنظيم، ولماذا؟ وهل الذين يستفيدون منه هم الذين صنعوه؟
الأيادي الخفية خلف تنظيم داعش
قالت معصومة ابتكار - أول أنثى تشغل منصب نائب الرئيس الإيراني - إن الولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية هما خلف ظهور تنظيم داعش، وذهب وزير الاستخبارات الإيراني السابق حيدر مصلحي أبعد من هذا باتهامه للموساد والاستخبارات السرية البريطانية "MI6" ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بإنشاء داعش، واتفق الرئيس السوداني عمر البشير مع هذا الموقف، حيث صرّح لوكالة يورونيوز هذا الأسبوع بقوله " أنا أقول إن وكالة المخابرات المركزية والموساد هما وراء هذه التنظيمات، لا يوجد مسلم يمكن أن ينفذ مثل هذه الأفعال"، وأيضًا يعتقد فيدل كاسترو أن إسرائيل وبعض العناصر الأمريكية هم خلف ظهور تنظيم داعش.
على الجانب الآخر يرى آخرون العكس، حيث يشيرون إلى أن إيران هي المسؤولة عن ظهور داعش، فمثلاً الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا أصر أن إيران تقف خلف داعش، كما تساءل أحد المراقبين حول إمكانية وقوف فيلق القدس الإيراني خلف ظهور داعش في العراق.
كما أشار البعض أن المملكة العربية السعودية تضطلع بالدور الأكبر لظهور التنظيم الإرهابي، حيث ادعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان له في الصيف الماضي أن السعوديين كانوا يدعمون داعش ويسهلون الإبادة الجماعية الجارية في العراق، كما أشار الجنرال الأمريكي السابق ويسلي كلارك أن السعودية هي جزء من صراع إستراتيجي مستمر حيث يقول "لدينا أصدقاء وحلفاء يمولون داعش لتدمير حزب الله"، وبالنسبة لكلارك، الإسلام الراديكالي ليس هو القضية بحد ذاتها، بل تم استغلاله بشكل عام لتحقيق غايات إستراتيجية بعيدة؛ فعلى سبيل المثال يقول كلارك "إن الولايات المتحدة استخدمت الإسلام المتطرف لمحاربة السوفييت في أفغانستان، ونحن ترجينا السعودية لتمويل المتطرفين هناك، وهذا ما حدث".
الصحفي المخضرم باتريك كوكبرن مؤلف كتاب "عودة الجهاديين: داعش والانتفاضة السنية الجديدة"، ادعى أن المملكة العربية السعودية ساعدت داعش في الاستيلاء على شمال العراق، واستشهد لإثبات ذلك بمصادر استخباراتية بريطانية أشارت أن هذه الخطة السعودية مخطط لها منذ حوالي عقد من الزمن.
إذن، يبقى السؤال المطروح هل عدو عدوي هو صديقي أم عدوي؟ أم عدوي وصديقي بذات الوقت؟
من الواضح أن الأطراف التي تسلط الضوء على وحشية داعش هي الأطراف المستفيدة بشكل كبير من هذه الوحشية.
مؤامرة أم مصادفة
معظم الادعاءات والاتهامات التي توجه للأطراف المختلفة حول المسؤولية عن ظهور وانتشار تنظيم داعش، يتم تبريرها بالدوافع الأيديولوجية أو تبقى هذه الاتهامات محض تكهنات لا أكثر.
ليس من الواضح كيف يمكن لأي دولة من الدول السابقة أن تكون مستعدة أو قادرة على تشكيل تنظيم مثل داعش؛ فالمال بحد ذاته لا يمكنه أن يحافظ على دوافع التنظيم، وأساسًا لا يمكنه شرحها، وحتى لو كان داعش يخدم مصالح هذه الدول بشكل دائم، ويوفر لهم ذرائع لأي عمل سياسي أو عسكري، فإن هذا لا يثبت أن أيًا من هؤلاء اللاعبين هم وراء تشكيل التنظيم، بمعنى آخر وباختصار، لا يمكن اتهام أي من الدول بتشكيل التنظيم لأنها تستفيد من أعماله وانتهاكاته.
لذا، إن السؤال الواجب طرحه في هذا السياق لا يتمثل بالتساؤل حول الطرف المسؤول عن ظهور وانتشار تنظيم داعش، بل يتمثل بالتساؤل حول الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا التنظيم، وما الذي يساعد هذا التنظيم على تحمل ضغوطات وهجمات التحالف الدولي.
سبق وأن شرحت في مقال سابق قبل بضعة أيام، كيف قدم أوباما تفسيره الخاص حول ظهور تنظيم داعش، حيث يخلص أوباما إلى أن أسباب ظهور التنظيم تعود إلى الدكتاتورية والطائفية والإقصاء والتهميش الذي يعاني منه العرب والمسلمين.
أما الدبلوماسي السابق المخضرم في الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي، الذي عمل مبعوثًا خاصا لأفغانستان وسوريا، وكان قريبًا إلى حد ما من واشنطن، قال هذا الأسبوع إنه "لا شك في أن الخطيئة الأصلية التي أدت إلى ظهور داعش هي الغزو الأمريكي للعراق، لم يكن هناك مبرر لهذه الحرب، ونحن جميعًا نعاني من عواقبها"، وتابع الإبراهيمي موضحًا "أنا لا أقصد أن أمريكا صنعت داعش، ولكن الظروف التالية لغزو العراق، أدت إلى قدوم تنظيم القاعدة إلى العراق، ووصول داعش إلى السلطة".
خلاصة القول، إن الاحتلال الأمريكي للعراق، والعبث الإيراني في المنطقة والذي أدى إلى انعدام الاستقرار في العراق وسوريا، والقسوة والوحشية التي يتعامل بها الحكام المستبدين مع الشعب مثل بشار الأسد، والحرب الطائفية التي أعقبت هذه الأوضاع، هي بالتأكيد الأسباب التي يلقى عليها اللوم في ظهور تنظيم داعش، ولكن من المؤكد أنه يوجد أيضًا المزيد من الأسباب.





من معانات سكان مدينة اليوسفية


نورالدين الطويليع

الرحيل الرحيل, صارت هذه الكلمة النغمة المناسبة التي تجري على لسان كثير من أبناء مدينة اليوسفية, عدد كبير من الأصدقاء أبدوا لي رغبة ملحة في مغادرة المدينة لأن واقعها لا يبشر بخير, ولأن هناك من يريد لها أن تسير من سيء إلى اسوإ, ولأن الفساد تغول بها حتى صار صاحب الكلمة الأولى والأخيرة. 
ربما تشهد المدينة حركة نزوح جماعي يغادر على إثرها الآلاف من سكانها إلى مدن أخرى, تماما كما تشهد ذلك المدن المنكوبة, مع فارق أن هذه الأخيرة تنتج أغنياء حرب, في حين أنتجت اليتيمة أغنياء سلم ملؤوا بطونهم وجيوبهم ووسعوا أوعيتهم العقارية وتطاولوا في البنيان, وجعلوا لهم أذنابا وأبواقا تسبح بحمدهم وتقدس لهم, وتتكفل, مقابل الفتات, بتجميل وجوههم القبيحة.
إلى متى هذا النزيف؟؟؟ اتقوا الله في هذه البقعة الغالية من الوطن قبل أن تتحول إلى مدينة أشباح, وحينئذ لن تجدوا إلا فراغا تؤثثه الأطلال والبوم, أم تراكم ستغادرون أنتم كذلك المدينة بعد أن تصدروا جحافل الغاضبين, وتستنفذوا ابتزازكم وتجعلوها قاعا صفصفا,لتتعقبوهم في "ديار الهجرة" وتمارسوا عليهم ذات الابتزاز؟؟؟

مشاهير يدعمون الكيان الصهيوني و مشاهير الماسومية شاهدوه ياعرب يامسلمين قاطعو انتجاتهم ومشاهير قتلتهم الماسونية بسبب ارتباطهم بالاسلام وعلماء اغتالتهم اسرائيل Célébrités soutenant l'entité sioniste et les célébrités qui cherchent à l'maçonnique Aaarb Iamslim boycotté Antjathm et des célébrités tué par la franc-maçonnerie en raison de leur association avec l'islam et les scientifiques assassiné par Israël

Célébrités soutenant l'entité sioniste et les célébrités qui cherchent à l'maçonnique Aaarb Iamslim boycotté 
Antjathm et des célébrités tué par la franc-maçonnerie en raison de leur association avec l'islam et les
scientifiques assassiné par Israël

مشاهير يدعمون الكيان الصهيوني و    مشاهير الماسومية  شاهدوه ياعرب يامسلمين قاطعو انتجاتهم ومشاهير قتلتهم الماسونية بسبب ارتباطهم بالاسلام وعلماء اغتالتهم اسرائيل



الشعب المغربي يحب الملك محمد السادس


الشعب المغربي يحب الملك محمد السادس
كلنا نحبك يا ملكنا الغالي











أقوى ما قاله الملك محمد السادس في لحظات غضبه _ كلنا نحبك ياملكنا الغالي


أقوى ما قاله الملك محمد السادس في لحظات غضبه _ كلنا نحبك ياملكنا الغالي


convention-000051

الإنسان يغضب، ورئيس الدولة يغضب ليس فقط كإنسان، ولكن كمسؤول يدبر أمور بلد بتعقيداته الداخلية والخارجية، وإذا كان الملك الراحل الحسن الثاني قد اشتهر بغضبات عنيفة وقاسية، فإن الملك محمد السادس يعبر عن غضبه غالبا عبر خطب مكتوبة.
أسبوعية “الأيام” في غلافها لهذا الأسبوع رصدت أهم الخطب واللحظات التي عبر فيها الملك محمد السادس عن غضبه واستيائه من قضية معينة.
الصحراء قضية وجود وليست مسألة حدود
قال الملك محمد السادس وهو يتحدث عن قضية الصحراء المغربية ” لقد مرت أربعون سنة من التضحيات، من أجل استرجاع الأرض، وتحرير الإنسان، وتكريم المواطن المغربي بالصحراء، وكسب قلبه، وتعزيز ارتباطه بوطنه.
         إقرأ أيضا: بالفيديو…حياة الملك محمد السادس داخل القصر
وإننا لنستحضر، بكل تقدير، جميع الذين قدموا حياتهم، في سبيل الدفاع عن الصحراء. فهناك أمهات وآباء من جميع أنحاء الوطن، فقدوا أبناءهم في الصحراء.
“وهناك أرامل تحملن أعباء الحياة وحدهن، وأيتام لم يعرفوا حنان الأب، من أجل الصحراء. وهناك شباب فقدوا حريتهم، وعاشوا أسرى لسنوات طويلة، في سبيل الصحراء.
“فالصحراء ليست قضية الصحراويين وحدهم. الصحراء قضية كل المغاربة. وكما قلت في خطاب سابق : الصحراء قضية وجود وليست مسألة حدود.”
سبق لي أن تفاوضت مع مغاربة تندوف
كشف الملك محمد السادس عن جزء من عمله التفاوضي مع مغاربة تندوف عندما كان وليا للعهد ، حيث قال في خطابه بمناسبة الذكرى التاسعة و الثلاثين للمسيرة الخضراء “قد سبق لي أن تفاوضت مع بعض المغاربة من تندوف، لما كنت وليا للعهد”.
      إقرأ أيضا: الإعلامي المصري أسعد طه يحكي تفاصيل لقائه بالملك محمد السادس في القصر الملكي بالرباط
وأضاف جلالته أنه ليس لديه مشكل في مفاوضة مغاربة تندوف “لأنني كنت أفاوض مواطنين مغاربة، ولأن الأمر يتعلق بالدفاع عن حقوق المغرب”.
مؤكدا أن المغرب “ليس لديه أي عقدة، لا في التفاوض المباشر، ولا عن طريق الوساطة الأممية مع أي كان. ولكن يجب التأكيد هنا، على أن سيادة المغرب، على كامل أراضيه ثابتة، وغير قابلة للتصرف أو المساومة”.
و اعتبر الملك أن اختيار المغرب للتعاون، مع جميع الأطراف، بصدق وحسن نية، لا ينبغي فهمه على أنه ضعف، أو اتخاذه كدافع لطلب المزيد من التنازلات موضحا أن مبادرة الحكم الذاتي، هي أقصى ما يمكن أن يقدمه المغرب، في إطار التفاوض، من أجل إيجاد حل نهائي، لهذا النزاع الإقليمي.
إما أن يكون الشخص وطنيا أو خائنا
شدد الملك محمد السادس في خطاب وجهه إلى الأمة، مساء أمس الجمعة بمناسبة الذكرى ال 34 للمسيرة الخضراء، على أن وقت ازدواجية المواقف قد انتهى فإما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي.
وقال الملك محمد السادس إنه “وبروح المسؤولية، نؤكد أنه لم يعد هناك مجال للغموض أو الخداع; فإما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي، وقد انتهى وقت ازدواجية المواقف والتملص من الواجب، ودقت ساعة الوضوح وتحمل الأمانة; فإما أن يكون الشخص وطنيا أو خائنا، إذ لا توجد منزلة وسطى بين الوطنية والخيانة، ولا مجال للتمتع بحقوق المواطنة والتنكر لها، بالتآمر مع أعداء الوطن”.
وأضاف الملك محمد السادس أن الوقت قد حان حيث “يتعين على كافة السلطات العمومية مضاعفة جهود اليقظة والتعبئة للتصدي بقوة القانون لكل مساس بسيادة الوطن والحزم في صيانة الأمن والاستقرار والنظام العام; الضمان الحقيقي لممارسة الحريات”.
كفى من الاسترزاق بالوطن
دعا الملك محمد السادس في خطاب المسيرة الخضراء الى الكف عن سياسة الريع والامتيازات والاسترزاق بالوطن، مشيرا الى أن نمط التدبير بالصحراء عرف بعض الاختلالات جعلتها مع توالي السنوات مجالا لاقتصاد الريع وللامتيازات المجانية، وهو ما أدى حسب ملك البلاد إلى حالة من الاستياء لدى البعض وتزايد الشعور بالغبن والإقصاء لدى فئات من المواطنين.
“إننا نعرف جيدا أن هناك من يخدم الوطن، بكل غيرة وصدق. كما أن هناك من يريد وضع الوطن في خدمة مصالحه، مشيرا الى أن هؤلاء الذين جعلوا من الابتزاز مذهبا راسخا ومن الريع والامتيازات حقا ثابتا ومن المتاجرة بالقضية الوطنية مطية لتحقيق مصالح ذاتية، وكذلك الذين يضعون رجلا في الوطن، إذا استفادوا من خيراته، ورجلا مع أعدائه إذا لم يستفيدوا. هم بعضالانتهازيون قلة قليلة وليس لهم أي مكان بين المغاربة. ولن يؤثروا على تشبث الصحراويين بوطنهم”.
الاستعمار خلف أضرارا جسيمة 
وجه الملك محمد السادس مساء الخميس خطابا الى المشاركين في هذا اللقاء العالمي حول التنمية حيث تبنى خطابا يقترب الى اليسار باتهامه الواضح للإستعمار العالمي بعرقلة تنمية الدول ومنها الإفريقية.
ويعتبر الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران مفاجأة على شاكلة خطاب عيد العرش الذي تساءل فيه عن مآل الثروة وفاجأ الرأي العام المغربي، والآن تنتقل النبرة اليسارية الى مخاطبة الرأي العام الدولي في قضايا التنمية وسياسة الغرب في فرض تصورات على الدول الإفريقية.
     إقرأ أيضا: فيديو نادر..هذه أمنية الملك محمد السادس لو لم يكن ملكا
في هذا الصدد، يقول الملك في خطابه “لقد خلف الاستعمار أضرارا كبيرة، للدول التي كانت تخضع لحكمه. فقد عرقل مسار التنمية بها، لسنوات طويلة، واستغل خيراتها وطاقات أبنائها، وكرس تغييرا عميقا في عادات وثقافات شعوبها. كما رسخ أسباب التفرقة بين أبناء الشعب الواحد، وزرع أسباب النزاع والفتنة بين دول الجوار”.
هناك من يعتبرون مقاعدهم البرلمانية ريعا أو إرثا خالدا
في الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس  ، يوم الجمعة 10 اكتوبر 2014, في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة، أكد أن الكثير من البرلمانيين يضعون حساباتهم الشخصية الضيقة في المرتبة الاولى بعد اهتمامات المواطنين، حيث أكد أن هناك من يعتبرون مقاعدهم البرلمانية ريعا أو إرثا خالدا إلى الأبد.
الدار البيضاء… فضاء للتناقضات الكبرى
خصص الملك محمد السادس مساحة كبيرة من خطابه في البرلمان لانتقاد تدبير الشأن العام المحلي بالدار البيضاء، المدينة التي قال عنها: “أعرفها جيدا، وتربطني بأهلها مشاعر عاطفية من المحبة والوفاء، التي أكنها لجميع المغاربة.. اعتبارا لمكانة الدار البيضاء كقاطرة للتنمية الاقتصادية، فإن هناك إرادة قوية لجعلها قطبا ماليا دوليا. إلا أن تحقيق هذا المشروع الكبير لا يتم بمجرد اتخاذ قرار، أو بإنشاء بنايات ضخمة وفق أرقى التصاميم المعمارية”.
وتساءل الملك أنذاك بالقول “لكن لماذا لا تعرف هذه المدينة ،التي هي من أغنى مدن المغرب ، التقدم الملموس الذي يتطلع إليه البيضاويون والبيضاويات على غرار العديد من المدن الأخرى؟ وهل يعقل أن تظل فضاء للتناقضات الكبرى إلى الحد الذي قد يجعلها من أضعف النماذج في مجال التدبير الترابي؟” يقول الملك أمام أعضاء غرفتي البرلمان.
المشكل الذي تعاني منه العاصمة الاقتصادية يقول الملك يتعلق بالأساس بضعف الحكامة.. رغم أن ميزانية المجلس الجماعي للدار البيضاء تفوق بثلاثة إلى أربعة أضعاف تلك التي تتوفر عليها فاس أو مراكش، مثلا، فإن المنجزات المحققة بهاتين المدينتين في مجال توفير وجودة الخدمات الأساسية تتجاوز بكثير ما تم إنجازه بالدار البيضاء”، داعيا إلى “تشخيص عاجل يحدد أسباب الداء، وسبل الدواء”.

فضيحة داخل البوليساريو : اقتناء سيارة ب250 مليون

فضيحة داخل البوليساريو : اقتناء سيارة ب250 مليون



bolii

علم موقع برلمان.كوم أن ما يسمى جبهة البوليساريو تعيش منذ أول أمس على وقع فضيحة مالية هزت الكيان الانفصالي بعد شراء سيارة من نوع “هيلكس” من قبل ما يسمى الوزارة الأولى للبوليساريو بمبلغ 250 مليون سنتيم جزائري لمساعدة موظف في قطاع المحروقات قريب من رئيس الجبهة عبد العزيز المراكشي لم يدم على توظيفه سوى سنة.
الحدث خلف استياء لدى العديد من أعضاء البوليساريو الذين استنكروا هذا التسيب في إهدار المال في وقت يسجل فيه عجز فظيع في تغطية احتياجات المحتجزين المغاربة بتندوف جراء الفياضانات الأخيرة التي ضربت المنطقة .
هذه الفضيحة المالية جاءت بعد فضائح أخرى تتمثل في تهريب البنزين القادم من الجزائر إلى موريطانيا حيث يعمل العديد من أعضاء اليوليساريو على جمع بنزين عشرات السيارات القادمة من الجزائر وبيعه إلى المهربين.
في ذات السياق كشفت مصادر مطلعة عن تهريب أطنان من الإسمنت المخصص لترميم المنازل التي تضررت من الفيضانات إلى وجهة غير معلومة ، الشيء الذي خلف استياء كبيرا لدى سكان المخيمات الذين كانوا ينتظرون هذه الكميات من الإسمنت لإصلاح منازلهم .

سكوب: تقرير طبي سري يكشف أن الشركة المكلفة بالتغذية بمجلس النواب تستعمل مواد مسممة ومسرطنة


سكوب: تقرير طبي سري يكشف أن الشركة المكلفة بالتغذية بمجلس النواب تستعمل مواد مسممة ومسرطنة


benkiraneparlement_649829006-470x309

لا حديث في كواليس مجلس النواب سوى عن تقرير طبي كشف أن الشركة المكلفة بالتغذية في مجلس النواب تستعمل موادا مسمومة وربما مواد مسرطنة.
وكشفت مصادر داخل جمعية الاعمال الاجتماعية لمجلس النواب لموقع برلمان.كوم أن التقرير الذي وضع قبل أيام على مكتب رئيس مجلس النواب أظهر أن عينات من تغذية الموظفين والنواب كشفت موادا سامة، وهو ما جعل الفريق الطبي الذي انجز التقرير يأخذ عينات من فضلات عدد من الموظفين والنواب البرلمانيين ليكتشف وجود هذه المواد الخطيرة.
وسيشكل التقرير الطبي ضربة موجعة لسياسة ادارة مجلس النواب في تدبير تغدية الموظفين التي اسندت مهمتها لشركة خاصة، بدل مطعم تابع لادارة المجلس.