سطو على الملك العام بمدينة اليوسفية

يتفنن اصحاب المقاهي والمحلات التجارية والباعة المتجولون في السطو على الملك العمومي المحادي للشوارع التي تعرف حركة مرور كثيرة ، بحيث تشكل شوارع وسط المدينة كابوسا بالنسبة للمارة والراجلين فاصحاب المعارض وباعة الخبز والباعة المتجولون وبعد ان استولوا على الارصفة امتد نفوذهم وسط الشوارع ولم يتركوا للسائقين الا بضع امتار يتقاسمونها مع الراجلين او يعودوا من حيث اتو مكرهين ،وكمثال على هذه الفوضى العارمة مايعرفه الشارع الممتد من المسجد العتيق الى المدرسة الابتدائية الفتح من احتلال فاضح للملك العمومي امام انظار المسؤولين والسلطات ، فرغم اتساع مساحة هذا الشارع الا ان عبوره في ساعة الدروة وخاصة المساء يتطلب معاناة كبيرا تصل حد المشاجرة والخصام في بعض الاحيان لتعنت اصحابا المحلات والباعة المتجولين . فاين هي السلطات العمومية والشرطة الادارية بالمجلس التي هدفها السهر على تنظيم المدينة واعادة الامور الى نصابها ؟
(2)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق