إعلان
نساء يطاردن الرجال...لأجل الجنس!
زوجات يطاردن أزواج غيرهن. بل حتى فتيات ايضا غير متزوجات يبحثن عن المتعة مع رجال متزوجين. أين يحدث هذا؟ في العراق، المليء بالمآسي؟ نعم. تحقيق خاص بـ "ايلاف" يسلط الضوء على عالم سري. فمنذ أن فتحت نوافذ للحرية في العراق قبل ست سنوات برزت ظواهر وضخم بعضها لتغدو في متناول أحاديث العراقيين، ولعل أحاديث الجنس التي كانت تدور همساً باتت في متناول الجميع.. اذ برزت مايمكن تسميته بظاهرة نسوة يطاردن الرجال بعد أن طرحن براقع الحياء وهن يبحثن عن المتعة الجسدية خارج فراش الزوجية والأطر الرسمية.. وتبرر هؤلاء النسوة لجوئهن لممارسات غير شرعية مع رجال آخرين إلى قلة كفاءة أزواجهن الجسدية و عدم اكتفائهن معهم. وتفوقت هؤلاء النسوة خلال العامين المنصرمين في الحصول على الأسبقية من الرجال فهن يمتلكن الجراءة والوسائل اللازمة لملاحقة من يعجبهن من الرجال والإيقاع بهم. ولا بد من الإقرار بان الكتابة في هذا الموضوع لم تكن أمرأ سهلا أو ممتعا،ذلك أن البيوت العراقية تعتبر الحديث عن مواضيع كهذه من التابوهات التي يجب أن لا تمس ولا نتمتع بشفافية عملية عميقة إنما بالمقابل قد يؤدي طرح قضايا أخلاقية كهذه لاستئصالها والقضاء عليها، خصوصا فيما يتعلق بسلوك تلك النسوة وتوريطهن لأطفالهن بجعلهم شهودا أو جزءا فعالا من عالمهن السري.. وهو أمر قد تعتبره الكثير من الدول "جريمة "تخضع تلك النسوة لعقاب قوانينها الصارم. وقد تكون إيلاف وسيلة الإعلام العربية الأولى التي تطرق بوابات هذا العالم السري النسوي في العراق. تشتكي الحاجة ام حسن 58 سنة من كثرة رنين نقال زوجها الذي يصغرها بست سنوات والذي كلما زاد رنين جواله زادت الساعات التي يقضيها خارج المنزل ولم تنتظر ام حسن طويلا حتى عرفت اسماءا وعناوينا لنسوة اغلبهن لم يتجاوزن الخمس وعشرين يرتبطن بزوجها بعلاقات غير شرعية وعندما واجهت زوجها اعترف الأخير بإقامته علاقات جسدية مع كل هؤلاء النسوة وأنهن يلجان إليه للحصول على الكفاية والاستمتاع واللهو وهو أمر يفتقدنه بشدة مع أزواجهن. وتبرر النسوة ميلهن للارتباط بعلاقات غير شرعية برجال يكبروهن بفارق عمر قد يصل لقرابة 25 سنة إلى إن كبار العمر من الرجال يحافظون على سرية العلاقات إضافة لامتلاء جيوبهم بينما يميل الرجال الشباب إلى الثرثرة مع افتقارهم للمال والسيارة او لمصدر دخل مريح.. ولم يعد التورط بعلاقات غير شرعية حكراً على فئة أو طبقة معينة -فقد أقامت عشرات من نسوة أرامل مطلقات،متزوجات وموظفات علاقات غير شرعية وبشكل مكثف دون الأخذ بالحسبان حتى المعايير الأخلاقية والإنسانية. يقر عامر 40 عاما صاحب سكلة بإقامة 5 علاقات غير شرعية مع نسوة أمام عيون بناتهن اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12-13 سنة ويؤكد على أن كثير من النسوة يصطحبن بناتهن معهن عند مجيئهن لمحل عمله وذلك لصرف الأنظار ودفع الشبهة قدر الإمكان عن أمهاتهن فتنقل المرأة بصحبة أطفالها يصرف الأنظار عنها ويمنحها منظرا أكثر احتراما من تنقلها بمفردها خصوصا في أوقات الظهيرة وهو الوقت الذي يغادر العمال وتصبح السكلة فارغة وجاهزة لاستقبالنا. وعلى المنوال نفسه لا تجد سندس ضيرا في استقبال زبائنها أمام أنظار أطفالها الذين ينادون زبائنها بصفة (عمو) ولا تحتكر (سندس) علاقاتها غير الشرعية لنفسها فقط اذ سرعان ما حولت منزلها الفخم إلى مرتع لمن يبحث عن اللذة المحرمة. وترى أن إقناع النساء لإقامة علاقات غير شرعية أمر لا يتطلب جهدا فمن ترفض اليوم توافق غدا ومن ترفض في المحاولة الأولى تطرق بابها راغبة بعد المحاولة الرابعة.ويكفي الترديد على مسامعهن أحقيتهن بالاستمتاع واللهو بعيدا عن الزوج والعائلة وأيضا بإقناعهن أن اكتساب صداقة الرجال تعتبر ضمانا لهن في المستقبل في حال ما احتجن لأي شيء" و تحصل سندس على 10 دولارات مقابل فتح أبوابها للراغبين بإقامة علاقات غير شرعية.وكانت أختها المتزوجة من أوائل الزبائن حيث اعتادت على زيارتها يوميا لموافاة صديقها بعيدا عن أعين الزوج. تقول سندس "طلبت أختي مني أن اجلب زبائن لجارتها لأنها تشعر بالملل من زوجها فحصلت الجارة على ضالتها من الرجال

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق